Uncategorized

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطمة ابراهيم 

– بدموع ” بابا لأ بالله عليك 

– أزاي دا حتي عيب منعزموش ولا مرة في بيت زوج بنته 

– أبوس إيدك ي يوسف بابا ميعرفش أني متجوزة

– بصدمة وبعدها بصلها نظرة أستحقار ” كل مدي ما بتقلي من نظري ” يلف حوليها ” أزاي قدرتي بالسرعة دي توقعيني كدا وأصدقك بالسهولة دي ! 

– يوسف أنا مظلومة والله أنت متعرفش حاجة وبعدين أنت كمان كدبت عليا لما ااا

– سهر!! ؛ ألزمي حدودك معايا أنتي خلاص أنتهيتي بالنسبة ليا وصدقيني هتدفعي ثمن لعبك وكذبك عليا دا غالي أوي 

– يوسف صدقني أنا بح..

– يقاطعها بشدة ” أسمي يونس الهلالي أخو فريد الهلالي جوزك إلا أنتم متجوزين عن حب من شهور و…. أكمل ولا أنتي عارفة الباقي 

– أنا أسفة  مكنتش أتوقع أني أتحط في موقف زي دا ولا دي تكون نظرتك ليا أنا سهر ي يوسف ألا عرفتها وكنت عاوز تتجوزها أنا فجأة لقيت نفسي مفروض عليا العالم دا من غير حتي ما اا 

– يقاطعها صوت خبط الباب 

– أدخل 

– تمسح سهر دموعها بسرعة 

– أحم لمؤاخذة ي بيه البيه والد حضرتك قالي أجي أشوفك لو محتاج حاجة 

– كويس انك جيت ي عبده خد القهوة الباردة دي أرميها وأعمل واحدة جديدة ” يبص لسهر ” أصل القهوة دي عاملة زي الإعتراف والإعتذار لما بيتأخروا عن الوقت المناسب مبيبقوش لا ليهم طعم ولا معني 

” تخرج سهر من الأوضة بسرعة وهي بتعيط وتخبط في ساره ” 

– أيه دا مش تحاسبي! 

– أنا أسفة عن أذنك 

– أقفي مكانك ؛ كنتي فين؟

– ااا عمي طلب مني أقدم القهوة ليوسف علشان عم عبده مكنش هنا 

– يوسف مين 

– بإرتباك ” قصدي يونس معلشي لسه مختش ع البيت وأسماء إلا موجودين وكدا 

– طب كويس طلعتي بتعرفي تهتمي بالإ حوليكي أهو بس كان من باب أولي تهتمي بجوزك الأول تقدري تقوليلي هو فين دلوقتي بات فين أكل ولا لسه ولا الاهتمام دا لناس معينة ! 

– أيه دا قصد حضرتك أيه 

– أسألي نفسك وأنتي امبارح مزعله جوزك و نايم برا البيت والنهاردة ولا كأن حاجة حصلت وراحة تقدمي القهوة لأخوه ولا جه في بالك حتي تتصلي بجوزك تشوفيه فين ولا حصله أيه 

– أنا مطلبتش منه أنه يمشي وكمان فريد مش طفل علشان تخافي عليه كدا 

– هه مش متفاجئة من كلامك أنا عارفة حقيقتك كويس وعارفة الهدف من ورا تلزيقك في أبني وضحكك عليه بس صدقيني مش هسيبك توصلي لهدفك دا أبداا فاهمة مش هسيبك ولا همسحك بدا 

” مشيت ساره وسهر واقفة لسه مكانها تحط إيديها ع قلبها بحزن وتقول لنفسها ” قربت أقتنع أني أنا المذنبة في وسطهم هو أنا وحشة للدرجة دي علشان يحصل فيا كدا !! ؛ نزلت بسرعة وفتحت باب الفيلا وخرجت جري من التراث لبرا الفيلا كلها أتمشت لعند ما وصلت للبحر وقعدت قدامه وهي ماسكة نفسها من العياط ورافضة تظهر ضعفها في يقين منها أنه خلاص هي البنت إلا مش كويسة لعبت بمشاعر الكل وكذبت عليهم لعند ما جت موجه عالية خبطت في الصخر وجابت قطرات ميه ع وشها تشبه الدموع فحست أن البحر أكتر حد حاسس بيها وبالإ جواها فنفجرت دموعها بحرقة وهي بتقول ” مبقتش عارفه أعيط ع منظري وكرامتي إلا بقت في الأرض قدامهم كلهم ولا ع مشاعري إلا اتقتلت جوايا وحتي مدونيش فرصة أحزن عليها ؛ بصت تاني للبحر وعيونها بتلمع مع مشهد الغروب وصوت خبط الأمواج في الصخور وقامت وقفت ع الصخرة وقربت من البحر أكتر

” يمكن صح يمكن غلط يمكن جنون بس الأكيد أني هريح الكل بموتي وهبطل أكون سبب في تعاستهم 

قررت أنتحر بس عاوزاك تشهد ي بحر ع كلامي أنا مكنش أملي غير حياه طبيعية هادية مع ناس بتحبني بجد  ؛ ويوم ما جيت أحلم بالحياه دي مع الشخص إلا حبيته طلعت الكدابة إلا بتمثل عليه وجرحته!

قربت  أكتر ع الحافة وغمضت عنيها وصورة يوسف مبتفارقش خيالها ولسه هترمي نفسها حست بإيد صغيرة مسكت في صباعها بقوة 

– أترعبت من الخضة فتحت عنيها وبصت جمبها لقت طفلة ماسكة فيها بعشم بتبصلها بفرحة 

– أنتي راحة عن ماما صح ! ؛ خديني معاكي انا كل يوم بستناها هنا ومش بتيجي 

– نزلت ع ركبتها وبإبتسامة مخلوطة بدموع ” أنتي توهتي من ماما ي حببتي ؟

– أه لأ ” فتحت إيديها ببراءة بمعني مش عارفه ” 

– حضنتها سهر بقوة وهي بتعيط في حضنها لعند ما سمعت صوت حد جاي جري 

– بدموع ” متشكر جدا أنك أنقذتي بنتي انا مش عارف أقولك ايه أنتي أنقذتي حياتي معاها مكنتش هعيش بعدها لو جرالها حاجة بجد شكرا أووي 

– أهدي ي أستاذ هي كويسة دي كانت بس بدور علي مامتها الحمد لله أنها بخير أطمنوا 

– أنا مراتي ميته من سنة ونص في نفس المكان دا قدام نغم بنتنا وهي بتحاول تنفذها من الغرق رأسها أتخبطت في الصخرة وماتت من يومها وهي كل ما تعيط مفيش حاجة بتسكتها غير المكان دا 

– أنت أزاي سبتها لوحدها كدا دي كانت ممكن تقع ! 

– مفيش ثانية بتعدي وهي بعيدة عن عيني عيطت قالت عاوزة عصير روحت أجيبه من شنطة العربية لقيتها نزلت وجريت ع الشط  ؛ دي هي إلا فضلة ليا في الدنيا دي ومصبراني ع كل حاجة شكرا لحضرتك جدا 

” تلفونها رن وهي سرحانة ” 

– بابا وحشتني أوي 

– وأنتي كمان ي روح بابا البيت بقي فاضي عليا تصدقي لو قولتلك أن دي أول مرة أحس أن أمك ماتت بجد وبقيت لوحدي ! 

– بدموع ” بابا أنت بتعيط! ؛ علشان خاطري لأ أنت عارف أنا مش هقدر أستحمل كدا 

– أنتي النور إلا في حياتي إلا بتمني ميطفيش أبداا لحد ما موت 

– بعد الشر عليك ي حبيبي أنا هجيلك في أقرب وقت أسفة لأني سبتك وكنت هسيبك لوحدك أنا كنت هبقي أنانية أوي 

– قصدك ايه؟!

– هاا لأ قصدي يعنى أن صاحب الشركة كان عاوز يزود فترة السفر أكتر قولتله لا مش ممكن علشان أرجعلك ع طول 

– تجيلي بالسلامة ي حببتي خلي بالك من نفسك 

– حاضر وأنت كمان ومتنساش الدوا ؛ سلام 

” بعدها بدقايق الفون رن تاني أفتكرت أنه أبوها ردت بسرعة بقلق ” 

– أيوا ي حبيبي أنت كويس حاسس بحاجة ! 

– حبيبك !! 

– بصت للرقم بصدمة لقتوا رقم فريد ” نهاار زى بعضه أيه إلا هببته دا قفلت بسرعة الخط في وشه 

” رن تاني ” 

– أحم ألوو 

– أنتي فين 

– أنا عند ال…

– طيب تعالي البيت بسرعة مستنيكي 

– هو أنت عرفت أني برا أزاي أنا لسه مكملتش كلامي ع فكرة 

– أصل لسه معملناش بحر في البيت عندنا علشان لما أسمع صوت الأمواج أقول أنك في البيت 

– أيوا صح 

–  سلام 

” لازم أشوف حل وبسرعة مش هقدر أكمل في الحياه دي مع ناس مش شبهي ولا حابه أكون شبههم أكتر من كدا ” 

” في الفيلا ” 

– سهر تعالي 

– لو ناوي تكمل خناق فيا ريت مش في الريسبشن هنا علشان كدا كلهم ها… 

– ي باباااا ي يونس ي ماما تعالوا كلكم لو سمحتم 

– بتوتر ” أيه دا فيه ايه أنت هتعمل أيه !!

” في أيه ي فريد بتزعق ليه ي حبيبي مش كفاية خناق بقي

– يمسك إيد سهر ويبوسها وهي مش واخدة بالها فتتخض وترتبك أكتر ؛ يقدم ليها بوكية ورد جميل أووي مع خاتم فضة ” أنا أسف ي سهر  ؛  أنا جمعتكم أنهاردة ي جماعة علشان أعتذر لسهر قدامكم وأقول أنها غالية عليا أوي 

– سهر بصدمة مش مصدقة إلا بيحصل وتبص ليوسف (يونس) تلاقيه بيبص الناحية التانية بغضب ووشه أحمر ” تقول لنفسها بحسرة ” دا كدا تمام أوي

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين للكاتبة لولو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى