روايات

رواية أنقذني من الموت الفصل الثامن 8 والأخير بقلم ميار ممدوح

 رواية أنقذني من الموت الفصل الثامن 8 والأخير بقلم ميار ممدوح

رواية أنقذني من الموت الفصل الثامن 8 بقلم ميار ممدوح

رواية أنقذني من الموت الفصل الثامن 8 والأخير بقلم ميار ممدوح

بعصبية= لو سمحتي ي وعد سيبيني انا تعبان من الشغل ومش طايق نفسي
¬وعد!!!! للدرجة دي هي شاغلة تفكيرك
محمد قعد وقت يستوعب اللي قاله.
=ا..معلش ي سارة اتلغبطت، وبعدين هي مين دي قصدك ايه!!
¬وعد، ايوة انا شوفتك وانت واقف معاها النهاردة، وعايزة اتأسفلك
اتصدم من ردة فعلها.
=تتأسفيلي.. تتأسفيلي علي ايه؟!
¬عموما انا عايزة اطلق
=تطلقي!! اي اللي انتي بتقوليه ده ي سارة احنا متجوزين من شهرين
¬ايوة ي محمد انا عايزة أطلق، عارف ليه،عشان انت مش بتحبني ي محمد ولا عمرك حبتني وانا كمان مش بحبك، والظاهر اننا نفس الظروف، انا مرضتش اقولك اني مغصوبة ع الجواز دي بسبب ماما هي اللي قالتلي أوافق وانا بحب حد تاني، وأنت كمان بتحب واحدة تانية، احنا محبيناش بعض، ومش متفاهمين، الحب هو أساس التفاهم ي محمد واحنا مش بنحب بعض
=ا.. انتي بتتكلمي بجد ي سارة
¬ايوة ي محمد وبشكرك كمان عشان ماما كده ممكن توافق اني اتجوز كريم ، ربنا يوفقك ف حياتك ويسعدك
= انتي بجد جميلة أوي ي سارة وانا مكنش قصدي انك تتجرحي بسببي، بس عندي طلب ممكن تخلينا اخوات عشان تثبتيلي انك مش زعلانة
¬مش زعلانة خالص بجد انا فرحت اوي ومكنش قصدي اضايقك، انا بس كنت بتأكد انت بتحبني ولا لا عشان اعرف هنكمل مع بعض ولا لا، وحاضر هنبقي اخوات
= ربنا يسعدك انتي و اللي بتحبيه ويوفقك معاه
¬ربنا يخليك ي احسن اخ، يلا انا هروح اعمل إجراءات الطلاق وأبلغ ماما
=يلا
بلغت مامتها وفهمتها واطلقوا وكانوا مبسوطين وف نفس الوقت زعلانين عشان جرحوا بعض بس خلاص كل واحد هيبقي مع اللي بيحبه..
وبعد ماخلصت شهور العدة اتقدملها واتجوزوا وكانت سعيدة جدا معاه
عن وعد..
-حبيبتي
~نعم ي ماما.
-عندي خبر ليكي حلو
~قولي ي ماما بسرعة.
-انا بلغت ابوكي انك خلاص مش هتتجوزي اللي اسمه مالك ده عشان مش بتحبيه
~تمام يعني وافق؟
-اه، هو عايز راحتك ي حبيبتي مع اللي انتي عايزاه مش هنغصب عليكي تتجوزي حد مش بتحبيه
~ربنا يخليكي ليا ي احلي ماما في الدنيا. وحضنتها
الباب بيخبط..
-انا هروح افتح الباب
~لا استني ي ماما انا هفتح.
-ماشي ي حبيبتي
فتحت الباب..
~اي ده محمد، انت ازاي جاي هنا!
بضحك=جيت على رجلي عادي
~ي سلام، ومراتك عارفة بقا.
=قصدك طليقتي؟
~اي ده ي محمد انت طلقتها !!
=يمكن عشان انا مش بحبها وبحب واحدة تانية مثلا!
~بس هي ملهاش ذنب انك تطلقها عشان خاطر واحدة تانية وهي بتحب..
=شششش
، وانتي مين قالك انها بتحبني يعني؟
~ايه؟
=بصي ي ستي انا وهي مبنحبش بعض ومش متفاهمين وهي بتحب واحد تاني وانا بحب واحدة تانية ف اتفقنا واطلقنا
~بس انت كده جرحتها واكيد هي زعلانة.
= بالعكس دي كانت فرحانة اوي لما عرفت اننا هنتطلق عشان تتجوز اللي بتحبه
~بجد؟
= بجد اوي كمان
~احم.. ايوة وانت جاي ليه يعني انا مالي
= اصلي كنت جاي اقولك اني رايح اتجوز
~اييه !
دخلت شهد ف نص الكلام..
‘ اي ده محمد ازيك عامل اي، بغمزة’ هتتجوزها بقا زي ماقولتلي
=يادي النيلة بوظتي انتي كل حاجة
~ايه ده ي محمد انت هتتجوزني انا
هو ف الوقت ده مكنش عارف يعمل اي واتحرج وكده وكان باصص لشهد بصة غيظ..
‘ احم.. انا بقول اروح انا دلوقتي شكلي جيت ف وقت مش مناسب
باستفزاز=حسابك معايا بعدين
~انت بتضحك عليا !!
=لا مش بضحك عليكي مانا هروح اتجوز فعلا
~مين!
= واحدة كده عارفة نفسها
~محمد ارجوك انت هتتجوز بجد مين
= انتي ذكية ي بت يعني هطلق سارة عشان خاطر مين غيرك يعني
~ طب حيث كده انا مش موافقة.
= مش مهم انتي توافقي علي فكرة
= وسعي كده عشان عايز ادخل
~ تدخل ليه بقا إن شاء الله.
=لا مفيش اصلي رايح اطلب ايد بنت خالتي
~ دانا اقتلك
= ده لو عندي بنت خالة اصلا
~طب ادخل بقا عشان انت عمال بتستفزني
=ليه بس بتغيري
~ابقي سلملي علي بنت خالتك
ودخلت وكان قاعد يضحك..
=السلام عليكم ازيك ي عمي
_وعليكم السلام اتفضل ي حبيبي
=انا جاي طالب ايد القمر وعد.. اا قصدي الآنسة وعد ي عمي
_وانا الاقي عريس زيك لبنتي فين ي حبيبي طبعا انا موافق بس اهم حاجة وعد توافق
وهي كانت سامعة كل ده ومش مصدقة من الفرحة..
دخلت بخجل~انا موافقة ي بابا
وقدمت الاكل وطلعت جري ع الاوضة.
“بارك الله لكُما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
اول م سمعت الجملة دي مكنتش مصدقة وكنت طايرة من الفرحة “هو ده عوضي اللي كنت بتمناه ف الدنيا” .
عدي عشر سنين وكان هو سندي اللي ف الدنيا وعمره م اتغير معايا وكان طول العمر جنبي ومازلت لسه بغير كل ما يكلمني عن بنت خالته اللي هي مش موجودة اصلا وببقا بغلي من جوايا كده.
في بيتنا..
الباب بيخبط..
~اي ده محمد!!انت ازاي جاي هنا.
بضحك=جيت علي رجلي عادي
بضحك~ي سلام، ومراتك عارفة بقا.
وبعدها فضلنا نضحك واحنا بنفتكر ذكرياتنا زمان ساعة اما جه يتقدملي..
دُمت لي سنداً ومنقذاً طوال حياتي”. ♥️
#تمت❤️
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى