روايات

رواية حبي الفاخر الفصل العشرون 20 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر الفصل العشرون 20 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر البارت العشرون

رواية حبي الفاخر الجزء العشرون

رواية حبي الفاخر
رواية حبي الفاخر

رواية حبي الفاخر الحلقة العشرون

بعد أن وضع الطعام على الطاولة نظرت ميرا إلي الطعام بفرحه ثم فركت يدها قائلة؛ بسم الله
وبدأت بتاول الطعم بشراهة وسرعة وكأنها لم تأكل منذ اعوام كان الجميع بالمطعم ينظر إلي ميرا وهي لاتري فقط تركزيها على الطعام اما عمر فكان ياكل عكسها بهدوء وكلما ينظر لها يبتسم إلي طريقتها وكانت الناس تبتسم وبعضهم يستعجل إلي أمرها فهي تأكل كثيرا ولا يظهر عليها وأيضاً جميلة
،،،،،،
بطاولة آخري كان يجلس شاب وحبيبته استاذنت كي تذهب إلي المرحاض .. نظر إلي ميرا التي كانت بالجانب الاخر ابتسم علي طريقة تناولها إلي الطعام امسك بالهاتف الخاص به دون أن يلاحظ أحد بدأ بتسجيل فيديو لها وهي تتناول الطعام وبعد وقت رأي حبيبته تقترب حتي أغلق التسجيل ووضع الهاتف بجوارها قائلا؛ حبيبتي هروح أنا بقي الحمام
هزت راسها مبتسمة بالموافقة ذهب وهو ينظر خلفه لكي يرى هل تنظر حبيبته إليه وجدها تبعث بالهاتف جلس على طاولة أخري بعيدا عن حبيبته لكنها قريبا من طاولة ميرا وقام بالتسجيل لها مره اخرى وضع الهاتف على كوب الماء لكي لا يلاحظ أحد وهو يسجل لها وبعد أن انتهى بتصوير مقطع عاد إلي الطاولة الخاصة به قائلا:اتاخرت عليكي ثم قبل يد حبيبته وأكمل قائلا؛ معلش ابتسمت حبيبته قائلة: ولا يهمك يا حبيبي
جلس وهو ينظر إلي ميرا التي على وشك الانتهاء من المقبلات
——————————————————————–
“عمر”
مستغرب من أمرها بتاكل لطيفة رغم الكميات الكبيرة كانه كل ما تاكل قلبي يرقص الناس نظرها علينا منهم مستغرب ومنهم معهم حق إذا كنت أنا استغربت قطعت شرودي وهي بتقول ؛ الايس كريم احلى
-: طيب دوقيني
ميرا :ماعندك ايد اتفضل خد بيها ولا هي زينا
-:تعرفي عيبك إيه
سابت معلقه الايس كريم وقالت: عيونك محتاجه كشف نظر فعلا
-: اهو عيب تاني متسرعة ولسانك الطويل دا
ميرا :عشان عزمني بس مش هرد عليك
اخدت معلقه الايس كريم بتاعتي واخدت من الآيس كريم بتاعها حطيت المعلقة قدام فمي وقالت: يلا قبل ما حد يشوف
اكلت معلقة الايس كريم بلعتها وقلت : علي اساس أنك وش كسوف أوي الناس من الصبح بتبص عليكي وأنتي بتاكلي
ميرا : الناس آخر همي بس مكنتش حابه حد يشوفني بأكلك عن يقولوا طفل وخصوصاً مش بحب شغل الاتنين ياكلوا بعض
اخدت المعلقة بتاعها وهي بتكلمني واخدت من الآيس كريم بتاعي وحطيت المعلقة قدام بوقها وقلت:يعني كدا مش هاتكليها
اكلتها بسرعه وقالت: لا طبعا أنت اخدت من الآيس كريم بتاعي فأنا اخد عادي
-: اظن الاتنين احلي من بعض .. صحيح البنات بتكسف تاكل بره انما انتي ماشاء الله كانك بتاكلي في بيتك
ميرا؛ فعلا احلي من بعض .. البنات دي بتكون في المسلسل انما احنا علي أرض الواقع والبنات اللي في الحقيقة بتاكل كدا وفاكرة انه الناس اللي بتاكل معها هتقول انها رقيقه لا أنا باكل واخلص حقي
-: امم حلو والله أن الشخص يكون بشخصيته قدام اي شخص مش بشخصية مزيفة
شاورت للمترا بالحساب
اخدت الشيك وانا ببص في الرقم بصدمة وقلت؛ كله الحساب
هز المتر رأسه وقال: أيوة يا فندم
-: طيب في دفع فيزا
المتر: اه يا فندم
-: تمام هادفع فيزا
مشي المتر وشويه وجة تاني كتب الحساب واخدت المكنة كتبت الرقم السري واديتو المكنة
المتر: اي أوامر تاني يافندم
-: لا شكرا
مير ؛ بقولك أنا عايزة أركب المركب دي
بصيت خارج المطعم على النيل كانت في {مركب نيل}
-: طيب خلصتي أكل
وقفت بسرعة وقالت بلهفه: اه يلا
نزلنا وشفنا نفس المتر اللي واقف على الباب احنا و داخلين ابتسم
ابتسامنا بضيق ليه وخرجنا ضحكنا بصتلها وهي بتضحك وكأنها واحتلت قلبي بضحكتها
ميرا ؛عمر روحت فين
-: ها مفيش يلا نروح
ميرا ؛طيب عربيتك
-: متقلقيش واقفة اهي كويسة
ميرا ؛ طيب يلا
مسكت أيدها وسحبتها بسرعه للطريق التانيه بسرعة من العربيات وصلنا لصاحب المركب كانت في ناس عايزه تركب رفضت واخدت صاحب المركب بعيد عن ميرا شويه وقلت : يا باشا عايز مركب لوحدنا
بص لـ ميرا وبص لي وقال؛ فهمت يا باشا في مركب ،، كان في مركبين تاني شاور على واحد وقال: حلوة وزي الفل الساعة 500جنيه وفل الفل
طلعت المحفظة وأديتو المبلغ وقلت: حبيبتي بقي وعايزاك تشغل اغاني حلوة
خد الفلوس واتاكد من المبلغ التفت لورا وقال؛ واد يا علاء
جه شاب حوالي 17 سنه حط صاحب المركب ايده علي كتفه وقال؛ دا الاسطا علاء تحط في بطنك بطيخه صيفي
-: اطمن يعني
علاء: يا باشا اطمن
-:طيب يا علاء لما نشوف
رجت لـ ميرا وقلت: يلا بينا في وحدة هناك أحلي
ميرا : بس دي مفهاش حد
علاء: أصلا يا انسة المركب التانيه لسه فيها ناس كتيرر مش شايفة الناس
بصت على المركب التانيه وقالت؛ طيب يلا بينا
ركبنا المركب ومشيت قعدنا وشويه وميرا طلعت تلفونها من جيب البنطلون وبدات تصور في كل مكان فيها
ميرا: ماتيجي تصور معايا
وقفت وروحت عندها وقلت؛ مهو انتي قزعة لو أنتي اللي صورتي راسي مس هتبان
ضربتني في كتفي بخفة وقالت: مستفز أنا قزعة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصلأ مليكه وعلي إلي المطعم وكان هو نفس المعطم الذي كان به عمر وميرا
استقبلهم الندل عند الباب قائلا؛ أهلا وسهلا يافندم نورتوا
ابتسم علي قائلا؛ شكرا
استوقفهم الندل قبل أن يصعدوا قائلا؛ للحظة يافندم.. المطعم لسه جديد وبيصور صور للكابلز،، ثم أشار إلي الافتة واكمل قائلا؛ وبنحطها هنا الصور
همهم علي قائلا؛ مش بحب اتصور
زفر الندل قائلا بداخله: هو في ايه اللي مشيوا رفضوا ومتصوروش و دول كمان مش عايزين كدا هخسر شغلي،، ثم اكمل بصوت مرتفع قائلا: يافندم لازم وكمان حضرتك بتاخد صورة تحتفظ بيها او ممكن تاخد الصورة وتمضي على اللافتة
نظر علي إلي مليكه قائلة: إيه رأيك
هزت مليكه كتفها ثم نظرت إلي فارس المستيقظ قائلة: خلاص نتصور ومعانا فارس
« تمام هانتصور بس هنمضي وناخد الصور » قالها علي للندل
ابتسم الندل قائلا: اللي تشوفه يافندم
رفع الكاميرا المعلقة برقبته وأشار لهم بأن يقفوا أمام القلب الذي بداخله اسم المطعم
« ممكن تقربوا من بعض شويه وتمسكوا الطفل انتو الاتنين » قالها الندل برجاء
اقترب علي من مليكة ووضع يده على خصرها وبيده الأخري أمسك بها فارس واقترب من مليكه والمنصدمة من يده قائلا: معلش عشان الصورة بس،،
هزت مليكه راسها ثم نظرت إلي الكاميرا
« أبتسموا عشان الصورة تتطلع حلوة »قالها الندل بهدوء
أبتسموا كلاهما وباللحظة الأخيرة ابتسم فارس وكأنه فهم ماذا يفعلون والتقط المصور الصورة قائلا: بس كدا .. دقيقتين والصورة تتطلع
وبعد دقيقتين بالضبط من الانتظار خرجت الصورتين نظر المصور إلي الصورة قائلا: الطفل بيضحك
نظرت مليكه إلي الصورة ثم نظرت إلي فارس الذي مازال مبتسم قليلاً قائلة: ابني ذكي،، لم تستوعب مليكة ما خرج من فمها نظرت إلي علي ثم حمحمت قائلة؛ اقصد فارس ذكي
ابتسم علي بداخله قائلا بسره: ولسه يا مليكه مع الوقت مش هاتقدري تستغني عننا
وضعت مليكه فارس بالعربة الصغيرة الخاصة به ومضت على اللافتة
وفعل علي مثلها ومضي بجانبها لكن انتبه إلي اسم (عمر وميرا)
تتحدث بداخله قائلا: عمر جه هنا هو وميرا كيف ودا للكابلز او العائلة.. اكيد مش هو بس دا توقيعه انا حافظه
قطعت شروده الندل؛ اتفضل يافندم الصورتين اخذ الصور ونظر لها وهو يبتسم ثم إخفاء ابتسامته سريعا واقترب إلي مليكه قائلا: اتفضلي الصوره ،، مد يده بصورة واحدة واحتفظ بالاخري
اخذتها ثم نظرت إلي الصورة
كان علي يحدثها بأن تصعد لكنها شاردة
وضع علي يده على كتفها حتي عادت من شرودها قائلة: إيه
« بقولك نطلع من الصبح بس انتي مش معايه » قالها علي بهدوء
اخذت مليكه فارس من العربة قائلة؛ ممكن تتطلع عربية فارس لانه مش هينفع اطلع بيها وفارس جواها
هز علي راسه بالموافقة
وبعد أن صعدوا أخرج الندل صوره ثالثا لهم قائلا: معلش بقي سامحوني بعد ماتمشوا احطها علي اللافتة،، ثم وضع الصوره مرة أخري بالجيب في البنطال
………
بعد أن صعدوا وضعت مليكه فارس مرة أخري بالعربة و دلفوا إلي المطعم نظرت له مليكه قائلة: شكله حلو والمزيكا هادية
هز علي راسه قائلا: اه فعلا
جاء لهم ندل آخر واخذهم إلي طاولة متفرغة وذهب
سحب علي له المقعد ثم ذهب وجلس أمامها اما فارس فكان بالعربة الخاصة به بجانبهم
جاء الندل قائلا: أومر يافندم
نظرت مليكه إلي المنيو قائلة؛ طبق سي فود بالشوربة ومكرونه بالصلصلة الحارة بس
نظر الندل إلي علي قائلا: حاجه تانيه يافندم
وضع علي المنيو على الطاولة قائلا: طبق سي فود بالشوربة وطاجن لازنيا وانتين عصير مانجا بس كده
ذهب الندل ثم وضعت مليكه الغطاء جيد إلي فارس الذي ذهب في نون عميق
ثم ارتشقت الماء وهي تنظر إلي فارس الذي مازال مبتسم وهو نائم
« غريب في أي وقت يكون معك ينام ويفضب هادي » قالها علي بأستعجاب
لم تفوه بكلمة كانت في مزاج سئ للغاية كانت كلمات ولدتها منذ الصباح تتردد برأسها فضلت الصمت ثم نظرت إلي النيل كم هو هادئ وجميل تريد ان تصبح مثله.. لكنها مثل الشاطئ الجميع يراه جميل فقط من بعيد وكلما اقتربت ازداد جمالاً لكنه يخفي أمواج تأتي فجاة وكلما ازدادت الأمواج يبتعد عنها الجميع كي لا تتسبب في غرق احد … حياتها مثل الشاطئ يخفي اسرار يخفي أمواج لكنها لا تخفي أمواج بلا تخفي اوجاع إذا أستمع لها احد حتما سيبكي لشدة الالم الموجود داخلها سيشفق عليها وهي تكره الشفقة فقط تعيش من أجل الانتقام
……
بعد وقت وضع الطعام على الطاولة وما ان رحل الندل حتي وضعت المنديل الي عناقها وارتدت الجوتي الخاص بالطعام
،،،،
(في النيل بداخل المركب)
كانوا يرقصون ميرا وعمر حتي جلست ميرا على الاريكة وهي تلهث قائلة: أنا تعبت
جلس عمر بالاريكة الاخري أمامها وهو يحاول التقط انفاسه قائلا: أول مره فحياتي أرقص الشعبي دا
وضعت ميرا رأسها للخلف واغمضت عيناها قائلة: أنا عايزة افضل كده
نهض عمر وأقترب من علاء قائلا بهمس: فين الاغاني الرومانسيه
التفت له علاء قائلا: ففاضل تلت ساعة هشغل اغنية دلوقتى.. لوكنت شغلت من بدري كانت المزة اتوترت
ضربه عمر علي رأسه قائلا: متقولش مزة بدل ما تضرب تاني وأقول لصاحب المركب
هز علاء رأسه قائلا: خلاص يا باشا أدخل عشان بتبص علينا
التفت عمر وعاد ليجلس على الاريكة نظرت له ميرا باستغراب وكادت أن تتحدث حتي قطعتها مزيكا الاغنيه نهضت ميرا بفرحة قائلة بصوت مرتفع: دي اغنيتي المفضلة
نهض عمر واقترب منها وانحني لها قائلا: تسمحي بالرقصة دي
همهمت ميرا ثم ابتسمت و وضعت يدها بيده نهض عمر ثم جذبها إليه برقة وضعت يدها على كتفه ثم نظرت إلي عيناه التي أبعدته سريعا رفع عمر يده واستدار وجهها قائلا بجانب أذنها: بصي في عنيا بس اوعي تبصي بعيد
،، ثم عاد رأسه بعيدا عن رأسها .. أبتعدت عنه لكنه جذبها مره اخري بقوة قائلا: لما تخلص الاغنيه ابعدي
،،،،،
كانوا قد انهي كلاهما الطعام ويرتشقون العصير جاء ندل وامسك بالميك وقفا في منتصف المطعم قائلا: في فقرة رقص هتبدأ اللي حابب يرقص براحته واللي مش حابب براحته.. شكراً
نهض بعض الأشخاص بالمطعم بعد أن بدأت المزيكا لم تنتبه مليكه إلي علي الذي نهض واقترب من مقعدها قائلا؛ تسمحيلي
نظرت له مليكه ثم نظرت إلي الناس وهي فـــ تردد قائلة بداخلها: لو رفضت هّـسبب له حرج
وضعت يدها بيده وهي تنهض قبل علي يدها وهو يبتسم ثم ذهبا إلي ساحة الرقص.. وضع يده على خصرها وهو يجذبها إليه ثم وضعت مليكه يدها على كتفه وكانوا يرقصون ببراعة
مال الجزء العلوي من جسدها وهي تقوص يدها ثم رفعها ‘علي’ بقوة ووضع يده خلف ضهره واليد الاخري امسك بها يد مليكه واستدارها عدة مرات ثم جذبها من خصرها كادت ان تذهب جذبها مره اخري إليه بقوة حتى التصقت به لتضع يدها على صدره كردة فعل من جذبه
كانوا ينظرون بداخل أعيان بعضهم في توتر ونبضات قلبهم سريعا للغاية كانت نظرات غير مفهومة بالنسبة إلي مليكه فـهي لم تعش قصة حب كانت تسمع عنها فقط وتشاهد لقطات بالمسلسلات واحيانا كانت تقرأ رواية وتري بها بعض الرومانسيه
فاقوا من شرودهم على تصفيق الناس لهم ابتعدت مليكه عنه ثم نظرت حولها وابتسمت وهي تصفق لمن كانوا يرقصون معهم ثم صفق علي وبعد دقائق جلست مليكه وعلي
أشار إلي الندل قائلا؛ الحساب
جاء الندل وبيده الاجنده في داخلها الشيك وضعه امام علي
رائي علي المبلغ واخرج النقود من المحفظة اخد
نهضت مليكه وهي تمسك العربة الخاصة بفارس خرجت خلف علي الذي رائي عمر وهو يهبط من المركب قائلا بداخله: اه يا واطي
—————————————————————–
“عمر”
وصلتها بيتها بعدها رجعت على بيتي لقيت ماما وخالتو بيشيلوا الاكل من السفرة قربت من ماما حضنتها وانا طاير من الفرحة وبوست ايدها وقلت: وحشتيني يا أحلي فطومة
ضحكت خالتو وقالت: لو أبوك هنا كان دفنك
ماما: شكلك راجع مبسوط
-: اه شويه.. أنا طالع أنام باي
طلعت وانا سامعم بيضحكوا دخلت شقتي وانا حاسس إني بحلم قربت منها القرب دا ازاي يعني هي حبي من الطفولة وصديقتي مقدرتش اعترف لها زمان وسافرت وسابتني قبل ما اعترف لها بمشاعري كانه القدر حابب يجمعنا بـ أي طريقة وصية باباها ودلوقتي حب الطفولة دخل لقلبي تاني ياريت كنت وافقة اتجوزتها من زمان هي وقاصر كان زماني عايش معها أجمل أيامي بس المكتوب لازم يحصل لو كنت اتجوزتها وهي قاصر مكانتش عاشت حياتها زي دلوقت.. قفلت الدوش ولفيت الفوطه علي وسطي وخرجت دخلت غرفة النوم ورميت نفسي علي السرير وانا ببص لسقف الحيطة وبراجع احداث اليوم اللي كانها حلم
____________________________________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى