Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثمنون 80 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الثمنون 80 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثمنون 80 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثمنون 80 كامل  

قاطعه بسرعه واشر بعيونه : شوف ذيك البنت ؟؟
طالع نايف مكان ما اشر له وعقد حواجبه وبداخله
نار وبتردد : علامها ؟؟
رد بثقه : هذي البنت للي كان يبغى يخطفها الرجال
وساعدتها
بهتت ملامح نايف فقد احاسيسه وهو يناظر جهة البنت
ويحس كأن المكان فاضي ما فيه
احد الا هو وهذي البنت
كان يكلمه بس نايف ما كان يسمعه
كل شيء فيه تعطل مو قادر يستوعب الصدمه
وكأنه الزمن توقف لعده دقائق
هز كتف نايف باستغراب وهو يشوفه يناظر جهة البنت : وش فيه ؟؟؟
رفع نايف نظره له واخذ نفس يخفف من البركان للي بداخله
ما يبغى يفضح نفسه بزياده
طالعه وهو يكتم عصبيته : ما في شي
تذكرت ملف ازرق ضروري على مكتبي
اذا تقدر تجيبه لي
هز راسه وهو حاس فيه شيء : ان شاء الله
دقائق وارجع لك
وغادر المكان
شد نايف على قبضة يده بقهر وهو يحس
اعلام الفضيحه ترفرف
مو متخيل اذا حد عرف
بالموضوع
وش رح تكون سمعتهم ؟؟؟
ما خلص من سالفه الزواج تطلع له الحين
سالفه الخطف
عض شفته بقهر
ما عنده وقت للتحليل اهم شيء عنده يطلع الحين
من هذا المكان بدون فضايح وبعدها يحل الموضوع
بطريقته
توجه لجهة ريم للي ما في غيرها بالانتظار مثل البركان رح ينفجر بأي وقت وهو متحلف لها
ريم
كنت جالسه بالانتظار احس بالملل من الانتظار
كانت يدي بحضني واناظرهم
زفرت بضجر من الملل
تركني هنا وراح ما رجع
تأففت ورفعت راسي
ويا ليتني ما رفعته
كان نايف متجه لجهتي وملامحه ما تبشر بخير
انا اكثر وحده اعرفه خبرة سنوات
لما يكون شكله كذا
فهذا ينذر بوقوع مصيبه كارثه دمار شامل
الله يستر
وقف عندي ومسك يدي بطريقه للناظر هاديه
بس مسكت يده وهو شاد على معصمي بقوه
اكدت شكوكي
رفعت نظري له بتساؤل حتى اعرف وش فيه
اعطاني نظرات ناريه و تكلم من بين اسنانه : امشي معي بسرعه
وما اعطاني فرصه اتكلم
وسحبني خارج المستشفى
للي يشوفنا يقول يا الله الظاهر يحبها وخايف عليها
ماسكها بيدها بهذا الشكل
ما يدرون اني احس انه فك يدي من قوه قبضته
حاولت اخفف من قبضه يده بس ما في
فايده
حسيت بدموعي على وشك النزول من الوجع
وانا مستغربه ما عالجني ولا عمل شيء
رجع وحاله مقلوب وش فيه ؟؟؟!!
وصلنا عند السياره نفض يدي بقوه وبعصبيه : اركبي
طالعته باستغراب : وش فيه
تكلم من بين اسنانه : لك وجه تسألين بعد سواد
وجهك
اركبي قبل ما ادفنك هنا
طالعته وما عجبني كلامه انا مو مثل النعجه
يسحبني خلفه تكلمت بصوت واثق من نفسه وبهدوء : ما رح اركب قبل ما اعرف وش فيه
اقترب من ناحيتي وفتح الباب وبفحيح : ريم
ترى ثواني انفجر فيك اطلعي احسن لك وبالبيت
اتفاهم معك
دفعني للسياره بقوه ودخلني غصب عني
وحرك بسرعه وانا تحت اندهاشي
وش للي صار حتى خلاه كذا
نواف وهو يسترخي على الكنبه بمكتب سليمان بغرور
سليمان كش عليه : مالت عليك
اصلا ما حد رح يقبل يعطيك بنته
وتكلم وهو يقلد نواف : ما لقيت وحده بالمواصفات للي ابغاها
نواف نهض نفسه وبغرور : للي رح اتزوجها رح تكون غير عن الكل
صقر وهو جالس مقابل نواف : وش رايك تفصل
تفصيل احسن لك
نواف ابتسم : فكره حلوه
سليمان : اصلا عقاب لك لازم نزوجك ريم
قاطعه صقر بحده : سليمان
طالعه سليمان باستغراب : وش فيه ؟؟؟
صقر بجديه : رجاء تجلس تتمسخر على ريم ما اسمح لك
سليمان طالعه بنص عين : ذيك المره كنت تتريق
عليها وهي عبود لو تزوجوا وش فرق الحين
قاطعه صقر : الفرق اني بعد ما شفت البنت غيرت نظرتي
البنت كبيره مو صغيره
وبعدين انا لما تكلمت كان كل ذهني صوره ريم
الصغيره
فاحفظ لسانك واحترم عمك نايف مهما كان
تبقى بنته
سليمان مو عاجبه : خلاص
اعوذ بالله اكلتني
نواف ضحك : ههههههههه تستاهل
انقهر سليمان وضربه بالقلم على راسه
ريم
لا تسألوني كيف وصلت غرفتي
احس اني غمضت عيوني وفتحتهم
ووجدت نفسي بالغرفه
مثل افلام الكرتون
بس الظاهر اني صحصحت وعرفت
كيف وصلت لغرفتي بعد الكف للي حصلته
كنت احس بغمامه ودوامه مو فاهمه شيء
بس بعد الكف صحصحت ورجعت للواقع
شايفين فائده الكف
اعرف اني اتريق وانا بوضع لا احسد عليه
بس لا تلوموني
لاني اصلا ما اعرف السالفه
ولا اعرف سبب الاعصار
صدق من قال اول الغيث قطره
فأول الطق هذا الكف الله يستر من الجاي
حطيت يدي على خدي كرد فعل وانا اناظر باستغراب
وش سبب هالكف
تكلم بعصبيه : ليه ما تكلمتي عن الخطف ؟؟
ومين هالحيوان للي خطفك ؟؟
وبصرخه اقوى : تكلمي
حسيت وكأنه حد كب علي مويه بارده
وش عرفه بالسالفه ؟؟؟
مين قال له ؟؟
معقول سيف ؟؟؟
لا لا ما اتوقع لانه سألني مين هو الخاطف ؟؟
وش ارد عليه ؟؟؟
انكر ؟؟
قطع اسئلتي الكف الثاني احس وجهي انتفخ
غمضت عيوني وانا احس بضياع ما ادري
وش اقول وش اخبي
قاطعني بصوته لما مسكني من كتفي وغرس اظافره بكتفي وقربني من وجهه : تدورين على كذبه ؟؟
وبحركه غبيه هزيت راسي بالنفي
هزني من كتفي بقوه تكلمي قبل ما ادفنك هنا
طالعت عيونه والشرار يطلع منها
بركان ثائر وش يفكني منه ويحميني منه
ما لي الا ربي يحميني منه
غمضت عيوني
ودعيت من قلبي
اللهم اكفنيه بما شئت
اللهم اكفنيه بما شئت
فتحت عيوني وابعدت يده عن كتفي بهدوء
وهو يطالعني ينتظر الاجابه على نار
قررت ما لي الا اقول السالفه بدون كذب وانكار
احس عيوني تلمع بالدموع اخذت نفس وتكلمت بهدوء وانا اطالع بعيونه : اذا تكلمت بتصدقني ؟؟؟
حسيته تفاجئ بس رد بسرعه : تكلمي وبعدها
احكم اذا صادقه او لا وكتف يدينه
هزيت راسي وانا بداخلي غاسله يدي منه
بإمكاني اعاند وما اخبره ولو يموتوا كلهم
ما تكلمت بس ما ابغى مشاكل
وبنفس الوقت ابغى اخليه يحس بالتقصير
وش صار لي بسببه تنهدت وتكلمت بهدوء : كنت بالسوق مع بنات خالي بعد وقت توجهت للحمام
صرخ بوجهي : طالعه نازله لا سائل ولا مسؤول
غاب القط إلعب يا فار
كنت ابغى ارد عليه ناظرني بقوه واشر بيده : كملي ولا تضيعين السالفه
طالعته باستغراب سبحان الله مين يضيع السالفه
رجعت اكمل ابغى اخلص من ذي السالفه وارتاح
تابعت باسلوب بارد :وبالطريق صادفت حرمه
وسألتني عن رقم البوابه
دليتها على مكانها وبعدها سألتني كيف
تلقى سيارتهم
وتوجهت معها ادور على السياره
قاطعني والشرار يقدح من عيونه : ما شاء الله النخوه
زايده عندك
لحد الغباء
شد على اسنانه
كملي اشوف
هزيت راسي : بعدها ما حسيت الا بشخص
مسك يدي وحاول يسحبني للسياره
وبعدها صرخت وجاء رجال وساعدني
وبس
صرخ بوجهي : يا برود اعصابك
تقولينها بذي البرود ؟؟!!!
رديت بهدوء : وش تبغاني اعمل ؟؟!!
ما انكر اني غلطت ومن بعدها ما عدت اطلع
للسوق بدون محرم
وبجديه
بس لو دققنا كل الغلط عليك انت
واشرت عليه
طالعني وفتح عيونه باستنكار : انااااااا
طالعته وانا احاول امنع الدموع : ايه انت
تركتني في بيئه التزامها صفر وما سألت عني
ما في رادع ما في حد ينصحني
كل واحد ملتهي بشغله ما في رجال يأخذني للسوق
يجلب لي حاجاتي
ما في رجال يقول لي لا تطلعين على السوق
ما في رجال يحميني ويكون سند لي
بس ما تخاف مو انا للي ارتكب الغلط
رميتني في بيئه مثل الوحل
بس الحمد لله حفظت نفسي وما غرقت بالوحل
لو وحده غيري
كان عملت بلاوي وما حد داري عنها او سائل عنها
بس انا ارفع من كذا بكثير
ربيت نفسي بنفسي مو محتاجه اي احد
منكم
لا تظن اقول لك كذا تظن اني محتاجه لك
او ضعيفه
لا انا مو بحاجه احد ابد
والحين ما يطلع لك تنتقدني او تحاسبني او تعاقبني
على شيء انت سببه
قاطعني وهو يكابر : يعني اليتيم للي ابوه ميت يروح
يعمل البلاوي بحجة ما عنده اهل يعلموه
ترى الغلط راكبك من فوقك لتحتك
بس ما الومك تدرين ليه ؟؟
لانك اغبى مخلوق
شفته بحياتي
والحين قولي لي مين هذا الحيوان ؟؟
طالعته واحس بالغصه مستحيل يعترف بغلطته
او تقصيره : قلت لك انت السبب
طالعني بعدم فهم وهو يقرص عيونه : وش تقصدين ؟؟
ما ادري قررت اخبره بالشخص حتى ما يكررها سيف مره
ثانية ويعلم انه فيه ناس توقفه عند حده
لاني احس اهل ابوي عندهم غيره على اهلهم
وما يسكتون لاي شخص يعتدي عليهم
ولو بكلمه ميلت شفايفي بنبره فيها استهزاء : تراه عمل كذا
يرد لك حركتك بساره
يخطفني ويهددكم ويتزوجني غصب عنكم
بهتت ملامحه وطالعني لثواني : من اهل امك الخاطف
حددت نظري ابغى اشوف رد فعله : سيف
سكت للحظات وهو شاد على قبضة يده
وبصرخه : وقسم بالله ليندم هالحقير
وانت من متى يلاحقك وساكته
كل الغلط عليك لو ما انقلعتي عند السيارات
كان ما صار للي صار
عمل لك شيء ؟؟
هزيت راسي بالنفي
شد على اسنانه بقوه
متأكده ؟؟/
هزيت راسي بنعم
صرخ : صايره بكماء ما تتكلمين
تهزين راسك مثل الببغاء ما اقول غير ربي يأخذك اخذ نفس بضيق : في احد غيره عمل لك شيء ؟؟
هزيت راسي بالنفي
بدت علامات القهر على ملامحه يمكن لاني
جاوبت بالاشاره
اقترب مني ومسكني من كتفي بقوه وهو يتكلم بفحيح: اذا شفتك طالعه للسوق
احش رجولك حش
ومن يوم ورايح ممنوع تطلعين الا بنقاب
يا ويلك اشوفك بدونه
حتى قدام الحريم تلبسينه فاهمه
لو تختنقين وتموتين تتغطين
عسى ربي تتختنقين وتموتين وارتاح منك
من يوم ما شفتك ما شفت الا وجع الراس
الله يأخذك وارتاح منك
واذا هذي السالفة طلعت من هنا يا ويلك
فاهمه
وبوعيد
حسابك ما انتهى بس ارجع وقسم بالله لخليك
تعضين اصابعك ندم
طلع من الغرفه وهو
معصب مثل الاعصار وقفل الباب بالمفتاح
ضميت يدي واحتضنتها وانا احس بالغصه
شعور مؤلم مؤلم
غمضت عيوني
ونزلت دموعي على خدودي غصب عني
ما ادري ليه ابكي
مع انه يجرحني ويصرخ علي متعو
ده عليه
بس هذي المره ما تحملت وأبت دموعي
الا تنزل لعلها تغسل همومي وتخفف منها
جلست على الارض وراسي على السرير
وسمحت لسيل الدموع بالنزول
نايف
دخلت البيت وانا على اعصابي ابغى اسمع منها السالفه
واطلع حرتي فيها
دخلنا غرفتها وهي سرحانه قهرتني
وبدون وعي ضربتها كف على خدها
طالعتني بدهشة وحطت يدها على خدها
وكانت نظراتها تسألني ليه عملت كذا
سألتها عن الخطف حسيت ملامحها بهتت
وسكت ما تكلمت
وكأنه صابها خرسان
حركتها استفزتني ضربتها كف ثاني
سألتها يمكن تبحث عن كذبه ترقع
توقعت انها تعاند وترفض تخبرني بالسالفه
بس للي صار العكس
خبرتني السالفه ببرود وانا بداخلي بركان
كيف مجنونه غبيه تروح مع حرمه ما تعرفها
كنت مثبت نفسي ما اطقها طق بس
مضطر اسمع السالفه
بس بالاخير تقول انا السبب
بصراحة علي الحق لازم ما تركتها عندهم
وكلامها مزبوط
بس صعب اتقبل واكون انا المخطئ وخاصه قدام ريم
ما ادري ليه
صرخت عليها انها هي الغلطانه ومنعتها
تطلع من دون نقاب لو تموت
ما ابغى يشوفها ويعرف انها بنتي والكل يعرف بسالفه الخطف اما كذا ما حد يعرفها اذا لبست النقاب
وقررت اعطي هالسيف درس قاسي
وطلعت من الغرفه وللحين بداخلي اعصار
وما رح اخليها تطلع من الغرفه حتى اتأكد انه
هالزفت ما رح يتعرض لها مره ثانيه
بعد ما قفلت عليها طلعت من البيت كله
وطنشت ساميا للي كانت تنادي علي
ما لي مزاج ارد عليها
——————————–
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى والثمنون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى