Uncategorized

رواية لاسينا الحلقة السابعة 7 و الأخيرة بقلم نور زيزو

 رواية لاسينا الحلقة السابعة 7 والأخيرة بقلم نور زيزو 

رواية لاسينا الحلقة السابعة 7 و الأخيرة بقلم نور زيزو 

رواية لاسينا الحلقة السابعة 7 و الأخيرة بقلم نور زيزو 

____ بعنــــــوان ” جِنيتــــــى ” ____

وضعته على الأرض ثم وقفت وفتحت جناحيها بقوة لتدفع الجميع برياحها وركضت نحوهما وهى تقول :-

– إلى غوريلا

تحول “مكسيموس” إلى غوريلا وبدأ فى القتال معها على الجنود وركضت نحو “ميلاى” لتقف “كالينا” أمامها وقالت :-

– لا .. لا تفعل أنتِ وعدتنى

– أنتم من خلفتم الوعد وغدرتم بى

قالتها ودفعت “كالينا” بقوة فى الحائط ثم وبدأت فى لكم “ميلاى” بمخالبها لتجرحها كثيرًا ، جاء الكثير من الجنود إلى الغرفة لتبدأ بمحاربتهم ، فقدت “كالينا” وعيهاا على الارض ومسكت “ميلاى” مُجددًا من عنقها وأظهرت مخالبها بقوة وأستعدت لنزع قلبها من صدرها ليوقفها “توماس” قائلًا :-

– لا .. كفى لا تتحولى إلى وحش أنتِ جنية جميلة ..

دمعت عينيها بغضب وعجز ثم دفعت “ميلاى” بعيدًا وذهبت نحوه وهى تقول :-

– إلى صقر

تحول “مكسيموس ” إلى صقر وحملت “توماس بين ذراعيها وقالت :-

– تشبث جيدًا

أغلقت جناحيها عليه وهى تقفز من النافذة كى تحميه من الزجاج المكسور وحلقت به فى السماء ، سقطت الشموع المعلقة بالغرفة ارضًا من قوتها وبدأ النيران تشتعل بغزارة فى القلعة ، نظر ” توماس” وقال بقلق :-

– أنقذيهم رجاء

نظرت خلفها وقالت :-

– لن أفعل

– لأجلى رجاءًا

تذمرت من طلبه ووضعته أرضًا ثم حلقت مُجددًا فى الهواء ودلفت من النافذة حملت “كالينا” فاقدة للوعى وخرجت بها للأسفل لتفتح عيونها بتعب فرأت “لاسينا” أمامها، نظرت للحريق وصرخت بأسم والدها قائلة :-

– أبى

– توقفى ايتها البلهاء

قالتها “لاسينا” ثم ذهبت لتحضر الملك ، حملته وعند خروجها من النافذة أحرقت النيران جناحيها من الخلف فسقطت به فى الماء من ألم الحريق ثم صعدت به ، وضعته ارضًا بجوار ابنه وقالت :-

– إلى حصان

تحول “مكسيموس” إلى طبيعته وجعلت “كالينا” ووالدها الملك يصعدوا على ظهره ثم حملت “توماس” وذهبوا للغابة ، تركته لـ “ريان” كى يعالجه ثم ذهبت إلى الكهف ، رحب “ريان” بالملك والأميرة داخل الغابة بعد حرق القلعة كاملة ….

________________________________

ظلت “لاسينا” بالكهف يومين و”بيتر” يحضر لها التفاح ، حزينة وبائسة لتفكر بمنزلها القديم وقتل والديها وقالت :-

– مكسيموس .. أستعد سنرحل بعيدًا

– إلى أين ؟؟

– إلى الجبل الجليدى ، إلى مكان لا يوجد به بشر ، مكان لا أذي به احد ولا يأذينى أحد

قالتها بحزن شديد ليقول :-

– ستتركينى توماس

رفعت حاجبها إليه وقالت :-

– ماذا

أجابها بمكر وخبث شديد :-

– لقد سمعت أحدهم يعترف بحبه فى حين أن الأخر صمت وبدأ بالبكاء …

حولته إلى دودة وقالت :-

– ربما عليا دهسك الأن بسبب لسانك السليط هذا

ابتعد عنها لتبسم بخبث ثم خرجت إلى الغابة لتزور الجميع لكنها فى الحقيقة كانت تودعهم ، تبسم “بيتر” وقال :-

– ستحققين أمنيتى حقًا

– أجل

تبسم بحماس وقال :-

– لنرى الغابة من السماء

تبسمت وحملته ثم علقت فى السماء ليرى الغابة من الأعلى ، تسلل “مكسيموس” إلى منزل “توماس” وهو دودة بصعوبة ثم بدأ يكتب له بالحركة على الأرض بأنها سترحل …

هبطت ببيتر وذهبت لزيارة “جاك” وجميع الجنيات فيما عدا “ريان” وعادت للمنزل مساءًا ،جلست على حافة الشلال تنظر للماء بحزن ، جلس بجوارها وذراعه معلق فى رابطة بعنقه ، نظرت له بحزن وقالت :-

– أأنت بخير ؟؟

– أجل كما ترين

تبسمت بسمة حزينة له ثم نظرت بعيدًا عنه ، تحدث بعفوية وهدوء :-

– تعرفين منذ أول يوم ليكى هنا وكنت فتاة استثنائية وجميلة ، لم يراكى أحد كوحش أبدًا

– لأنى كنت فتاة ، ألم ترى ملامحى التى تبدلت وجناحى الذي ظهرها بعظامى ، كنت فتاة تملك يدين ساحرتين لكن الأن أنا شيء غريب منبوذ

تحدث بحزن شديد ليقول بحب :-

– ما زالت جميلة

– لكنى وحشى

تبسم إليها وقال :-

– لا يوجد وحش ينقذ البشر ويحقق أمانيهم .. لقد أنقذتنى وأنقذتى الملك والاميرة وحاميتى الغابة من الملكة والأشرار

رفعت نظرها له بنظرة بريئة ساحرة وقال :-

– وهل استطيع تحقق امنية واحدة لى ؟

جمع شجاعته لأول مرة وأخذ يدها بين كفيه ثم سألها :-

– ما هى امنيتك ؟؟

– أكون بشرية طبيعية مثلك ، لا أرغب بالسحر والجناحين ، لا أريد القوة

تعجب لأمنيتها وقال :-

– تريدين الضعف على القوة !!

– امممم

سالها بفضول أكثر قائلًا :-

– لماذا تخشين القوة والجناحين

تأملت بحب شديد ممزوج بالقلق قائلاً :-

– أريد البقاء معاك

– وماذا تخافين ؟

لفت جناحيها حولهم كأنها تحتضنه بطريقتها وقالت بنبرة دافئة ملوحًا بخصال من العشق :-

– أخشى كل شيء ما دمت ليس معى

تبسم لها وقال بعفوية :-

– أيتها الجنية المشاكسة جالبة المشاكل ، من ماذا تخافين والجميع يخشاكى

– أخاف فراقك

لمعت عينه مع جملتها الأخيرة فأقترب منها أكثر بهدوء ليضع قبلة رقيقة على شفتيها ثم أبتعد كى ينظر لها وقال مشاكسًا :-

– لا تجمدينى على فعلتى

– سأجمدك إذا فارقتنى يومًا ،أعدك بذلك

قالتها بحب ليقترب مُجددًا ويحتضن شفتيها بشفتيه فى قبلة رقيقة هادئة لتلف ذراعيها حول عنقه وتغلق جناحيها عليهما أكثر ، تبسم بحب عليها وهو لم يفارقها ليبتسم “مكسيموس” من بعيد وهو يقف بجوار “ريان” فقال :-

– أعتقد أننا سنستعد لحفل زفاف جنيتنا المشاكسة ……….

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية الثائر للكاتبة نور زيزو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى