روايات

رواية الحب الجارح الفصل الرابع 4 بقلم بسنت سامح

رواية الحب الجارح الفصل الرابع 4 بقلم بسنت سامح

رواية الحب الجارح الجزء الرابع

رواية الحب الجارح البارت الرابع

الحب الجارح
الحب الجارح

رواية الحب الجارح الحلقة الرابعة

وقفنا عند لما يوسف بيسلم علي ورد
يلا نبدأ
دخل ادهم الشركه في الوقت الذي يصافح يوسف ورد ليقول : انا يوسف ……اتشرف بمعرفتك
وهنا تمد ورد يديها تسلم عليه لتقول : انا ورد ….
وهنا يشاهد ادهم ذلك المشهد وتبدأ الغيره تشتعل بداخله ..ثم من هنا ينطلق الي مكتب يوسف يفتح الباب لينظر له كلا من ورد ويوسف بتعجب وكانا مازالا يصافحان بعضهما
ادهم : اي اللي انتوا بتعملوا ده …احنا في شركه محترمه مش ف كباريه هو وشركه كمان ليها سمعتها …..ثم نظر لورد وأكمل …ومن دي اللي انت بتسلم عليها
يوسف : سكرتيرتي الجديده ياستاذ ادهم ..وعادي جدا اني اسلم عليها واعرفها انا مين ….وكمان ميت واحد في الشركه بيسلم علي سكيرتيرته ..ايه بقا المشكله عند حضرتك
ادهم : مبقتش سكرتيرتك من انهارده
يوسف : مش فاهم

 

 

ادهم : يعني هتبقا بعد كده السكرتيره بتاعتي …….وكمان لين كانت جايه المكتب ده عشان شغلها هيبقا هنا ….وانا معنديش سكرتيره ها ….وملكش تسال اصلا
يوسف بنفاذ صبر : تمام يأستاذ ….اللي أنته عايزه
ادهم : انتي بقا بكره هتبقي في المكتب اللي فوق الساعه ٤ شغلك
ورد : وحضرتك بقا تبقا مين …وبصفتك اي تكلمني كده او تنقلني مكتب تاني غير اللي انا فيه دا
يوسف يصلها بصه عتاب علي كلامها …..كيف لاتعرف من هذا
هنا يرفع ادهم حاجبيها وينظر لها ويقول
ادهم : هو محدش قلك أن التعامل مع مديرك يبقا بإحترام ولا نسيتي نفسك .
نظرت ورد الي الارض بصدمه ……في نفسها …ازاي تنطقي بالكلام ده يالك من غبيه انتي تستحقين مايحدث لك
تركهم ادهم وذهب لمكتبه يفكر في الذي فعله كيف يدخل المكتب هكذا مالذي فعله هذا هل سيشكون فيه …..انه امر عادي أن يسلم العميل علي سكرتيرته ….وكيف فعل ذلك معها كيف……لكن تغيرت ملامحه عندما تذكر أنها رفعت صوتها عليه وقال: والله لوريكي ايام سوده استني بس عليا
وهنا تدخل لين للمكتب لتقول : عرفت يفندم من سكرتيره الشركه أن حضرتك هتجيب واحده مكاني …..امال انا كده هشتغل فين .( لين فتاه جميله لكن ملابسها سيئه جدا تحب عملها كثيرا عيونها خضرا )
ادهم : انتي هتشتغلي فمكتب الاستاذ يوسف
لين : ليه يبيه
ادهم : الكلمه اللي اقولها متدعش من ورايا ولا تسالي فيها اصلا يلا اطلعي بره …..وبكره هتبدئي شغل في مكتب يوسف
خرجت لين من الغرفه وهي تعاتب نفسها علي ماقالته فهي تسائلت كثيرا يالكي من ثرثاره وحشريه
في اليوم التالي
استيقظت ورد الساعه الثامنه صباحا
ارتدت ملابسها وأدت فريضتها وذهبت للكليه .

 

 

لقد مضي يومها الأول علي ما يرام كل من في الكليه رحب بها ……تعرفت علي مجموعه من البنات وصارت صديقتهم …لكن البعض الآخر لم يحبها بسبب ملابسها فهي ترتدي واسع وحجاب يخفيان جسدها تماما …لقد قالو عليها حمقاء
لكن لم تهتم ورد بما قالوه فهي تعمل لأخرتها ولربها وليس للناس ( ياريت البنات يبقوا زيها بجد )
بعد الجامعه الساعه الثالثه
ذهبت ورد الي الفندق ابدلت ملابسها من ملابس الكليه الي ملابس الشركه ……بعدها خرجت من الفندق استقالت تاكسي في الطريق للشركه .
عند ادهم ..
كان يجلس علي مكتبه يترقب الباب حتي تأتي تلك الورد لقد اشتاق اليها كثيرا ( نعم إنه وقع في عشقها ) لكنه لايعرف كيف يخبرها يخاف علي قوته أمامها وأمام أصحاب الشركات أيضا .
وهنا وصلت ورد الشركه رحبت بها السكرتيره …ثم صعدت الي اعلي الشركه لمكتب ذلك الادهم هي لاتعرف كم كانت سعيده عندما غار عليها عندما صافحت يوسف …ابتسمت وهنا يظهر لها ادهم لتجده أمامها
ادهم : سرحانه فأيه ……ومبتسمه ليه …..اكيد عشان شوفتيني
ورد : سرحانه فإيه فأنا مش سرحانه ……..مبتسمه ليه هو انت حرمت الابتسام ……وهو اكيد مش عشان شوفتك يعني هفرح ليه كنت السفيره عزيزه اي الغرور ده
ادهم : مممممم يعني مش عشان شوفتيني ……بس انتي عارفه انا اي بنت بتشوفني بتبتسملي ..فأنا عارف بلاش تنكري
ورد : فيك اي حلو عشان اي واحده تبتسملك انت مفيش فيك حاجه تميزك انسان عادي جدا …بطل غرور شويه
ادهم : انا مش مغرور الفكره
ورد:مممم باين والله تصدق
وهنا ضحك الاثنان وتذكر ادهم العمل
ادهم : يلهوي قاعدين بنهزر وسايبين الشغل يلا علي الشغل يلا
وهم يردفون الي المكتب
ورد لنفسها : طب منت قمر وظريف اهو امال عملنا عم المتفلحس ليه !
دخلوا المكتب ظلا يعملان في صمت حتي قطع الصمت ادهم ….
ادهم : عندنا صفقه كمان ٨ شهور استعدي ليها من دلوقت عشان هتحضريها .
ورد بجديه: تمام هجهزكل الورق وكمان استاذ عمر حكالي الشغل ماشي ازاي وانا كمان بعرف اترجم كويس جدا
ادهم : يبقا اتفقنا
ورد اتفقنا
ادهم : ورد
ورد : نعم

 

 

ادهم : انا عازمك علي العشاء ……يعني ممكن نتكلم علي الصفقه اكتر.
ورد : ملهوش لزوم …مش عايزه ازعجك..ولو علي الصفقه ممكن استاذ عمر يشرحلي
ادهم : لا مفيهاش تعب …….وكمان حاجه
ورد : ايه
ادهم : ممكن نبدأ صفحه جديده
ورد : بجد هنبدأ صفحه مفيهاش خناق
ادهم : اه طبعا …ايه رئيك
ورد : موافقه
واكملوا عملهم ….وبعد الانتهاء …أعطت له رقمها ومكان الفندق الذي تمكث فيه حتي يأتي ويأخذهاالي العشاء الذي اتفقا عليه.. وهنا أصر علي إيصالها الفندق
و……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب الجارح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى