روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد

رواية أسيرة الماضي الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد

رواية أسيرة الماضي الجزء التاسع

رواية أسيرة الماضي البارت التاسع

رواية أسيرة الماضي الحلقة التاسعة

مراد: مبهزرش! بقـولك اي انا عـاوز أشيـل عيالي بقي…
مريم بضيق: فك إيديا يا مراد…
مراد: لا… أنا مش ورايا حاجة.. قاعـد هنا والمخزن هنا يشرح القلب اهوه.. بحري بيطـل علي مقلب الزبالة درجـة أولي..
مريم: أنا لازم أرجع لسلمـي..
مراد: شاهد فتاة أختفت ومحدش عرفلها مكـان..
مريم بغضب: أفتـح الباب بقـولك… انا مش هقعد معاك هـنا للحظة واحده..
مراد: لازم نقعـد يا مريم..اشكيلي مني.. عاتبيني.. افتحـي كل الصفحات القديمـة… احنا لازم نتكـلم.. انا.. أسف.. أسف علي كـل حاجه انا غلطت في حقك يا مريم..
مريم بغضب: اسفك مش مقبول…أنا لا سامحتك ولا هسامحك.. مش معني اني سيبت حقي يبقي سامحـتك…
مراد: والله العظيم أنا مكنتش عـاوز أذيكـي.. مريم بصي.. بصي انا م الأول عاوزك تبقي فاهمه اني عارف والله اني غلطـت…
انا مش عـايز أبرر بس عاوزك تحسي باللي انا حسيت بيه وقتها و لكن دا احساس عمري ما كنت هعرف أوصلهولك…
وبعدين انا مش ببرر تمام.. انا جاي أطلب تسامحيني عشان انا.. بحبك ومش عارف اعيش من غيرك..
انا مش عارف انساكي ومش عاوز اصلا…
مـريم: ماشي وانا مش مسامحاك.. اعملك اي! ولا أقولك اي تاني..
اعتذارك مرفوض و طلبك كمان بعتذر عنه.. هتعمل اي يا مراد المره دي.. هتخطفني!
مراد: أنا بحبك.. أنا استاهل فرصة تانيه يا مريم..

 

 

مريم: لا أنا لا… اه أنت تستاهل فرصه تانيه بس مش معايا أنا لأني اتكسرت منك مش هقدر اكمل حياتي معاك…
مراد: وأنا أعمل اي دلوقتي انا حبيتك.. و جزء مني مصدق أنك أنتي كمان حبيتيني…
مريم: ليه يا مراد! شوفت منك اي عشان أحبك..
مراد: لا يا مريم.. انت أخر فترة كنتي عاوزة تكمـلي معايا.. كنتي بتدور علي اسم للطفلة.. كنتي هتأسسي حياة معايا أنا..
مريم: و دا سبب يخليني أكرهك…
مراد: لا.. دا سبب يخليكي تنجرحي مني.. بس أنتي مكرهتينيش.. انا متأكد أنك مبتكهرنيش وأنا كل اللي محتاجه فرصه..
مريم: ولما تزهق مني هتسيبني زي ما عملت مع سيرين صح!! انا مش ببقي مطمنـه وأنا معاك.. هامنك عليا ازاي!!
حتي لو انت تستاهل الفرصه انا مش هقدر اديهالك….
مراد: انا سيبت سيرين عشان مكنتش بحبها.. و انا مرميتهاش انا جـوزتها أحسن جـوازة..
مريم: مش موضوعي…
مراد: لا لازم تبقي فاهمه اني مرميتهاش ولا حاجـه… تعالي معايا..
مراد سحب ايد مريم المربوطـه وفتح الباب وخـرج من المخزن.. مشي كام خطوة ومريم بتحـاول تسحب إيديها منه بس من غير نتيجـة…
مراد فتح باب العربية وخلاها تقعد بالغصب وبعدين ركب جمبهـا وساق ب أقصي سـرعة…
بعد نص ساعـة كان واقف قـدام بيت كبيـر.. خـرج ومريم وراه كانت هديت شوية.. بتبص حواليها بدهشة مش بتقـاوم…
مراد دق جرس البـاب و وقفـوا لثانيـة لقوا الباب بيفتـح…
خـالد: تعالا.. تعالا بسرعة..
مراد بصدمه: في اي!!
خالد: تعالا اشهد دلوقتي اهـوه عليها… اهو جـالك يا سيرين…
مراد دخـل جـوا و وراه مريم و شافوا سيرين وهي قاعده علي الكرسي و بطنها قدامها لأنها في الشهر الأخير من الحمـل…
سيرين: تعـالا يا مراد اتفضل… بص قبل ما تقعد عايز تشرب حاجه ادخل اعمل لنفسك.. عاوز تاكل الأكل جوا قوم هات لنفسك.. انا مش قاردة اقوم من مكـاني.. ربنا ما يحوجني لحد..
مراد: انت عملت اي!
خالد: يا جدع والله ما عملت حاجه…
سيـرين: انا بتبلي عليـك يعني!! ولا انت قصدك أني ست نكـدية و انك مش عاجبك حياتك معايا يعني..
خالد: انا قولت كدا!! وبعدين كل الدراما دي عشان مسلسل تـركي!!
سيرين: قصدك اني تافهه!!!
خالد: لا حول ولا قوة إلا بالله.. بص يا مراد هي طلبت مني أنزلها مسلسل تـركي تمام؟؟
مراد: تمام..
خالد: قولتلها هخلص الشغل اللي في ايدي و أعملك اللي أنتي عايزاه يا حبيبتي.. قولت يا حبيبتي ولا مقولتش!!!
مراد: ها وبعدين يا أبني..

 

 

خالد: بس يا سيدي وعينك ما تشوف إلا النور.. من ساعتها مش طيقاني..
مراد: أنا كنت بفكر اتجـوز بس شكلي هفكر..
مريم بصتله بغيظ و اتضايقت منـه و بعدين بصت لخالد اللي رغم تفاهه الموقف راح يصالحها مراعاه لوضعهـا…
خالد: والله يا حبيبتي معنديش أغلي منـك..هو حد بيحبك قدي يا سوسو يعني…
مراد: خلاص يا سيرين الراجل اعترف بغلطـه..
سيرين: خلاص خلاص حصل خير.. بس يا مراد لو سمحت تنبه عليه مفيش شغل في البيت تاني..
خالد: حاضر والله..هعملك اللي أنتي عايزاه يلا اضحكي بقي…
سيرين بإبتسامه: خلاص مش زعـلانه هقوم أعملكوا عشا…
سيـرين وقفت ولسه بتدير لقت مريم واقفه.. بصتلها بصدمه وبعدين بصت لمـراد وهي مش فاهمه..
سيرين: مريم!
مريم بتوتر: أنا عـاوزة أمشي يا مراد..
مراد: لحظه واحده.. سيرين أنا قصرت ناحيتك! جوازتك من خالد كانت فيها اي ظلم ليكي ولا أنا سلمتك لحد محترم بيحبك وشاريكي و عايشه مرتاحه ومبسوطه!!
خالد: هو.. في اي!!
مريم: خلاص مفيش حاجه.. انا عاوزة أمشي بعد اذنكوا..
مـريم خـرجت و مراد خرج وراها و سيرين وخالد مش فاهمين اي حاجـة…
مريم خرجت مشيت علي الطـريق السريع ومفيش اي عربيات بتعدي و مراد وراها..
مراد: مريم ارجعي هوصلك..
مريم: مش عايزة منك حاجه..
مراد بغضب: أنا قولت كلمـة..
مريم بغضب: وأنت مفكرة ان كلمتك أمر عليا!!
مراد: مريم متعصبنيش.. مش هينفع تمشي لوحدك..
مريم: لا معلشي انا اعرف اخد بالي من نفسي كويس..
مراد: انتي غبية!! أنتي كنتي مخطـوفة.. اصلا انتي تحت حمايتي دلوقتي..ومن غير اي حاجه انتي في حمايتي فاهمه..
مريم بتعب: أنا محتاجه اللي يحميني منك يا مراد..
مراد: يااه.. دا انتي قلبك جامد اوي.. غلطت في حقك وندمت.. اعتذرت وقولتلك اني بحبك وانتي لسه عاوزة تعذبي فيا اكتر من كدا!!
يلا يا مريم هوصلك ومش عـاوز جدال…

 

 

مراد راح جـاب العربية و وقف قدامها لثواني.. ركبت العربية من سكات من غير ما ترد عليه و هو ساق العربية في هـدوء لحد ما وصل قـدام بيتهـا…
مراد بهدوء: مريم.. انا بحبك.. وبقولك تاني أنا غلطت في حقـك.. لكن لعل حرصي عليكـي ان اللي اوهمت أخوكي بيه ومحصلشي يشفعلي عنـدك.. تاني يا مريم أنا بحبك بجد ومش عايز غيرك ومش هيبقي في غيرك.. خلي بالك من نفسك…
مريم طـلعت شقتها وهي تايهه من كـلام مراد ومش عـارفه تفكـر..
هل هي من جـواها سامحته ولا لا.. هل هي فعـلا قسيت عليه ولا لا!!!
كان البكـاء نصيب مريم الليلـة دي و الحيرة والتعب.. التعب من حياتها لوحدها ويمكن هي محتجاله بس بتنكـر دا من جواها.. يمكن هي بتحبه بس لسه بتعاقبه علي اللي عمله بأنها تحرمه منها.. بس بالشكل دا هي بتعاقب نفسها هي كمـان!!
…………………………
تـاني يـوم في السجـن…
مريم قاعـدة و بتتفرج علي محمد اللي بياكل من الأكل اللي عملتهوله بنهـم و هو جواه حزن الدنيـا كلها…
محـمد: وحشنـي أكلك أوي يا مريم..
مريم بجـمود: عامـل اي!
محمد: عايش..
مريم: بابا سامحك قبل ما يموت..
محمد بدموع: الله يرحمـه..
مريم: يـا رب..بس أنا مش هسامحـك يا محمد.. انا جاية بس اسألك لو أنت كنت مكـان مراد.. كنت هتعمـل اللي هو عمله..
محمد بتفكير: مراد حـاول يوصلي كتير بس انا عرفت أهرب منه.. انا لو كنت مـكانه اه كنت هعمـل كدا.. مش ههتم بالمستوي اللي هنزله قد ما ههتم ان حق أختي يرجعلها قدام كل الناس…
مريم: بس انا ذنبي اي!!
محمد: ذنبك أنك أخت واحد زيي يا مريم.. انا كنت هحـرق عيلته كلها لو كنت مكـانه…بس هو قالي أنكم اتجـوزتوا وو
مريم: مراد مأذنيش بالشكل اللي انت فاكره.. اه اتجوزنا بس علي ورق بس.. كانت خطتـه يوهمك بان نفس اللي انت عملت عمله فيا…
محمد: بجـد!!
مريم: دلوقتي اتطلقنا.. من سنتين..
محمد: ليه!! انتي اللي طلبتي الطلاق؟

 

 

مريم: ايوا عشان هو أوهمنـي بحاجات كتير كدب.. و بعدني عن بابا بطريقة بشعـة و قال اي بقي اتجوزني و كأنه عمل فيا جميل يعني..
أنا كنت أتمني شخص يكافح عشان ياخد حقه من غير ما يظلم حد تاني معـاه…
محمد: طيب انتي ليه بتسألي عن كدا دلوقتي..
مريم: عشـان هو عايزني أرجعله..
محمد: ليه؟
مريم: بيقول بيحبني..
محمد: أديله فـرصه يا مريم.. انا عارفه هو كويس صدقيني.. حاولي تسامحي اللي اذاكي بيه وأفتكـري اللي أخوكي عمله في أخته التؤام..
مريم: تؤام!!
محمد: ايوا.. مروة كانت اخت مراد التؤام..
مريم: أول مره أعـرف..
محمد: أرجعيله يا مريم.. اخوكي عمل ذنب كبير أووي و الشيطان كـان واخدني في طريقـه.. بس هيفضل ذنبها في رقبتي العمر كله..
اتجوزي مراد يا مريم و عيشي حياتك.. وو.. وانسيني.. أنا أول ما هخرج من هنا هشتغل بالحلال و همشي في الطريق الصح إن شاء الله..
مريم بحـزن: أنا مش هاجي تاني بس هبعتلك أكل كل فتـرة…
محمد بندم: شكرا…
مـريم مشيت وهي بتفكـر جـواها هل تدي مراد فرصة ولا لا.. هل هو يستاهل فرصه ولا لا..
هو معترف بغلطه وإعتذر.. تسامحه!!!
رجـعت بيتهـا وكمـلت يومها لوحدها كالعـادة من غير تكلم حد أو حد يكلمهـا… ودخلت تنـام من غير تعيط النهاردة…
تـاني يوم الصبـح فرح صحيت علي صوت خبط علي البـاب وأول ما فتحـت لقت مراد واقف قدامهـا وقميصه عليه د’م وفيه أثار ضـر’ب علي وشه.. وقع قدامها ف صوتت من خوفها عليـه…
صحيت بتصـرخ.. كان كابوس.. وشها مليان عـرق وملامحها مليانه بالخوف..
مريم: أعوذ بالله من الشيطـان الرجيم…
مريم خـرجت من أوضتها حاسه بالتوتر علي مراد بسبب الكابوس اللي شافتـه… حضرت الفطـار وروقت شقتها و هي لسه بتفكر فيه..
قعدت شاردة فيـه و القلق مالي قلبهـا… لحد ما الباب خبط و هنا اتوترت..
فتحت الباب وكان مراد..
مراد: أنتي كويسه!!
مريم: انت.. انت اي اللي جابك هنا!!
مراد: أنا كنت جـاي وجارتك قالت انها سمعت صوت صويت عندك من شوية.. بس مش متأكده ان أنتي!
مريم: انا كويسه.. جاي ليه!!
مراد: جاي أخد أقوالك في اللي حصل إمبارح.. ممكن تغيري هدومك عشان في ظابط كمان معايا..
مريم: ما أنا لابسه الإسدال اهوه!!!
مراد: ما تسمعي الكلام يا بنتي… يلا هنزل أندهله…
مريم بضيق: طيب..

 

 

مريم دخـلت أوضتها وهي متضايقه منه بس أخذت قرارها خلاص.. قررت تسمع كلام قلبها وتريحه من الوجع دا.. وحلفت أنها هتعذبه الأول وبعدين ترجعله.. غيرت لبسها وخرجت برا لقته واقف علي الباب…
مريم: اتفضـلوا…
مراد دخـل هو والظابط و اخدوا أقوال مـريم كلها..مراد قال للظابط يسبقـه علي القسم وفضل هو مع مريم..
مريم وقف وشاورتله علي الباب وطلبت منه يمشي..
مريم: لو سمحت يا مراد انا عايشه لوحدي مينفعش كدا…
مراد بهدوء: فاهم أكيد.. عاوز اتكـلم معاكي لآخر مـره.. ممكن نروح اي مكان نفطر سوا ونتكـلم..
مريم بخبث: لا معلشي هنضف البيت..
مراد: ما تأجليها لما نيجي.. مش هأخرك..
مريم: لا معلشي عشان جايلي ضيوف..
مراد: ضيوف مين!!
مريم بتمثيل التوتر: ضيوف..
مراد بغضب: وربي لو اللي في دماغي لصقفلك علي وشك يا مريم..
مريم بصدمه: هتضربني!!!
مراد: ضيوف مين!!!!
مريم: احم.. عريس..
مراد: نعم يا اختي!!! دا علي جثتي الواد دا يدخل البيت دا..
مريم: هو انت تعرفه يعني!!
مراد بخوف: مريم متهزريش..
مريم: أنا مش فاهمه الموضوع يهمك في اي!!
مراد: بعد كل اللي قولتله إمبارح!!!
مريم: وهو أنت قولت اي!! انت قولت انك بتحبني.. بس مقولتش أنك عاوز تتجوزني..
مراد: يعني اي!!
مريم: بردو هيقولي يعني اي!! طيب لحد ما تفهم بقي اتفضل امشي مش عاوزه حد يقول عليا كلمة وحشه..
مراد: لا لحـظة مش فاهم.. لا استني.. يعني أنا لو قولتلك دلوقتي انا عاوز أتجوزك هتوافقي!!
مريم: يعني هفكر..
مراد: وهي بحبك يعني معناها اااااي!! انتي هتجننيني؟
مريم: لا طبعا دي حاجه ودي حـاجة..
مراد: انا يا بنت الحـلال لسه صغير وفي عز شبابي لما انجلط منك دلوقتي وأقع.. انا عاوز اشوف عيالي حرام عليكي عاوز منة ومعتز…
مريم: منة ومعتز اي معلشي؟؟ ليه هنعمل إمبراطورية ميم…
مراد بصراخ: يعني موافقه تتجوزيني!!

 

 

مريم: يلهوي ع الغباء.. أيوااا موافقه.. بس مش هسمي منة ومعتز…
مراد من فرحته كان هيجري علي مريم يحضنها بس مريم وقفت علي الكنبـة وبعدت عنه…
مريم: ولا أحترم نفسك.. و أتفضل بقي من غير مطرود عشان مينفعشي كدا..
مراد ببعض الهدوء: طيب خلاص أسف.. انا هاجي بليل ومعايا اخواتي وهتقدم رسمي و كتب الكتاب اخر الأسبوع و الفرح الاسبوع اللي بعده..
مريم: نعم!! اي سلق البيض دا لا طبعا..
مراد: طيب عايزة اي وأنا أعمله..
مريم: مراد أديني وقت اتصل بخالي مسافر لندن و اشوف هيقولي اي…
مراد: طيب هاتي رقمك الجديد..
مريم: لازم يعني!!
مراد: ايوا أومال هوصلك إزاي!! مش هنتساهر عليه يا مريم.. يلا..
مريم: طيب هات هكتبهولك وتمشي بقي..
مراد: حاضر..
مـراد رن عليها عشان تعرف رقمه وبعدين خـرج من عند مريم مبسوط لأنه أخيرا هيعيش مرتاح معاها.. ومريم محتاجه تتكـلم مع سلمـي بأي شكـل من الأشكـال..
مسكت صورة والدتها وبصتلها بحنان..
مريم: أنا مش عارفة يا ماما أنا صح ولا غلط.. انتي كنتي دايما تقوليلي أمشي ورا قلبك وأنا هعمل كدا دلوقتي…
زمان.. عمري ما حسيت منه كلمك بحبك دي ابدا.. بس من ساعة ما شوفته المره دي وكل ما بيقولها بحسها بتوصل لقلبي وبتأثر علي كياني كل مره بنفس الطريقه..
مـريم اتصـلت بخـالها وفهمته الموضوع.. مريم كانت قريبة من خالها من حبه فيها كان بيعتبرها زي بناته.. وقالها هيـاخد أجازة في أقرب وقت ويجـي مصـر.. ف بعتت رسـالة علي رقم مراد…
مراد: طيب نعمل خطـوبة و لما يجي يبقي كتب الكتاب…
مريم: لا.. لما يجي هتطلب ايدي منـه…
مراد: وعلي ما يجي هيبقي صفتي اي في حياتك!!
مريم: زي ما كنا يا مراد.. أغراب..
مراد: أغراب تاني!!!
مـريم: ولوقتها مش هنتكـلم..
بالفعـل مريم ومراد فضلوا أكتر من شهر مبيتكـلموش.. سلمي رجعت من شهر العسل ومريم راحتلها بيتها وحكتلها علي الموضوع.. في البداية سلمي أعترضت بس وافقت مريم ودعمتها لما شافتها مرتاحـة… خال مريم رجـع هو وبناته ومراته عشـان يكونوا مع مريم في أهم وقت في حياتهـا…
واتقـدملها مـراد بعد طـول إنتـظار وبقت خطيبتـه..لحد ما جـه يوم كتب الكتـاب..
سلمـي: شكـلك حلو أوي يا مريم…

 

 

مريم بسعادة: مراد جه صح!
سلمي بضحك: ايوا لسه واصلين اهوه..
مريم وقفت ورا الباب بتبص علي مراد وهو بيسلم علي خـالها و علي أهلها وجيرانها و المأذون وصـل وهي متوترة ومتلغبطـه وفي نفس الوقت فرحانه ومبسوطه من جـواها…
« بارك الله لكمـا وبارك عليكما وجمع بينكما في خير»..
مراد عينـه دمعت من الفرحه وبص لمريم بحـب و حنان و هي بصتـله بإبتسامه كبيرة وسعادة ماليـة قلبهـا.. قرب منها وضمهـا بقوة ودفن وشه في حضنهـا وبكي بخفـوت….
مـراد: أنا أسف.. ابقي غبي لو ضيعتك من إيدي تـاني.. بحبك يا مريم..
مريم: أنا نسيـت كل حـاجة من زمـان.. وو.. أنا.. كمان يعني.. بحبك يا مراد…
مراد شال مريم بسعادة كبيرة ولف بيهـا في المكـان….
تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى