Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة التاسعة 9 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة التاسعة 9 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة التاسعة 9 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة التاسعة 9 بقلم ندى شعبان

– جاسر بنبرة حادة ” مرييييم 

– عشان ا..ا حسيت أن لازم اعمل كدة 

– ‏نعم ! حسيتي 

– ‏أيوة حسيت 

– ‏هو في حد بيعرض نفسة للموت عشان احساسة  

– ‏للاسف يمكن احساسي غلط المرة دية بس حصل اللي حصل ومش كل الناس شايلين قلبهم وحاطين مكانه حجر 

– ‏بصلها بغيظ ” تقصدي اية ؟

-بلامبالاه ‏ولا حاجة ، وبعدين قلتلك موتي مش هيفرق كتير بالنسبالي ، بس موتك كان هيفرق معاك 

-بنظرة استغراب ”  ‏هيفرق ازاي يعني !

– ‏يعني انت عندك أهل وأم خايفه عليك ، لكن انا مفيش حد هيزعل عليا ، رغم اني وبصتله بتحدي ” مكنش لازم اعمل كدة اصلا ” 

– ‏بصلها بغيظ وقام وخبط علي الكرسي ” ومحدش طلب منك انك تعملي كدة ” وخرج وهو متعصب وكالعادة طلع سيجارة وكانه بينتقم من السيجارة وبيخرج كل أحاسيسه وعصبيتة  مع الدخان  ..

– أيوة ي دكتور اتفضل 

– ‏الدكتور دخل وبص علي مريم وهي بتتوجع وبدأ يكشفلها  

*****

-لا تمام هي الاعراض اللي عندها دية طبيعية جدا بس هي محتاجة راحة ي استاذ جاسر ، لازم متعمليش اي مجهود  

-‏تمام ي دكتور شكرا جدا ” ومد ايدة وسلم علية بايدة ” تعبت حضرتك جدا معايا 

-‏لا لا ولا تعب ولا حاجة دة واجبي ، وحمد لله علي سلامتك ي آنسة 

-‏” هزت براسها بتعب وإرهاق ” 

-‏اتفضل ي دكتور !

-‏هز براسة وهو وماشي بص علي جاسر ” اه صح ي استاذ جاسر لازم تغير علي الجرح انا ممكن ابعتلها حد من عندينا يعني تغيرلها الجرح ممرضة ثقه يعني 

-‏جاسر بص علي الدكتور ” تمام ي دكتور ” 

-‏جاسر وصله ورجع تاني عند مريم 

– جاب كرسي وقعد قصاد مريم وهي خافت منه ومن نظراته كالعادة ” احنا هنرجع علي البيت دلوقتي تمام ، بس اوعي تفكري مجرد تفكير بس تحكي لحد علي اللي حصل دة ، والجرح اللي فايدك دة انا اللي هتصرف فيه وهقولهم عليه بالذات ماما ، انا مش عايزها تعرف  اللي حصل ” وقرب منها وبعصبية ” مش عايزها تعرف ي مريم 

– ‏بصتله بغيظ وبصت لقدام من غير ما تنطق وكأنها بتتجهله 

– ‏قام بعصبية وخبط علي الكرسي تاني وطلع 

– ‏ماسكه أيدها وغمضت عينها من شده الخبطة وبعدين بصت عليه هو وطالع ” شخص غبي صح ، ذيرو دم وذيرو قلب مش هيتغير راس الافعي دة ، يعني أنا مضروبة بالرصاص وحالتي حاله  وماخدة الرصاصة عنه وهو بيتعصب عليا سيد عصبي الافعي دة  ” 

-جاسر واقف برا وهو متعصب علي الاخر وبيفكر لما يرجع يقولهم كانو فين والجرح اللي فايدها دة من اية  ورايح جاي بعصبية وبيفكر !

-‏جاسر دخل ” جاهزة نمشي ” 

-‏ هزت براسها بغيظ ” وعايزة تقوم ” اخ ، اه “

-‏جري عليها براحة براحة ومسك أيدها وبيقومها براحة ، وهي بتبصله بغيظ وبتشد أيدها من أيده ” هو بصلها بعصبية ” ومسك أيدها تاني وقرب منها وهو بيتمالك اعصابه” انتي تعبانه دلوقتي مش وقت عنادك دة اتسندي عليا ” 

-‏بصتله بتحدي ” انت لو اخر واحد فالعالم دة ومفيش غيرك اللي هيساعدني مش هسمحلك تمسك ايدي واتسند عليك فاهم وسيبني هقوم لوحدي “

-‏قرب منها بعصبية وتحدي  ” براحتك قومي وحدك” 

-‏هو ساب أيدها وووقف بلامبالاه  وطلع سيجارة وولعها وبيبص عليها 

-‏هي بصتله بغيظ وفضلت تحاول تقوم وايدها بتوجعها وهي ماسكة فايدها ، وهو بصصلها بلا مبالاه ومكمل شرب السيجارة ، وهي بتحاول وبتعاند اكتر وعايزة تقوم ، هو رمي السيجارة تحت رجله وداس عليها وبصلها وقرب منها 

-‏وهي بتبعد ” ابعد عني انت بتقرب لية ؟

-‏فجاة شالها بين أحضانه وهي بتضرب فيه بايد واحدة نزلني انت اية اللي بتعمله دة نزلني ، بصلها وبنبرة حادة ” هوووووش اسكتي بقا ” هي خافت وقعدت ساكتة وهو بصلها بلامبالاه وكمل مشي وصل للعربية وجو كان مستني عند العربية وبص علي المنظر دة وهو بيبتسم بخبث من تحت لتحت  ” جاسر شاف جو وهو بيضحك عالمنظر بخبث هز راسة لجو وبيشاوره علي باب العربية بعصبية ”  

-‏” جو رفع أيده حصل ي باشا ” وفتح الباب اللي ورا وبعد عن الباب 

-‏جاسر قرب من باب العربية ومريم مستغربة من اللي بيحصل وهي متغاظه منه ، جاسر دخل مريم علي الكرسي الوراني وبينزلها واحده واحده هي بعصبية ” اخلص نزلني بقا ” 

-‏بصلها بغيظ وعصبية ” ورزعها علي الكرسي   هي فضلت تتوجع وبصتله باستغراب ” اية الغباء دة في حد يرمي بني ادمه زي كدة  ” 

-‏جاسر وهو بيتمالك اعصابه ” بني ادمه زيك هو انتي بني ادمه ” 

-‏لا وحياتك انت اللي بني ادم ، بصوت مش مسموع ” راس الافعي الغبي دة كمان هو اللي بيتريق ” 

-‏قرب منها اكتر وهي بتحاول تبعد عنه  بارتباك ” مريم  احترمي نفسك مش حاسة لسانك طول ولا اية “

-‏بصتله بلامبالاه وبتمثل أنها متمالكه نفسها وعدلت نفسها وبصت قدام ، هو بص عليها وخرج راسة برا العربية ورزع باب العربية ، هي غمضت عينها وجسمها كله اتنفض ، فتحت عينها بصتله وهو  رايح يركب مكان السواق ” غبي والله غبي !

-‏جو دة كلة واقف وبيتفرج عليهم وهما بيتخانفوا مع بعض وهو بيضحك من غير ما يبين دة 

– جاسر ركب العربية وفضل سايق وباصص علي الطريق ومريم قاعده ورا وهي بتبص عليه من تحت لتحت ” ساعات تحس انه شخص ملاك بس ميكملش خمس دقائق وتلاقيه اتحول للوحش المتوحش اللي  عايز يأكل كل اللي حولية واللي يقوله كلمة مش علي هواء يبقا هو اللي جاني علي روحة  بني ادم غريب  ”  ضيقت عينها وبتبص علي دماغه ” انا لو فتحت الدماغ دية ودخلت جواها احتمال اموت جوا من كتر الأفكار الشريرة اللي جوا ياما مش هطلع ابدا من كتر الأفكار المتناقضة اللي جوا  ، ياترا يكون جوا الدماغ دية اية نفسي اعرف بجد ” بصوت مسموع ” دماغ راس الافعي دة الغريب 

– ‏هو بص عليها بغيظ من المراية اللي قدام ، وهي فاقت من افكارها واخدت بالها أن هي صوتها كان عالي   وبتبلع ريقها بصعوبة وخوف ” ممكن تنقطينا بسكاتك 

– ‏ بصتله بلامبالاه وقربت من جزاز العربية اللي جمبها وحطت ايد علي ايد وقربت وشها من الجزاز   وفضلت تبص علي الطريق وسرحانه  ، وهو من وقت للتاني بيرقبها من المراية ” وجو قاعد بيراقب نظرات جاسر وهو مستغرب منه ”  

– ‏مريم قاعدة فالعربية وهي سرحانه فالطريق وبدأت تدمع وهي سرحانه فأفكارها  ” بتفتكر وهي كانت راكبه عربية زي دي وفجأة العربية وقفت وحد نزل منه ونزلها بالعافيةوضربها بالقلم  ” عارفه لو ما احترمتيش نفسك وجيتي معايا بسكات  مش هتسلمي من ايدي ي ندا فاهمة وضربها قلم تاني ” فاقت وهي بتعيط وجاسر باصص عليها وهي بتزيد فالعياط وبشحتفه …

– جاسر وقف العربية جمب سوبر ماركت ونزل اشتري حاجات وجية  وفتح الباب الوراني اللي مريم قاعده فيه وطلعلها من الكيس جزازة مية وهو بيبصلها بعدم فهم وملامحة غضبانه ” خدي اشربي ” 

– ‏مريم بصت عليه ” مش عايزة حاجة منك ” 

– ‏جاسر بيتنهد بعصبية اوف   وفتح جزازة المية وقرب من مريم وفتح بوقها وهي مبرقه عينها بخضة وشربها بوق مية بسيطة خالص والميه نقطت علي هدومها وهي مخضوضة من اللي بيعمله ، ” و شال الجزازة وقرب منها ” لما اقولك اشربي يبقا تشربي ” وخدي دول شوية حلويات لحد ما نوصل….

 وبالامبالاه ” وخلي بالك مش بعمل كدة حبنا فيكي ولا عشان جمال عيون حضرتك انا بعمل كدة عشان انا السبب فالجرح اللي فايدك مش اكتر 

– ‏بصتله بغيظ وحطت ايد علي ايد واتعدلت وبصت لقدام وهي متعصبة جاسر قفل الباب ورجع ركب تاني العربية 

– جو قاعد كل دة وهو بيتفرج عليهم وكأنه في فيلم عربي وهو مستغرب من اللي بيحصل وباصص علي جاسر باستغراب 

– ‏جاسر ركب العربية وبص علي جو لقا باصص عليه ومستغرب جاسر بعدم فهم  ” اية مالك في اية ؟

-جو بخبث ”  ‏ا..لا ي باشا ولا اي حاجة 

– ‏هز براسة وكمل طريقه ، وكل شوية بيبص علي مريم وبيشوفها بتاكل ولا لا 

– ‏مريم من ناحية بتبص علي الكيس وهي بتعض علي شفايفها من الجوع وبتعاند ومش عايز تاكل 

” بعد دقائق ” 

– جاسر بص لقي مريم مش عارفه تفتح الحلويات عشان أيدها المجروحة ، بص عليها وهي بتحاول 

– ‏جو !

– ‏ايوة ي باشا !

– ‏افتحلها ، ” وشاور علي ورا 

– ‏ مريم بصتله وهي مكشرة ” مش عايزة حد يفتحلي حاجة ” 

– ‏جاسر بصلها فالمرأية وبعدين بص علي جو وبنبرة حادة ” جو اعمل اللي قلتلك عليه “

– ‏حصل ي باشا !

– ‏جو بص علي مريم واخد منه الكياس وفتحالها وإدهالها 

– ‏بصتله و بابتسامه غلااسة ” شكرا ” 

– ‏هز براسة بلامبالاه وبص قدام 

– ‏جاسر بص عليها فالمرأية لقاها بتاكل بايدها الشمال وهي مبسوطة وبص قدامة وكمل الطريق ….

” بعد ساعة ” 

– مريم ي مريم ، مرييييييم 

– ‏بخضة وفزعه  ” ا..أيوة في اية ؟

– ‏بنبرة حادة ” وصلنا يلا انزلي ” 

– ‏مريم بتحاول تنزل وهو بيمد أيده  عشان ينزلها هي بصت علي أيده وكانت هتقول” لا ” افتكرت لما شالها ” فتفكيرها  ” لا دة مجنون ممكن يشيلني هنا كمام ويبقا فضيحة ” مسكت أيده وهو سندها لحد الباب وفتحت الباب ونعمه اول ما سمعت صوت الباب  جريت علي الباب 

– ‏ابله مريم مالك سلامتك 

– ‏بعصبية هووووش نعمه اسكتي مش عايز امي تسمع حاجة وياريت متبلغهاش حاجة ،لحد ما ابلغها انا 

– ‏بتوتر ” حااا..ضر  حاا..ضر 

– ‏ساب ايد مريم بعصبية ” طلعيها فوق ” 

– ‏مريم وهي بتسند نفسها علي نعمه قبل ما تقع  بصت عليه باستغراب وغيظ ” اية البني ادم دة لا لا بجد كدة كتير بجد ” 

– ‏انتي كويسة ي ابله مريم 

– ‏الحمد لله ي نعمه 

– ‏براحة أيوة براحة 

****

– عايزة حاجة مني ي ابله مريم 

– ‏لا ي نعمه شكرا لو عوزت حاجة هناديكي 

– ‏ماشي ي ابله مريم ، عن اذنك 

– ‏هزت براسها وهي بتتوجع وبتقوم تاني من علي السرير وصلت نعمه وقفلت الباب بالمفتاح ورجعت علي السرير تاني وحطت أيدها فوق راسها وبتفتكر اللي حصله  ” 

” في مكتب جاسر ” 

– كنت عايزني في اية ي باشا 

– ‏جاسر واقف وحاطط ايدة فجيبة وبيبص من الشباك اللي فالمكتب ” معرفتش بردو مين الخاين دة ؟

– ‏والله ي باشا لسة ، بس متقلقش مسيري هعرفه 

– ‏طب بص بقا انا عايزك تجمعلي كل رجلتنا اللي فاضلين  وجمعهم فالمخزن الاولاني بعيد عن الشركة  ، انت عارف التاني دة محدش يعرف عنه حاجة خالص 

– ‏عارف ي باشا !

– ‏تمام ي جو تقدر تمشي 

– ‏تمام ي باشا ، بالسلامه انا بقا 

” في غرفه دلال “

-اية حادثة طب وهي كويسة ي جاسر 

-‏لا كويسة هي بس انجرحت جرح بسيط في دراعها 

-‏قومني عايزة اروح اشوفها 

-‏تروحي فين ي امي ، انتي لسة تعبانة استريحي 

-‏قومني ي جاسر !

-‏ي امي !

-‏جاسر !

-‏بصلها وهو بيتمالك اعصابه وبتنهيدة ” حاضر !

” في غرفه مريم ” 

– الباب بيخبط وهي قايمة عشان تفتح 

– ‏مريم انتي كويسة وحضنتها والدموع فعينها 

– ‏طنط دلال ، انت قمتي لية ، وطلعت من حضن دلال وماسكة دراعها 

– ‏دلال بتبص علي دراع مريم ” انتي كويسة ، طمنيني 

– ‏والله كويسة متقلقيش 

“جاسر واقف من بعيد وبيبص علي دلال ومريم وعلاقتهم اللي اتطورت بسرعه رهيبة  باستغراب “

– تعالي ادخلي ي طنط هتتعبي انتي وواقفه كدة 

– ‏لا لا هسيبك استريحي وهجيلك تاني 

– ‏لا متتعبيش نفسك انا اللي هجيلك 

– ‏لا ي مريم مش عايزاكي تتحركي من عالسرير 

– ‏بس ي طنط انا ا….

– ‏مريم ! اسمعي الكلام !

– ‏هزت براسها بضحكة وحضنتها ” ربنا يباركلي فعمرك ي طنط ” 

– ‏بنبرة حادة ” مش يلا ي امي 

– ‏ا..ا أيوة يلا !

– ‏جاسر سند أمه وبص علي مريم بلامبالاه وكمل مشي وهي بصاله بغيظ وقفلت الباب فوشة وهو بصصلها ، جاسر بص علي الباب بغيظ ومشي 

-ي نعمه !

-‏ايوة ي جاسر بية 

-‏عايزك تحضري غدا لمريم وحدها ووديهالها اوضتها 

-‏اوديلها الصنية في اوضتها 

-‏بنبرة حادة ” أيوة ي نعمه غريبة يعني !

-‏بتوتر ” ايوة قصدي يعني لا لا ، حاضر ي جاسر بية 

-‏طب يلا روحي ، حضري صنيتها الاول وبعدين تبقي تحضريلنا  !

-‏حاضر حاضر  وجريت !

-‏نعمه فالمطبخ بتفكر ” جاسر بيه اللي بيطلب اني اودي الاكل في الاوضة مش معقول لا في حاجة غلط بتحصل هي اية معرفش بجد  !

– باب مريم بيخبط قامت وراحت عشان تفتح لقت نعمه جيبالها صنية الاكل 

– ‏اية دة ي نعمه 

– ‏دة الغداء ي ابله مريم 

– ‏الغداء ؟

– ‏ايوة جاسر بيه هو اللي بعتها 

– ‏جاسر !

– ‏ايوة ي ابله مريم 

– ‏بعناد ” لا رجعيهالو وقليله مش عايزة حاجة منه 

– ‏بس ي ابله مريم ، جاسر بية يعني …

– ‏متخفيش قليله انا اللي بقول هو مش هيمشي كل حاجة علي مزاجة 

– ” جاسر طالع من اوضه لقي نعمه راجعه بالاكل “

– ‏رايحة فين بالاكل ي نعمه 

– ‏ابلة مريم رفضت ي جاسر بيه 

– ‏يعني اية رفضت ؟

– ‏هي قلتلي مش عايزة حاجة ورجعيله الاكل 

– ‏طب هاتي الصنية دي وروحي انتي

– ‏ماشي ي جاسر بية 

– جاسر وصل عند اوضة مريم وفضل يخبط عليها وهي فتحت !

– بعصبية ” نعمه جاتلك وقلتلك أن انا باعت الغداء فالاوضة هنا صح 

– ‏بعناد هزت براسها !

– ‏وهو متغاظ ‘ طب تمام ” وبيجز علي سنانه ” رجعتيها بالصنية لية 

– ‏لو انت ناسي انا افكرك لما خلتني الصنية تقع من ايدي واتعورت وانا بلم الجزاز 

– ‏جاسر بيفتكر وبعدين رجع للواقع وبعصبية زق الباب ودخل 

– ‏انت رايح فين بتعمل اية ؟

– ‏دخل وحط الاكل علي السرير ومريم واقفه علي الباب ومستغربة من اللي بيعمله دة 

– ‏جاسر رجع عند مريم ومسكها من أيدها ، وهي متجرجة معاه ” براحة اه اية هو دة انت ي بني ادم انت 

– ‏جاسر بصلها بعصبية ووقف قصادها ” وهي بتتنهد بقلق وهو بيجز علي سنانه بعصبية ”  هتقعدي دلوقتي وهتاكلي  وكلمه ” لا ” دية مش عايز اسمعها منك تاني ، لسانك طول وانا سكتلك عشان تعبانه بس غير كدة كنت ندمتك علي الكلام دة فاااهمة وبعصبية اكتر ” اقعدي ” 

– ‏مريم جريت وقعدت علي السرير قصاد الاكل وفضلت تبصله من تحت لتحت وهو بصصلها بعصبية ” كلي ” 

– ‏مريم فضلت تحاول انها تأكل وطبعا أيدها اليمين مجروحة فيها ومش عارفه تاكل وفضلت تبصله وتبص علي الاكل وبتحاول تاكل ومش قادرة

– ‏هو بص عليها وحس أنها مش قادرة تاكل وهي بتحاول تاكل مش قادرة ،  قعد قصادها علي السرير وهي بصتله باستغراب وخضة وهو مد ايدة فالصنية وغمس حتت عيش فالبطاطس وقرب ايدة من بوقها هي برقتله بخضة و …….

•••••••••••••••••••••••

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى