Uncategorized

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت التاسع 9 بقلم دودو محمد

 رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت التاسع 9 بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت التاسع 9 بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت التاسع 9 بقلم دودو محمد

بالاسكندريه …..فى شركة سليم
دلفت رضوى إلى داخل الشركه ومعها سليم ليتجه كل واحد منهم إلى المكتب الخاص بهم
رضوى :- جلست على المقعد الخاص بها لترجع للخلف برأسها لتفكر بالحوار الذى دار بينها هى و سليم لترتسم بسمه على شفاها وهى تتذكر ما قاله لتفيق على صوت طرق الباب لتأذن لطارق بالدخول اتفتح الباب ودخل شادى قائلا
شادى :- صباح الخير يا فندم
رضوى:- بأبتسامه إجابة صباح النور اتفضل يا شادى
شادى :- جلس على المقعد وقال انا اسف لو كنت سببت ليكى مشاكل امبارح
رضوى :- بأستغرب تسألت مشاكل ايه دى
شادى :- أجابها قائلا مع البشمهندس سليم لأن انا حسيت أنه اتعصب امبارح لما شافنا واحنا بنهزر مع بعض
رضوى :- نفت ما قاله وقالت لاء خالص محصلش حاجه من دى وسليم كان عادى معاك وهو اصلا ايه اللى هيخليه يتعصب بس
شادى :- مش عارف
رضوى :- عمومآ اطمن محصلش حاجه وكل شئ تمام
شادى :- نظر لها بأعجاب قائلا انتى شخصيه جميله اوى ودمك خفيف جدآ
رضوى :- ابتسمت له قائله ميرسى ده من ذوقك
شادى :- هو انتى فعلا كنتى عايشه فى الصعيد
رضوى :- إجابته بالتأكيد ، ايوه انا متربيه عمرى كله هناك بس بتسأل ليه
شادى :- اصل شايف يعنى لا طريقة كلامك ولا اسلوبك صعيدى خالص
رضوى :- بأستغراب ازاى يعنى
شادى :- يعنى طريقة كلامك مش باللهجه الصعيديه ولا طريقة هدومك تدل انك عايشه عمرك كله فى الصعيد
رضوى :- أجابة بأستنكار قائله هو يعنى علشان صعيديه لازم اتكلم بأفوره زى الافلام والمسلسلات ولا لازم امشى بفستان صعيدى ولا البس لبس مش متناسق مع بعضه على فكره احنا مش كده خالص احنا عادى جدآ بنتكلم بطريقه خاصه زى الاسكندرانيه وبورسعيد ودمياط كل محافظه وليها طريقه كلام مختلفه بس طبعآ مش بالطريقه المتخلفه اللى بيطلعونا بيها فى الافلام والمسلسلات والروايات احنا بنات عادى خالص بندخل جامعات وبنتعلم وبنشتغل محامين ومحاسبين ومهندسين بيوتنا مش من طين لاء احنا عماير وفيلل وشقق عادى يعنى من الاخر زينا زى اى محافظه عادى بس هما اللى طلعونا بشكل متخلف وعبيط
شادى :- بأعجاب عارفه انا فهمت كلامك واتأكد منه بعد ما اتكلمت معاكى وفعلا انا سعيد جدآ بمعرفتى بيكى
رضوى :- ابتسمت له قائله الشرف ليا انا والله
شادى :- نهض قائلا معلش عطلتك هسيبك تشوفى شغلك
رضوى :- ابتسمت له قائله ده على اساس الشغل مقطع بعضه معايا ما انا قاعده اهو ولا شغله ولا مشغله
شادى :- قهقه على حديث رضوى وقال يا بختك حد لاقى ده انا ورايا شغل قد كده ومش قادر اخلصه
رضوى :- اشطا هاتوا وتعالى اساعدك
شادى :- بأستغراب تسأل، بجد
رضوى :- مؤكده حديثها قائله ايوه بجد تعالى اساعدك بدل ما انا قاعده فاضيه كده
شادى :- بأبتسامه وامتنان قال شكرآ ليكى بجد هروح اجيب الشغل واجى ليكى علطول ودلف للخارج وذهب إلى مكتبه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالقاهره……فى فيلا هشام
دلفت نسرين وصباح إلى داخل الحديقه الخاصه بالمنزل وجلسوا على المقاعد لتربت صباح على يد نسرين بحنو قائله
صباح :- طمنينى عملتى ايه مع جوزك
نسرين :- بأبتسامه قالت الحمدالله سامحنى امبارح
صباح :- والفرحه تملئ قلبها قالت بجد يعنى حصل
نسرين :- نظرت إلى الأرض بخجل اومأت رأسها وقالت ايوه
صباح :- مبروك يا بنتى وربنا يسعدكم ويبعد عنكم الحزن ويرزقكم بالذريه الصالحه يارب
نسرين :- بأبتسامه قالت بتمنى يارب يا مرات خالى يارب
صباح :- أن شاءالله يا حبيبتى تعالى يلا ندخل ليهم جوه
نسرين :- ابتسمت لها ونهضت قائله يلا بينا ودلفوا إلى الداخل وقالت صباح بأسف
صباح :- انا اسفه يا جماعه سبتكم شويه كنت بتكلم فى حاجه مهمه مع نسرين
منال :- لا يا حبيبتى ولا يهمك خدى راحتك
نسرين :- جلست بجوار اسماء ونظرت لها بأستغراب قائله بتسأل ايه اللى فى وشك ده يا اسماء
اسماء :- نظرت لها وتعلثمت بالكلام وقالت ها ف.ف فين ده
نسرين :- مشاوره بأصابعها اتجاه وجينتها قائله اهى يا بنتى
اسماء :- نظرت لولدتها وإعادة النظر مره اخرى لها قائله د.د.دى خبطه اتخبط فى الباب من شويه
صباح :- بحنان قالت يا بنتى خدى بالك وانتى ماشيه
اسماء :- حاضر
صباح :- ايه رأيك لو نخرج كلنا النهارده نتعشى بره
منال :- ملوش لزوم يا اختى مليش انا فى الجو ده
صباح :- يا اختى ومين ليه فى الجو ده خلاص خلينا انا وانتى نقعد نصدع بعض والاولاد يرحوا يتعشوا بره مع نفسهم
منال :- احسن برضه خليهم يفكوا عن نفسهم
اسماء :- نظرت لنسرين وتنهدت
نسرين :- ابتسمت فرحآ ونظرت لاسماء
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالاسكندريه…….فى مكتب سليم
دلفت رانيا داخل غرفة المكتب الخاصه بسليم وأغلقت الباب خلفها ونظرت لسليم بتوعد واتجهت إليه قائله
رانيا :- زوجى الغالى اللى مبقاش يسأل على زوجته اللى بتموت فيه
سليم :- تنهد بضيق ونظر الاتجاه الآخر
رانيا :- لدرجاتى مش طايق تشوفنى
سليم :- نهض من على مقعده وتحرك للامام قائلا عايزه ايه يا رانيا انا خلاص مبقتش فاهمك
رانيا :- تحركت أتجاهه وقالت انا عايزاك ترجع معايا زى الاول قبل ما تدخل بنت عمك حياتنا
سليم :- نظر لها قائلا المشكله مش فى بنت عمى يا رانيا المشكله فيكى انتى بقيتى شكاكه زياده عن اللزوم بقى كل همك الفلوس عايزانى أصلحك كل شويه بهديه انا الشركه بقى عليها ديون من كتر الهدايا اللى بشتريها ليكى من ميزانية الشركه وبعد ده كله جايه تهددينى بموضوع جوازنا
رانيا :- مش بهددك بس ده حق من حقوقى يا سليم يعنى لما طلبت منى أننا نتجوز وعدنى انك هتبلغهم فى اقرب فرصه وبقالنا قد ايه مع بعض ومفكرتش تعلن الجواز ده وفوق كل ده رايح تجيب بنت عمك تعيش معاك فى نفس الفيلا هات اى واحده هتقبل أن جوزها يعيش مع واحده غريبه فى بيت واحد وهى عايشه بعيد عنه ومش شايفه ايه اللى بيحصل من وراها انا مظلمتكش يا سليم انت اللى ظلمتنى وظلمت نفسك
سليم:- تنهد وقال رانيا انا بحبك بس مبقتش قادر استحمل افعالك
رانيا:- يعنى ايه
سليم:- يعنى انا مش مستعد اعلن موضوع جوازنا دلوقتى حابه تكملى معايا وتستنى ماشى مش عجبك يبقى كل واحد مننا فى طريق
رانيا:- كنت متأكده انك هتعمل كده مش بالسهوله دى هتقدر تخلع منى ومتزعلش من اللى هيحصل يا سليم ورمقته بنظرة توعد وتركته ودلفت إلى خارج المكتب
سليم :- تنهد بقلق واغلق عينه وذهب بأتجاه الباب ودلف إلى خارج المكتب وذهب بأتجاه المكتب الخاص برضوى وجد الباب مفتوح وقف على اعتاب الباب و رمقهم بنظرة غضب
رضوى :- نظرت أتجاه الباب قائله بأبتسامه تعالى يا سليم واقف كده ليه
سليم :- بنظرة غيظ قال بيعمل ايه ده هنا وأشار بأصابعه اتجاه شادى
رضوى :- اجابته بأستغراب ، بساعده فى الشغل بدل ما انا قاعده فاضيه
سليم :- اغلق عينه وأخذ نفسآ عميقآ قبل أن يشدق بنبره عاليه قليلا ومن امته وانتى بتفهمى فى شغله
رضوى :-بنبره عاديه قالت عادى ما هو علمنى
شادى :- بتسأل قال هو فيه مشكله حضرتك أنها تساعدنى فى شغلى
سليم :- اه فيه إن دى مرا وصمت لحظه واكمل حديثه وقال اقصد انها بنت عمى ومش هقبل أن اشوفها قاعده مع راجل غريب
شادى :- بصدمه بنت عم حضرتك
سليم :- بنفاذ صبر اه بنت عمى فهمت ولا أوضح ليك اكتر
شادى :- نظر لرضوى بصدمه ونظر مره آخرى لسليم وقال ا.ا اسف حضرتك وخرج من المكتب
رضوى :- وقفت مصدومه من حديث سليم لشادى ونظرت له قائلا ممكن افهم ايه اللى انت بتعمله ده
سليم :- اتجه إليها قائلا بعصبيه متنسيش انك مراتى يا هانم
رضوى :- نظرت له و قالت انا منستش انى مراتك ومعملتش حاجه غلط وياريت بلاش حركاتك دى علشان الست هانم بتاعتك متغيرش عليك وتعملك مشكله
سليم :- لاء عملتى غلط لما تفضلى تتكلمى مع راجل غريب وضحكتك جايبه اخر الدنيا يبقى بتعملى غلط وبعدين متشغليش بالك برانيا انا بعرف اهديها كويس قوى وياريت تحترمى نفسك يا هانم ومشوفكيش بتتكلمى مع اللى اسمه شادى ده فاهمه
رضوى :-والله انا حره اعمل اللى عايزه اعمله محدش ليه عندى حاجه وانا محترمه غصب عنك ومش هسمح ليك تتكلم معايا بالطريقه دى تانى
سليم :- مسك ذراعها وضغط عليه بغيظ وقال بت انتى متعصبنيش
رضوى :- سيب دراعى يا سليم احسنلك
سليم :-ضغط اكثر على ذراعها واقترب اكثر لها ونظر فى عيناها وقال هتعملى ايه يعنى
رضوى :-دفعته بيدها فى صدره وقالت سيب دراعى بقولك
سليم:- اقترب اكثر لها واخذها فى حضنه وقال بهمس فى اذنيها رضوى بلاش عندك ده انا مش عايز اشوفك تتكلمى مع اى راجل
رضوى :-بتسأل ليه يعنى
سليم :- ها ك.ك.كده
رضوى :-كده ليه
سليم :- هو انتى متعرفيش تقولى حاضر وخلاص لازم تسألى كتير
رضوى :- متعودش اقول حاضر على حاجه غير لما اكون مقتنعه بيها وانا مش مقتنعه بكلامك وانا عارفه حدودى كويس اوى مع الناس مش هستنى اوامر من حضرتك لمجرد انك جوز مؤقت وابعد لو سمحت وفى ذلك الوقت سمعوا صوت رانيا تتحدث قائله
رانيا :-ايه اجبلكم شجره واتنين ليمون طيب كنتوا قفلتوا الباب علشان تكونوا براحكتم اكتر
سليم :-ابتعد عن رضوى وقال بعصبيه رانيا ايه اللى انتى بتقوليه ده
رانيا :- بقول اللى شوفته بعينى واللى اكد ليا شكى ان فيه حاجه ما بينكم يا سليم
سليم :-نظر لها بتحدى و مسك يد رضوى قائلا رضوى مراتى يا رانيا
رانيا :- نظرت لهم بصدمه وقالت مراتك ويا ترى الهانم بقى عارفه أن انا كمان ابقى مراتك
سليم :- اجابها بتحدى قائلا ايوه رضوى تعرف انك مراتى
رانيا :- بعصبيه حلو اوى كده اللعب بقى على المكشوف يا سليم ورينى بقى هتعمل ايه، ونظرت اتجاه رضوى وقالت وانتى يا حلوه انا هعرفك ازاى تخدى حاجه مش بتاعتك ونظرت لها من الاسفل إلى الاعلى وقالت ذؤق بقى وحش اوى يا سليم يعنى بعد ما تتجوزنى انا تروح تتجوز دى وأشارت بأصابعها اتجاه رضوى
رضوى :- أصله زهق من الرخيص فحب ينضف وراح دور على الغالى واخده
رانيا :- قهقهت بصوت عالى وقالت مين بقى الغالى انتى ده انتى واخده قلم كبير اوى فى نفسك يا شاطره والعيب مش عليكى العيب اللى راح دور على واحده زيك واتجوزها واداها قيمه اكبر من نفسها
رضوى :- الحمدالله انا عارفه قمتى كويس اوى وعلى الأقل محافظه على نفسي مش بروح ادور على اللى يدفع فيا اكتر
رانيا :- اشتعلت النيران فى رأسها نظرت لهم بتوعد وقالت هدفعكم التمن غالى اوى ودلفت إلى الخارج
رضوى :- نظرت بحزن لسليم وجلست على مقعدها قائله انا اسفه يا سليم جيت لغبط ليك حياتك
سليم :- ذهب إليها قائلا بالعكس يا رضوى انتى جيتى فتحتى عينى لحاجات كتير اوى مكنتش شيفها
رضوى :- نظرت له بقلق وقالت ليه قولتلها يا سليم ان انا مراتك انا كده كده فتره فى حياتك مؤقته
سليم :-تنهد ونظر لها وقال رانيا لازم تفوق من اللى هى فيه ده وهى دلوقتى اخدت الموضوع تحدى ومش فى ايدى حاجه غير ان انتظر اللى جاى
رضوى :- ربنا يستر من اللى جاى
سليم :- تنهد وقال انا اسف ان بدخلك فى مشاكلى يا رضوى
رضوى :- متتأسفش يا سليم انا بنت عمك مش حد غريب
سليم:- ابتسم لها وقال انتى بقيتى حاجه كبيره اوى فى حياتى يا رضوى
رضوى:- احم طيب ممكن بقى تروح تشوف شغلك يا ابن عمى
سليم:- نظر لها نظره مطوله وخرج من عندها
رضوى:- تنهدت وقالت واخرت ده كله ايه يا رضوى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالقاهره….. فيلا هشام
دلف رحيم إلى داخل الفيلا والقى السلام عليهم وجلس على الأريكة بجوار والدته بأرهاق شديد اقتربت من جبينه صباح وقبلته وقالت
صباح :- مالك يا روح قلب امك
رحيم :- مش عارف يا امى حاسس بشوية تعب فى معدتى شكلى اخد برد امبارح وانا سايق العربيه بليل
منال :- سلامتك يا حبيبى الف سلامه
رحيم :- الله يسلمك يا مرات عمى
منال :- نظرت بعيناها لابنتها حتى تتحدث مع زوجها
اسماء :- أدركت نظرت والدتها لها نظرت له قائله ا ا الف سلامه عليك يا رحيم
رحيم :- بفرحه شديده نظر لها بحب وقال الله يسلمك يا اسماء
نسرين :- ايه ده يعنى احنا كده مش هنخرج
رحيم :- بتسأل نخرج فين
صباح :- قولت تخرجوا مع بعض النهارده تتعشوا بره بس مدام انت تعبان يبقى خليها مره تانيه
رحيم :- طيب وانتى ومرات عمى هتيجوا معانا
صباح :- بنفى قالت لاء هنقعد هنا مع بعض
رحيم :- نظر اتجاه اسماء وقال خلاص يبقى نخرج نتعشى بره
نسرين :- بفرحه هيييييه ايوه كده ينصر دينك يا ابن خالى
رحيم :- ابتسم لها ونظر لاسماء وقال وانتى يا اسماء مش فرحانه
اسماء :- نظرت لولدتها رأتها تنظر لها بتحذير استدارت له مره آخرى وقالت ل.ل لاء طبعآ فرحانه
رحيم :- نهض وقال انا هطلع اخد شاور واجهز نفسى عن اذنكم
منال :- روحى وراه جوزك يا اسماء
اسماء :- ح.ح.حاضر وذهبت خلفه وصعدت إلى الغرفه ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب ونظرت لرحيم قائله تحب اطلع ليك طقم معين
رحيم :- نظر لها بحب وابتسم لها قائلا اى حاجه هطلعيها هلبسها وتركها وذهب المرحاض
اسماء :- تنهدت بعدم ارتياح وذهبت أتجاه خزانة الملابس وفتحتها ونظرت إلى ملابس رحيم بحيره لتختار له قميص ابيض وبنطلون جينز ازرق وتضعهم على السرير
وجلست على الأريكة تنتظر خروجه من المرحاض وبعد وقت دلف رحيم خارج المرحاض ونظر على الملابس بسعاده ونظر لها قائلا
رحيم :- تسلم ايديك
اسماء :- ابتسمت له قائله لو عايز حاجه تانيه ابدلهم ليك عادى
رحيم :- اقترب منها وقال بالعكس الطقم ده انا بحبه اوى وحبيته اكتر لما انتى أختارتيه
اسماء :- ابتسمت له قائله انا هستناك بره لحد ما تغير هدومك
رحيم :- لا متخرجيش خليكى زى ما انتى وانا هدخل اغير هدومى فى الحمام وتركها وذهب إلى المرحاض وبعد وقت خرج وهو ظاهر عليه الإعياء لتنظر لها اسماء بقلق قائله
اسماء :- رحيم انت كويس
رحيم :- وهو بيحاول أن يخفى ألمه قال انا كويس متقلقيش يا اسماء يلا جهزى نفسك زمان احمد وصل و بيجهزوا نفسهم
اسماء :- اومأت برأسها بالموافقه وأخذت ملابس من الخزانه ودلفت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها
رحيم :- جلس على السرير بأعياء شديد ليضع يده مكان الالم بقرب من المعده ليتأوه بصوت منخفض وينتظر خروج اسماء من المرحاض وبعد وقت خرجت اسماء واكملت تجهيزاتها وخرجوا الاثنين من الغرفه وانتظروا نزول احمد ونسرين من غرفتهم وبعد وقت الجميع جهز وذهب كل واحد منهم فى سيارته الخاصه ومعه زوجته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالاسكندريه……فى فيلا اشرف
وصلوا سليم ورضوى إلى الفيلا ووجدوا حركه غير طبيعيه لينظر كل منهم للاخر ليعد سليم النظر إلى والده قائلا
سليم :- فيه ايه يا بابا
اشرف :- نهض من على الأريكة واتجاه إليه ووقف أمامه ورفع يده إلى الأعلى و لطمه على وجهه
جاسر :- نهض وركض إليهم ومسك أبيه قائلا اهدا يا بابا بس
رضوى :- نظرت بصدمه لعمها
سليم :- وهو يضع يده على وخده قال انت بتضربنى يا بابا طيب ليه ايه اللى حصل وصلك تعمل معايا كده
اشرف :- ازاى تتجوز واحده زى دى ومن ورايا ليه تعمل فينا كده لييييييه
سليم :- رمق أبيه بنظره صادمه ليقول ه.ه.هى مين دى
اشرف :- بعصبيه انت هتستعبط يالا
جاسر :- يا بابا اهدا علشان صحتك ونظر لسليم قائلا سليم احنا عرفنا كل حاجه المحامى بتاع مراتك قابلنى النهارده فى الشركه و بيطالب بكل حقوقها
سليم :- نظر لرضوى بصدمه واعاد النظر لأخيه وقال حقوق ايه دى
جاسر :- الخمسه مليون اللى انت كاتبهم ليها فى المؤخر وبيقول أنها كانت هتشتكى فى المحكمه انك مش بتديها حقوقها وهى بعتت المحامى بتاعها علشان يحل كل حاجه ودى
اشرف :- ليه تعمل كده يا سليم ليه
سليم :- اغلق عينه ليهدأ قليلا ثم نظر لأبيه وقال كل حاجه هتتصلح يا بابا كل حاجه ونظر لهم جميعآ ودلف إلى الخارج راكضآ وصعد سيارته وقادها
اشرف :- روح أجرى وراه اخوك متسبهوش لوحده ليعمل حاجه ويخرب الدنيا
جاسر :- حاضر يا بابا وخرج يركض وراء سليم ليصعد السياره الخاصه بيه ويقودها خلفه
اشرف :- جلس على الأريكة ووضع رأسه ما بين يده ليقول بأنكسار ليه تعمل فينا كده يا سليم ليه لينظر لرضوى قائلا أنا عند وعدى ليكى يا رضوى هطلقك منه يا بنتى ابنى ميستهلش واحده زيك
رضوى:- جلست بجوار عمها على الأريكة وربتت على ظهره بحنو قائله اهدا يا عمى انا كنت عارفه كل حاجه
اشرف :- نظر لها بصدمه قائلا عارفه كل حاجه
رضوى :- اومأت برأسها قائله ايوه يا عمى سليم قالى كل حاجه وكان ناوى يبلغكم بكل حاجه بس لما يظبط اموره
اشرف :- وليه مجتيش تقوليلى يا رضوى
رضوى :- علشان مكانش ينفع اجى واقولك يا عمى كان لازم هو اللى يقولك بنفسه
اشرف :- عمومآ كتر خيرك انك استحملتى كل ده يا بنتى لما يجى هخليه يطلقك
رضوى :- نهضت وتقدمت الإمام قائله بس انا مش عايزه اطلق منه يا عمى
اشرف :- رفع راسه للأعلى ورمقها بنظرة تسأل قائلا مش عايزه تطلقى منه حتى بعد ما عرفتى أنه متجوز البنت دى ونهض من على الأريكة واتجه لها وربت على كتفها قائلا بارك الله فيكى يا بنتى متعرفيش انا فرحت قد ايه بكلامك ده وانا اوعدك مش هخليكى تندمى على قرارك ده يا بنتى وهفضل وراه ضهرك سندك وحمايتك لو فكر يعملك حاجه
رضوى :-نظرت له وقالت لاء يا عمى انت فهمتنى غلط مش زى ما حضرتك مفكر بس مينفعش اسيبه فى وقت زى ده يخلص من مشكلته الاول وبعد كده هطلق منه
اشرف:- تنهد بخيبت امل وقال اه شكرآ يا بنتى اصيله زى امك بالظبط
رضوى :- استدارت له ومسكت يده وقبلتها قائله ربنا يخليك ليا يا عمى وميحرمنيش منك يارب بس ليا طلب عندك
اشرف :- بأستغراب طلب ايه هو يا بنتى
رضوى :- سامح سليم وبلاش تغضب عليه علشان خاطرى
اشرف :- انتى عارفه يعنى ايه خمسه مليون يا رضوى يعنى هيتخرب بيتنا علشان ندفعهم ليها كان دماغه فين بس لما عمل كده
رضوى :- عارفه انها صعبه جدآ بس محدش معصوم من الخطأ يا عمى وسليم وقع ضحيه ليها بجشعها وطماعها وان شاءالله كل حاجه هتتحل
اشرف :- بتمنى يارب يا بنتى يارب
يتبع..
لقراءة البارت العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حوريتي العنيدة لكاتبة أمنية الحبشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى