روايات

رواية عشقك لعنتي الفصل الثاني 2 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الفصل الثاني 2 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الجزء الثاني

رواية عشقك لعنتي البارت الثاني

رواية عشقك لعنتي الحلقة الثانية

فضلت ليان رايحه جيه في الغرفة مش قادرة تقاوم نفسها انها ماتنزلش ل عمران تحت
نورهان بغيظ : انزلي يا ليان و ريحيني تعبت مش عارفه اركز في الرواية منك لا تنامي لتنزلي و اخلصي
ليان : طيب انتي صح بصي مش هعرف انام غير لما اطمن عليه انا هتشجع وانزل وتقبل منه بقه اي حاجه ماشي ماشي ها مااشي
و رقدت نحو الدولاب تنظر بملابسها على شئ مميز
نورهان 🤨 : بتعملي اي ما انتي لابسه ترنج اهو
ليان: ياعني سنين ماشفنيش ويوم مقابلة يبقى كده بالترنج لا طبعا
و جذبت فستان اسود قصير ضيق من الاعلى وينزل باتساع يصل الي ركبتها ببعض الورود البينك الصغيرة و البسيطه ، واتجهت للحمام وغيرت ملابسها وخرجت أمام المرايا تضع بعض المساحيق الخفيفه من ادوات التجميل وظلت تحرك شعرها يمين ويسار تحاول ان تثبت على شكل معين ولاكن لا شئ يعجبها نظرت بغضب ل نورهان : بدال مانتي بتضحكي عليه كده قولي انهي احلي واكملت وهي تحرك شعرها. : اجيبه على جنب ولا وراه ولا كعكه ها
ضحكت نورهان بقوه واكملت: يا مثبت العقل في الرأس يارب في اي ده عمران يا ماما مالك ده عارف وشك لما بتصحي من النوم وانتي منكوشه وشبه الغوريلا اهدي هتجنني
ليان وهي تجلس بجانبها بتوتر : ما تنزلي معايا انا خايفه و مكسوفة اوي
نورهان وهي تكمل قراءة الرواية: اسفه عندي رواية واصلا عمران بعد الحادثة اتغير جدا وبقى رخم وأسلوبه مستفز بحاول اتجنب الحديث معاه افضل
عالم روايات شروق مجدي
تنهدت ليان بتعب ووقفت : بتحاولي تخوفيني ها بس هنزل برضه وذهبت ناحيه المرايا مره اخري و جذبت شعرها على جنب وهي تصفف خصلاته الناعمة بيدها واتجهت للخارج بتوتر وهي تجذب حذائها في يدها خوفا من معرفه امها بنزولها ومنعها لحالته الغاضبه دائما من اي شخص يتجه له
تنهدت نورهان بتعب وهي تدعو لها ان تتحرر من ذلك الحب الساكن بروحها منذ الصغر
وتذكرت المقابله الثانيه من عامين لها هي وياسر الحسيني كما قال لها تنهدت بتعب و سندت رأسها على الفراش تتذكر ذلك اليوم الذي اصبح اسعد يوم بحياتها
فلاش باك
جاء لمصر مره اخرى لعمل له وبالفعل انجز عمله حاول كثيرا منع فضوله و اشتياقه لها ان يذهب مره اخرى ليراها ركب سيارته عائد للفندق ليرتاح قليلا و لتجهيز نفسه للطائرة ولاكن وجد نفسه امام نفس المكان الكافية اول مقابله لهم من عامين نظر لساعه يده بتوتر وقال : فاضل كتير على معاد الطيارة مافيش مشكله لو ارتحت شويه هنا قبل ما اروح الفندق مش يمكن اشوفها تاني مجرد مقابله فقط مش مشكله ياعني و قرر فعلا ينزل واتجه للداخل وجلس وهو ينظر في اوجه الجميع لعله يراها مره اخرى وطلب فنجان قهوه وظل جالس ينظر حوله ولاكن لم تأتي بعد ظل ينتظر ساعه كامله ولم تاتي ايضا
تنهد بعتب وهو ينظر من النافذه الجانبيه للمكان و يقول في نفسه : انت غبي يا زيدان معقول تيجي هنا اصلا عده سنتين على المقابلة دي يمكن غيرت مكان شغلها ، الله واي دخل شغلها اصلا بالمكان مش قالت بتحب المكان ده و بتيجي هنا كتير ، طب مش يمكن عزلت ولا سافرت اي محافظه ولا في شغلها اصلا اافففف قوم روح ارتاح احسن اكيد مش هتيجي هنا
فاق على صوت يقول له : استاذ ياسر الحسيني صح
غمض عيونه بتوتر نعم هو صوتها يحفظه عن ظهر قلب هو صوتها
قالت مره اخرى: حضرتك سامعني
التفت ونظر لها بأستغراب وكأنه لا يعرفها : افندم
توترت هي بخجل واكملت: امممم حضرتك مش فاكرني صح
اكمل بتذكر : نورهان مش كده ولا ذاكرتي ضعيفه
فرحت وقالت: اااه نورهان صح كويس انك لسه فاكر اسمي لحد دلوقتي
ابتسم هو : زي مانتي لسه فاكره اسمي
اكملت بتوتر : حد ينسي شخص وقف جنبه بموقف صعب كده برضه اكيد لا
زيدان: اتفضلي ارتاحي وقفه لي
نورهان: مش هزعج حضرتك
زيدان: بالعكس اتفضلي
جلست امامه وهي للان لم تصدق انه امامها فهي فقدت الامل ان تراه مره اخرى وبمجرد ان لمحته كان قلبها يدق بسعادة كأنها مراهقة صغيره وجدت فارس احلامها واقتربت منه وهي تدعو الله ان تكون في ذاكرته هي ايضا والا ماتت خجلا من. ذلك
ظل ينظر لها بإعجاب فهي من الواضح تفضل تلك التسريحة الجذابة عليها ديل الحصان التي تدل على قوه تلك الفتاه وجاذبيتها وبراءة وجهها وهي ترتدي جينز اسود وبلوزه زهري عليها جاكيت قصير اسود كانت رائعه حقا ، ظل يتأمل وجهها ولم يصدق انها امامه الان
فاق على صوتها تقول : اي الي جابك المكان ده واي قررت تعيش هنا ولا اي
ابتسم بهدوء وهو يسند ظهره على الكرسي : لاء خالص لايمكن اعيش هنا بس شغل نزلت امبارح وراجع انهارده بليل وجيت هنا لاني معرفش مكان غيره بمصر اشرب فيه قهوه جميله والفضل يرجع ليكي طبعا واقترب بهدوء من الطاوله واكمل بشغف : المكان هنا ليه سحر عجيب جدا
اتحرجت من طريقه كلامه دي جدا اكمل هو : وانتي لسه بتيجي هنا برضه
وضعت يدها خلف اذنها لتضع خصله من شعرها سقطت على خديها بخجل من نظراته لها وظل هو ينظر لتلك الخصله المتمرده مثل صاحبتها وتخيل انه هو من فعل ذلك وتنهد بتعب وهو يحاول ان يتحكم في مشاعره ، من هي ليشعر بذلك معاها لماذا هي الى اين يأخذه ذلك الشعور اللعين القاتل لقلبه
فاق على صوتها تقول : زي ما قولتلك قبل كده بعشق المكان هنا و انهاردة كنت اجازه من الشغل وحبيت اجي هنا شويه مش اكتر
زيدان: اجازه لي انهاردة الاتنين اعتقد
اكملت بفخر : ايوه بس انهاردة ٦ اكتوبر اجازه
تنهد بهدوء واكمل : اممممم عشان كده الشوارع هاديه جدا
ضحكت هي بقوه : لسه عندك مشكله مع شوارع مصر
ظل هو واقف عند تلك الضحكه الرائعه التي سحبت روحه و كيانه لها وشعر انه يريدها بشده بجانبه
وضعت يدها امام وجهه : هااااي رحت فين
ابتسم بحرج : لا ابدا احم عادي
نورهان: طب انت رايح فين دلوقتي مسافر ولا لسه شويه
زيدان: ياعني عندي حوالي ٩ ساعات على ميعاد الطيارة مسافر بليل
اكملت بحرج : طيب تسمح ليا اني اعرفك على أماكن تاني بمصر زي دي واهو تعرف اماكن اكتر فيها اي رايك
نظر لساعه يده بتوتر من موافقته على عرضها خوفا من معرفه اكثر عنه وعنها
اكملت بحرج : اسفه مش قصدي طبعا لو مشغول خلاص قاطعها بابتسامته الجذابة وهو يقول: عندي فضول اعرف الإمكان الي بتحبها بنت في قوتك واكمل بمشاكسة لا تليق مع شخصيته الجاده : اكيد مش الملاهي وكده ولا اي
ضحكت بقوه لدرجه لعن نفسه على عدم السيطره على شخصيته المرحه معاها وإظهار طبيعته بهذا الشكل ضحكتها تسحر قلبه و تخدره بقوه
وقفت بتفاخر وهي تقول: تعالى و هتشوف بنفسك يلا بينا
نظر بصدمه و حرج : يا خبر انا نسيت اطلب ليكي حاجه تشربيها اسف جدا اتفضلي نشرب الاول
نورهان: اليوم طويل معانا نشرب براحتنا تسمح لي مستر ياسر الحسيني بجوله في عالم نورهان المرشدي البسيط
ابتسم عليها وهي يضع النظارة على عينه بتكبر : تمام اتفضلي اتفضلي
كانت سعيده انه وافق على عرضها على امل ان تقدر على أخذ اي شئ للتواصل فيما بعد معه
نهاية الفلاش باك
فاقت نورهان على صوت جارتهم و صديقتهم بالعمارة بالدور الاعلى لهم وهي مريم : نووووور هاااي جيت اسهر معاكم فين البت لولي وحشتني اوي
نورهان بغيظ : تصدقي انك مزعجه جدا
ضحكت مريم بقوه : عاااادي فين لولي برضه
تنهدت نورهان بتعب وهي تقول : عند عمران
مريم بصدمه : تااااااااااني افففف طب وانتي يا نونو سرحانه في اي ها ها
نورهان بتوتر : في الروايه طبعا
مريم بغمز : عليا برضه ياااابت
………………………………….
خرجت من باب الشقه ونزلت تتسحب بهدوء ثم ارتدت الحذاء ذو الكعب العالي ووقفت تعدل من نفسها و ضغطت بتوتر على زر الجرس وهي تقرأ في سرها قرأن ليهدئ من خوفها هذا
اقترب من الباب بغضب وقال : ميبيين
ليان بتوتر وخوف من صوته : اااا انا ليان يا عمران
تنهد بتعب وضيق : حمدالله على السلامه يا ليان معلش مش فاضي انا هبقى اطلع اسلم عليكي
عالم روايات شروق مجدي
اغمضت عيونها بوجع من صوته المكسور الذي يوجع قلبها فهو مكسور حزين ، لا لا لن تتركه مهما حدث
تنهد براحه انها ذهبت وجاء يتجه للداخل ولاكن
اكملت بصوت عالي : كده يا عمران مش طايق حتى تشوفني انا زعلانه منك جدا واكملت بحزن : انت انت وحشتني اوي كان نفسي اشوفك بس واضح اني مش وحشاك خالص
شعر انه فظ غليظ بتلك الحركه الغبيه و هيفضل مخبي نفسه منها لحد امتى دي بنت خالته وفي بيت واحد ملهاش لازمه يستخبى اصلا منها تشجع ووضع يده على الباب وفتح ببرود من رد فعلها على هيئته الجديده عليها هو طبعا اعتاد على هذا الخوف او الاشمئزاز من مظهره ظل ينظر لها ببرود
ولاكن الغريب من مجرد ظهوره لها ظلت هي تنظر لعينيه بفرح واشتياق غير مهتمة بأي شئ اخر غيره هو عمران معشوق الروح لها
استغرب هو من نظرتها دي جدا مش قادر يحدد هي اي لا شفقه ولا تقزز ولا حزن ولا شئ غير انه مجرد اشتياق وشغف ام انه يحلم بذلك
قطعت هي الصمت وقالت: مش هتقولي اتفضلي ولا اي
تنهد بضيق وهو يتجه للداخل : اتفضلي
دخلت و اغلقت الباب خلفها بفرح واقتربت منه تدور حوله بفستانها بسعاده كما كانت تفعل من قبل عند كل فستان جديد ترتديه ليقول لها ان كان حلو ام لا
ابتسم هو على فعلتها تلك وتذكر ما كانت تفعله من قبل
ضحكت بفرح وهي تقول : اي رايك في فستاني وفيا
نظر باستغراب وهو يعود للبرود : فستانك و فهمتها لاكن اي فيكي دي
ضحكت بمشاكسة وهي تقترب منه : فيا بعد سنتين بعاد عنك اكيد احلويت اكتر صح بقيت اكتر وعي يا ابني مش شايف ولا اي
عمران 🤨 : فين الوعي ده مانتي زي مانتي اهو اي الجديد
ليااان : هاااااا قصدك اي ها يابني انا بقيت معايا ماجستير في اداره الاعمال بقيت مهمه
عمران 🤨: والله
وضعت يدها في خصرها وهي تقول : بس انت بقه اتغيرت اوي في السنتين دول
جلس ببرود على الأريكة وهو ينظر اماه : اه عارف كتير اوي
قذفت بجانبه على الأريكة بفرح: عارف اي الي اتغير فيك دي ووضعت يدها على جبينه تفرد بين عينيه وهي تقول : عامل ١١١ لي ها وبقيت دمك بارد لي كده فين الدنجوان عمران يحي
تنهد بوجع : انتي شايفة اي
ليان : شايفه انك وحشني اوي وانا لاء مش وحشاك خالص
عمران بغضب وهو يقف : كفايه بقه عارف انك بتعملي كل ده تخففي عليا وجعي بس ده بيزود عذابي مش بيهون خالص على فكره ارجوكي امشي انا مش بحب اشوف حد واه شكرا على محاولتك لتعديل مزاجي بس انا مبسوط كده
اقتربت منه بأستغراب من حديثه لها: لي بتقول كده انا زعلتك في اي طيب عشان تقول كده
عمران : بتحاولي تبيني ان عادي الي فيا ده وشي وشلل ايدي الشمال كانه شئ لم يكن ، لي ها انا عارف ان شكلي بقه وحش و متقبل ده جدا ملهوش لزوم الي بتعملي ده
ليان : بس انا فعلا مش شايفه ده فيك يا عمران انت وحشتني وحشني عمران صديق الطفوله ابن خالتي وحشتني انت انا فعلا مشفتش كل الي بتقوله ده
واكملت بصدق : لاني مش بحبك عشان شكلك انا بحبك عشان انت عمران
عمران بحزن : عشان اختي بس بتقولي كده
همست بغيظ : اختك كك خوت يا بعيد ده انت مشلول في عينك و مشوه القلب مش ايدك ووشك
عمران بأستغراب: بتقولي حاجه
اكملت بغيظ : مش بقول روح نام اجري وبطل عقد يا معقد انت واعمل حسابك اني كل شويه هنط لك هنا واكملت وهي تغلق الباب خلفها بمشاكسة: شاو يا ماااارو
ابتسم عليها بأستغراب تلك المشاكسه ما زالت تفقده عقله كما هي
………………………………….
عند زيدان او ze استيقظ صباحا ووقف بنشاط واقترب من المطبخ لتحضير الفطار واتجه للحمام أخد شاور سريع وخرج وجهز نفسه بنطلون اسود و تيشرت كحلي ورش البرفن المفضل ليه والي عجب نورهان جدا في تاني مقابله ليهم ومن وقتها وهو مش بيستعمل غيره خالص
وجلس يتناول طعامه وهو ينظر في الموبايل على اخر صفحات الاخبار بالعالم ثم اغلق هاتفه واتجه لعمل كوب ايس كوفي مثلج واقترب من الشرفه وهو ينظر للمكان من الخارج و يستنشق الهواء المنعش قبل الذهاب ومقابلة جايكوب وتذكر بذلك الجو الساحر اليوم الذي قضاه مع تلك الفاتنة منذ عامين
فلاش باك
نظر حوله بأستغراب من المكان : انتي عرفتي منين المكان ده
نورهان بثقه : دائما هبهرك سيدي
ضحك بقوه على طريقه حديثها
ولاكن هي تحدثت بهمس لم يسمعه : عليه ابتسامه تسحر وضحكه تسكر يكفي هذا قلبي سوف يتوقف ايها الفارس الساحر
زيدان: هااااي رحتي لحد فين
عضت شفتيها بحرج وهي تقول : اسفه سرحت
ظل ينظر لها من تلك الحركه التي فعلتها دون قصد ولاكن شعلت بداخله نيران لا يقدر على ايقافها بسهوله فاق على صوتها تقول: هاااي يلااا رحت فين
زيدان : اااه لا تمام معاكي اتفضلي
واتجه خلفها باعجاب من هذا المكان الساحر
نورهان: يلاه اختار فرس
زيدان باعجاب: فرس عربي اصيل يجنن طب انتي فين الفرصه الي بتحبي تركيبها
نورهان: لي توقعت ان في فرسه محدده بحبها مش يمكن بركب كتير واي واحده عادي
زيدان بتأكيد : لاء لانك بتحبي المكان ده وبتقولي ديما بتيجي هنا وكمان الكافيه وده يدل على انك مش بتحبي التغيير مش كده ولا انا تقيمي خطاء
ابتسمت بخجل: كده صح احييك على تقيمك
ونظرت للخلف وهي تقول: ليل
زيدان باستغراب: عفوااا
نوراهان وهي تشاور بيدها خلفه : ليل فرسي المفضل ليل
اعجب جدااا بذلك الفرس الجرئ القوي الغامض مثلها كان فرس لونه اسود شديد السواد بعيون صقر متمرد قوي يسحر كل من ينظر له بشده
زيدان: رائع جدااا
نورهان: اعلم ذلك هههههههههههه واتجهت للفرس وهي تضع يدها عليه بعشق
تنهد زيدان بتعب وهو يقول في نفسه : اه زيدان اه لماذا وافقت وجئت معاها الى هنا قلبك يتوقف ايها الرجل مع تلك الساحرة ، خطوه خاطئه يا ze ولاكن انت جئت ووافقت فاليحديث ما يحدث إذن
اختار فرس هو ايضا بالون الابيض الناصع كانت فرسه قويه
نورهان باعجاب: اوووو اخترت مهرة اختيار رائع
زيدان بتكبر : اعلم ذلك
وضحك الاثنان بقوه وجهز كل منهم و صعدت على ظهر الفرس وهي تقول : اااام نشوف مستر ياسر الحسيني يقدر يسابق لحد فين بيها
ابتسم زيدان: امممم ياعني اليوم هنا في عالم الخيل
نورهان بنفي : لسه في كتير هخليك تفضل تحلم باليوم ده وتتمنى يرجع تاني وانطلقت امامه بالفرس ليل بقوه ابهرته مهارتها في التعامل مع الفرس
تنهد بتعب وهو يقول: انا بحلم بيه اصلا من دلوقتي نورهاني
نهاية الفلاش باك
تنهد بحزن و اتجه لغرفه الرسم ووقف امام صورتها وازال الغطاء وهو ينظر لها باستمتاع رهيب من تلك الفاتنة الساحرة العاشق لها وهو يقول: بتمني اشوفك تاني نورهاني ياترى عمله اي و اتجوزتي ولا لسه
جلس امامها واكمل بتعب : نجحت امبارح في عمليه جايكوب وجبت المطلوب ورايح اسلمه بعد شويه
نووور بلاش البصه دي قولتلك ده شغلى وانا حبه و مستمتع بيه
صمت قليلا واكمل : بس من ساعت ما شفت عيونك وانا كرهت كل حاجه تمنعني عنك يا ساحرتي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!