Uncategorized

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهير علي

 رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهير علي

دخلت دنيا قاعة المحاضرة ولكنها لم تستوعب كلمه واحدة فصوت مهند وتهديده يرن فى اذنها نظرة الاستهتار والقلة فى عيونه طحنت كرامتها لماذا يتعمد اهانتها كان من الممكن ان يرفض حبها دون تجريح للكرامه لكنه اهانها اهانة عظيمه اهانة مؤلمة سحق انسانيتها….دموع تغلى فى مقلتيها تريد ان تخرج لكن المكان غير مناسب تشعر بالوحدة كانها عارية تريد من يسترها وجاءت صورة زكريا لتنقذها ابتسمت لها تذكرت حنانه الدافئ واخلاقه العالية قلبها يخفق …نعم قلبها يخفق تحتاجه تحتاج حضنه تحتاج لحنانه لحبه لها
انتهت المحاضرة وخرجت بخطوات ثقيلة حزينة مكتئبة خائفة …….خرجت على باب الجامعة فلمحته على الجانب المقابل فابتسمت له كانها وجدت نفسها التائهة كانها وجدت الفرج …عيناها عليه حتى انها لم تلمح السيارة التى تأتى مسرعة كادت ان تصدمها وزكريا لمح السيارة ومن بعيد يقول بخوف حسبى يادنيا وجدت دنيا من يشدها الى الخلف كانت طالبة معها فى الكلية….تعالى خلى بالك ….انتفضت دنيا من المفاجاة وخفق قلبها بشدة من الخضة ونظرت للفتاة بشكر وقالت لها. بامتنان ….متشكرة قوووى
الطالبة ….على ايه ….بس انتى بقى خالى بالك وبصى حوليكى …وجاء زكريا وعيناه تدوران فى محجريهما من الفزع يقول بلهفة وقلبه ينبض من الخوف ….دنيا انتى كويسة …فيكى حاجة …تبتسم له وعلى لهفته الصادق البادية على وجهه …..انا كويسة الحمد لله …..طب يلا تعالى وقادها الى الجهة الاخرى حيث دراجته التى ركنها هناك ….حتقدرى تركبى ورايا ولا ناخد تاكسى …….لا حقدر ….وركبت خلفه تضع يدها حول خصره كانها تحتضنه من الخلف شعرت ببعض الامان …..وصلا اخيرا الى شقتهم …..التفت لها زكريا وهو يقول وصوته يلهث من الرعب عليها ….طمنين عليكى حصلتلك حاجه ……لا متخفش مفيش حاجه التقط يديها ليجلسها على الاريكه فوجدا يديها باردتين ظن هذا من اثر الخضة ولكن هذا من اثر الموقف الذى حدث بينها وبين زكريا ….ايديكى باردة قوووى شكلك اتخضيتى جامد …..وجدت دنيانفسها ترتمى فى حضنه وتبكى لم تستطع كتم دموعها دموع القهر والذل الذى شعرت بهما مع مهند …ابتسم زكريا بحب عندما وجد دنيا ترتمى فى حضنه وجد قلبه دقاته تعلو بفرح فضمها اليه ليبث اليها الراحه والامان وفعلا شعرت دنيا بالسكينة فى حضنه شعرت انها وجدت نفسها ..وزكريا يمرر يده خلف ظهرها ليبث اليها الهدوء ….ويقول بصوت مليئ بالحنان متخفيش ياحبيبتى انتى بخير خلاص انسى الحمد لله ربنا ستر وجاب العواقب سليمه الحمد لله ان محصلكيش حاجه ….تجرى دموعها على كتفه لتبلل قميصه يسمع شهقاتها فينزعج …..خلاص بقى مجراش حاجه يخرجها من حضنه ويقبلها فى جبهتها …..قولى الحمد لله انك بخير تعالى استريحى من الخضة وانا حعملك لمون يروق اعصابك …..واخذها الى حجرة النوم يرفع الغطار ويجلسها على الفراش ثم يدثرها كانها طفلة صغير ةهى ايضا شعرت انه ابيها الحنون الذي يخاف عليها …قبلها مرة اخرة فى جبهتا وخرج ليصنع لها عصير الليمون…واسندت هى رأسها على وسادتها تشعر ببعض الراحه والامان …تحاول ان تطرد مشهد اهانته لها فلا تسطيع فتعود للبكاء مرة اخرة …وياتى زكريا فيرها باكية يظن ان دموعها هذه بسبب الحادث فيحاول ان يهدئها …..خلاص بقى . .متكبريش الموضوع الحمد لله ان ربنا ستر خدى اشربى واهدى …..واخذت منه وشربت ….فاخذ منها الكأس الفارغ وقال لها بحنان …ناميلك شوية وانتى حتهدى ان شاء الله ..وظل بجانبها حتى ذهبت فى النوم……يتاملها بحب يمسح على شعرها فى حنان يقبلها قبلة رقيقة على جبهتها ثم يتبعها بأخرى على شفتيها النائمتين ويتركها وقلبه يهفو اليها.
……سهير على………..
ونذهب الى حبيبين اخرين وصراع اخر
وياسر ينتظر ريم تنتهى من الطعام وتذكر عندما اتصل بحماه وطلب منه ان يئذن له فى اصطحاب ريم معه الى شقته وشرح له وجهة نظره حتى يكسر غرور ريم ومصارحة ياسر جعلت عبد الكريم يوافق وذادت ثقته فيه بشرط ان يعيدها اليه قبل المغرب….مرت ساعتان وريم فى المطبخ ….حتى تزمر ياسر وقال ..اللله ايه التأخير ده كله هى بتخترع الذرة ذهب اليها ليتفقدها ….ونظرا لان ريم لا تجيد الطهى فاضطرت ان تتصفح النت وترى فيه اكلات مناسبة تستطيع ان تصنعها فوجدت المكرونه بالصلصة وفتحت صفحتها وبدأت تسير على الخطوات وبدات فى سلق المكرونه…..فوجدت ياسر من خلفها يقول
ايه ده ساعتين عشان تسلقى شوية مكرونه
نظرت اليه فوجدت قميصه مفتوح وعارى الصدر تمام فارتبكت من الخجل عندما راته بهذا الشكل فشهقت وسقطت منها المكرونه
واحدثت الحلة ضجيجا عاليا جعل ياسر يقفز من مكانه…..اييييه شفتى عفريت لكل ده
ريم وهى تبعد عيناها بعيد عنه …..اااانت اززاى تيجى ببالشكل ده
ياسر يدعى عدم الفهم ……شكل ايه
ريم …..لو سمحت اخرج برة انا مش قادرة ابصلك كده
ياسر يقترب ويتعمد اربكها اكثر ….ايه انا حر اقعد زى ما انا عايز فى بيتى
ريم بغيظ …..تقعد برحتك لما تكون لوحدك ….اوعى تقرب انا بقولك اهو لحسن والله اقتلك…………سهير على……..
ياسر وهو يقترب اكثر حتى اصبح امامها ولا يفصلهما غير انفاسهما وهى لا تسطيع التراجع لانها التصقت برخامة المطبخ ……ههههاى لا خوفتينى يبت …..طب لما انتى جامدة كدة بترتعشى ليه …..كانت ترتعش من الخجل فحارارة جسدة اخترقت جسدها وانفساسه احرقت وجهها يثبت يديها على الرخامه فلم تسطتع الحركه قلبه يخفق وانفاسه ثقيله كانه يجرى عيناه تلتهم عيناها …..نظرت فى عينيه بتحدى قلتلك سبنى اوعى ..ولو موعيتش حتعملى ايه حتقتلينى زى ماقلتى …طب انا قدامك اهو يلا….ورينى جدعنتدك …..ثم وضع يد ه خلف خصرها واصبحت فى حضنه وباليد الاخرى يداعب خدها ووبصوته الهامس …بس عارفه لو عايزة تقتلينى فعلا يبقى برموش عنيكى دول ال نفسى تغطينى بيهم ….ولا بشفيفك ال كانهم كنز نفسى اكتشفه ……خفق قلبها لكلماته كانها اول مرة تكتشف انه رومانسى جدا اجبرها ان تغوص فى عينيه كانها اول مرة تراه كانه شخص اخر غير الذى تبغضه كانه تبدل افاقت من عينيه عندما قال لها وكانه اكتشف تفحصها لها وكانها تعيد اكتشافهمن جديد…..ايه بتبصيلى كده ليه ؟ ….عنيه حلوة صح عجباكى الفهوملك فى ورقه …..ابتلعت ريقها بتوتر وخجل ……انت مغرور ووواخد مقلب فى نفسك …..هههههههههه انا بردو …
…اوعى بقى سبنى انا عايزة اروح
….تروحى فين ماانتى فى بيتك اهو
….ظلت تتلوى تريد التخلص من قبضته ….قلتلك اوعى بقى الله
تركها ليس لانها طلبت ذلك بل لانه شعر انه كاد ان يتهور ولكن بصعوبة ضبط نفسه …..احححم ….ماشى حسيبك المرة دى ….ممكن بقى كقاية لحد كده وتروحنى
…..قال وهو ينظر للحلة التى سقطت ….استنى بس لما نشوف المكرونه ال اندلقت دى ….ووجد اربع حبات مكرونه فى الحلة ملتصقين بها …..الحمد لله اربع مكرونات اهو اكيد حيكفونا انتى اتنين وانا اتنين …..اشاحت وجهها بعيد عنه لتخفى ضحكه كادت ان تفلت منها ولكنه اكتشفها ….بتضحكى عجبك كده دلقتى المكرونه كلها
…….مش انت ال خضتنى؟
…..ايوة الزقيها فيا انا ….امرى الى الله حضطر اطلب دلفيرجدد
ريم بتزمر……انا عايزة اروح مش عايزة اكل قلتلك الله
وكانه لم يسمع جملتها الاخيرة ….عالبال ما اطلب الاكل ويجى تكونى نضفتى الهيصة ال انتى عملتيها دى اهمممم نص ساعه لو ملقيتش المطبخ بيبرق تبقى حتباتى هنا واتمنى انك متعملهوش وخرج تاركا اياها تعض لها من الغيظ وخشت ان ينفذ تهديده فاسرعت فى تنظيفه بهمة ونشاط. وهى تقول بضيق …يارب انا عملت ايه فى دنيتى عشان تبلينى بواحد زى ده.هههووووف
……
كانت رضوة تنظف مكتب زوجها وترتب اوراقه فوجدت بالصدفه الخطابات التى ارسلتها دنيا لمهند مطعه ولكن اعيد التصاق قصاتها مرة اخرة وقرات خطاب منها فشعرت بدوار فى راسها ….اذا مهند مازال يحبها ..احساس بالمهانه شعرت به احساس انها امراة ناقصة ينقصها اشياء كثيرة افتقدها زوجها فيها ووجدها فى غيرها ظلت تبكى وندمت على انها وافقت به كان افضل لها ان تكون بعيد عنه تحبه من بعيد. ..ولا تشقى وهى قريبه منه ولكن لا يشعر بها بل يفكر فى غيرها وهو فى حضنها قلبه معها هى …ماذا تفعل تشعر ان كرامتها اهدرت ….هل تستمر وتعيش معه وقلبها يتمزق ام تتركه وتنقظ قلبها من الذل وتسترد كرامتها …حقا هى فى خيرة عظيمة.
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى