Uncategorized

رواية حب بالصدفة الفصل الثامن 8 بقلم أحلام تامر

 رواية حب بالصدفة الفصل الثامن 8 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل الثامن 8 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل الثامن 8 بقلم أحلام تامر

محمد ومصطفى وميار راحو البيت واخدو جدتهم وراحو ع مطعم وهما قاعدين بيتغدو وسط هزار محمد ومصطفى
-الجده:معلش يامحمد يبني علي اللي ميار عملته بس هيه عصبيه شويه
-محمد:لا خلاص ميار اعتذرت ونا قبلت اسفها وبص لميار بحب مش كده يا انسه ميار
-ميار:طبعا طبعآ… وبعد شويه رن تليفون ميار وكان رقم غريب ميار ف الاول قفلت بس رجع رن تاني راحت ميار ردت
-ميار:السلام عليكم 
-المتصل:وعليكم السلام انا يوسف يا انسه ميار
-ميار ووشها اتغير ولاحظ كده محمد :افندم 
-يوسف:احم.. بصراحه انا عند بينكو ومحدش بيرد عليا هو مفيش حد في البيت
-ميار:اسفه اويي يا دكتور بس انا وعيلتي برأا البيت بنتغدا وكده
-ميار وادا الفون لاخوها يكلم يوسف
-مصطفى :السلام عليكم 
-يوسف :وعليكم السلام.. بصراحه يا استاذ مصطفى كنت عايزه اقابل حضرتك 
-مصطفى:طب انا الوقتي ف مطعم***ممكن تعدي عليا او نتقابل ف يوم تاني
-يوسف:لالا انا اصلا جمب المطعم ممكن اعدي عليك 
-مصطفى:تنور.. خلاص تمام هستناك.. ف رعاية الله
قفل مصطفى مع محمد وبص لميار لقي وشها ف الارض من الكسوف 
-مصطفى:اه مثلي بقي واعملي دور المكثوفه وكده عارف انا حركات البنات دي 
-الجده:في اي يبني
-مصطفى :هتعرفي الوقتي ياتيتا 
-محمد استغرب جدا وحس بحاجه غريبه بس قرر يسكت عشان يفهم. 
-وبعد شويه جه يوسق المطعم وسلم عليهم راحت ميار قالت طب هنمشيى انا وتيتا بقي يا مصطفى 
-محمد باستغراب:ليه متقعدو وتروح معنا
-ميار بتوتر:لا لا هنمشي عادي
-مصطفى :وكان فاهم اي اللي بيحصل وعارف أن ده بسبب احراج ميار وانها مينفعش تقعد معاهم
-مصطفى بصي لميار بابتسامة:خلاص يا قلبي روحي انتو… ميار والجوده مشيت تحت استغراب وفضول محمد
-مصطفى ليوسف:اتفضل يا استاذ يوسف
-يوسف:بصراحه يا استاذ مصطفى يشرفني اني اطلب ايد الانسه ميار من حضرتك 
-محمد تعابير وشه كلها اتغيرت وحس بوجع شديد ف قلبه وبص لمصطفي علي امل انه يرفض
-مصطفى بابتسامة :طبعا انا يشرفني اني اناسب حضرتك ومعنديش اي اعتراض بس انا لازم اسمع موافقه اختي 
-يوسف:طبعا خدوا وقتكو وفكروا كويس اويي
-ده كلو تحت زهول محمد وحس انو مش قادر يفكر معقوله رجعت مش له تاني 
-يوسف:استأذن انا بقي
-مصطفي:اوك اتفضل.. ومشي يوسف 
-مصطفي بص لمحمد اي رايك يامحمد في الدكتور يوسف محمد فضل ساكت مصطفى محمااد
-محمد بذهول :هاا بتقول اي
-مصطفى:اي بتفكر في اي
-محمد:لا مفيش
-مصطفى:بقولك ايه رأيك في يوسف ده
-محمد بزعل واضح:شكلو محترم ربنا يسعدها
مصطفي لاحظ الزعل اللي كان باين علي محمد وبدأ يشك انو ف شعور من ناحيته لميار بس كان عايز يتأكد عشان لو فيه حاجه هيوافق علي محمد لانو عارفو من سنين علي عكس يوسف. 
-مصطفى:متيلاه يعم شد حيلك انت كمان عايزين نفرح
-محمد:مخلاص بقي
-مصطفى :خلاص اي
-محمد :اقصد اني مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي
-مصطفى:اه قولتلي
-محمد:سلام انا دلوقتي عشان ورايا شغل 
-مصطفى:سلام
مشي محمد ومصطفى فضل يفكر معقوله يكون بيحب ميار.. اكيد لاني مش من أخلاق محمد انو يقبض علي بنت ظلم ولا انو يروح لحد مخصوص ويعتذر انا عارف ان محمد عندو عزه نفس حبتين فبالتالي لو مكنش في حاجه تجاه ميار مكنش هيسامحها بسهوله لما زعقت فيه وطردته… طب قدام بيحبها مجاش اتقدم ليه انا عارف ان محمد مش من أخلاقه يكلم بنات ده لو بيفكر في كده
*********************
عند ميار وجدتها 
-الجده:امال يا ميار يوسف ده كان عايز اي
-ميار:بصراحه يا تيته هو وقفني ف الكليه وقال انو عايز يتقدملي 
-الجده :وانتي قوليلو اي
-ميار:قولت انا سفه مينفعش أقف كده ونا ليا بيت بصراحه مكنتش عارفه اتصرف ازاي
-الجده:ماشي يا حبيبتي ربنا يرزقك بابن الحلال 
-ميار:يارب يا حبيبتي.. هدخل انام انا بقي
-الجده :بدري كده 
-ميار:اه حاسه اني تعبانه شويه
طبعا ميار مكنتش عايزه تنام بس كانت محرجه لما مصطفى ييجي ويكلمها ف الموضوع فقالت تكلمه بكره أفضل ودخلت ميار وحاولت تجاهد ف النوم لحد اما نامت
*********************
#Ahlam Tamer 
عند محمد روح البيت فتح الباب بمفاتيحه عشان لو امه نايمه ميقلقهاش… فتح الباب براحه وبدأ بمشي بهدوء بس سمع صوت انين بكاء من اوضه والدته قلق عليها جدا ولما قرب من باب اوضتها سمعها وهيه بتكلم وتقول ليه سبتنا يا حسين ليه تعمل زنوب ف حياتك.. ليه تخلي حياتك كلها دم ف دم وفي الاخر تسيبني انا وابنك وتهرب ليه 
-محمد مكانش قادر يستوعب اللي بيسمعه اي ده بابا عايش طب ليه ماما قالت انو مات.. طب ليه بتقول حياتك كلها دم ف دم لازم افهم كل حاجه ودخل لوالدته راحت مخبيه الصوره اللي معاها بسرعه وبدات تمسح دموعها من ع وشها
-والده محمد:لي يا حبيبي جيت بدري ليه ومخبطش افتحلك زي كل مره ليه
-محمد:فين ابويا 
-ميار عرفت انو سمعها وهيه بتتكلم وفضلت تلعن نفسها انها ضعفت ورجعت للماضي او اللي هيه فاكره انو ماضي وخلص متعرفش ان الماضي اللعين ده هو هيبقي حاضرهم السئ
-محمد:قوليلي يا ماما بابا فين وليه خبيتي عليا انو عايش واي حكايه الدم دي
-الام:محمد عشان خاطري بلاش تفتح ف الماضي
-محمد بهدوء:وانتي ليه فتحتي فيه وعماله تعيطي
-الام:محمد
-محمد:قوليلي في اي وايه اللي حصل
-الأم :مش هقدر يبني
-محمد:ماما يا اما تقوليلي يا انا والله العظيم ادور انا حوالين الموضوع وهعرف برضو بس ساعتها مش هتشوفي وشي تاني
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى