روايات

رواية ملكتني طبيبه الصعيد الفصل الأول 1 بقلم ريتال أحمد

رواية ملكتني طبيبه الصعيد الفصل الأول 1 بقلم ريتال أحمد

رواية ملكتني طبيبه الصعيد الجزء الأول

رواية ملكتني طبيبه الصعيد البارت الأول

رواية ملكتني طبيبه الصعيد الحلقة الأولى

في بيت جميل في القاهره كان في مأذون و بكتب كتاب اتنين بس فجاه وقف شب و قال بصوت عالي : هنا ي سدنا الشيخ اكتب كتابي انا و مراتي أو الي هتكون مراتي و بعد كده بص على بنت جميله بس كانت مصدومه و وشها احمر من الكسوف و الصدمه مع بعض و بدأ الكل يزغرط بفرحه .
فلاش باك..
كانت بتفتح بطلتنا سما الشهاده علشان تشوف معدلها في الثانويه العامه و صرخت بفرحه و هي بتقول : هدخل الكليه الي انا عوزاهااااا .
والدها حامد حضنها بفرحه و والدتها و البلد كلها بتزغرط لوولييييييييييي لوووووليييييس .
جدتها : الف مبروك ي بنيتي كلياتنا كنا واثقين فيكي .
حامد : الف مبروك ي بنتي ها قولتي ليا ايه الكليه الي عاوزه تدخوليها عاد ؟؟
والدتها هند : استنى ي راجل عاد البت تاخد نفسها الف مبروك ي قلب امك الف الف مبروك .
سما بفرحه : الله يبارك فيك يا بوي الله يبارك فيكي ي جدتي الله يبارك فيكي يما عاوزه ادرس علم نفس و اصير دكتوره نفسيه كده .
هند : و مالوا و مالو ي حببتي على تقديم الورق ابقي سجلي حدانا هنهون في الجامعه مش التخصص دهون موجود هنوهن عاد ؟؟؟
سما اتوترت : لا ي ما التخصص دهون مش موجود هنون في الصعيد مهو اصل أني اني اني هاخد الجامعه هوناك في مصر .
جدتها بصدمه و قامت وقفت : مصر ايه عاد إلي عاوزه تسافريها بقولك ايه ي بت انتي احنا صحيح كنا فرحانين انك كملتي تعليمك و وافقنا و خلناكي تكملي تعليمك عكس باقي بنات العيله الي خلفوا بدل العيل تلاته و اربعه و انتي خلاص عنستي انت عاد هتتجوزي و هتدخلي الجامعه هنون في الصعيد .
سنا بدموع و هتبدا تعيط : ي جدتي اني من زمان اوي بحلم باليوم الي هيبقي دكتوره نفسيه ي جدتي اني اني ابوي موافق مش كده ي بوي .
الجده بعصبيه : لا عاد قول قول ي حامد ي ابن بطني موافق بنتك تروح هناك مصر ترس و تسيبي البلد هنه .
حامد اتوتر هوا عارف قد ايه بنتوا نفسها من زمان تدرس التخصص ده بس في نفس الوقت مش عاوز يزعل والدتوا : لا عاش ولا كان ي ما الي يخالف كلامك عاد .
كانت هند هتتكلم بس قالت الجده : اني داخله انام شويه يلا الف مبروك ي بنتي .
و دخلت الجده و قالت هند بصدمه و سما بتعيط : بقي بعد كل الي بنتك عملتوا ده عاد و تعبها علشان توصل لي حلمها امك توقف في وشها كده مش حرام عليكم تعب البت السنين ديه و مجهودها الي شكله كدهون هيروح بسبب امك .
حامد : م انت عارف عوايدنا عاد ي هند بعدين م البت هتدخل الجامعه و هيكون معاها الشهاده ايه لازمته بس تسيب الصعيد و تروح مصر .
اتكلمت سما و هي بتعيط : طب سافر معاي ي بوي بس بس مش تحرموني عن حلمي عاد إلي الي بيني و بينه خلاص خلاص بس بين و بين حلمي خطوه وحده بس .
هند : طب ي سما ي بنتي اهدي كدهون بس و بطلي عياط علشان متتعبيش اني هتكلم مع ابوك عاد و نشوف حل للموضوع دهون بس انت ادخلي ريحي لك حبه و فرحي عاد ده انت جيبتي معدل حلو قوي قوي ما شاء الله.
سما بعياط : و هي ايه لازمتها عاد يما اني افىح و اني و اني شكلي كدهون مش داخله الجامعه الس تعبت علشانها ها قولي .
حامد بحذن على بنتوا : بس ي قلب ابوكي متخافيش عاد ي بنتي و اتفائلي خير كدهون بس اني هحاول اشوفلك حل ده اني لو هسيب البلد هنهون و نروح مصر هنروح انتي تعبتي و هتحققي حلمك و تصيري دكتوره نفسيه زي م كان نفس بس ي بت ي سما هوا ايه ي بت دكتوره نفسيه دهين هوا دهون تخصص جديد عاد ولا ايه ؟
هند : ايهيي اه صحيح ي بت ي سما تخصص دهون ايه ي بت عباره عن ايه كدهون يعني .
سما بضحك من بين دمعها : ههههههههههههههههه ي ما ي بوي ده تخصص موجود من زمان قوي عاد و عن المرضى النفسيين .
هند : ي لهوي ي بت هتبقي مجنونه عاد .
حامد : مجنونه ايه ي بقره ده هتروح تعالج المجانين مش كده ي بت ي سما ولا ايه .
سما بضحك : اهه اه ي بوي بس مش مجانين اني بس هساعد الي عنده عقده ولا كدهون اخلي يتخطاها و يعيش حياتوا عادي كدهون.
هند : اه اه ي بت طب يلا ادخلي ريحي لك حبه كدهون عما اشوف انا و ابوكي هتسافري مصر ازاي عاد .
سما : حاضر ي امي يلا ي رب ي رب يسري طريقي و احقق حلمي ي رب .
حامد : ي رب ي بنتي ي رب .
هند : امين ي حبيبتي أن شاء الله ادعي و قولي ي رب بس كدهون و ربنا هييسرها لك ي بنتي .
و دخلت سما غرفتها و حامد و هند غرفتهم علشان يشوفوا هيعملوا ايه في موضوع سما .
اما بقي في القاهره بالتحديد في شكرا و في مكتب صقر القاسمي كان قاعد بكل هيبه على مكتبوا بيتابع الشغل بجديه جدا علشان يدخل صاحبوا فجاه الي شغال معاه في نفس الشركه و هيقول: ايه يسطا .
صقر : ايه ي زفت انت مش تخبط على ام الباب الي معمول ده ولا انت متسمعش عن الأدب .
ادهم : لا يسطا طب تصدق انا امي كانت بتفضل تقول ليا هوا انت القطر بتاع التربيه معداش عليك طب تعرف تعرف كنت بقولها ايه كنت بقول لها معلش اصل راحت عليا نومه و فاتني هههههههههه ههههههههههه ههههههه فضل يضحك بقوه .
صقر ابتسم و قال ببلاها : مفيش حاجه تضحك يسطا المهم يلا تعالى علشان تتغدي معانا النهارده انا خلاص خلصت شغل ي معلم .
ادهم حب يعمل محترم و يرفض و قال : لا لا والله ملوش لزوم بلاش لتقل عليكم ل بعد مده متطقونيش خالص .
صقر من دون اهتمام : طب ماشي تمام تروح اضرب انا بقي حله المحشي و ورق العنب و امل نصيب البطه بتاعك .
ادهم : طب اقسم بالله ي صقر لو اتاخرت على البيت لأكون واكل الحلل و المعالق عم بقي .
و فضلوا الاتنين يضحكوا بقوه
اما بقي في الصيد و بالتحديد في غرفه حامد و هند .
هند : هنعمل ايه ي حامد ي خويا عاد انت عارف البت نفسيها في التخصص دهون من زمان و ذاكرت و تعبت علشانه .
حامد بتفكير : مش عارف مش عارف بس لقتها ازاي ازاي كانت ضايعه عن بالي وليد اخويا قاعد هناك في مصر .
هند : اه والله تصدق انت ازاي نسيت عاد بس هنقنع امك ازاي ي خويا .
حامد : لا إقناع امي في الحته دي سهل جدا المهمه هاتي ليا المحمول كدهون لما ارن عليهم
هند قامت و جابت التلفون و حامد رن على وليد .
كان صقر و واليد و يارا اخت صقر و ادهم و ام ادهم ورده قاعدين على السفره و يتغدوا . و فجاه تلفون حامد رن و قال : الله هيكون مين بيتصل انا خلصت شغل النهارده قوم كده ي صقر جيب التلفون .
صقر و هوا بياكل : بابا انا مشغول دلوقتي باك قزم قوم ي ادهم جيبوا انتا .
ادهم : الله م انا كمان مشغول زي زيك قومي انت ي يارا .
يارا : قايمه قايمه انا اصل خلصت اكل و قامت يارا جابت التلفون و قال حامد .
الله ده عمك الي في الصعيد : الو السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
حامد : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك ي خويا عامل ايه وحشتني قوي قوي والله.
وليد : واحشني اكتر ي حبيبي انتم عاملين ايه انا بخير الحمد لله الا اه صحيح البت سما عملت ايه في الثانويه العامه.
حامد بفخر : الحمد لله جابت معدل خلوي قوس و هتدخل الجامعه الي هيا عوزاه بتقولي عاوزه اكون دكتوره نفسيه.
وليد : ما شاء الله ما شاء الله الله اكبر بس ي حامد ي خويا مفيش التخصص ده في الصيد اتوقع .
حامد : مهو بص بصراحه انا كنت عاوز اقول لك كده امك طبعا موقفتش واصل البت تسافر مصر علشان الكليه و أدت لها مرشح طويل عريض والله بس انت كنت رايح عن بالي .
وليد ب مقاطعه : الله ايه ي خويا والله م ينفع كده م انا موجود جبها عندي هنا و ي سيدي لو كان على الواد صقر ف في غرفه في السطوح يقعد هوا فيا عادي يعني المهم سما حبيبه قلب عمها تدخل الجامعه .
حامد في نفسوا بفرحه : الحمد لله الحمد لله ربنا يسرها من عندو و رد قال …

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملكتني طبيبه الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى