روايات

رواية احببت ذات الوحمة الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة الجزء العاشر

رواية احببت ذات الوحمة البارت العاشر

رواية احببت ذات الوحمة الحلقة العاشرة

_يارا
_نعم
_انتى طالق
يارا بدموع : لى كده يا معتز انا ما استاهلش اني ابعد عنك ليه طلقتني ليه انا ذنبي ايه في كل اللي حصل
معتز ببرود:انتى من الاول مكنتيش حابه وجودي ولا حبه جوازنا انتى دلوقتي بقى ليكي مطلق الحرية لاي حاجه تفضلي هنا او ترجعى معانا الصعيد أو ترجعيله
_لا أنا مستحيل ارجعله انت بتقول اي
_هتيجي معانا الصعيد؟
_ماما هتيجي
_اكيد
_خلاص أنا كمان هاجى بس علشان حاجه واحده بس
_اي هى
_انى اكون جنبك يا معتز..
كلمة واحده منها كانت قادرة تهد كتلة الجليد اللى اتبنت بدون مجهود!

 

معتز يصلها لثوانى وبعدين بص الناحية التانية مش عاوز يتأثر بكلامها ولا نظراتها خلاص كل حاجه انتهت!!
_انا مش عاوز اشوف وشك امشي وسبيني في حالى
_لا مش همشي وهفضل معاك لحد ما تخرج وكمان هسافر معاك في نفس العربيه ومش هسيبك يا معتز الا لما تتجوزنى تانى
وسابته وخرجت وهو ابتسم على كلامها وتمسكها بيه اللى لأول مرة يشوفه في عينيها ونبرة صوتها…
_يا تري نهاية قصتنا اى يا يارا!؟
عدى يوم واتنين ويارا مازالت مع معتز في المستشفى مع انهم كلهم حاولوا معاها انها تمشي لأن خلاص مينفعش مفيش اي رابط بينهم لكنها كانت مصممه انها تبقى جنبه بحجة أنها السبب في اللى حصله !
وايضا بحجه انها ممرضه نص كم!!اللى لسه مستلمتش تعيينها البائسه دي!
معتز خرج من المستشفى ويارا معاه وكانت مبتسمه فرحانه جدا بص حواليه ملقاش حد ولا حتى سليمان اخوه بص ليارا
_هم فين
_امم سليمان كلمته جاى في الطريق وماما سافرت مع منصور وشهاب مش عارفه فين..
معتز هز رأسه وطلع فونه واتصل بشهاب اللى رد بعد فتره

 

_انت فين
شهاب بمكر:باخدلك حقك
_من مين يا شهاب هو مش سيف في السجن!!
اوعى يا شهاب تكون بتعمل في مريم حاجه
شهاب سكت
معتز بعصبية:انت فين يا شهاب انطق
شهاب خاف وقاله على مكانه..
_ماشي يا شهاب لما اشوفك
معتز قفل في وشه وفي نفس الوقت لقى منصور جاي
وبسرعه ركب العربيه ويارا معاه وامر منصور أنه يروح المكان اللى قاله شهاب عليه …
عند شهاب
_شكلك هتنفدى منى يا مريم
مريم بدموع:أنا عملتلك اي يا شهاب أنا ذنبى اي ان اخويا مش كويس
قامت من مكانها ووقفت قدامه
انت لى واخدنى بذنبه هو أنا مالى..
لى كل لما احس انك كويس تخيب ظنى فيك لى!!

 

مع انك كويس يا شهاب ومتقدرش تأذي حد والدليل انك لحد دلوقتي ايديك متمدتش عليا ..
شهاب يصلها ولوهله سرح فيها وفي كلامها مش عارف لى هى الوحيدة اللى مش قادر يأذيها مع أنه قلبه حجر وكان هيدفن بنت عمه حيه قبل كدا!!
شهاب بعد عنها :ممكن تحلى عن دماغى دلوقتي أنا مش طايقك ولا طايق شكلك ..
مريم خافت ورجعت لورا شويه وكلامه جرحها إلى حد كبير ..حست باهانه في مشاعرها وانوثتها انتو متخيلين أن واحد يقول لبنت أنا مش طايقك ولا طايق شكلك!!!
في الوقت دا الباب خبط
شهاب راح فتح وكان معتز اللى ضربه لكمة خلته يرجع خطوات لورا..
الكل شهق بصدمه حتى مريم ..
_بتمد ايدك على واحده ست دا اللى علمتهولك
ولسه هيضربه تانى لقى مريم قدامه..
معتز باستغراب:وسعى
_مين قالك أنه ضربنى بالعكس شهاب ممدش أيده عليا ولا حتى جرحنى بكلمه..
معتز تفحصها لثوانى بعنيه واتأكد أن فعلا شهاب مضربهاش ولا لمسها حتى..
بص لشهاب:يلا جهز نفسك علشان هنسافر ومتنساش تطلقها قبل ما نمشي
_لا أنا مش عوزا اتطلق من شهاب أنا عوزا اكون معاه

 

معتز ببرود:انتى متأكده من كلامك دا انتى لو جيتى معانا هتنسي عيلتك وكل اللى تعرفيهم وقليل لما تيجي هنا والعيشه هناك غير هنا خالص يعنى طريقة لبسك هتتغير وطريقة كلامك واستايلك وكمان شهاب هناك مش ببدله جرافات لا شهاب هناك بجلبية بلدى وفلاح بيزرع في الارض يمكن لما تشوفى دا تغيري كلامك وساعتها هيبقى صعب انك ترجعى
مريم بإصرار:وانا مصممة أنا معنديش حاجة هنا اتمسك بيها هى تيته بس وياريت تاخدوها معانا لأنها ملهاش حد غيري بعد اللى سيف عمله
معتز بص لشهاب لقاه مبتسم فبصلها :تمام يلا جهزوا نفسكوا واحنا هننزل نستناكوا في العربيه..
يارا كانت واقفه سرحانه فمعتز بصلها وحرك ايديه قدام وشها فانتبهت ليه..
معتز بجدية:يلا هنمشي..
هزت راسها ونزلت وراه
نزلت وشافت الكورنيش قدامها..
رجليها خدتها لهناك وهو محبش يضايقها بكلمه لأنه حس انها متضايقه..
قعدت قدام الكورنيش
سمعت صوت حد
_هو في ساحرة تبص لساحر برضو
يارا انتبهت للصوت اللى تعرفه جدا
يارا بسعاده وقامت وقفت :امير!!

 

عاش مين شافك فينك ..
_هييح موجود بس زي مانتى شايفه الدنيا بتمرجح فيا
ومد أيده فيها :ازيك يا يارا عامله اي عاش مين شافك مالك تخنتى كدا لى
وهوب لقى نفسه على الأرض اثر لكمة قويه
_انا بقى هوريك مين اللى تخنت دي يا روح امك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ذات الوحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى