روايات

رواية العوض الفصل الثامن 8 بقلم براءة محمد

رواية العوض الفصل الثامن 8 بقلم براءة محمد

رواية العوض الجزء الثامن

رواية العوض البارت الثامن

رواية العوض الحلقة الثامنة

فقالت بانفعال اكبر ( امال لية مبسوط و منشكح كده كأنك فوزت بجائزة نوبل )

فقال بكل سعادة و هو ينظر لعينيها ( لأني اكتشفت اني بحبك )

صمت فقط الصمت هو اللذي سيطر علي المكان و بعد دقائق قالت غير مصدقة ( انت كداب انت بتحبها عينيك اللي بتلمع ليها مش ليه انت عمرك ما حبيتني ، انت بس تقبلت الواقع فقررت تحبني )

فقال ( ابدا مش هو ده اللي حصل انا عمري ما تقبلت الواقع و قلت خلاص كده و الا كنت عاملتك علي اثاث انك مراتي من زمان انا مش كده و علي فكرة انا عنيا مبتلمعش غير ليكي و انا النهاردة اكتشفت اني عمري ما حبتها اصلا )

 

 

 

 

ثم صمت للحظات و قال ( انا حبيت فيها كلامها و ضحكها أعجبت بأنثي جميلة زي اي راجل و خصوصا لأننا من و نحن صغيرين و هي ليا و انا سعادتي النهاردة بسبب اني اكتشفت اني محبتهاش لاني محستش بغيرة عليها و لو للحظة واحدة ، و ده شئ اسعدني جدا لأننا مكناش هننفع لبعض اختك جريئة جدا و انسانة متحررة بزيادة و عنيدة و بتحب حاجات انا مبحبهاش سواء هزار مع شباب او غيره غير انها بتحب الفلوس و انها تكون غنية و غير الحفلات و الفاخرة الكدابة و ده مينسبنيش و اه انا عارف اني كنت عايز اغيرها جزريا علشان تناسبني و هي كمان كده و علشان كده متفقناش لان التغير لازم يكون نابع من جوه الإنسان مش هيبزل مجهود علشان يكون أفضل علشان حد و اختك لما لبست الحجاب لبسته علشاني و لأنها بتحب الزينه كان حجابها ناقص بل بالعكس ده كان مغري كمان )

 

 

 

 

 

 

ثم صمت للحظه اخري و قال ( عارفة يا مريم انا تأكدت النهاردة اننا ما نناسبش بعض نهائي و انت كمان ماتنسبيش رامز في اي شئ انا حسيت انهم بيكملوا بعض و انا و انت بنكمل بعض و عارفة انا كنت سعيد لية بالحمل لان الحمل ده هيربطهم ببعض و بالتالي مش هينفصلوا و انا اضمن انهم ميفرقوناش عن بعض لاني حسيت في عين كل واحد فيهم بندم ،)

صمت لوهله ثم قالت ( طالما مبتحبهاش كده لية كنت حزين و متأسر علي فراقها ده انت هديت البيت علي دماغي )

ثم للحظه ثم تذكر هيئته المرعبة ثم قال بابتسامة ( لاني ريم مش اول حلمه احلمه و ميكونش ليا ريم كانت النقطة اللي انفجرت عندها عارفة انا طول عمري كنت بحلم اني اكون سفير و قدمت في السفارة بشهاداتي و تقديراتي العالية ده انا كنت مرتب علي الدفعة يا شيخة و خلاص هحقق حلمي كنت اشطر واحد فيهم و اللي يحصل اني بكل سهولة و بدون مقدمات اترفض لية و لية علشان ابوي عامل و ميشرفهمش حسيت بقهر انا افضل منهم ميت مرة طيب لية كده لية الظلم ده كنت عاوز اهد الدنيا اولع في العالم كله لكن مقدرتش عارفة شعور انك تحلمي بحلم و تكوني شايفة نفسك فية و تكوني قادرة علي انك تحصلي علية بس متلمسهوش بس لأنك مش قد المقام بس لأنك اتولدت كده اتولدت فقير انا ابويا لا هو حرامي و لا تاجر مخدرات عارفة يمكن لو كان حرامي كنت انقبلت لكن لا عارفة في اليوم ده انا بكيت بحرقة بكيت لاني كنت دايما بقول هابقي سفير في يوم من الايام بكيت علي حلمي اللي في ايد حد تاني محلمش و لا حتي فكر فية بس خده علشان مناسب الطبقة اللي هو فيها )

كانت عيون علاء مليئة بدموع عالقة ثم اكمل و قال ( و بس يا ستي قررت اني هابني نفسي في حلم تاني و اشتغلت ليل نهار و عملت اكتر من مشروع و تاجرت في كل حاجة حتي البيض و الفراخ تاجرت فيهم و عملت فلوس حلوة و عملت الشقة و الشركة اهي بدأت تطلع للنور اما بالنسبة لاختك فهي كانت حلم من أحلامي شوفته بعيني بيروح لحد تاني بس علشان باباه غني و مع الأسف طلعت كل حزني و همومي و كبتي فيك انا اسف ) قال اخر كلماته و هو يقبل يدها .

 

 

 

 

 

 

نظرت له مريم بدموع ثم قالت ( ياة ده انت اتعذبت قوي انا اسفة يا علاء لاني مكنتش فاهماك )

ثم نظرت في عيناه لوقت طويل و قالت بهمس بطئ كاد يقتله و هي قريبه منه بهذا الحد المهلك ( بحبك )

كان علاء غير متأكد فنظر لها بشك فكررت الكلمة ثلاث مرات فما كان منه إلا أن اقترب منها و ….

(سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح )

………… ………… ………………………………..

كان حركاته في المنزل كلها مريبة حرفيا يذهب و يعود كان متوتر كان متوقعة منه أن يكون سعيدا و يحتضنها و يجلب لها عقدا من الالماظ مكافأه علي هذا الخبر الجميل و لكن زوجها هذا غريب فهو مصدوم صامت ينظر الي بطنها كل حين و اخري بنظرات غريبة ثم اخيرا خرج من صمته و قال ( اللي في بطنك ده لازم ينزل )

                   يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العوض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى