روايات

رواية عنود الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد

رواية عنود الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد

رواية عنود الجزء الثامن

رواية عنود البارت الثامن

رواية عنود
رواية عنود

رواية عنود الحلقة الثامنة

تقع عيون عامر علي سكين ملطخ بدماء قرب الدلاوب و بقعه دما”ء موجوده عند باب الشرفه فيبرق عيونه وينعدل في الجلوس وكل انتباه مشدود نحو بقعه الدما”ء والقلق سيطر عليه….. تنظر عنود اليه بقلق… وهي تسأله…
عنود:مالك يا عامر اتجمدت في مكانك كده مره واحده هو حصل ايه…..لكنها لا تسمع رد من عامر…. المنهمك التفكير …. ولا يسمع عنود…. ينهض عامر حتي يتفقد الشرفه بمجرد ان تحرك خطوه
فجأه يسمعوا صوت انين احد ينازع من الالم …. فيجري عامر وورئه عنود بفزع رهيب واول ما فتحوا باب الشرف يصعقوا عندما يجدوا تقي ملقي في الارض وغارقه في دم”ها…. وتلتفظ انفاسها الاخيره يجري عامر عليها
والخوف والقلق ظاهر عليه….
وقام بضمها اليه وهو يصرخ تقي حبيبتي ردي عليه تقي…
شهقت عنود بفزع تقي اختي لا ثما سقطت فاقده الوعي….
ينظر عامر بحيره ماذا يفعل ….؟
لم يجد حل غير انه حمل اخته وجري علي سيارته ووضع اخته المط”عونه بس”كين في بطنها….
ونده علي ام الخير… التي كانت نائمه فهي نمها ثقيل….

 

 

عامر:يا ام الخيرررر…. انتي يا هانم فين….؟
تخرج ام الخير بفزع من صوت صريخ عامر المرعب والنعاس في عيونها
ام الخير بنعاس:ايواه يا عامر بيه خير….. لكن عيونها تقع علي تقي
فتضرب يدها علي صدرها وتشهق بفزع يا مري مالها الست تقي يا عيني يا بتي….
عامر بنرفزه وعصبيه:مش وقته يا ام الخير انا راح المستشفي الست عنود فوق مغمي عليها تبقي شوفيها ……وتركها في صدمتها وبكها….وصعد لي السياره قيادها بسرعه جنونيه … وهو يبكي يصل المستشفي في وقت قياسي…
وحمل اخته وجري علي الطوارئ وهو يصرخ ويبكي والدما”ء مغرق ملابسه ويده…..
انقلبت المستشفي….
وفي ثواني كانت تقي في غرفه العمليات تصارع الموت….
ام عامر جالس علي الارض بجانب باب غرفه العمليات وعيونه محمره من كتر البكاء والدموع مغرقه وجهه وهمس بالم وتوعد شديد
عامر:قسما بلله لو تقي حصلها حاجه هدفعك التمن غالي اوي يا سهام ده مكنش اتفاقنا…..
ويقاطع حديثه لي نفسه صوت الضابط كرم….
كرم:استاذ عامر حضرتك تقرب ايه لي الضحيه….؟
يرفع عامر وجه الحزين المجهده لي كرم ويجيبه بحزن ايواه تبقي اختي الصغيره…. عمرها ٢٢ سنه
وهي في لسانسه اداب…..

 

 

كرم: شد حيلك ربنا ان شاء الله هينجيها
عامر:يارب…..
كرم:احنا روحنا الفيلا وعينا مسرح الجريمه بس الغريب ان الا دخل مش حرامي ده شخص معاه مفاتيح الفيلا….. وحافظ كل تفصيله فيها…. ورفعنا البصمات الا كانت علي السكي”ن بس سؤال هو حضرتك بتشك في مين….؟
عامر:انا معرفش الله اعلم انا في ايه ولا ايه انا في اختي الا باقلها ساعات في العمليات ومعرفش حاجه عنها….
كرم:طيب انا مقدر حالك بس مراتك المدام عنود اخدنا اقوالها لكن مفدتناش في حاجه اصل حالتها صعبه اوي وهي في الاوضه رقم ١٧ واخدت منومه عشان عندها انهيار عصابي…. وفي حاله هستريه …. متسمحش ياستجوابها ….. ينظر عامر لي كرم في ضيق من الحاحه المستمر عليه… وقبل ان ينطق تخرج الدكتوره فيجروا عليها عامر بلهفه لمعرفه اي خبر….. يريح قلبه….
عامر:ها يا دكتوره ايه الاخبار….؟
الدكتوره:الحمد لله ربنا نجاها بصعوبه …… هي بخير بس هتدخل العيانه كم ساعه وبعدين هننقيلها اوضتها…
عامر بفرحه:شكرا يا دكتوره الحمدلله……
الدكتوره:طيب استاذن انا عشان وريه شغل وتركتهم وذهبت
فتخرج تقي من العمليات فيرها عامر فيسير ورها تقي حبيبتي والله لي اجيب حقك…..
في مكان تاني…
سهام:يعني كله تمام ….
الشخص:عيب عليكي تقي بين الحي والموت…نا نفذت طلبك ومقتلتهاش دي اصابه كده علي الماشي…
سهام :وانا هكافئك زي ما وعدتك بس لازم باقي الخطه يتنفذ….
الشخص: اكيد باقي الخطه هيتم حسب ما ترتبيلهو
سهام:سلام….
تنهي سهام المكالمه وتبتسم بمك”ر وتكلم نفسها ولسه التقيل جيه وري هههههه

 

 

يدخل عامر غرفه عنود النائمه والدموع تسيل من عيونها….
يقفل عامر الباب وره ويقترب من عنود ويجلس جنبها وعيونه تبكي …. بوجع … ويملس علي شعرها
عامر:انا بحبك بجد اكتر من نفسي حبك صاحي فيه حاجات كتير كنت فاكر انها ماتت حبك علمني معني الرحمه والامانه حبك صاحي دميري بس يا تري لما تعرفي هتغفري ليه ولا…… يقاطعه دخول الممرضه…. يمسح عامر دموعه….
الممرضه:بعد اذن حضرتك المريضه لازم ترتاح ممكن تخرج…
يهز عامر راسه حاضر ويخرج لكنه مصمم علي شئ ما…..
يخرج ويقود سيارته بغضب وتوعد لي سهام…. ويصل لي شركته لانه يعلم انها هناك….. وقد اشرق شمس يوم جديد
اول ما يدخل مكتبه بعاصفه من الغضب وعيون بطق شرار…..
يذهب لي سهام ويشدها من ايدها بع”نف مقربها اليه و
انتي طالق يا سهام واياك تفتكر نفسك مسكه عليه ذله وانك بتهددني لا فوقي يا بابا مش عامر اللي يتهدد انا اتجوزتك صحيح
من عشر سنين بس خلص كل المصالح اللي كانت بتجماعني انتهت……
تقترب منه سهام وتنظر اليه بسخريه…..
سهام: هي البت لحست عقلك…

 

 

ده انت بقالك ٣سنين مش عارف تلمسها…. ولا شكل الخطه اللي انت رسمها يا عمار مش عامر اياك تنسي نفسك ولا اصلك …. احسن
افكرك انا بي اللي حصل من ٣ سنوات يا…..
وفجاه يقطع حديثهما دخول حاتم صديقه والفزع مرسوم علي وجه
حاتم:الحق عنود …. م

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى