Uncategorized

رواية في طريقي إلى العشق الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

 رواية في طريقي إلى العشق الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

رواية في طريقي إلى العشق الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

رواية في طريقي إلى العشق الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

نظرت لهم نانو بعدم فهم وهي لا تعلم لماذا يفعل شقيقها هكذا مع ملك ولكنها اعجبت كثيرا بقوة ملك وهي ترد علي فارس واقتربت من ملك وتحدثت بعتذار
” ملك لو سمحتي ماتزعليش من ابيه هو طيب جدا بس مش عارفه هو ليه بيعمل معاكي كدا عشان خاطري ما تزعليش
ابتسمت لها ملك و ردت عليها بهدوء
” حبيبتي انا مش زعلانه لاني اتعودت علي كدا ، انا في شغلي القديم كان صاحب الشغل كدا برضه معايا 
ثم نظرت امامها وتحدثت بشرود
” وشكل أخوكي هو كمان عايز يأذيني زيهم
_______________________
ذهب فارس الي مكتبه وهو يشعر بالغضب الكبير من تحدي ملك له 
نظر حوله وهو يريد تكسير كل شئ امامه حتي ينفذ عن غضبه
وجلس علي مكتبه وهو يسأل نفسه باهتمام لماذا يشعر بهذه النيران عندما يجد احدا ينظر اليها او يقترب منها لماذا هذا الشعور المرهق لقلبه
وفي هذه الاثناء وجد هاتفه يرن برقم أدم اخذ الهاتف وقام بالرد عليه
فارس: ايوا يا أدم
استغرب أدم من صوته وسأله باهتمام
أدم: فارس مالك في حاجه حصلت ولا ايه شكلك متضايق
رد عليه بهدوء
فارس: لا مفيش انا بس مرهق من الشغل
ابتسم أدم وتحدث بمرح
أدم: ومين سمعك بقولك ايه ، إيه رأيك نخرج النهارده عايز اتكلم معاك شويه
رد عليه فارس باهتمام
فارس: ليه في مشكله ولا إيه
ضحك أدم و رد عليه 
أدم: ياعم هو لازم يكون في مشكله عشان تخرج مع صاحبك ، عايز اتكلم معاك تبادل هموم يعني
ابتسم فارس واكد علي كلام أدم
فارس: عندك حق وانا كمان محتاج اتكلم يبقي نتقابل النهارده في المكان بتاعنا
ابتسم أدم و رد عليه بتأكيد
أدم : تمام يبقى اتفقنا سلام
اغلق فارس الهاتف وهو ينظر أمامه بشرود ويفكر في ملك وكيف يتعامل معها
_____________________
في الاسكندريه كان صلاح زوج والدت ملك يبحث ويسأل عنها وهو يحمل وصورتها ويسأل عنها كل فنادق المصيفين الصغيره لانه يعلم انها لا تملك المال لتحجز غرفة في فندق كبير
ووجد في احدى الفنادق الصغيره من يقول له انه رأى هذه الفتاه هي وفتاه اخرى وقد جائو الي الفندق لليلة واحده فقط
ابتسم صلاح عندما تأكد أنه يبحث في المكان الصحيح وان ملك اتت الي الاسكندريه حقا كما توقع ولكنه الان يفكر الي اين ذهبوا بعد هذه الليله 
وهناك شئ اخر يفكر به لماذا يشعر بأن زوجته علمت بمكان ابنتها لقد لاحظ هدوئها في مكالماته معها عندما كان يهاتفها يوميا ليسألها عن رجوع ابنتها فهي في اول اختفاء ابنتها كانت دائما تبكي وتحدثه بلهفه ولكنها الان لا تتحدث عن شئ وكلما هاتفها تطلب منه الرجوع وترك البحث عنها وتقول له بأنها سوف ترجع عن قريب وعندما يسألها لماذا هي واثقه من رجوعها ،  يشعر بتوترها وهي تقول له بأن هذا هو أحساسها كأم
واخذ قراره الان بأنه سوف يبحث عنها لأسبوع أخر داخل الاسكندريه ولكنه عندما لم يجدها عليه الرجوع الي زوجته ومعرفة اذا كانت تعلم بمكان ابنتها
___________________
كان محمود ايضا يبحث عنها في كل مكان ولكنه لا يعلم كيف او اين يبحث عنها ولكن والاكيد انه غير قادر علي الرجوع من دونها لانه يعلم جيدا بأنه اذا رجع بدونها سوف ينتقم منه صاحب المصنع المجنون بحب ملك
وقف محمود قريبا من الشاطئ وهو يفكر ماذا يفعل 
ولفت انتباهه فتاه تبتسم له من بعيد 
ابتسم محمود وهو يفكر في ان يقضي بعض الوقت الممتع مع البحث عن ملك
اقترب من الفتاه ووقف قريبا منها قليلا 
نظرت له بأبتسامه واقتربت هي منه وهي تمد يدها بالتعارف وتحدثت بجرأه
” حوريه وبيدلعوني يقولولي يا ريري
ابتسم لها محمود ابتسامه واسعه وهو يمد يده يبادلها التعارف بنفسه هو ايضا
” محمود و بيدلعوني يقولولي يا حوده
ضحكت اليه حوريه ضحكه رنانه 
ابتسم محمود بسعاده وهو يضغط علي يدها بخفه وتحدث بأعجاب واضح
” اتشرفت بمعرفتك يا ريري
نظرت له بأبتسامه وهي ترد عليه بمكر
” دا انا الا اتشرفت بيك بس شكلك مش اسكندراني
رد عليها بتأكيد
” اه فعلا انا مش من اسكندريه انا كنت جاي في مصلحه كدا وراجع علي طول بس شكلي كدا هتطول هنا شوية كمان
ضحكت حوريه مره اخر بصوت مرتفع و ردت عليه بغمزه
” هتطول يا حوده صدقني الا يشوف حوريه مايقدرش يابعد ثانيه
ابتسم لها محمود بسعاده وهو ينظر اليها بأعجاب شديد ويشعر بأنها مثل التفاحه الطازجه وعليه تذوق طعمها الشهى المثير  ،  ولكنه لا يعلم بالسم الموضوع بداخل هذه التفاحه الذي والاكيد سوف يأتي بنهايته
____________________
كانت وسام تضم طفلها الي حضنها وهي تجلس بداخل شقتها الإيجار التي تسكن بها وكانت تفكر ماذا تفعل وهي غير قادرة ان تترك طفلها لجارتها مرة اخرى وغير قادره علي دفع مصاريف لحضانه حتى تطمئن علي طفلها وهي في عملها وايضا عليها دفع إيجار الشقه المتأخر عليها وجدت نفسها محاطه بكل هذه الهموم 
وضعت طفلها النائم علي الفراش وذهبت للوضوء والصلاة حتى تطلب من ربها فك هذا الكرب عنها واخراجها من كل هذا الهم والحزن  برحمته وقدرته علي فعل كل شئ
وظلت تصلي و تدعي الله ان يساعدها ويخرج بها من هذا الضيق  
وبعد دقائق سمعت صوت دقات علي باب شقتها
عدلت حجابها وفتحت الباب لترى من يدق عليها في هذا الوقت
وجدت صاحب الشقه التي تسكن بها يقف امامها وينظر اليها من الاعلي الي الاسفل بنظره تفهم معناه
تحدثت اليه وسام وسألته بحده
” خير يا حاج بتخبط عليا دلوقتي ليه
نظر لها و رد عليها بمكر
”  الإيجار يا ست الكل الشهر خلص بقاله اسبوعين وانتي لا حس ولا خبر
توترت وسام و ردت عليه بأحراج
” معلش يا حاج اعذروني والله ابني كان تعبان ومش عارفه اروح الشغل ، اديني اسبوع كمان وانا ان شاءالله هتصرف
نظر لها بعمق وتحدث بمكر
” والله انا لو عليا مش عايز منك إيجار أنتي عارفه كويس أنا عايز ايه وحرام واحده زيك صغيره وحلوه كدا تعيش لوحدها دا حتى مايرضيش ربنا
نظرت له وسام بغضب و ردت عليه بحده
” والله الا مايرضيش ربنا الا انت عايزه يا حاج ازاي واحد زيك حج بيت ربنا وعايزني اعيش معاه في الحرام 
رد عليها بتأكيد
” حرام ايه بقى ما احنا قولنا هنكتب ورقتين عرفي 
ردت عليه بغضب
” لا عرفي ولا شرعي انا عايزه اربي ابني وبس ومش بفكر في الجواز تاني ولو علي الإيجار بتاعك ان شاءالله يومين واتصرفلك في الفلوس في حاجه تاني
نظر لها وتحدث بمكر
” خلاص نخليها شرعي ونمشي بالحلال
حلال ايه الا عايز تمشي بيه يا حاج : قالتها زوجته الواقفه خلفه وتنظر ل وسام بغضب
التفت اليها زوجها و رد عليها بخوف
” دااا انااا كنت جاي اسألها علي الإيجار لقيتها عيزاني ادخل معاها الشقه وانا مرضتش قولتلها انا عمري ما امشي في الحرام وطول عمري ماشي بالحلال
نظرت له زوجته وتحدثت الي وسام بصوت مرتفع 
” بقى انتي يا حربايه عايزه تلفي علي الراجل وتخطفيه مني بعد ما قعدتك في بيتي وانتي من غير راجل ، يوم ما تدوري علي راجل عايزه تاخدي جوزي
نظرت اليها وسام وتحدثت اليها بقوة وصدق
” والله العظيم ما حصل جوزك كداب هو الا عرض عليا كذا مره وكان بيعرض عليا الجواز شرعي دلوقتي وانا الا رفضت لاني كرهت الرجاله كلهم ومش عايزه جواز ولا زفت حرام عليكوا انا عايزه اعيش اربي ابني وبس
ثم وجهة نظرها الي هذا الرجل معدوم الرجوله والاخلاق وتحدثت اليه بغضب
” بقى انت واحد زورت بيت ربنا انت دا ربنا هينتقم منك ومن أمثالك
ردت عليها صاحبة الشقه بصوت مرتفع بعد ان تجمع كل الجيران حولهم يشاهدون ما يحدث
” انتي يا بت انتي خلاص ملكيش عيش هنا في وسطنا ،  تدخلي دلوقتي تلمي حاجتك وتاخدي المحروس ابنك ومش عايزين نشوف وشك هنا تاني ،  احنا المنطقه بتاعنا ياختي طول عمرها نضيفه ومش هتيجي علي اخر الزمن واحده زيك وتلفي علي رجالتنا 
ردت عليها وسام بقوة وغضب
” حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ربنا ينتقم منكم ويجبلي حقي 
ودخلت وسام شقتها واغلقت الباب في وجوه الجميع بقوة
ووقفت خلف بابها بعد ان اغلقته وهي تسمح لدموعها بالنزول دموعها التي حبستها داخل عينيها حتى تظهر بقوة أمام الجميع لانها علي حق والحق لا يبكي ابدا ولكنها في النهاية انثي وبمفردها ولاتعلم ماذا عليها ان تفعل الان فمنذ قليل كانت تحاوطها الهموم وهي عندها مكان تسكن به هي وطفلها والان تحاوطها الهموم وهي اصبحت في الشارع بلا مأوى 
اخذت وسام ملابسها هي وابنها ووضعتهم في حقيبتها وقامت بأخذ ابنها النائم الي حضنها بيد وهي تمسك باليد الاخرى حقيبتها  وذهبت خارج الشقه الي الشارع تمشي ولا تعرف الي اين تذهب
______________________
ذهبت ملك الي المنزل بعد انتهاء عملها وجلس الفتاتين كل واحده تحكي امام ماما عزه ما حدث معها 
حكت إيمان اولا 
ولامت عليها ماما عزه في ردها علي أدم وقالت لها بأن عليها اعطائه فرصه لأنه يحبها حقا ولا يشفق عليها كما تظن
وحكت ملك ما فعلته مع فارس
واندهشت ماما عزه كثيرا من معاملت فارس ل ملك ،  لانها تعرفه جيدا وتعرف بأن هذه ليست شخصيته او طريقته مع اي احد  ،  واخبرت ملك بهذا الامر ولكن ملك لم تريد حتى سماع أسمه واغلقت الحديث وذهبت للغرفه للنوم ،  وذهبت خلفها إيمان وهي تفكر في كلام ماما عزه ،  ولكنها تعودت ان يعاملها الجميع بشفقه وتعاطف كونها يتيمه ، وكلام زوجة خالها الدائم بأنهم يفعلون معها معروفا بأخذها بيتهم وهذا كان بحكم الشفقة عليها والتعاطف وكرما منهم ، كل هذا جعل عندها عقدة من ان يأتي احدا اخر ويشعر بالشفقه عليها ويعاملها بنفس الطريقه التي كانت تعاملها بها زوجة خالها ولا تتحمل ان يقف أدم أمامها في يوم ويقول لها نفس الكلام الذي كانت دائما تسمعه من زوجة خالها وتراه في عين خالها والجميع
جلست ماما عزه وهي تدعي للفتاتين ان يريح الله بالهم ويرزقهم برجال يعوضونهم عن كل ما حدث معهم علي يد بشر لا يعلمون لرحمة طريق 
بقلمي/ملك إبراهيم
ذهب فارس و أدم الي مكانهم المفضل وهو مكان هادئ جدا 
نظر أدم الي فارس وتحدث بجديه
” مالك يا فارس شكلك متضايق من حاجه ودا كان واضح لما كلمتك الصبح
تنهد فارس بأرهاق ورد عليه بصدق
” مش عارف يا أدم حاسس اني متلخبط ومش عارف انا عايز ايه بالظبط 
تنهد أدم هو الاخر و رد عليه بتأكيد
” أنا كمان متلخبط بس الفرق الا بيني و بينك ان انا عارف انا عايز ايه بالظبط بس مش عارف هوصل لل أنا عايزه دا ازاي
نظر له فارس وسأله باهتمام
” هو ايه دا الا انت عرفه بس مش عارف توصله
رد عليه أدم بابتسامه 
” الحب
تفاجئ فارس كثيرا لأنه لأول مرة يسمع أدم يتحدث عن الحب لذا رد عليه فارس بحماس
” الحب !!   انت بتتكلم بجد يعني انت بتحب
هز أدم رأسه بسعاده ولمعت عينيه بالحب
نظر فارس الي لمعت عين صديقه وتحدث بسعاده و حماس
” لااااا دا شكل الموضوع كبير دا انت تحكيلي من الأول بقى حصل امتى وفين 
ابتسم أدم بسعاده و رد عليه ببساطه
” حصل امتي وفين مش قادر احدد بس كل الا انا متأكد منه ان قلبي اتخطف ليها من اول مره شوفتها وكل ما كنت ابصلها احس ان مشاعري بتتجدد وبتبقي اقوى واعمق لحد ما وصلت لمرحلة العشق يعني تخطيط مرحلة الحب بكتير 
ابتسم فارس بسعاده وهو لا يصدق ما هذا الكلام الرائع الذي يوصف به أدم مشاعره اتجاه الفتاه الذي يحبها
ابتسم له أدم ايضا وهو يشعر بقلبه يدق بسعاده عندما اخرج مشاعره اتجاهها ويتمنى لو تسمح له ان يوصف لها هي ايضا كيف احبها واصبح عاشقاً علي يدها
تحدث اليه فارس بحماس
”  هي مين حد اعرفه
هز أدم رأسه ب لا وتحدث بتأكيد
” انت ما تعرفهاش بس تعرف بنت عمها 
نظر له فارس بتسأل وعدم فهم
تحدث اليه أدم مرة اخرى وهو يبتسم
” هي تبقى بنت عم ملك الا انت رفدتها من المصنع لو تفتكرها
نظر له فارس بصدمه وهو لا يصدق ما سمعه الان بأن حبيبة صديقه هي ابنة عم ملك! ، تلك التي ملكة عقله وتفكيره ولا يريد الاعتراف لنفسه حتى الان انها قد ملكت قلبه ايضا وهذا ما يحاول الهروب منه بقدر الإمكان
____________________
جلست وسام في احدى الحدائق العامه وهي تضع حقيبتها بجوارها ولا تعلم الي اين تذهب وتنظر ل طفلها الذي بدء يظهر عليه التعب من جديد
وضعت وسام يدها علي جبين طفلها وجدت حرارته مرتفعه بشده وتذكرت انها لم تعطيه دوائه في الميعاد المحدد له
فتحت حقيبة يدها لم تجد الأدويه الخاصه بطفلها وتذكرت انها كانت موضوعه بداخل الثلاجه في الشقه ولم تتذكر وسام اخذ الادويه معها والان لا تستطيع ان ترجع لأخذها ولا تملك المال لشراء غيرها 
نظرت الي طفلها وهي لا تعلم ماذا تفعل ولكنها عندما وجدت حالة طفلها تسوء جن جنونها وبدأت تفكر في أحد يساعدها وسريعا فتحت حقيبة يدها وهي تبحث عن الكارت الذي اعطاه لها من ساعدها في المرة السابقه ووجدته سريعا واخذت حقيبتها واتجهت الي اقرب كشك تستطيع ان تعمل منه مكالمه 
كان اياد في طريقه الي احد اماكن السهر الذي اعتاد ان يقضي بها ليلته يوميا حتى يشغل فراغه ووحدته الذي وضعته فيهم زوجته المتكبره
وجد اياد هاتفه يعلن عن اتصال من رقم غير مسجل 
فتح اياد المكالمه ولكنه كان لا يستطيع سماع اي شئ من صوت بكاء من تتحدث 
توقف بسيارته علي جانب الطريق وهو يسأل المتصله ان تتحدث بهدوء حتى يستطيع سماعها
تحدثت اليه وسام ببكاء
” انا الا ابني كان تعبان وحضرتك ساعدتني ودتني المستشفي 
رد عليها اياد سريعا
” اه طبعا فاكرك خير في ايه وليه بتبكي الطفل جراله حاجه 
ردت عليه وسام ببكاء
” ابني تعبان اوي ومش عارفه اعمل ايه لو سمحت ساعدني ابني هيروح مني
قاد اياد سيارته سريعا وهو يسألها اين هي ، أعطته وسام اسم المكان الموجوده به ، وذهب اليها اياد سريعا
يتبع…
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حماتي للكاتبة ليان محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!