روايات

رواية حبي الفاخر الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر البارت الخامس عشر

رواية حبي الفاخر الجزء الخامس عشر

رواية حبي الفاخر
رواية حبي الفاخر

رواية حبي الفاخر الحلقة الخامسة عشر

“مليكه”
غيرت هدومي ونمت على السرير ولانه مكان جديد ما قدرتش انام الا بعد وقت نمت وما عرفتش كام وقت لكن قمت من النوم وكان لسه الفجر حسيت بحركه في الغرفه
———————————————————
في منتصف الليل كان قد انتهى الزفاف وعاد الجميع إلى ديارهم اما عن ‘علي’ فصعد إلى جناحه نظر لها وهي نائمه وشرد بها وهو يقول بداخله: ملاك ،،
ما راها تتحرك حتى اتجه إلى الخزانه واخرج منها بنطلون ودلفها إلى الحمام كانت تمثل انها نائمه حتى دلف إلى الحمام اعتدلت وامسكت الهاتف الذي وجدت به عده رسائل من عائلتها لم تعطي لهم اهميه فقط تحدثت مع {«مجهول»_ بالواتس}
مجهول: ايوه ورقك وصل بالمستشفى فاضل تعملي اللي عليكي وتقولي لجوزك انك هتشتغلي معاه في نفس المستشفى
مليكه: طيب وميرا عملت ايه ليها
مجهول: ما تقلقيش ميرا كمان كلمتها النهارده وقلت لها من بكره تشتغل،،
وضعت الهاتف بجوارها على ‘الكوميدينو’ وبهذا الوقت خرج علي وهو مرتدي البنطال فقط نظر الى مليكه التي لم تعطي لها اهتماما كان يعتقد انها ستصرخ او تخجل لكنها لم تنظر له حتى وقف امام المراه ينشف شعره بالمنشفه نظره في المراه الى مليكه التي كانت شارده اقترب من السرير وكان سيجلس لكن اوقفته مليكه قائله: بتعمل ايه
علي: هلعب.. ايه بعمل ايه هنام في حاجه
مليكه: اظن لازم نتكلم عن موضوع جوازك مني،،
اتجه الى المقعد الذي يشبه السرير وجلس عليها قائلا: قلت لك من بدري اتجوزتك عشان خاطر ابني بس
مليكه: وليه ما قلتليش من قبل ما تتجوزني
علي: ماكنتيش هتوافقي،،
هبطت من السرير وامسكت بالهاتف وصارت بضعت خطوات حتى وقفت امامه قائلة: وانا الخدامه بقى اربي ابنك صح
وقف علي هز رأسه بنفي قائلا: لا بس انا ابني مش بيسكت مع حد غيرك انتي ومامته وانا ودادة سعاد
نظرت له وهي تمثل الاستغراب قائله: انا
هز علي راسهم بالموافقه واتجه الى الشرفه وضع يده بجيبه وتحدث قائلا: دادة سعاد كبرت ومابقتش قد الشغل عشان كده كنت بخطفك وعايزك مربيه
ابتسمت بداخلها وهي تقول: فاكرني مش عارفه غبي،، ثم مثلت الصدمه ووقفت امامه قائله: أنت اللي كنت بتخطفني،،
نظر لهم واجابها بنعم امسكت الهاتف واغلقت التسجيل ووضعت الهاتف امام عيناه قائله: ايه رايك
نظر لها باستغراب قائلا: بتسجلي ايه
مليكه: بسجل لك اللي قلته ،،
كان سيمسك بالهاتف ولكنها بحركه سريعه ابعدته ثم ابتسمت قائله: بضغطه واحده يوصل الريكورد ده لبابا دماغه شغاله مش كده تعالى اتخيل معايا لما بابا يسمع هيعمل فيك ايه ولو انفصلت عنك والناس هتقول عنك ايه مش راجل مثلا،،
رفع يده يصفعها لكنها امسكتها قبل ان تلمس وجهها قائله بغضب: مجرد تفكير بس انك ترفع ايدك عليا في حد ذاته يخليك تندم طول حياتك اصحى وفوق مش عشان انا بنت اكون ضعيفه ده انا بنت محمد المليجي اللي مجرد ما يذكر اسمه تخاف منه شنبات،،
تركت يده بغضب شديد لم يستوعب ما فعلته فقد كان ينظر لها اكملت مليكه قائله: وأنت عشان ما تعرفش مين مليكه لحد دلوقتي هعدي الموضوع.. البس تيشرت وتعالى نتفق الجو مش حر اظن
عقد حاجبيه باستغراب قائلا: نتفق على ايه
جلست على السرير قائله: البس
فتح الخزانه واخذ منها تيشرت وارتداء نظر لها قائلا: حلو كده في ايه بقى
اشارت له ان يجلس امامها على المقعد ما ان جلس حتى تحدثت قائلا: مقابل التسجيل اللي معايا ده انك تقنع اهلك اشتغل بالمستشفى اللي أنت كمان انتقلت فيها
علي: و إن قلت لا
مليكه ببرود: مش باخد اذنك غصب عنك هشتغل مش بهددك بالتسجيل لا ابنك حبيب قلبك هيكون ليه ام اذا وافقت واقنعت عيلتك
علي: لا واثقه من نفسك أوي
مليكه: الحمد لله الثقافيه من صغري.. صحيح شوف لك مكان تنام فيه
علي: وده ليه ان شاء الله ما السرير بيعمل ايه
مليكه: احنا متجوزين وكل حاجه وانا ما حدش غصبني اتجوزك بس احنا مش زي أي زوجين عاديين
علي: خلاص نامي أنتي،، ثم اكمل بداخله؛ نوم الظالم عباده
،، وتمدد على الكنبه التي تشبه السرير ونام
—————————————————————
(بغرفة تالا ومحمود)
كان محمود ممسك بتالا ويحاول تقبيلها لكنها أبعدته قائلة: محمود حبيبي خليها يوم تاني أنت تعبت كتير النهارده
امسكها مره اخرى قائلا: حابب أعيش أجمل أيام معاكي بلاش تمنعيني
كانت تريد ابعاده قائله بداخلها؛ وبعدين مع الغلس ده صحيح العصير ،،
ثم وضعت يدها على شفاه قبل إن يقترب اكثر قائلة: طيب العصير الاول هروح اجيبه بسرعه
فرت هاربه من امامه دلفت الى المطبخ وبعد وقت جاءت بالعصير وجلست بجواره ومدت يدها بالعصير قائله: عشان خاطري أشرب العصير أنت ما اكلتش حاجه
محمود: حبيبتي لما بشرب العصير بحس اني عايز انام ومش بفتكر حاجه لما بقوم
تالا وهي تمثل الحزن: اخص عليك بتشك فيا
.. طب انا هشرب واثبت لك انه عصير عادي،،
وقبل ان ترتشق منه اخذه محمود قائلا: ماقلتش حاجه على العصير دا انا لما بشرب اي عصير بكون عايز انام… انا بثق فيكي كل الثقه
ارتشق العصير ووضع الكوب جانبا على (الكوميدينو) امسك وجهها قائلا: خلاص بقى ما تزعليش
تالا: لا زعلانه انت فاكر انك مش بتقرب مني
محمود: طيب ليلة العمر دي ايه انا واثق فيكي
وما ان انهى كلامه حتى وقع على السرير مغشي عليه وقفت وهي تنظر له بكرهه قائلة: على جثتي أنك تلمسني اتجوزتك لهدفي “عمر” مش أنت واحد مستفز ،،
ثم بزقت عليه وازاحته بعيدا ونامت بالجانب الاخر من السرير شردت بالموقف الذي جمعها ب عمر لاول مره
[فلاش باك]
كانت خارجه من السوبر ماركت وهي ترى الاشياء داخل الكيس وفجاه اختطفت حقيبتها صرخت قائله: حرامي.. حرامي
امسكه عمر الذي اصطدما به واوقعه ارضا واخذ منه الحقيبه ثم فر السارق هاربا اقترب عمر منها وهو يمد يده بالحقيبه قائلا: انتي كويسه
اخذت الحقيبه قائله: اه شكرا يا,
عمر: الشكر لله اسمي عمر
مدت يدها تصافحه قائله: تشرفت يا عمر
صافحته واكملت قائله: بجد الشنطه فيها حاجات مهمه،، ثم نظرت له قائله؛ مش انت برده دكتور عمر كمال الهواري
عمر باستغراب: عرفتيني منين هو مكتوب علي ولا ايه
تالا: أنا تالا الاحمدي بابا الله يرحمه كان شريك باباك بشغل قبل كده وكنت بشوفك
عمر: اه الله يرحمه .. اهلا تشرفت خدي بالك من نفسك ،،
ثم استاذن ودلف الى السوبر ماركت كانت تنظر له باعجابه شديد وهي مبتسمه
( باك)
————————————————————-
”عمر”
صحيت من النوم لبست (قميص نبيتي وبنطلون اسود مع حزام بني وجزمه سوداء) بصيت لنفسي في المرايه ورشيت برفاني واخدت الشنطه بتاعتي ومفاتيح العربيه ونزلت بوست راس أمي وصبحت عليها
امي: طيب يا ابني كل لقمة أنت ما اكلتش حاجه بالليل
-: مش جعان وهتاخر لو استنيت الكل يصحى هتاخر
أمي: طب اصبر لحظه ،،
دخلت المطبخ وعرفت انها اكيد هتجيب ساندوتشات وتفكيري طلع صح ابتسمت وقلت: لسه حوار السندوتشات ياما
امي: يا حبيبي أنت ضعيف ووشك مصفر
اخدت السندوتشات وبوست ايدها وقلت: تسلم ايدك يا ست الكل
وصلت الشغل استقبلني ‘دكتور محمد مدير المستشفى’ وجمع الاطباء الخاصه في “قسم الجراحه” وهم حوالي تلاته
«اسماء مش محجبه عندها 35 سنه متجوزه وعندها تلات اولاد
_ دكتور ابراهيم 40 سنه زوج اسماء»
_واكبرهم بالعمر والمهاره دكتور اشرف 58 سنه ارمل عنده بنت دكتورة بالجامعه متجوزه»
د.محمد: فين زياد
جه صوت من الخلف وقال: نعم،،
بصيت لورا ولقيت شاب حوالي 30 سنه طوله 180 بشره بيضاء شعر اسود ناعم قرب مننا وهو حاطط ايده بجيبه والايد التانيه ماسك التليفون اتكلم وهو بيبص في التليفون وقال: في حاجه
د. محمد: ايوه كنت هعرفك على الدكتور..،، وقبل ما يكمل كلامه قاطعه وقال: دكتور عمر كمال اهلا
ادي التليفون لشخص كان ماشي وراه وتقريبا بودي جارد وقال: سمعت عنك بالفيس قبل كده
قلت من غير ما ابص عليه: اهلا بيك
مشي هو والشخص اللي معاه وقلت: ايه الشخص المستفز ده
ضحكت الدكتوره اسماء وابراهيم وقالت: انت لحقت تعرفه
إبراهيم: شكلك بتفهم في الناس
أشرف: عن اذنكم هشوف شغلي
خرج اشرف قلت: ماله دكتور اشرف حزين ليه
إبراهيم: قلت لك بتفهم في الناس سالناه ما رضيش يتكلم
محمد: كده تعرفتوا على بعض انت بقى غرفتك في الدور التاني جنب غرفه ‘زياد’
-: تمام يا دكتور
خرجنا من الغرفه ووقفنا قدام غرفه دكتور محمد وقلت: فين غرفتي بقى
إبراهيم: جنب غرفه زياد على ايدك اليمين الغرفه التانيه الدور التاني قبل السلم
اسماء: خد بالك من زياد شخص مغرور جدا
-: ليه يعني الغرور ده
إبراهيم: اصل باباه الله يرحمه كان رجل اعمال كبير جدا وهو متعلم في امريكا وهو قبل الدكتور أشرف في المستشفى دي.. عمل عمليه لشخص اجنبي مشهور في المستشفى دي واتشهر بسببها
-: طيب عن اذنكم،،
مشيت ولقيت اسانسير مخصص للاطباء فقط
طلعت للدور التاني خرجت من الاسانسير ومشيت شويه ووقفت على تاني غرفه من على ايدي اليمين في آخر الممر… مسكت الاوكره وبفتح الباب لقيت الشخص اللي كان ورا المغرور ‘زياد’ بيبص لي من تحت لفوق دخل تاني وقفل الغرفه بقوة بصيت على الباب ولسه بلف وشي لمحت كاميرا فوق بابه استغربت وقلت: اشمعنا الغرفه دي
دخلت الغرفه وكان فيها سرير للمرضى ومكتب متوسط الحجم وحمام بنفس الغرفه قعدت على الكرسي وريحت ضهري دخل واحد وقال: دكتور جديد انت صح
هزيت راسي وقلت: ايوه مين انت
..-؛ هشام شغال عامل نظافه في المستشفى دي لو احتاجت اي حاجه انا تحت امرك
-: تسلم يا هشام ممكن بس تجيب كوبايه شاي كشري
هشام: ثواني واجيب لك احلى كوبايه شاي
—————————————————————–
“مليكه”
قمت الضهر على حد بيلعب في شعري قمت بفزع وبصيت لقيته ,علي,
-:ايه جابك على السرير
علي: اظن ان دي غرفتي وده سريري بس سبتك على راحتك امبارح عشان اول يوم ليكي،،
رجعت شعري من على وشي وقلت: بتحلم وأنت فايق كانت بتاعتك دلوقتي بقيت بتاعتي عندك غرف تانيه نام فيها
ضحك وقال:والله ،،، طلع من جيبه تليفوني وقال: ايه رايك لو اتكسر دلوقتي الدليل ضاع صح،،،
قمت من على السرير وانا بضحك وهو مستغرب وقال: بتضحكي على ايه
قلت وانا مازلت بضحك: اصل غبي جدا من كل عقلك هسيب التليفون وهو على حاجه زي دي كده على الكومودينو عادي
علي: يعني ايه
-: يعني انا عندي تليفون ثاني ماحدش يعرف مكانه بعت امبارح الدليل اعمل اللي تحبه بالتليفون اللي معاك
اخدت بيجامه وملابس داخليه ودخلت الحمام وهو واقف مصدوم بعد وقت خرجت ولقيته قاعد على السرير وماسك اللاب توب وقفت قدام المرايه واخدت الاستشوار وبدات انشف شعري وعنيه عليا في المرايه الباب الخارجي خبط بص لي وقال: ايه روحي افتحي
سبت الاستشوار وقلت: مش عيب برده لما عروسة هي اللي تفتح الباب لأهلك يوم الصباحيه ياعريس
وقف ولابس الشبشب وهو بيبص لي الضيق شويه ورجع تاني وفتح اللاب وقال: اهلك وصلوا انا هاخد دش على السريع عقبال ما يطلعوا
—————————————————————-
في مكان مظلم كان يجلس رجلا يضع قدمه فوق الاخرى دلف له المساعد قائلا: يا زعيم دلوقتي عمر بقى في المستشفى هنخليه بتاعنا وتحت جناحك ازاي
اخذ نفسا من السيجاره قائلا: عمر لازم يكون معنا بشغلنا باي طريقه
بلعه مساعده ريقه وهو يقول بارتباك: ايوه يا زعيم بس ده مالوش في شغل الشمال
نفخ دخان السيجارة قائلا ببرود: كل واحد وليه سعر ولو ما كانش ليه سعر لي نقطه ضعف.. راقبه كويس وخلي عينك عليه واجمع معلومات على قد ما تقدر
——-
اما عن ‘عمر ‘ فكان يجلس في ملل فانه لم يعمل من الصباح طرق الباب فاذن له بالدخول دلفت ,ميرا, ولم ينظر عمر فقط كان مغمض عيناه وكان يضع راسه بالمقعد حمحمت ميرا حتى افاق و انتبه لها وقف واقترب منها قائلا :
أنتي بتعمل ايه هنا
ميرا: انتقلت هنا ،،ثم جلست بالمقعد الذي كان امام المكتب واكملت قائله: وطلب مني مدير المستشفى اكون الممرضه الخاصه ليك
جلس عمر امامها قائلا: ومالك حزينه
ميرا: عشان انا كنت تبع قسم الاطفال مش بفهم في شغلك
تنهد عمر بارتياح قائلا: انا قلت مصيبه يا شيخه اعلمك أنا
نهضت ميرا وعلى وجهها الفرحه قائله: بجد هتعلمني
نهض عمر الاخر ووضع السبابه بجانب وجهها (مكان عقلها) قائلا: بس ده لازم يشتغل معايا
ابعدت يده قائلة: ليه شايفني هبله
عمر: فشر أنتي ست العاقلين .. تعالي نروح كافيه اعلمك هناك احسن
ميرا: انت قصيت شعرك ؟
عمر: لسه واخده بالك اه حلقت شعري امبارح
ميرا: ليه كان شكلك حلو بي
عمر: افهم من كده انك بتعاكسيني
ميرا: ابدا بس كان عامل ليك منظر
عمر: في حاجه اسمها جبر خواطر لو ما تعرفيش… يلا بينا
——
اما عن مليكه فكانت تجلس بغرفه النوم مع والدتها امسكت والدتها يدها قائله: قرب منك
هزت راسها بالنفي قائله: لا انا كلامي صح ده مش متجوزني غير عشان اهتم بابنه
وضعت الام يدها على قلبها قائله: الحمد لله كنت قلقانه عليكي انا وباباكي امبارح عن يقرب منك
نهضت مليكه قائله: ماما ارجوكي بلاش تفتحي الموضوع ده تاني وتعالي نخرج اشوف بابا
نهضت والدتها قائله: باباكي مع علي اما خالتك مع استاذ كمال وزوجته فاطمه وميرا اول يوم ليها النهارده زي ما انتي عارفه
دلفوا الصالون الذي كان يجلس به والدها واخيها وزوجها ما ان راها ابيها حتى عنقها وهو يهمس باذنها قائلا: سمعت التسجيل امبارح اللي بعتها،، ثم اضاف بصوت مرتفع قائلا؛ وحشتيني
ابتعدت عنه قائله: وانت كمان وحشتني
وقف حسام ثم تنهد قائلا: طيب كده اطمنا عليكي يلا بقى عشان اروح عندي شغل ،، ثم اقترب من مليكه وعانقه قائلا بهمس: لو حاول يقرب منك انتي عارفه تعملي ايه ،،ثم ابعدها وهو ممسك بكتفها قائلا: البيت من غيرك كان عتمه خلي بالك من نفسك..
بعد ان رحلت عائله ,مليكه, دلفت الى غرفتها بضيق كان يجلس ‘علي’ وهو يتصفح بالهاتف ثم راى صوره قديمه له وزوجته السابقه حتى شرد ت الى اليوم الذي انفصل عنه
( فلاش باك)
كان عائدا من الخارج فتح الباب ودلف كان البيت معتم صعد الى فوق حتى وجد بغرفه النوم شموع تملا الغرفه وازهار بالارض وما ان نطق باسم زوجته حتى اشتعلت اضاءه اخرى هادئه وخفيفه توجه الى الطاوله وهو ينظر باعجاب نظر الى الطاوله ووجد بها ورقه امسكه وبدا بالقراءه قائلا: الى حبيبي علي مثل هذا اليوم كان زواجنا وهذه السنه التاليه لنا زوجتك نور احبك ،،
ما ان انهى القراءه حتى وجد نور تقف امامه مرتديه فستانا احمر يصلح الى فخدها وكانت تضع مكياجا الذي ازدادها جمالا على جمالها الطبيعي اتجه لها واقترب منها وقبل يدها ثم جذبها حتى التصقت بها وتحدث قائلا: بتعذبيني بجمالك.. كل يوم حبي ليكي بيزيد ،،
ثم اخرج علبه واخرج منها سلساله ذهبيه والبسه لها ثم قبلهم عنقها قائلا: عيد جواز سعيد يا حبيبتي
امسكت السلسله وهي سعيده قائلة: ربنا يخليك ليا يا قلبي
علي: طيب ناكل بقى وبعدين نحتفل عشان جعان،،
ثم سحب لها المقعد وجلست وهي تنظر له بحب جلس بالمقعد امامها ورفعت الاطباق المغطى بها الطعام امسك يدها وقبلها قائلا: تعبتي نفسك ليه يا روحي
ابتسمت بحب قائله: دي أقل حاجه عشانك حبيبي
،، امسكت الشوكه والسكينه وقطعت اللحمه واطعمته اغمض عيناه وهو يتذوق الطعام امسكه والاخر السكينه والشوقه واطعمها ما انتهوا من الطعام حتى دلف الى الحمام واخذ حماما دافئا وخرج وهو بالبنطال وعري الصدر … كانت نور تقف امام الشرفه شارد الذهن افاقت من شرودها وهو يحتضنها
نور: علي حبيبي في موضوع
كان يشم عنقها ويقبله ثم اعتدلت له ومازال ممسكا بخصرها
نور: حبيبي
علي: قلبه
نور: عايزه اشتغل
علي: نتكلم بعدين في الموضوع ده زين نايم ودي فرصه اقرب منك فيها
ابعدت يده وجلست بالسرير قائلا: علي من فضلك كلمتك من فتره على الشغل وقلت بعدين نتكلم في الموضوع ده
زفر بضيق قائلا: حبيبتي انا حارمك من حاجه عشان تشتغلي
وقفت وهي تنظر له قائلة: انا وافقت على عرض مستر ماركو
اخذ نفسا عميقا قائلا: حبيبتي عارف ان حلمك تكوني عارضه ازياء بس انا قلت لك اني مش موافق
وضعت يدها على كتفه قائله: حبيب ارجوك انا وصلني العقد وماضيته امبارح مش هينفع افسخ العقد
ابعد يدها بغضب قائلا: وكمان مضيتي العقد يعني انا زي كيس الجوافه بقي
ارتدفت بغضب وصوت مرتفع وهي توجه اصبعها قائلة: انا مش هتنازل عن حلمي اتجوزتك قبل ما حقك حلمي علشان بحبك المفروض دلوقتي تقف جنبي وتدعمني لو بتحبني
علي: وطي صوتك يا نور عشان بحبك مش حابب تشتغلي الشغل ده بالذات انا راجل صعيدي
نور بصرامة: وانا قلت لك مش هتنازل على الحلم
علي: يعني ايه
نور: يعني لو مش هتقف جنبي في تحقيق حلمي.. طلقني
علي: عشان حلمك عايزه تطلقي نسيتي الحب اللي بينا وابننا مش هطلقك يا نور ولا هخليكي تشتغل الشغل ده
نور: اوكي هكلم المحامي بتاعي يرفع عليك قضيه خلع وشوف الناس هتقول عنك ايه يا ابن العمده راجل او لا
رفع يده و كاد ان يصفعها لكنه تراجع قائلا: أنتي مهما كان ست وعادات الصعيدي عمره ما يمد ايده على ست بس انت غلطتي في رجولتي وحلمك عندك اهم مني يا بنت الناس… انتي طالق وعقابك هيكون ابني معايا
جلست على السرير ببرود قائله: بكره نروح نطلق رسمي
علي: مش مصدق انك نور اللي حبيتها.. انا هروح انام في غرفه ابني وبكره نروح للماذون نطلق رسمي
اخذ القميص وخرجا من الغرفه وهو لم يستوعب ما حدث غلق الغرفه بغضب ووقف امامهم وهو حزين
(باك)
_____________________________________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى