Uncategorized

رواية أحببته الفصل الثاني 2 بقلم مي علي

 رواية أحببته الفصل الثاني 2 بقلم مي علي

رواية أحببته الفصل الثاني 2 بقلم مي علي

رواية أحببته الفصل الثاني 2 بقلم مي علي

زهقت خديجه هبه اللي متكاده منها وكسرتلها الموبايل 
وجريت علي جوه وهي شايله تليفونها وبتعيط 
صالحه سألتها مالها في اي 
وإذا كان حد عملها حاجه ولا لا 
ولكن قبل ما تنطق خديجه بكلمه كانو سمعو صوت العيال بره بتصرخ 
وخرجوا كلهم صابرين ومعاها صالحه اللي اخدت خديجه ف أيدها واتقابلو مع العيال ع الباب 
ليتفاجئو ب هبه مفتوح راسها من عند حاجبها وبتجيب دم 
انصدمت خديجه من اللي شافته لأنها لما زقيتها موقعتش علي الارض ولا حصلها حاجه دماغها اتفتحت من اي 
صابرين …
يالهوي بتي ياخرابي ياني 
بتي
صالحه…
نوح اجري بسرعه انده لابوك وخليه يجيب الدكتور معاه بسررررعه اجري 
جري نوح ووراه احمد 
واخدو البت اللي كانت بتتدحلب ع الاخر وبتطلع ال آه من قلبها 
صابرين ….
اي اللي حوصل بس فهميني
شاورت بصباعها بكهن علي خديجه اللي كانت واقفه زيها زيهم مش فاهمه حاجه 
صابرين …
مالها عملتلك اييييييه 
بصوت واطي وبتتمسكن وقالت …
شتمتني وسابتني ومشت وروحت وراها أكلمها ولا عبرتني ف اتعصبت شديت التلافون غصب عني اتكسر رحت شتماني بكلام وحش وزقتني وقعت علي سن الرصيف اتفتح دماغي 
وسبتني ودخلت لولا نوح شافني 
صابرين بغل …
كده بتزوقيها طااااايب 
ومن حرقتها علي بنتها كانت عاوزه تمسك خديجه تضربها 
صالحه …
بس يا صبرين خلينا ف البت دلوكت انتي عاوزه تضروبي البت الصغيره 
– مشيفاش فتحت قرن البت كات عاوزه تموتها 
طب لما ابوكي يچي يا بنت صفيه 
– يا صبرين بس بجي اكيد مكنتش تجصد 
بصتلها خديجه وقالت …
علي فكره دي كدابه انا مجتش جمبها
صابرين بغل …
شوفي البت قليلة الحيا 
صالحه …
الله بس بجي يا صبرين جولت
خديجه اطلعي علي اوضتك دلوكت معلش 
وطلعت خديجه وهي اول مره تواجه الموضوع ده والشخصيه دي ف حياتها 
وفضلت قاعده لحد ما لمحت ابوها وعمها ومعاهم الدكتور داخلين جري 
فنزلت بسرعه 
وفضلت واقفه ع السلم لحد ما الدكتور نضف الجرح وحكطلها بلاستر واطمن انها مش محتاجه خياطه 
وعبدالرحيم سأل …
اي اللي حوصل
صابرين بغضب …
بنتك ضربت بتي يا عبحميد وفتحتلها نفوخها 
– لا طبعا خديجه عمرها متعمل كده 
– يعني اي بنتي عتكدب 
عبدالرحيم بلؤم …
طب اهدي كده وخلينا نسمع م البت 
حصل اي يا هبه 
هبه بمسكنه حكت تاني اللي حصل 
وفتحت ف العياط 
ف اللحظه دي ادايقت خديجه من اللي حصل 
واندفعت وراحت قايله ….
انتي كدابه وبنت مش كويسه 
الاب بزعيق …
خديجه بنت اي اللي انتي بتقوليه ده 
– دي كذابه يابابا واللي حصل أن نوح قال العيال يمشو من جمبي وانا فضلت قاعده لوحدي وهيا جت قعدت جمبي وفضلت حاطه عينها علي الموبايل 
وبتقلي بتكلمي حبيبك وانا يا بابا مش عرفت ده يعني اي وقومت من جمبها جت ورايا وكلمتتني بطريقه نوتي 
ولما قولتلها أنها مش عندها ذوق مسكت ماي موبايل اند بروكيد ايت
وانا بس زقتها براحه وقولتلها لما حضرتك تيجي انا هقولك وسبتنا واخدت الموبايل ودخلت 
اي سوير أن ده هو اللي حصل 
صابرين بغل ….
ادي تربيتك يا عبحميد والله عال 
عبد الرحيم …
متهدي بجي 
– لا مش ههدي بتي اضربت بنت اخوك ضربتها وعورتها ف نفوخها وانا مش هسيبها الا لما اخد حقي 
– اييييه تكونيش عاوزه تعوريها اياك 
– دي كمان بتكدب 
هي دي التربيه اللي ربتها لبنتك يا عبحميد دي تجيب العار
خديجه ادايقت جدا انها قالت عليها كدابه ومقدرتش تمسك نفسها وقالت ….
انا مش كدابه هي اللي بتكدب وعملت كل ده معرفش ليه 
اكيد دي كريزي وفي ف دماغه حاجه 
عبدالحميد بيبرق بعصبيه ….
خديجه كده عيب انتي بتكلمي عمتك ودلوقتي حالا تعتذري
يلا ساي سوري 
– بابا انا معملتش حاجه ومش بكذب 
– سمعتي قولت اي حالاااا 
سكتت خديجه وهي بتحاول تمنع دموعها اللي اتحبست ف وشها واحمر من كتر الغضب 
وسكتت كتير اوي 
وحست بالظلم من ابوها اللي كان بيحاول يعدي الموقف وميزعلش أخته 
الاب …
خديجه سمعتي قولت اي ؟! 
بصت خديجه بغضب وقالت …
بابا ام سوري بس انا مش هعتذرلها انا متعودتش اعتذر علي حاجه مش عملتها وهي  اللي بتكدب مش انا 
– وانا قولت تعتذري وانتي مسمعتيش الكلام اتفضلي اطلعي فوق ومشوفش وشك تحت ابدا ومتتكلميش معايا نهائي 
زعقلها بشكل عصبي جدا وهي يعيني فلتت من كتر الضغط عليها وعدم الراحه وقالت ….
ليه تزعل مني بسببها انا قولت لحضرتك قبل ماننزل انا مش عاوزه اجي هنا وبليز عاوزه امشي من هنا انا مش بحب هنا ولا كمان بحبهم وعاوزه امشي اروح بيتي 
كل ده وهي بتبكي وكانت أول مره تقف قصاد ابوها كده
مسكها من أيدها جامد …
صدقيني هعاقبك جامد اوي يا خديجه واتفضلي ومن غير كلام خالص علي فوق 
ومتضطرنيش ازعق اكتر من كده يلااااااا 
طلعت خديجه فوق وهي مفلوئه من العياط 
وهو حاول يهدي الدنيا مع أخته وباس راسها واخدها بنفسو يوصلها للبيت
عبدالرحيم اول ما خرج بص لعياله وقال …
حد شاف اللي حوصل 
كلهم ردو …
لا 
– اومال كنتو فين ؟! 
– احنا كنا بنلعب بره وهي كانت قاعده ع المرجيحه اللي ف الجنينه 
– حد شافها طيب وهي واقفه معاها 
نوح …
الصراحه لا انا دخلت لقيتها ع الأرض حاطه أيدها علي رأسها وبتجيب دم وبتعيط ولما زعقت العيال اتلمت 
زهره كانت واقفه ساكته 
عبد الرحيم… 
مالك يا زهره ساكته ليه 
– الصراحه يا بويا انا شوفت اللي حوصل 
مسكها من أيدها جامد …
ومتكلمتيش لييييه 
صالحه …
سيب البت تتكلم يا عبرحيم 
– اتكلمي 
– الصراحه هبه هي اللي عملت كل ده وكسرتلها تلافونها ولما دخلت 
انا كنت شايفه اللي حوصل وكنت هروح وراها بس لقيت هبه عملت حاجه غريبه ومسكت طوبه من ع الأرض وراحت خبطها ف وشها اد مرتين تلاته 
معرفتش وجتها اعمل اي ولجيت نوح داخل 
ودخلنا وراه والعيال فضلت تصرخ 
وانا لو كنت اتكلمت عمتي مكانتش هتسكت 
عبدالرحيم …
يقطعها ويقطع رجليها من البيت ديه 
يابووووووي بجي فيه كديه ده البت مجيباهوش من بره 
دي حاجه تخبل 
بس يرجع عبحميد وانا ليا صرفه معاهم 
صالحه …
لاا ياواد عمي هتعمل كديه مشكله عديناها وخلصت لو جه عبحميد يعاتب ولا ضربها يبجي حجك تمنعه بس متجلوش حاچه 
– حسبي الله ونعم الوكيل
يلا كل واحد ع اوضته مشوفش وش حد فيكم 
وطلع كل واحد علي اوضته 
ماعدا نوح اللي وقف قدام باب اوضة خديجه 
وخبط وخديجه حتي مردتش فدخل 
خديجه كانت قاعده ف الضلمه جمب السرير بتعيط 
نوح…
خديجه 
وفتح النور ودخل وقفل الباب وراه 
ولاقاها قاعده تعيط …
انتي بتعيطي ليه 
طب بس متعيطيش انا هچبلك حجكك
– مش عاوزه حد يجبلي حقي واطلع بره لو سمحت 
– انتي ليه بتعملينا كديه طيب احنا عملنالك حاجه وحشه 
– انتو اللي مبتحبونيش وانا كمان مبحبكوش انتو مش زيي انا مش ففهمكو ولا بعرف العب معاكو ولا أكل معاكو 
وبتفضلو تتريقو عليا 
انت طول الوقت بتتريق عليا 
انا عندي صحابي هناك بيحبوني اوي وانا كمان بحبهم ومحدش بيزعلني 
انتو هنا وحشين وبتكدبو 
– طب بس متعيطيش صلي على النبي 
وحط ايدو علي شعرها وفضل يطبطب عليها وابتدت تهدي 
لكن دخل ابوها وهو غضبان منها وفضل يزعق 
ودخل الاوضه عليهم وهو بيهزقها وبيزعق ف وشها بشكل خضها 
وعبدالرحيم بيحاول يهديه 
– بس يا عبدالرحيم انا شكلي فعلا بوظتها بدلعي قليلة الادب 
– بابا انا 
– بس اسكتي مسمعش حسك 
وضربها بالقلم ودي كانت اول مره يمد ايدو عليها 
وأخوه منعو …
ليه كده بس ياخوي تعالي بره واستهدي بالله تعالي بس 
واخدو بره واخد نوح معاه وسبوها بعد ما شخط فيهم يخرجو عشان متصعبش عليها نفسها اكتر من كده 
ولما خرج وقعد فهمو علي كل حاجه عشان ميرميش الذنب عليها 
وحس ابوها بآلام أنه ازاي عمل فيها كده بس ف نفس الوقت مينفعش يطبطب عليها 
لانه كان عاوز يعلمها متردش علي الكبير مهما كان 
وسابها ومرضيش يكلمها ابدا 
وقال هيعاقبها يوم 
وهي فضلت بس تعيط وف اليوم ده كانت رافضه تاكل او تشرب أو حتي تتكلم مع حد 
وف اليوم ده خرج هو من اول النهار وأمنهم عليها 
بس هيا رفضت كل حاجه 
ورجع ف نفس اليوم ده بليل متأخر 
وصالحه كانت قلقانه عليها 
واول ما دخل م الباب …
يا عبحميد يا واد عمي 
– في اي يا امو نوح 
– خديجه مرضياش تاكل ولا تشرب ومن صبحية ربنا وهي ف الاوضه حتي رافضه تتكلم 
– ازاي ده 
واخد بعضه جري وطلعلها جري 
لقاها نايمه ع السرير 
قرب منها …
خوخه حبيبة بابا خوخه حبيبتي قومي 
انتي زعلانه مني 
طب متزعليش انتي مش عوزانا نمشي هاخدك ونمشي يلا قومي 
خديجه 
وفضل يخبط علي وشها جامد لكن للأسف خديجه مبتفقش …. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنا وأمي للكاتبة كوكي سامح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى