Uncategorized

رواية ليلتي الفصل السابع 7 بقلم شهد يوسف

 رواية ليلتي الفصل السابع 7 بقلم شهد يوسف

رواية ليلتي الفصل السابع 7 بقلم شهد يوسف

رواية ليلتي الفصل السابع 7 بقلم شهد يوسف

وضع ثائر الوساده خلفها واردف:بكره بإذن الله هنرجع البيت
ليلى بضيق:قولت اننا هنرجع انهارده خلي بالك وامبارح مشيت ومجيتش غير الصبح
ثائر وهو يجلس امامها:معلش ي ليلى حصلت شوية حاجات ف البيت 
ليلى:ايه حصل
ثائر:هبقا اقولك بعدين مش وقته دلوقتي
نظرت ليلى بعينيه واردفت:اينعم اني مش فكراك ولولا انك ورتني قسيمه الجواز مكنتش هصدقك بس تقدر تحكيلي ايه تاعبك كدا
ثائر بتوتر:لا لا مش تعبان خالص
ليلى:باين ف عنيك متخبيش
تنهد ثائر واردف:مش هعرف ي ليلى …صدقيني نفسي احكي لحد واقوله كل اللي ف قلبي بس مش عارف ….اتعودت اني اعيش وحيد وكل حاجه بتفضل ف قلبي
كان يدور برأسها الكثير والكثير من الاسئله ولكنها لم تشأ ان تسأله وهو مرهق هكذا
ليلى:جرب تحكيلي
وضع ثائر رأسه على قدماها بكل تلقائيه كما كان يفعل مع امه واردف:كنت راجع البيت وبدور ع امي علشان اقولها اني خلاص موافق وهخطب بنت صحبتها وكنت ناوي اصالحها علشان كانت مضايقه مني بسبب الموضوع دا…بس ملقتهاش اتصلت عليها تليفونها كان مقفول وتليفون بابا كان مقفول برضو استغربت علشان هما متعودين يرجعوا بدري من الشركه وكلمت الحارس قالي انه الكل مشى …كنت هتجنن وقلبي مقبوض خصوصا انهم مش متعودين يخرجوا بالليل ولو خرجوا كانوا هيقولولي اكيد …كانت الساعه 4 الفجر لما لقيت بابا بيتصل ..رديت بسرعه وعرفت انهم اتقتلوا وواحد شافهم وهو اللي كلمني من تليفون بابا ….وعرفت ان عمي هو اللي عمل كدا..كانت كل حاجه بتدل انه قتلهم..كان دايما بيغير من بابا علشان فتح شركه لوحده وكبرها وهو كان لسه بياخد فلوس من جدي …دا غير ان الحارس شافه وهو طالع بعربيته من بعد بابا وماما …قدمت فيه بلاغ للشرطه بس ملقيوش اي حاجه ضده او تثبت ان ليه علاقه بموتهم..فضلت 3 سنين بدور ع اي حاجه بس من غير فايده علشان جدي كان بيخفي اي حاجه توصلني بيه …وانهارده ومن بعد 3 سنين جدي اعترف وقدم كل الادله اللي معاه للنيباه وعمي اتسجن هو ومراته اللي شاركته ف كل حاجه
اعتدل في جلسته واردف:بس ي ستي دا كل اللي تاعبني …صدعتك معايا
اقتربت منه ليلى ومسحت دموعه واردفت:ربنا يُمهل ولا يُهمل واهو اخدوا عقابهم
ثائر:بس لسه في حد تاني لازم ياخد عقابه
ليلى بتساؤل:مين دا
ثائر:لا لا متاخديش ف بالك…المهم دلوقتي نامي علشان بكره الصبح هنمشي
ابتسمت ليلى واردفت:تصبح ع خير
ثائر:وانتي من اهل الجنه
                     **********
احمد وهو يحوم بالغرفه والغضب والخوف يملؤه:الدكتور قال ان ف اي وقت الذاكره ممكن ترجعلها 
ريماس بتوتر وخوف:ط طب وهنعمل ايه
احمد:حضرتك تنجزي وتتنيلي تتجوزيه 
ريماس:بقولك ايه انا خلاص تعبت وحاسه هيجرالي حاجه من التوتر داا..هقول لجدي يديني ورثي واسافر عند ماما
احمد بسخريه:فاكره جدك هيديكي كدا بالساهل
 ريماس:ولو مدانيش مش عايزه وهسافر برضو
امسكها احمد من شعرها بقسوه واردف:دخول الحمام مش زي خروجه انا ااه كنت السبب ف وقوعها بس انتي كنتي شريكه معايا ف كل حاجه ومن الاول
ريماس بدموع وهي لا تصدق:حراام عليك…طب لو مش خايف عليا خاف ع ابنك
احمد:ابني مش هيعملي حاجه لما اترمي ف السجن ….اقسم بالله ي ريماس لو متعدلتي معايا لندمك ع اليوم اللي جيتي فيه
                         ********
في صباح اليوم التالي ????
استيقظت ليلى وساعدها ثائر في ارتداء ملابس الخروج ووصلوا لمنزل جده
حمزه بإبتسامه:حمدالله ع سلامتك ي بنتي
ليلى بإبتسامه:الله يسلمك ي جدي
ساعدها ثائر حتى وصلت غرفتهم
بمجرد دخولها شعرت بإنقباض قلبها لتعود للوراء بخوف
ثائر بقلق:انتي كويسه ي ليلى؟!!
ليلى:مش عارفه لما دخلت الأوضه وشوفتها حسيت بخوف
ثائر:تحبي نغير الأوضه
ليلى:لا مفيش داعي…يمكن لما اقعد هنا افتكر حاجه
ثائر:متتعبيش نفسك ف التفكير …الدكتور قال انك هتفتكري كل حاجه بالتدريج
ليلى:مقولتليش صحيح ازاي ملناش صور مع بعض
ثائر بتوتر:مهو يعني…علشان احنا كنا قاعدين ف شقه وجينا هنا من اسبوع ف اليوم اللي وقعتي فيه….خدي دش سريع علشان تفطري
اومأت له ليلى واخذت ملابسها ودخلت الحمام
اما ثائر ازال قميصه وكان سيرتدي تيشرت ولكن الباب دق ودخلت ريماس
ريماس:حمدالله ع سلامة ليلى ي ثائر
ثائر:الله يسلمك
ريماس بتوتر:امم كنت عايزه اتكلم معاك ف موضوع
ثائر:خير
ريماس وهي تضع يدها على بطنها:كنت عايزه اسألك لقيته ولا لسه
ثائر:ملقيتش حد ي ريماس علشان متأكد اني معملتش حاجه ف اخت حد
ريماس بدموع كاذبه:يعني ايه….والحمل لما يبان هقول للناس ايه
وضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء
اقترب منها ثائر واردف:متعيطيش ي ريماس وصدقيني هحل الموضوع دا ف اسرع وقت
ارتمت ريماس بأحضانه واخذت تبكي مره أخرى
في هذه الاثناء خرجت ليلى عندما سمعت صوت بكائها
فتحت عيناها بدهشه واردفت بتلقائيه:هو انا جيت ف وقت غلط ولا ايه
ابتعدت ريماس وغادرت بدون ان تتفوه بأي كلمه
ليلى:ي روووحي هو انا قطعت اللحظه الرومانسيه بينكم
ثائر بضحك:انتي فاهمه غلط
ليلى بغضب:لما اشوفك من غير حاجه كدا وواخدها بالأحضان يبقا ايه
ثائر وهو يحاول السيطره على ضحكاته:الغيره طالعه من عنيكي
ليلى بتوتر:لاا مش بغير ولا حاجه…..وبعدين متغيرش موضوعنا…كنت واخدها بالأحضان ليه
ثائر:طيب خدي دش وهقولك بعدين
رمته ليلى بالوساده ودخلت الحمام واغلقته بقوه
اما ثائر فارتدى تيشرته ونزل لأسفل عند جده الذي كان يجلس بالحديقه
ثائر: عامله ايه انهارده ي جدي
حمزه:الحمدلله ي بني بخير
ثائر:مش عايزك تتضايق ي جدي من اللي حصل…وافتكر كويس ان ملكش ذنب ف اي حاجه
حمزه وقد امتلئت عيناه بالدموع:قدر الله وما شاء فعل…..ليلى نامت ولا اي
ثائر وهو يقوم:لا نوم ايه دلوقتي….هروح اشوفها
                 ***********
خرجت من الحمام ووقفت امام المرآه تجفف شعرها
ليلى بضيق وهي تنظر لشعرها في المرآه:ودا ايه اللي هيسرحه دلوقتي…اووف يعني ربنا مقدرش الممرضه تمشطهولي بدل م يكلكع كدا في بعضه
دخل ثائر الغرفه وجدها تحاول فك خصلات شعرها وعلى وجهها الغضب الشديد
ثائر:اول مره اشوف واحده بتتخانق مع شعرها
ليلى بضيق:هاتلي مقص طيب
اقترب منها ثائر واردف:مقص ليه ي بنتي اقعدي وانا همشطهولك
جلست ليلى واردفت:اتفضل ورينا شطارتك
بدأ ثائر في تمشيطه بهدوء وسلاسه وبحذر كي لا يؤلمها
وبعد اقل من نصف ساعه كان قد انتهي
ثائر:واهو ي ستي خلصنا….متنسيش تلبسي طرحتك
ليلى وهي تضع الحجاب لتغطي شعرها:شكرا
ارتدت الحجاب واردفت:يلا بينا
اقترب ثائر منها واردف وهو يغطي شعرها جيدا بالحجاب:شعرك ميبنش من الطرحه
ليلى وهي تضيق حاجبيها:انا سمعت الكلام دا قبل كدا
ثائر بإبتسامه:قولتلك قبل كدا
ليلى:وقتها انا اعترضت على كلامك؟
ضيق ثائر حاجبيه واردف:لا…بتسألي ليه
ليلى:علشان عايزه اعترض دلوقتي واقولك اني ف البيت ومش خارجه وممكن ملبسش طرحه اصلا
ثائر:مدام انتي محجبه يبقا متخرجيش برا الأوضه دي غير بحجاب ….وياريت متعترضيش ف الحاجات دي بالذات ي ليلى
ليلى وهي تمسك يده وتخرج من الغرفه:عندك حق يلا بينا
شعر بقشعريره تسري بجسده عندما لامست يده
ليلى وهي تحرك يدها امام وجهه:روحت فين
افاق ثائر من شروده واردف:هاا لا مفيش …يلا بينا…….
                    ******
مر اليوم سريعاً وكانت ليلى تجلس بجانب ثائر في الحديقه يتهامسون
ليلى:قولي ي ثائر احنا اتعرفنا ع بعض ازاي
ثائر:تخيلي ان اول يوم شوفنا بعض فيه اتخانقنا
ليلى بدهشه:اتخانقنا!!!لييه؟
ثائر:ع حاجه تافهه
ليلى:طيب واتجوزنا ازاي
نظر ثائر لعينيها وكاد ان يجيب ولكن ريماس قاطعتهم
ريماس:كنت زهقانه جوا وجيت اقعد معاكم شويه
نظرت لها ليلى بغضب واردفت:انتي فاكره انك قاعده لوحدك ف البيت ولا ايه؟…ايه اللي انتي لابساه داا..
نظر ثائر لملابسها وجدها ترتدي تيشرت بدون اكمام وبنطلون يصل لركبتها
ليلى وهي تضع يدها امام عينيه وتردف بغضب:وانت بتبص ع ايه كمان
ريماس بغضب وصوت عالي:انا هنا ف بيت جدي يعني بيتي والبس اللي عيزاه
نظرت لثائر واردفت:وبعدين انا متعوده البس كدا …ولا ايه ي ثائر
نظرت ليلى لثائر واردفت بسخريه:مترد ي سي ثائر
ثائر:بس انتوا التنين…وبعدين ي ليلى هي حره تلبس اللي عيزاه
مظرت ريماس ل ليلى بإنتصار واردفت:شوفتي ي حبيبتي اهو قالك 
نظرت لهما ليلى وغادرت بدون ان تتحدث..
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى