روايات

رواية القلب وما يهوى الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الجزء الثاني عشر

رواية القلب وما يهوى البارت الثاني عشر

رواية القلب وما يهوى
رواية القلب وما يهوى

رواية القلب وما يهوى الحلقة الثانية عشر

_ مريم قامت من مكانها ودخلت غسلت وشها ونامت علي الركنه قصاده وهوة لسه مكانه رافض الكلام اللي قالته، دخل االاوضه اللي مريم بهدلتها وطلع منها صندوق وجه ف الصاله وفض منه كل الصور اللي كانت فيه
وجاب كبريت وابتدي يولع فيها وبيصرخ مريم قامت بسرعه جابت ميه ودلقتها عليها
_كل الورق والحجات اللي ولع فيها عمر كانت بتفكره بكل الاذي اللي عاشه زمان فقرر يحرقهم يمكن يقدر يستمر
_جريت عليه حضنته وهوة تبت فيها وبيعيط: متسبينيش ي مريم متسبينيش انا اتخلصت من الذكريات اللي عامله الحاجز الكبير ده بيني وبينك، انا عشيت طفوله كلها مؤذيه ومش هقدر اتخذل تاني انتي عارفه بقالي قد ايه بحاول اتعافي,
امي ماتت وخسرت بعدها كل حاجه حلوه
_وبابا اتجوز واهملني وسابني للدنيا تخبط فيا وانا لسه عيل صغير عافرت عشان اوصل لللي انا فيه ده، كل اللي بقوله مش مبرر للي عملته فيكي
_طلع من حضنها وبصلها بعيونه كانه بيترجاها تديله فرصه غمضت هيه كمان عينيها ولعنت قلبها اللي لسه بيحبه بالرغم من اللي بيعمله فيها
_اتجرء ومد ايديه ونزع من علي راسها الطرحه وفرد شعرها ودفن وشه بين رقبتها وهمسلها: انا عايزك ي مريم ومحتاجك
_حاوطت رقبته وكان لسه هيشلها بعدت عنه بسرعه لما افتكرت الكلام اللي قالهولها الصبح
_بصلها بحيرة وهيه عدلت نفسها: لا يمكن اغلط مره تاني ي عمر لا يمكن… وسابته وقامت بص لاثرها بحزن وحس انه خلاص خسرها
بقلمي اميرة محمد محمود

 

 

_فات اسبوع ومفيش اي جديد
وف يوم رقيه كانت خارجه من الاوضه بتحاول تمشي عشان تطلع، كانت هتقع وزيد جري عليها بلهفه ومسكها من وسطها وخدها قعدها علي الركنه
_بحده: مش قولتلك لو احتاجتي حاجه تنادي عليا
_بضيق: يسيدي شكرا مستغنيه عن خدماتك
_زيد اتنهد بإرهاق: طيب ي رقيه اللي تشوفيه
_قعد بيعيد عنها وحط دماغه بين ايديه بقاله يومين مش بيروح الشغل واخد اجازه وكمان مرهق مش بينام من كتر التفكير ف اللي عملته امه، دا غير انه بيهتم بالبنات وباكلهم وشربهم ومش مخلي رقيه تعمل حاجه
_اتضايقت من نفسها انها ردت عليه كده لانه بيساعدها وبيهتم بيها وبعلاجها، اترددت تكلمه ولا لا بس وقفت علي رجلها وابدت تمشي براحه وهيه بتتسند
_بتردد: ز… زيد
_رفع راسه ليها وقام بسرعه مسك ايديها: عايزه تروحي فين بس
_بصتله شويه وللحظه شافت قلق وخوف ف عينيه فاقت علي صوته: رقيه انتي معايا
_قعدت تاني وكان هيمشي مسكت ايديه وشدته يقعد جمبها استغربها وهيه كمان استغربت نفسها
_بتوتر: انت كويس ي زيد؟
_بصلها بذهول نوعا ما لانها اول مره تساله عن احواله اتنهد ورد عليها بإبتسامه: انا كويس
_بإحراج: انا عارفه اني متقله عليك من ساعت من اتحرقت وانت بتهتم بالبيت وبالبنات و
_قاطعها: اي اللي بتقوليه ده انا مش عارف ايمته هتستوعبي انك مراتي وملزمه مني ي رقيه، وچني بنتي زيها زي توتا
_بتوتر: زيد انا….!!
_سكتت واتصدمت ف نفس الوقت لما لاقيته بيحط راسه علي رجليها وبيغمض عينيه: مش عايز نتخانق دلوقتي عشان انا تعبان بجد ومحتاج ارتاح
_مسك ايديها وحطها علي راسه وبعد دقيقه استوعبت وحركت ايديها ف شعره وهيه مكسوفه عمرها م عملت كده مع حد حتي ابو بنتها علاقتها بيه مكنتش فيها الحنيه دي
_سكت شويه وبعدين اتكلمت بتوتر: زيد
_وهوة مغمض عينيه: اممممم
_ل.. لو سمحت قوم نام جوة
_قام بسرعه من علي رجلها واتكلم بلهفة: انا اسف وجعتك مش كده
_ بتوتر: لا بس مينفعش الوضع ده
_استغرب: مش فاهم وضع ايى
_ولا حاجه انا عايزه ادخل اوضتي ممكن تساعدني
_اتنهد وفهم قصده: يلا يا رقيه تعالي
بقلمي اميرة محمد محمود
__بابا

 

 

_قالها حمزه وهوة داخل بشنط السفر من باب العماره وشايف ابوة خارج من الشقه، ابو زيد التفت وراه وشاف ابنه جري عليه حضنه وهوة بيعيط من الفرحه
_بدموع: وحشتني ي بابا اوي عامل اي حبيبي طمني عليك
_ابوة كان مبسوط ومن فرحته مش راضي يطلع من حضنه ولا يرد عليه: وحشتني يبني بقي كده تغيب عننا الغيبه الطويله دي
_ابتسم: حقك عليا ي حج انا خلاص جيت اهو ومش همشي تاني ونقلت كل شغلي هنا
_ضحك: ايوة منا عرفت
_ضحك حمزه: اممم الست ام خالد مش بيتبل ف بوقها فوله ابدا
_ضحكوا مع بعض ودخلوا البيت، كانت ام زيد قاعده حاطه ايدها علي خدها اول م شافت ابنها جريت اترمت ف حضنه وفضلت تعيط
_حمزه بيهدي فيها ومستغرب عياطها ده: ماما مالك فيكي اي؟؟
_مسحت دموعها: لا ي حبيبي بس مبسوطه انك رجعت متبعدش عني تاني ي نور عينى
_باس ايديها وراسها: مش هبعد ي ست الكل
_بص حواليه واتكلم: اومال زيد ورقيه والبنات فين ي بابا
_ابو زيد بص لمراته بغيظ ورجع غير الموضوع: تعالي يبني ارتاح انت راجع من سفر
_حمزه عرف ان ابوة بيغير الكلام وف نفس الوقت استغرب عدم وجودهم لانهم طول اليوم تحت مبيطلعوش غير علي شقتهم، قرر يرتاح ويشوف الدنيا فيها اي بعدين
_ماما انا جعان اوي
_بلهفه: ي حبيبي يبني خش ارتاح انت وانا اجهزلك كل الاكل اللي بتحبه
_ابتسم: حبيبة قلبي ي ماما
_سابها ودخل اوضته وافتكر مراته وقد اي وحشته بس خلاص معدش ينفع. الرجوع من تاني
بقلمي اميرة محمد محمود

 

 

_ ي مريم ردي عليا مش بكلمك
_ببرود: عايز اي ي عمر
_بحزن: هتفضلي كدا كتير
_بجمود: لو سمحت ابعد عني واعتبرني مش موجوده
_عمر قرب منها وقعد جمبها وشدها من وسطها وبص ف عينيها: انا مستعد اعمل اى حاجه عشان ارضيكي ي مريم لو فيها موتي روحي فداكي واهون عليا من اني اشوف الدموع دي ف عيونك
_مريم اول م سمعت الكلام ده صوتها علي وبقت تعيط بشحتفه كأنها دموعها مستنيه اشارة
_عمر مسح علي ضهرها وهوة حضنها وبعدين رفع وشها ليه وباسها، استسلمت ليه و……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى