روايات

رواية زهره الأشواك الفصل التاسع 9 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الفصل التاسع 9 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الجزء التاسع

رواية زهره الأشواك البارت التاسع

رواية زهره الأشواك الحلقة التاسعة

– فريده
قرب منها وحضنها وقال – وحشتينى
حضنته بمعنى أن وهو كمان بعدت عنه بخجل بصلها وقال – اختفيتى فين من بعد العزا
– متخافش أنا فى امان
– يعنى اى.. هو مكانك سر
– مش عارفه ينفع اقولك ولا لا بس انا عند واحد صاحب بابا
– انتى قولتى واحد؟!
– اه
– بتعملى اى عنده ولى مجتيش عندنا احنا اهلك
– ايهاب انت بجد متعرفش حاجه
– معرفش اى
– يعنى عمى اشرف مقالكش أنا فين ولا مع مين وإلى حصل
بصلها بشده وقال – هو بابا يعرف مكانك
سكتت لما عرفت انه ميعرفش حاجه عن ياسين قالت – عمى مقالكش إلى حصل
– بقولك محدش قالى حاجه يافريده .. ف اى
قررت انها تخبى موضوع ياسين وقالت – كنت من يومين عند المحامى عشان الورث
افتكر لما شاف أبوه خارج وقاله رايح عند المحامى قال – بابا وعمى .. اكيد كانو حاضرين
اومأت له بصلها من شكلها قال – مالك سطتى ليه.. إى الى حصل هناك
– مش مهم
– أنا كل اما اقولك حاجه تقولى مش مهم معرفش بعدين
حزنت من نبرة صوته حين ارتفعت تنهد وحضنها بصتله بشده قال – فريده أنا كنت هتجنن من القلق عليكى وانا معرفش حاجه عنك
اتوترت من عناقه وقربهم الشديد بينما كان يطوف عليها بزراعيه بعدت عنه وقالت
– ايهاب أنا..
سكتت فجأه والصدمه احتلت وشها لما شافت عربيه بتقف وياسين بينزل منها وكان معاه أنور، مسكت ايد ايهاب وسحبته وقفو ورا الحيطه يصلها وقال
– ف اى
– ياسين
قال باستغراب – ياسين مين
بصتله ورجعت بصت على ياسين لقته مشي قالت – لازم امشي
مسك ايهاب أيدها وقال – راحه فين
– زمانهم بيدورو عليا
– مش لما تقوليلى هما مين وانتى فين
بصت على المول بقلق وقالت – ايهاب سبنى
كانت عارفه ان بمجرد ما ياسين يجى هتبقى فى مشكله ساب ايهاب أيدها بصتله قال
– متقفليش تلفونك وانا مش هتصل بيكى غير لما ترنى عليا
اومأت له ايجابا وذهبت سريعا وكان ايهاب يطالعها وهى ترحل
مشيت فريده سريعا دخلت وكانت قلقه وقفت بصدمه لما لقت ياسين فى وشها تصنمت قدماها من رؤيته خافت ليكون شافها مع ايهاب
– ياسين انا…
– كنتى فين
قالها ببرود نظرت له من لهجته حاولت تلاقى تبريرات جه انور وميرال إلى بصتلها بضيق
– كنت مع واحده صحبتى .. قابلتها فى الحمام اتمشينا شويه وانا بكلمها وجيت..
كملت بندم – اسفه لو قلقتكو
لقيته بيبصولها بصات مفهمتهاش قال انور- مش قولتلك تلاقيها هنا فى حته محدش هيخطفها يعنى
متكلمش ياسين وكان فى هدوئه اومأ وهو يقول – تمام يلا
مشي بصتله فريده نظرت إلى ميرال كانت تنظر لها بحنق مشيت وسابتهم استغربت لأنها أول مره تشوفها مضايقه أو غضبانه بهذا الشكل
قال انور – متزعليش منها بس ياسين زعقلها
– زعقلها ليه؟!
– لما اتصلوا بيه وقالوله انهم مش لقينك قلق واضايق عليها لأنها كانت معاكى.. ميرال رقيقه كلام ياسين زعلها
لاحظ فريده كلام أنور على ميرال بتلك اللهجه نظرت إليه اتعدل ونظر إليها ابتسم وقال – هروح اشوفها .. بتعيألى لازم تروحى لياسين لانه مستنيكى
لفت شافت ياسين بيبصلها واقف عند العربيه راحتله دخل دون أن يتحدث تبعته ورحلو
كانت ميرال واقفه مضايقه وجهها احمر فحين تغضب وجهها يحمر لبياض بشرتها، جه انور شافها وهى واقفه قال
– خلاص يا ميرال
بصتله وقالت بضيق – مشوفتوش زعقلى ازاى ولا كأنى خطفتها
– ياسين ميقصدش وانتى عارفه
سكتت بضيق قرب منها وقف عندها قال – انتى مضايقه عشان شوفتيه قلقان عليها
– وانا هضايق ليه
– اتمنى يكون كلامك صح
سكتت ومردش زقها فى كتفها بكتفه برفق وقال – مخلاص وشك هيحمر اكتر من كده أى
ابتسمت وضربته هى الأخرى وقالت – غلس
بادلها الابتسامه وهو ينظر لها
***
فى العربيه كانت فريده تجلس فى هاله من التوتر بصيت لياسين ومن هدوئه
– كنتى فين
استغربت من سؤاله قالت – قولتلك كنت مع وا…
بصله وقال بحده – متكدبيش
خافت من صوته يصلها واردف – اياكى تكدبى .. أنا بكره الكدب ومذ عايزك تشوفى حجم كرهى ليه قد ايه
– قولتلك إلى حصل
– وانا عارف ان مش دى الحقيقه.. انتى هربتى
– ولما أنت عارف كده متكلمتش وقتها لى
– مكنتش عايز ابينك كدابه قدام حد
– فيك الخير وعرفت منين بقا انى كدابه
– لو كنتى مع صحبتك إلى يخليكى تخرجى من الحمام من طريق محدش بيروح فيه غير العمال، عشان بس تبعدى عن الحراسه ده كان غرضه لو كنتى مبتعملش حاجه غلط مكنش الخوف ظهر فى عينك لما شفتينى
بصله بشده وقالت – خوف.. انت بجد فكرنى خايفه منك لعلمك انا بعملش حاجه غلط وعارفه تصرفاتى كويس اوى .. وان كان على حراسك فدول ليك مش ليا .. إلى يخليك تحطهم عليا
– حمايه عرفتى ليه
– أنا مش محتاجها لو عندك أعداء فى الحمايه دى ليك مش ليا .. أنا اتخنقت وانا حاسه ان حركتى مقيده مبينهم.. عرفت لى هربت كنت بتمشي بعيد عنهم
– بتتمشي ؟!
– اه بتمشي هل فى دى حاجه غلط يا استاذ ياسين وحاجه كمان أن..
قطع كلامها وهو بيمسك دراعها وبيقربها منه اتصدمت من الى عمله بصتله بشده حاولت تبعد عنه وقالت
– ايدك ..
سكتت لما بصت فى عينه المباشره كانت منطفأه حاده لكنها جميله سابها ياسين سيرا فشيئا لكنه لا يزال يطالعها وكأنه لا يريد الإبتعاد عنه حتى ما انتهى المطاف بغروره وابتعد وقال
– لما تيجى تكدبى ابقى اكدبى صح.. بدام مبتعرفيش يبقا تسكتى عشان كلامك هو إلى هيظهر كدبك
يصتله بشده وإلى بروده قالت بغضب – أنا مش كدابه انت إلى مليان كدب من جوه وشايف الناس كلها زيك
مردش عليها استغربت من هدوئه فهى تحدثت بطريقه فظه ظنت انه سيغضب حست انها غلطت معاه قالت
– أنا..
– محدش فينا مبيكدبش
قال ذلك بهدوء كانت ملامحه بهتت أكثر بل خارت قواه وكأنها واجهته بحقيقه سكتت فريده هل قالت شئ خطأ لم يكن عليها أن تقوله
رجعو البيت وكان كل منهم صامتا راحت اوصتها أوقفها وهو يقول
– الى حصل ميتكررش
كان عاد إلى بروده مشي وسابها رجعت اوضاها وكانت مضايقه رمت الشنطه وقالت بضيق
– فاكر نفسه مين عشان يكلمنى كده
دخلت تاخد شاور بصت لقت حقائبق راحت وبصيت فيهم كانت الهدوم إلى اشترتها من هناك مع ميرال افتكرت زعلها بسببها ياسين زعقلها بس هى مكنتش تقصد
رن تلفونها فوقها بصيت واتفجأت لما لقته ايهاب قفلت الباب وراحت رديت
– ايهاب.. انتى قولتلى انك مش هتصل غير أما ارن عليك
– انتى خائفه من أى
– مش خايفه ده العادى كنت برن عليك الاول اى اختلف
– كنتى خايفه تضايقى عمى يعقوب فكنت بحترم قرارك دلوقتى ف اى
سكتت ثم قالت بحزن – لو سمحت يا ايهاب
تنهد وقال – حاضر .. مش هتكرر كل الحكايه انى ملحقتش اتكلم معاكى
– ايوه بس
سمعت صوت جنبه استغربت وقالت – انت فى حد جنبك
– اه قاعد مع واحده.. بخونك
اتصدمت وقالت – بتقول اى
– اصورهالك
– لو كنت بتهزر فهزارك سخيف
قالت ذلك وقفات الهاتف فى وجهها وجلست وهى غاضبه أجل ايهاب هو حب طفولتها ولحد الان تحبه وتخشي أن تخبره أنها أصبحت متزوجه فيفهمها خطأ فهوليس سوى زواج ورق
سمعت صوت من تلفونها قفلت فى وشه لقت رساله منه وكانت صوره بصيت لقيته فى العربيه لوحده وبيوريها ورقه فى أيده استغربت رن تانى رديت وقالت
– اى ده
– بوريكى المخالفه إلى خدتها عشان بكلمك ف التلفون.. عرفتى الصوت كان من اللجنه
سكتت وحاولت تكتم ضحكتها قالت – محدش قالك اتصل
– بقيت أنا الغلطان دلوقتى … عايزه حاجه
– ايه
– الاسود مش حلو عليكى
نظرت إلى لبسها فهى قابلته به اكمل – مقدر حزنك على عمى ربنا يرحمه كان نفسي اكون معاكى واقف جنبك فى الوقت ده بس بمجرد ما جيت اشوفك لقيتك اختفيتى
سكتت ومردش فهى ذهبت مع ياسين
– البسي الوان بتليق عليكى
مردتش بس اتكسفت قال – نفسي الاقى منك رد غير الكسوف
– فيه
– ايه هو بقا
قفلت التلفون فى وشه وكانت سعيده من مكالمته من بعد هذا الحزن فقد شعرت بأن لديها حياه تتمسك بها وكان ايهاب ذلك الشخص
بصت على الهدوم قامت مسكت فستان رقيق بصيت فيه شويه ابتسمت لما افتكرت ايهاب وهو تلبس الوان، سمعت صوت على الباب قالت
– مين
– أنا منى
راحت فتحت الباب وقالت – نعم
– العشاء
افتكرت ياسين وإلى مكنش ينفع تقوله فهو ترك عمله فقط ليرى اين هى وإن كانت بخير، نزلت ملقتوش قاعد على السفره استغربت قالت
– امال ياسين فين
– قال مش جعان
سكتت هل ممكن أنه تعمد الا يأكل معها
كان ياسين فى مكتبه بيشتغل الباب خبط ودخلت فريده استغرب من وجودها بس تجاهلها وقال
– عايزه حاجه
– مش هتاكل؟!
بصلها من اهتمامها وتلك الرقه قال – مش جعان كلى انتى
– عندك شغل
– اه وحاليا انتى بتعطلينى عنه
اضايقت من بروده قربت وقفت قدامه وقالت – انت مبتتكلمش معايا ليه
ترك ما فى يده ونظر لها قال – عايزه .. ايه
اتحرجت وكأنه يخبرها أن تقول ما لديها لترحل سكتت وقالت – أنا اسفه..
– ع اى بظبط؟!
– عارف انى غلط لما هربت من الحراسه
نظر لها وهى تتحدث بخجل وكأنها تعتذر رغما عنها
– وقولت كلام مينفعش اقوله
كان شكلها جميل كطفله يعاقبها اباها وهى تبرر له، رفعت اصبعها فى وجدطهه وهى تقترب منه فجأه وتقول
– بس انت كمان غلط لما اضايقت عليا وانت اصلا إلى عصبتنى والا مكنتش اتكلمت كده
اتفجأ من تحولها فهى كانت رقيقه أنها عنيده حتى فى اعتذارها قال – يعنى أنا إلى غلطان
– اه يبقا تعتذر زى
وقف وقرب منها بصتله رجعت لورا وقف عندها مباشره لتنظر إلى طوله الفارغ وكتفاه توترت بينما نظر فى أعينها وقال
– ولو معتذرتش … هتسحبى اعتذارك
قالها بنبره مستفزه وثقه اغضبتها وكأنه يتحداها جمعت قبضتها فى وجهها نظر اليها وكأنها تريد ضربه
– ا.. انت
– أنا إيه
كانت تكبح كلامها حتى قالت – مغرور ومتكبر و
انفجرت فى وجهه وهى تضيف – … وبباااارد
لفيت وهى بتسيبه بضيق فى هاله من الغضب وياسين بيتابعها افتكرت وشها ازاى اضايقت وكيف نعتته بالمغرور ابتسم
خرج من مكتبه لقاها قاعده بتاكل قرب وقعد بهدوء نظرت له بضيق جت تقوم مسك أيدها قال
– اعقدى
نظرت إلى يدها الذى يمسكها اتوترت سابها قعدت بصمت سمعت صوت من تلفونها خافت بصت لياسين ليكون لاحظ فتحته وشافت الرساله كانت من ايهاب “كلمينى قبل أما تنامى” ابتسمت يصلها ياسين وشافها ماسكه التلفون وتلك الابتسامه الذى يعجب بها تذكرها فى مرحها لاول مره يراها
– مشوفتكيش بتبسمى غير يوم الحفله
فاقت على صوته بصتله وكان بيبص تلفونها بتفسير اتوترت قفلته وقالت – ده بوست ضحكنى مش اكتر
خافت ليكتشف أنها تكذب فتعمدت الا تنظر إليه أرادت أن تخبره أنه ايهاب من يجعلها تبتسم لكن كذبت .. تشعر وكأنها تفعل خطأ بالفعل والا كانت أخبرته بالحقيقه
ياسين
يصلها من ندائها قالت – انت مهندس كنت فى كلية اى
– كنت بدرس برا
– برا ؟! .. وعرفت بابا منين
– مبقولكيش انى كنت عايش برا.. مجرد دراسه
– امم.. بس مقولتليش بابا تعرفه منين
– كانت أستاذى فى المدرسه قبل أما يتقاعد
– واى هى الجمايل إلى عملهالك
– وقف جنبى لما كنت محتاج شغل
– قصدك انك اشتغلت معاه
– تلت سنين
– بس بابا كان جانب أنه مدرس بيشتغل فى التجاره وانت مهندس
– اشتغلت فى التجاره معاه وانا عندى ١٦ سنه
بصتله بدهشه وقالت – كنت طالب
اومأ لها إيجابا لقاها بتسند دقتها على أيدها وبتبصله باهتمام – ازاى ودراستك
وكأنها تريد أن تعرف حياته سكت فهو لا يتحدث مع أحد كثيرا عن ذلك
– عرفت تواظب ع مذكرتك
– كنت بشتغل عشان الدراسه وابنى نفسي منغير مااحتاج لحد
– تبنى نفسك وانت عيل ؟؟ طب واهلك سمحولك بده
وما أن ذكرت أهله حتى بردت ملامحه
– انت غريب حتى من وانت صغير اكيد مامتك كانت بتتعب معاك اوى و
– معنديش أهل
قال ذلك وهو يقاطعها بصتله وقالت – ايه
نظر إليها وقال – أنا لوحدى من وانا صغير عشان كده اشتغلت
تفجأت كثيرا وقالت – ازاى ميرال قالتلى امها قريبتك و
بصلها بشده من ما قالته وقالت – قريبتى؟!
استغربت من نظرته قالت – ايوه قالتلى أنها قريبتك وأنك ليك أهل ذينا عادى
سكت ياسين حست افنان أنها هتعمل مشكله تانيه قالت – احنا كنا بنكلم عادى هى مش قصدها تقولى حاجه عنك
بصلها ياسين من خوفها فهل يبدو لها مخيفا قال – خايفه عليها منى
بصتله أردف بسخريه – فكرانى هاكلها
– لا بس انا عارفه انك مش عايزنى اعرف حاجه عنك فممكن اكون خلقت مشكله مبينكو غير النهارده
– مبحبش حد يتكلم عن حياتى بس انا حاليا حكتلك عنى يا فريده .. انا بس منعت إلى مش عايزك تعرفيه
– واهلك من ضمنهم؟!
اضايق وقف وترك السفره بأكملها استغربت منه
***
دخل ايهاب المنزل قابل سلوى والدته قال – بابا فين
– ابوك فى مكتبه ف اى مالك
مردش عليها وراح المكتب خبط ودخل نظر له اشرف قال – رجعت
مردش ايهاب استغرب اشرف بصله وقاله – عايز تقول حاجه
– انت تعرف فريده فين
– لا وهعرف منين
– انت بتخبى عليا ليه انا عارف انك تعرف مكانها
– وعرفت منين بقا
– لأنها كلمتنى
بصله بشده قال – كلمتك
– اه قالتلى انك وعمى روحتلها واتقابلتو
سكت اشرف وقف قرب منه وقال – هايل وقالتلك هى مع مين
استغرب من نبرته أردف – لما هى كلمتك مقالتلكش على مكانها ليه وجاى تسألنى أنا..
حط أيده على كتفه وربت عليه وقال – اهى عندك اسالها ولو قالتلك يبقا لينا كلام مع بعض
***
فى الشركه كان ياسين يعمل جه انور وقال – الميتنج جاهز
– احضر انت بدالى .. عارف الصفقه مش كده
– اكيد
– خلاص تممها عشان مش فاضى
وكان لديه عمل فهو بترك بعض الاشياء على انور جه يمشي وقف بص لياسين وقال – ياسين ..
– امم
– ابقى شوف ميرال.. شايله منك من امبارح
نظر له وصمت أومأ له ايجابا ليريح صديقه فخرج وتركه افتكر ميرال فهو لم يقابلها منذ أن أتى مسك التلفون وطلبها
بعد قليل جائت وكانت لا تنظر له قالت – حضرتك طلبتنى
ولأنه لم يعهد طريقتها الرسميه علم أنها حزينه وقف وقال – اه بس مش فى شغل
قرب وقف قدماها وكانت مستغربه قالت – امال اى
سكت شويه وقال – بخصوص امبارح
نظرت له تنهد ويمسح على شعره ويقول – مكنتش قاصد اضايق عليكى أنا كنت قلقان على فريده
– بس انا مكنش ليا ذنب هى هربت من الحراسه أنا مالى
صمت وهو لا يملك تبرير حضنته دون سابق إنذار نظر لها ياسين بشده قالت – متعملش كده تانى
تفجأ كثيرا وكان محرج من قربها ربت عليها ثم حط أيده على كتفها وبعدها عنه نظر لها قال
– متزعليش
اومات له بابتسامه وقالت – مش زعلانه
كان انور يقف خلف الباب ورأى ما حدث كان فى يده اوراق قبض عليها بيده ثم ذهب
قال ياسين – انتى اتكلمتى مع فريده عنى
بصتله باستغراب وقالت – عنك ف اى؟!
– قولتلها انك قريبتى؟!
افتكرت ميرال قالت – اه سالتنى اعرفك من امتى بما اننا صحاب فقولتلها عننا .. هو احنا مش قرايب ولا أى
رفعت عيناها إليه لكنه صمت ولم يرد ابتعد عنها قالت – ف اى يا ياسين انا غلطت
– مكنش له داعى تقوللها بقيت تسألنى عن اهلى
– أنا اسفه
– حصل خير روحى على شغلك
اومأت له وخرجت وتركته، سمع طرقات على الباب وكان أحد عملائه
– الورق إلى طلبته منى
خده ياسين وشافه
– عملت إلى حضرتك طلبته وقدمت المستند
***
رجع ياسين الفيله بليل دخل قالت الخدامه
– نحضر لعشا لحضرتك
– اه .. فريده فين
– فى اوضتها
أومأ لها وذهب وكان معه الاوراق الخاصه بجامعتها، راحلها اوضتها وقف عند الباب وطرق قبل أن يدخل لكن كان هدوء غريب
استغرب ولسا هيخبط تانى سمع صوت صرخه مداويه من الداخل ليهتز قلبه من الخوف فتح الباب على الفور قال بخوف – فريده
اتصدم من إلى شافه ولم تكمل صدمته حتى وجد من يمسكه من الخلف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره الأشواك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى