رواية فتنة جمال حسناء الفصل العاشر 10 بقلم ود علي

رواية فتنة جمال حسناء الجزء العاشر

رواية فتنة جمال حسناء البارت العاشر

رواية فتنة جمال حسناء الحلقة العاشرة

يقع احمد على الأرض طريحاََ وتصدم حسناء بمنظره وهو ينزف دمه يغرق الأرض فتتجول نظراتها مابينه هو ونصار فتخرج منها صرخة بقوه و عمق و ألم احم…… د ومن ثم تقع على الأرض. مغما عليها فإندهش مجاهد مماحدث أمامه وهو كان كالحلم بالنسبة له فيتكلم في هدوء وفزعه.
=ده…… ده شنو يانصار انت عملته شنو.
نصار بإرتباك وعجله يضع سلاحه على خصره ويثني ليحمل حسناء وهو يقول.
=اسكت ده ماوقت اسئله او عتاب افتح باب السيارة بسرعه خلينا نمشي من هنا قبل مايجي فينا حدا وتبقى مصيبه.
مجاهد يجري مسرعا يفتح باب السياره وهو مرعوب.
=مصيبه اكبر من كدا ولا اكبر من الانته حامله بين ايديك دي.
يضعها داخل السيارة ويلتفت بغضب يخنق مجاهد.
=اسمع إذا ماعايز تلحقوا اركب وانت ساكت من دون حس.
يدخل مجاهد السياره وأيضاََ نصار ويقودها مسرعاََ بكل جنون وبعد مرور قليل من الوقت وصل الى منزله فينزلا بسرعه يدخلا إحدا الغرف يضعا بها حسناء ومن ثم يخرجا ويغلق نصار الغرفه ويذهب إلى مجاهد الذي كان وقفاََ بحيره يضع يده على كتفه.
=انت لا شوفته ولا سمعته
=عيب ياصاحبي انا لي معاك كم سنه بشوف ولابسمع بس ماكان في داعي لي كدا.
يرفع راسه بغرور ووجه متهجم =هو الخلاني انطر اقتلوا لو كان بقى عاقل ماكان حصل الحصل وبعدين خلاص الحصل حصل وانتهى واللوم ماحيغير شي.
وهو ذاهب =انا تعبان ماشي انام.
مجاهد يومأ براسه إلى الغرفه التي بها حسناء.
=الجوه دي الراي فيها شنو.
يلتفت اليه بعد ان كان ذاهب =دي… عايز اتزوجه لأنها عجبتني من دون كل البنات دخلت قلبي من اول نظره.
مجاهد متعجب =نعم!… انت جادي؟
=مجاهد انت عارفني انا مابهزر في حاجات زي كدا جد جد.
=لأ لأ انت البت دي جننتك.
يبتسم =فعلاً جنيت من لما شوفتها ماعارف ايه الحصل لي.
مجاهد بسخريه=بنت انت قتلته حبيبه وتجي تقول عايز تعرسه الضمان شنو ماتبلغ عنك ولا تحاول تقتلك.
يأخذ شهيق عميق ومن ثم يزفره بقوه فيرد وهو ذاهب تصحى الأول وبعدين نشوف الحايحصل.
مجاهد بعد ذهاب نصار واقف يتمتم بكلمات في نفسه
=غرورك ده حايدمرنا ويودينا في ستين داهيه والمصيبة الجبتها دي هي بتتسب في موتنا.
وعند شروق الشمس اهل المدينه ملتفين حول احمد وهو جثه هامده يستغربون وجهه وكل منهم يسأل عن من هو ومن فعل به هذا وجاءت الشرطه وأخذت جثته فيتعرف عليه احد الضباط من نفس حيه فاخبر اهل الحي