روايات

رواية عقدة طفلة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عقدة طفلة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عقدة طفلة الجزء الثالث

رواية عقدة طفلة البارت الثالث

رواية عقدة طفلة
رواية عقدة طفلة

رواية عقدة طفلة الحلقة الثالثة

بعد مرور ساعة
كان المحامي جه وكان شرط اساسي علشان يتم فتح الوصية وجود رحمة وفعلا جت وقعدت معاهم
ادهم: اتفضل ادينا جبنا رحمه افتح الوصية
المحامي فتح الوصية وقال: مكتوب ان الورث هيتوزع عادي جدا بس فيه جزء من البيت هو بايعه لرحمة بيع وشراء وكمان جزء الشركة اللي ورثة بعد موت ابوها رجعوه ليها تاني
الجميع في دهشه: ايه اللي بتقوله ده
رحمة ببرود: زي ما سمعتوه كده عمي كاتب انه بايع لي جزء من البيت اللي عايزين تطردوني منه وكمان الاسهم اللي ورثها بعد موت بابا
(ملحوظه: اسماعيل وحسن كانوا فاتحين شركة مع بعض وبعد موت حسن ومراته طبعا هو ورث جزء من اسهم اخوه في الشركة فبس هو كتب في وصيته ان رحمة تاخد جزء من البيت وكمان الاسهم اللي اخدها من اسماعيل بعد ما مات)
(احم حاسه الموضوع متلعبك بس حاولوا تستوعبوا معايا نرجع لروايتنا علشان انا فصيلة)
رحمة دخلت علي اوضتها هي ونور وهي مصدومة وقالتها:ازاي عمي عمل كده ده هما مش طايقني من غير حاجه ناقصني كمان زيادة عداوة

 

 

نور: ايه ده انتي متعرفيش
رحمة: اه معرفش
نور: امال ليه عملتي نفسك برة عارفة
رحمة: امال اقول مش عارفة وكمان اقول اني مش راضيه عن كده فيقوموا قايلين لي تنازلي عنهم ويتطردوني
نور: طب هتعملي ايه
رحمة: هنزل الشركة وهشتغل عادي جدا
نور: بس انتي كده هتبقي بتفتحي نار جهنم علي علاقتك مع ادهم
رحمة: مش مهم المهم اثبت نفسي امال افضل قاعدة في البيت حاطه ايدي علي خدي كده واستني سي ادهم ياكلني
نور: براحتك اعملي اللي شايفاه صح بس استحملي النتائج
رحمة: متقلقيش هستحمل
في الصالة بعد ما المحامي مشي
مديحة: يخراب بيتك يا مديحه ازاي ازاي يعمل كده
هبه بتمثيل البراءة: والله يا ماما ما عارفة اقولك ايه
خالد بزعيق: ما تقوليش حاجه وبعدين يا ماما اللي بابا عمله صح
ادهم: صح صح ازاي انه يديها فلوسنا واملاكنا ده
خالد: اه صح ما انت مش شايف امك كانت هترمي البت في الشارع لولا انك وقفتها
ادهم: يارتني ما كنت وقفتها كان زمنها غارت ومكناش عرفنا طريقها
مديحه: ما هي اكيد العقربة كانت عارفة مشفتوش ردة فعلها مش بعيد تكون هي اللي وسوستله
خالد: خلاص يا ماما الموضوع خلص
وفجاءة رحمة خرجت وقالت: خلاص خلصتوا كلام الخلاصه بقي اني هفضل هنا عايشه في بيتي وكمان بعد اربعين عمي هنزل وهتابع الشغل في شركتي تمام كده
مديحه لسه هتتكلم لاكن ادهم بصلها فسكتت
بعد ما عدا اربعين يوم من وفاة حسن
كان خالد سافر ورحمة نزلت تتابع الشغل مع ادهم
في الشركة
في اوضه الاجتماعات
ادهم: تمام يا جماعة وانا مش موافق علي الصفقه دي

 

 

وطلع برة الاوضه
عزت: هو ايه اسلوب الكلام اللي بيتكلم بيه ده طب الصفقه دي انا مش هعملها ومشي هو والناس اللي معاه
في مكتب ادهم
رحمة دخلت هي ومتعصبة ومن غير حتي متخبط
ادهم: انتي ازاي تدخلي كده ها هي زريبه اللي خلفوكي
رحمة: لا بقولك ايه لم نفسك كده بدل ما ازعلك انت متعرفنيش
ادهم: هتكوني ايه يعني غير رحمة الضعيفة اللي بتعيط من اي حاجه
رحمة: لافكرتك غلط يا حلو رحمة بتاعت زمان انتهت خلاص وبعدين علي فكرة الاسلوب اللي اتكلمت بيه مع الناس ده غلط جدا وزعلوا جدا
ادهم: مايتفلقوا وبعدين مش باقي غير بنت تاجر المخدرات هي اللي هتعلمني ازاي اتكلم والصعبونه اللي واخده تعاطف ابويا واخدت ابويا مني وخلتيني اتخانق معاه ومجيش غير لما تعب وشوفته هو وبيموت قدام عيني
رحمة وهي بتحبس دموعها بقوة: بنت تاجر المخدرات اللي انت بتلومها دي انك قليت ادبك عليها فبسببها اتخانقت مع عمي وسافرت بنت تاجر المخدرات دي شافت اللي محدش قدر ولا هيقدر انه يشوفه طب انت علي الاقل شوفت ابوك بيموت موتة ربنا ما بالك بقي بالي شافت ابوها وامها الحامل بيتقتلوا قدمها ومقدرتش تعمل حاجه ليه علشان كانت طفلة
ادهم: ثانيه واحده هو مش عمي ومرات عمي ماتو في حدثه عربيه
رحمة: ده اللي انت فاهمه بس الحقيقه غير كده
ومشيت من قدامه بسرعة وروحت
باليل

 

 

ادهم راح يتكلم مع نور ويحكلها علي حواره هو ورحمة ويستشيرها لانه رغم المسافات اللي ما بنهم لاكن كان بيكلمها يوميا
نور: يابني انت غبي ايه اللي عملته ده
ادهم: ما تلمي نفسك يا بت انا اخوكي الكبير
نور: ما هو مش معقول حد يقول لحد كده
ادهم: بصي انا جي علشان استشيرك علشان حاسس اني غلطان بس هما مكنوش مفهمني
نور: حاسس لا متحسش طبعا انت تمام اوي
ادهم: انا بقول كده بردك يلا تصبحي علي خير
نور: ادهم انت بتهزر لازم تروح تعتذر
ادهم: اعتذر
نور: اها
ادهم: بصراحة معاكي حق
عند رحمه
‏رحمة كانت قاعدة في اوضتها منهارة
وفجاءة باب الاوضة خبط وكان ادهم
رحمة: اتفضل
ادهم دخل ورحمة كانت مسحت دموعها وتظاهرت بالقوة لانها خلاص زهقت من كتر الضعف وفضلت قاعدة ساكته
ادهم ببرود : بصراحة كده انا حاسس اني زوتها معاكي شوية
رحمة: حاسس وزوتها شويه
ادهم لسه هيتكلم ولاكن قاطعه صوت هبه من قدام الباب
هبه: يلهوووووي شوف البت وجرائتها تعالي يا مرات عمي شوفي شوفي اللي بيحصل مديحة جت وكانت ردت فعلها عكس ما توقع الكل ورفعت ايديها ونزلت بكف علي وش…….

 

 

هبه: يلهوي……….
رحمة:……….
مديحه:………
وكده يكون البارت خلص واتمني يكون عجبكم وبعتذر جدا علي التاخير بس فعلا كنت تعبانة جدا اليومين اللي فاتوا بس إن شاء غلله هنتظم وباي
للكاتبه: إسراء إبراهيم
وياتري مديحة ضربت مين بالقلم وباي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقدة طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى