Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

جوليا سمعت ام محمد وهي بتعترف ل ليلي انها بتحب حسن
واستغلت الموقف اللي حصل
وقالتله وطبعا حسن مصدقش أن محمد ممكن تحبه
وعشان كده راح ل ليلي يسألها
دخل وسألها كذا سؤال
والاخير كان أنه سألها اذا كان الكلام اللي سمعه ده صح ولا غلط
وإذا كانت ام محمد بتحبه فعلا ولا لا
ليلي …
مين قالك كده بس
– اللي قالي قالي بس انا عاوز اعرف منك
– والاجابه هتفرق معاك ف اي
– ردي يا لمضه وبصراحه ها
– بص بصراحه كده
– اه ها قولي
اترددت ليلي كتير قبل ما تقولو وكانت خايفه لام محمد تزعل منها ولأن كرامتها غاليه عندها وحساسه
كانت هتنفجر ف وشه وتقوله اه بتعشقك وبتموت فيك
لكن لقت نفسها بتقوله …
الصراحه أن محمد عمرها ما حبت ولا هتحب ولا بتفكر فيك ولا ف غيرك
ريح نفسك
اذا كان انا لساني نشف وياها عشان تغير من نفسها مش راضيه
هي جميله جدا جدا انا بنت اهو وانا نفسي معجبه بجمالها
– الله اومال هي عامله ف نفسها كده ليه
– دماغها كده بقي
مبتحبش حد ولا هتحب حد خالص انا غلبت معاها
– يمكن عينها علي حد معين
– لا لا انا اكتر من اختها وعارفه كل حاجه عنك
بص هقولك بس اوعدني متجبش سيره قدامها ولا تقولها
دي حكايتها حكايه بس متحبش حد يعرف عنها حاجه
ربع حسن رجله وهو متشوق يسمع …
احكي يا لمضه متقلقيش
حكتله حكاية ام محمد كلها من اول ما اتولدت وليه سموها
وكل حاجه كانت حكياهلها عن حياتها حاكتها لحسن
اللي كان قاعد منسجم وبيسمع وهو بيضحك من قلبه
لكن ليلي بردو مكنتش بتحكي كل حاجه
وام محمد كمان
الحاجه الوحيده اللي مكنتش قيلاهالها الصدمه اللي حصلتلها زمان
بعد ما خلصت ليلي كلامها قالت …
بس يا سيدي ودي كل حكايتها
دي اطيب خلق الله
عارف يا حسن هي فقدت الامل اصلا ف أن حد يحبها
قلبها ده رقيق جدا
سيبك من شكلها بس
هي فعلا …
هي
– هي اي
– بتصعب عليا
– فعلا هيا غلبانه وبالذات انها متطارده كده وعايشه خايفه
– لا لا مش خايفه دي اغلب من الغلب
فجأه الفجر أذن
ليلي …
ياه الفجر أذن يا حسن احنا بقلنا كتير قاعدين نتكلم عن أم محمد
– بصراحه يا ليلي انا مبسوط بالكلام ده جدا
– ليه ؟!
– يعني عشان انا كنت فاهم انها تعبانه أو فيها حاجه
– لا لا هو السبب ورا كل ده صدمه حصلتلها زمان
– صدمة اي ؟!
– مش عارفه بالظبط هي بتقول صدمه
امتي بقي وازاي معرفش
بس غالبا صدمة حب
– يااااه ممكن صدمه تعمل كده ف بني آدم
طب متعرفيش الصدمه دي كانت ف انهي فتره من حياتها
– لا بصراحه معرفش
و اه يا حسن طبعا صدمه ممكن تعمل كده ف بني آدم بالذات لو كان غلبان ووحيد زي ام محمد
انا كده رديت علي سؤالك يا حسن
ام محمد عمرها مهتحطك ف دماغها ابدا
– اكيد لازم تتغير يا ليلي ف يوم من الايام
– ياريت يا حسن ياريت
نفسي ربنا يرزقها باللي يكسر الحاجز اللي بينها وبين نفسها
ابتسم حسن وقال …
يلا يا لمضه نامي انا سهرتك
– والله اتبسطت اوي يا حسن
– ربنا يخليكي ليا يا لوله
يلا نامي
وباسها وقام ناحية الباب
ليلي ..
حسن
– اي يا روحي
– هو انت فعلا بتحب جوليا وهتتجوزها
سكت حسن شويه وقال …
اكيد الحب آخره جواز يا لوله
ومع ذلك الله اعلم ممكن يحصل أي
تصبحي علي خير يارب
– وانت من أهله الخير
وخرج حسن
وليلي انشكحت اوي
– يس اهو دلوقتي بقي حسن بعد ما سمع حكايتها واتأثر بيها اكيد هيهتم بيها
اه ده اخويا وانا عارفاه
يعيني علي تفكيرك يا لوله
طب بس اقول لأم محمد ولا مقولهاش
لا لا مش لازم اقولها اني حكتله انا اسيب الأمور تاخد مجراها احسن
ونامت ليلي
ودخل حسن اوضته ولكنه معرفش ينام
مسيطر عليه شعور غريب
بأنها قريبه منه
فضل يفكر فيها وف الكلام اللي سمعه عنها
دماغه وجعته من التفكير ومبقاش عارف ينام
ام محمد كالعاده كانت بتصحي بدري وتعمل كوباية شاي بلبن
وتجيب بقصماط وتاخد كتاب وتطلع ف الاوضه المفضله تقرا
طلعت وقعدت ع الكرسي الهزاز قدام الشباك والهوا المنعش وقت شروق الشمس
ومسكت كوباية الشاي بلبن والبقسماط وفضلت تسقي
حسن قام وخرج من اوضته
لانه عنده ارق
ومش عارف ينام
فخرج من اوضته وراح ع اليڤنج
وام محمد محستش بيه
دخل لقاها قاعده ومدياه ضهرها بس شايف بتعمل اي
عماله تقول …
اي ده البقصماط خلص
طب كويس اني جبت بسكوت
مسكت البسكوته ف كوباية الشاي بلبن
ف دابت ووقعت
مسكت التانيه ف دابت ووقعت
– الله يووووه بقي
طب اهو
ومسكت المعلقه وسقت كل البسكوت ف الشاي بلبن وعجنته وقعدت تاكله زي العيال
حسن ابتسم غصب عنه وقرب ناحيتها
وقال ..
احم صباح الخير
ام محمد اتفزعت والكوبايه اتنطرت من أيدها
بس حسن وطا بسرعه ولحقها
– مالك مالك بس اهدي في اي كنتي هتبهدلي الدنيا بالكوبايه اللي ف ايدك دي
– مع معلش اصل مش متعوده حد يصحي ف الوقت ده
شد حسن كرسي وقعد قريب منها وقال …
طب واي اللي مصحيكي يا تري
ام محمد قلبها كان هيقف عشان مكنتش متعوده ابدا منه أنه يتكلم معاها أو حتي يقعد جنبها
ردت بكسوف ..
مفيش بس اصل انا بحب اقعد كده واقرا كتب من اللي ف المكتبه هنا
وشاورت ع الكتاب اللي ع الترابيزه
مسك الكتاب وقال …
اي ده
ده رومانتيك
انتي بتحبي القصص الرومانسيه بقي
– ي يعني شويه
حسن كان بيبصلها وهي بتتكلم
وهي كانت بتتكسف لما عينها تيجي ف عينه
وتبص ف الأرض
حسن …
ام محمد
متأكده أن انا وانتي متقبلناش قبل كده
ام محمد كانت هتموت من الرعب…
ل لا لا هنتقابل فين يعني
– مالك خايفه ليه كده
انا بس يسأل اصلك شبه حد كان غالي عليا جدا زمان
سكتت ام محمد شويه وقالت …
يخلق من الشبه اربعين أ
طب انا هقوم بقي
– انتي ادايقتي اني قطعت عليكي خلوتك
طب ياستي متزعليش انا هقوم واسبلك الاوضه والكتاب بتاعك وكوباية ال
بتاع ده مش عارف بصراحه هو انتي عملتي فيه اي
– لا مش مدايقني والله
ههه ده بسكوت شاي بلبن بالبسكوت
ممكن تدوقه لو حابب
طعمه حلو
مسك حسن المعلقه اللي كانت ع الصنيه
ام محمد …
المعلقه دي بتاعتي
ثواني اجبلك معلقه نضيفه
نزلت بسرعه جابتله معلقه نضيفه وطلعت وهيا طايره زي الفراشه
– اتفضل اهيه
مسك حسن المعلقه وداق …
تصدقي طعمه حلو اوي
– اه فعلا طعمه جميل
– ممكن اطلب منك طلب بقي
– اتفضل
– انا عجبني القاعده كده جدا ممكن تقريلي حاجه من القصه دي
اهو حتي عشان انام لاني مش جايلي نوم
علي ما اكل البتاع ده
مش عارف اسميه اي
– اي حاجه سميه لبن بالبسكوت
– اوك
طب يلا اقري
انا بقالي كتير محدش قرالي
كل الكتب اللي ف المكتبه دي
ماما كانت بتقعد تقرهالي
بس ف اوضتها
وتاخدنا ف حضنها وتنام
– انا كمان ماما كانت بتقعد تحكلي حواديت وانا صغيره
– بجد
زي اي
– هههههه بصراحه مش هينفع اقولك اصل اسمها بيضحك
– لا بجد قولي
– كانت اسمها حدوته التلت معيز
– ههههههههه يااااه وحشتني اوي
– انت تعرفها !!
– طبعا يا بنتي ده انا مكنتش بنام غير عليها
وماما كانت بتحكيها بشكل مضحك
تضخم صوتها كده وتقول
كان يا مكان يا سعد يا إكرام ما يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
– عليه الصلاه والسلام
– ههههههه كملي مامتك كانت بتحكيهالك ازاي
-ههههههههه كانت تقول كان في مره تلت معيز وامهم
قالتلهم انا هخرج اجيب الأكل خلو بالكو من الذئب المكار
وإياكم تفتحو الباب لحد ابدا
– ومسمعوش الكلام بقي وفتحو الباب
– لا سمعو يابني
– يا بنتي لا مسمعوش مش فتحو الباب وكده
– لا لا لا هو جه الديب دهن نفسو بويه بيضه
وراح خبط ع الباب
– ايوه ايوه
ووقف قدام الباب وقال خبط تلت خبطات
وقال افتحوا يا ولادي البرسيم علي كتافي
واللبن علي فخادي ولا مش عارف اي كده ههههههههه
– ههههههههه فخادي اي بس لا مكنتش فخادي كانت
هههههههه خلاص خلاص مش لازم
– ماعلينا وورالهم ايدو لكن واحد فيهم كان ناصح وعرف أن هو الديب
وقال لو مفتحتوش هنفخ تلت نفخات
وفضل يعد واحد اتنين تلاته
– ههههههههه اه وساعتها واحد جري استخبي ف التلاجه وواحد تقريبا تحت السرير والناصح استخبي ف الساعه
والله طفوله متخلفه قال معيز بتتكلم وعندهم تلاجه وغساله وسرير وساعه
– ههههههههههههههه
– اه والله كملي وبعدين
– ههههههههههه مش قادره هموت
حسن فضل يضحك علي ضحكها
وفضلو يكملوا القصه واحد يحكي والتاني يرد
عليه
ام محمد وحسن ف نفس واحد …
وتوته توته وخلصت الحدوته
ههههههههههههه
حسن …
حلوه ولا ملتوته
اي ملتوته دي ههههههه مش عارف انا
– اه وكان في الشاطر حسن
ومرات ابويا دبحتني دي
– هههههههه اه اه فاكرها
مش بقولك طفوله متشرده
– انا حاسه اننا ف الحضانه والله هههههههههه
– ههههههههه رجعتيني ايام كتير اوي ورا يا ام محمد
– وانت كمان افتكرت حاجات كتير اوي كانت حلوه ف حياتي زمان
بصلها حسن بهدوء وقال …
ام محمد
– ايوه
– ممكن نكون اصحاب
– اصحاب ؟!
– ايوه يعني نتكلم زي كده
يعني انتي شايفه ماما بتعاملك زي ليلي وانا وليلي اصحاب وكده
ف اي رأيك
– انا عمري مكان ليا أصحاب ما عدا ليلي طبعا
– خلاص يبقي تعتبريني زي ليلي
اي رأيك
– اممممم
– اي وحش ولا اي منفعش
– لا لا مش كده
انا
– بصي مترديش بس اتعاملي معايا علي طبيعتك اوك
– انا بتعامل دايما على طبيعتي علي فكره
– ودي احلي حاجه ممكن تكون في بني آدم يا أن محمد
اتكسفت وبصت ف الأرض
وقالت …
طب انا ممكن بقي اقوم عشان عشان
– خلاص اوك روحي نامي انا كمان هروح انام معلش تعبتك
– لا بالعكس اتبسطت جدا
تصبح على خير
– وانتي بخير
قامت ام محمد ودخلت اوضتها وهي هتموت من الفرحه
وقلبها بيرقص
وحسن دخل نام
وهو كمان كان مبسوط
وقامو بعدها بكام ساعه فطرو كلهم
ولاحظ حسن علي ام محمد انها خفيفه زي الطير
وبدأ يهزر ويضحك معاها هي وليلي
وده لفت انتباه ليلي
وجوليا طبعا اللي كانت هتموت من الغيظ
ليلي اخدته علي جنب …
حسن اي
– اي اي يا لمضه
– انت عمرك مهزرت كده معاها
– مع مين
– ام محمد
هو اي اللي جرا بجد
– مجراش حاجه ومتفهميش غلط يا لمضه
كل الحكايه أنها صعبت عليا جدا
وعاوز اساعدها
لان الواضح ان اللي فيها ده فقدان ثقه بالبشر مش اكتر
وانا هحاول اساعدها وارجعلها ثقتها ف الحياه
لانها بصراحه تستحق
ليلي فرحت لأنها افتكرت ان دي فرصه يقرب منها ويعرفها علي حقيقتها
لكن حسن كان بيفكر من باب المساعده
لان حبه لچوليا اقوي بكتير ميتمحيش بسهوله
خلص كلام مع ليلي
وخرج لقي جوليا قاعده ومتنرفزه
– جوليا مالك
– مفيش مستنياك تخلص اتفاق مع اختك
– اتفاق علي اي
– معرفش بقي شوف بتتفقو علي اي يا حسن
– جوليا مالك حبيبتي فيكي اي
– انت اللي فيك اي حسن
احنا ف بيت واحد ومش مع بعض
وانت بتتعامل بشكل غريب مع ام محمد دي
وانا مش طايقاها حسن
– اهدي بس حبيبتي انتي الاول عارفه اني بحبك صح
– يس اي نو وانا كمان بحبك كتير حسن بس
– مفيش بس
انا بحبك جدا ومفيش حد ف الكون يقدر يخليني ابعد عنك كل الحكايه أن ام محمد ظروفها صعبه وانا بس بساعدها حبيبتي
– ازاي يعني
– بعدين اقولك دلوقتي فكي كده وعاوزك تاخدي شور عشان هنخرج نتفسح فسحه حلوه اوك
– ياااااس اي لاف يو اي لاف يو سو ماتش
وقامت جريت زي المروشه علي الاوضه
تلفون حسن رن
وكان هشام بيتصل
– الو هشام
– كده يا حسن مفيش ولا اتصال حته وانا اللي كنت فاكر انك مش هتبطل تيجي واشوفك ونخرج زي زمان
– بطل نكد وتعالي نتقابل يابني حالا عاوز اشوفك اصلا
– طب عموما انا قريب من بيتكو
تلت دقايق واكون عندك
عاوز نقعد ع كافيه ولا حاجه ناخد قهوه زي زمان .
– اشطا مستنيك
وفعلا خرج حسن وقال لامه ولجوليا أنه راجع علي طول
وقعد هو وهشام
وفضلو يتكلمو
وجت سيرة ام محمد
هشام …
بصراحه جدعه جدا وانا معجب بشخصيتها
– هيا غريبه شويه لكن عارف يا هشام
عندي احساس كبير جدا
اني اعرفها
وعندي احساس اكبر أن معرفتي بيها من فتره الطفوله
بس هيا ليه معرفتنيش
مبتديش اي نظره انها عرفاني
– يا حسن بتقول طفوله هتفتكرك ازاي ثم انت اصلا مش متأكد
– مش عارف يا هشام مش عارف
انا عندي احساس قوي جدا انها
– انها اي
– فاكر البنت اللي كنت زمان بحبها
وبعتلها جواب واتنكد عليا بسبب واحده اسمها اميره
– اه فاكر انت حاكتلي حكايه زي دي
– كانت اسمها ام محمد
وللاسف يا هشام احساس ملازمني أن هيا دي ام محمد اللي كانت معايا
– حسن انت بتخرف مش معقول يعني
– مش معقول ليه بس
كل الحكايه اني عايز اتأكد بس
– ماشي ولو اتأكدت يا حسن هتعمل اي
هتحبها
– لا مش هحبها اكيد خلاص يابني اصلا ده كانت طفوله وعدت بس ع الأقل ابقي عارف
– مش عارف يا حسن طب لو عاوز تتأكد هتتأكد ازاي
– ليلي للأسف مش تعرف معلومات كتير عنها
الاقي فين معلوماتها
– ممكن ف ورق ف اوضتها أو ف سجل مثلا
– استني استني
تصدق صح
لقيتها
– اي هيا
– انت عارف ان ليا معرفه ف الجامعه
– وبعدين
– وبعدين هيا معانا ف نفس الجامعه
– مفهمتش
– ركز معايااااا سجل الجامعه بتاعها أو الدوسيه اكيد في معلومات عنها
– يابن اللعيبه
– مكنش في ف المدرسه الابتدائي غير ام محمد واحده
وانا عندي احساس ميه ف الميه أن هيا ام محمد اللي اعرفها
– تمام يبقي تروح تتأكد
– هكلمه واروحله دلوقتي
اوووه نسيت جوليا
طب بقولك اي هتطلب منك طلب
ممكن انا أكلمه وافهمه انا عايز اي وانت تروح تجيب المعلومات دي منه
– طب وليه مش بالتليفون دلوقتي
– اكيد هياخد وقت
– ولا وقت ولا حاجه
اتصل بيه بس
وفعلا اتصل حسن بالواد صاحبه وسأله علي بيناتها ف سجلات الطالبات
لكن الواد قاله اديني لبكره الصبح وهكون رديت عليك
ومشي حسن وراح واخد جوليا ونزلو
وخرجوا واتفسحو
ورجعو متأخر
وكانت فردوس وليلي نامت وام محمد هيا اللي كانت قاعده
طلعو وهما بيضحكو
وجوليا شافت ام محمد وهيا قاعده لكن حسن مشفهاش
وقبل ما تدخل اوضتها
حضنته جامد اوي
وباسته وهي بتقول …
كان احلي يوم ف حياتي يا بيبي عشان انت معايا
حسن بادلها الحضن
وقالها …
يارب دايما تكوني مبسوطه
يلا ادخلي ارتاحي وانا كمان هاخد دوش وانام
ودخلت اوضتها
وحسن لف عشان يدخل اوضته
لقي ام محمد قاعده وللأسف كانت شافت المنظر ده
وحبست دموعها بالعافيه
حسن …
اي ده ام محمد انتي لسه صاحيه
ام محمد حاولت تجمع صوتها عشان ترد …
ايوه مش جايلي نوم
– مال صوتك انتي تعبانه
– لا اصلي كنت بقرا قصه وساكته بقالي كتير
– اممم طب بقولك اي
– نعم
– ممكن كوبايه لبن بالبسكويت ونقعد سوا زي امبارح
– اسفه بس انا تعبانه وعاوزه انام
تصبح علي خير
حسن مسكها من دراعها
اتخضت من لمسته وانكمشت
ولكن حسن فضل ماسكها …
انتي متأكده أن مفيكيش حاجه
– لا انا بس زي ما قولتلك ومعلش ممكن تسيب ايدي
– اه سوري
ع العموم تصبحي علي ألف خير
وقبل ما تخرج كان هو سابها وخرج ودخل اوضته
ونزلت ام محمد علي اوضتها واتفلقت من العياط
ليلي كانت صاحيه وشافت اللي حصل
واول ما لقته دخل اوضته
نزلت جري وراها
خبطت ف ام محمد اتخضت
ومسحت دموعها بسرعه وقالت …
مين
ليلي بوشوشه …
انا
افتحي
فتحت ام محمد وعنيها منفخه من العياط
واول ما دخلت ليلي الاوضه اترمت ف حضنها وفضلت تعيط
ليلي …
متعيطيش متعيطيش انا شوفت كل حاجه بس عشان خطري متعيطيش
والله في فرصه يحبك صدقيني بس اصبري
انتي مش شايفه اتغير معاكي ازاي
– انتي قولتيلو صح
– والله ابدا ابدا ولا اتكلم معايا بخصوصك اصلا
اتفائلي خير
– شوفتي عملت اي
– شوفت واوعدك هساعدك توصليه بس انتي كمان لازم تساعديني
ومتيأسيش
– حاضر
– اهدي حبيبتي
هههههههه ريحة كم البلوزه بتاعتك لقطت ريحة البرفن بتاعه
ابسطي يا ستي
لما شمت ام محمد ريحته ابتسمت
ليلي …
ياختي كميله
والله مكنتش اعرف ان حسن حلو اوي كده
خليكي حركه كده متقفشيش خلي بالك طويل مهما شوفتي خليكي طبيعيه وهو يقرب انتي قربي
اتكسفت ام محمد وخدودها احمرت وهي بتعيط
وفضلت ليلي معاها لحد ما هدتها ونامت وسابتها وخرجت
وهي طالعه لقت حسن ف وشها
حسن …
ليلي انتي صاحيه
– اه نزلت اتطمن علي ام محمد
– هي مالها
– م م مفيش بس اصلها تعبانه حبه وكمان اه أهلها وحشوها اوي
– انا قولت كده بردو اصلها مكنتش طبيعيه
– امممم
اي اللي ف ايدك ده
– مش عارف هو عجينه شاي بلبن
– وعامله كده ليه
– مش عارف بردو بس حبيته اوي
– امممم حبيته طيب
عاوز حاجه تصبح علي خير
– وانت بخير
ودخل اكل الشاي بلبن المعجن بتاعه ودخل نام
والغريبه أنه ظبط منبه ف معاد صحيان ام محمد
وفعلا المنبه صحاه
وقام غسل وشه وخرج
لقاها قاعده
بتصطاد البسكوت كالعاده
دخل وهو بيضحك …
صباح الخير
هههههههه لا بصي من هنا ورايح تعمليلي كوبايه معاكي من البتاع ده
– اي ده هو انت كل يوم هتيجي تقعد معايا
– اه عندك مانع
مش اتفقنا اننا أصحاب
– اممم طب كان مالك بقي
– مفيش حاجه كنت مخنوقه شويه
– من اي احكيلي
– مش من حاجه لوحدي كده
– اممممم طب حبيبك مثلا مزعلك
– حبيبي !!!
– اه حبيبك
– معنديش حبيب
– ليه
– عادي
– اممم عمرك حبيتي قبل كده
– بص انا مش بحب اتكلم ف المواضيع دي
– خلاص بلاش طلاما بتدايقك
سكتت ام محمد وفجاه قالت وبدون مقدمات …
هو انا وحشه
– وحشه !!!
لا طبعا ازاي تقولي علي نفسك كده
بصي مفيش بنت وحشه كل بنت ليها جمالها
و و وبس
سكتت ام محمد شويه
حسن حب يضحكها فقال …
بحثتلك بقي ع النت علي قصص اطفالي تجنن جديده عشان نبدأ فقرة الحضانه بتاعتنا
– ههههههههه عاوزه سندوتشات لانشون
– والله فكره طب اي رأيك ننزل نعمل سندوتشات
– دلوقتي
– اه يلا
وقومها ونزلو ع المطبخ
طلعت فينو
وكان في لانشون وجبنه ف التلاجه
حسن …
كنت بحب الجبنه الرومي اوي
استني استني ده في خيار كمان
هطلعه
وانتي فتحي الفينو
– طيب
طلع الخيار وغسله
وحطه عشان يقطعه
وهي واقفه جمبه بتقطع الفينو وتحط جبنه رومي ولانشون
الساعه كانت داخله علي تمانيه الصبح
تليفون حسن رن
بص لقاه صاحبه بتاع الجامعه
كان بعتله ماسدج ومشفهاش ف رن عليه
حسن قال …
تليفون مهم امسكي الخيار
رد وهو بعيد عنها بص وشه ليها
– اي يا احمد صباح الخير
– صباح النور
معلش صحيتك بس قولت اكلمك وانا جوه عشان المعلومات دي لو حد عرف اني خدتها هيبهدلوني
– انا صاحي مفيش حاجه
– تمام بص يا سيدي
الاسم ام محمد صبري …..
حسن ابتدي يتنح وعنيه بتترفع عليها واحده واحده لانه مكنش فاكر اسم الاب اوي
والواد عمال يكمل معلومات عنها
لحد موصل لمدرستها الابتدائيه وقال ….
كانت ف مدرسة النور الابتدائيه المشتركه
المدرسه دي بتهيألي انت كنت فيها يا حسن
صدمة حسن مكنش ليها حدود رفع عنيه عليها وهي بتعمل السندوتشات بصدمه وعنيه بتحاول تحبس دموع ……
يتبع ..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى