Uncategorized

رواية ليل الفصل السابع 7 بقلم ياسمين خالد

 رواية ليل الفصل السابع 7 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل السابع 7 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل السابع 7 بقلم ياسمين خالد

ساره بتدخل البلكونه.. 
وبتخبط علي سور البلكونه وتطلع الطاقه السلبيه إللي جواها أنا غبيه، أنا عمري ماأختارت صح أنا مبقتش فاهمه حاجه، انا بجد تعبت ليه علقت نفسي بحد بالسرعه دي، ليه ده انا الجرح القديم لسه ملمش. 
_______________”يوسف بيدخل”
ليه عملتي ف نفسك كده ياساره!! 
ساره بتتصدم من السؤال وترتبك.. عَـ، عَملت إيـه!! 
“بصي علي الجرح إللي ف إيدك كده” 
“بتبص”..” خدت تنهيده طويله” بينها وبين نفسها “الحمدلله، بحسب الزفت ده قاله حاجه” 
ردت ببرود وحاولت تداري إيديها، عادي حاجه تخصني أنا
= “بيطلع مناديل”  طب إمسكي 
_ بتبص الإتجاه التاني:  مش محتاجه مُساعده منك 
_ إيه يابنتـي هو أنا كافر!!
=بتضحك بـ إستهزاء “مرجعتش لسهيله يعني 
_ عشان مش عايز!!
= مممم مش عايز!والكلام إللي قولتهولي،جاي تعترفلي دلوقتي بعد م كدبتك إنكشفت إنت وأختي ليـل مش كده!
=”بيولع سجارتهُ”،عشانك إنتي ياساره،عشان متتعلقيش بوهم وأهلك ف الاخر ميوافقوش وتحسي إنك ضيعتي وقت من عمرك مع شخص انتي واثقه انه مش ليكي..
= بتحبني اصلاً يايوسف!
_”خد نفس من السجاره وطلع زفييــر طويل كإنه بيخرج الكلام إللي جواه عن طريق السجاره”تفتكري هيفيد ب حاجه 
_ أه هيفيد يايوسف،هيفيد لإن الشخص إللي بيحب حد أو علي الأقل فِـ نيه إن عايزوا يكون ليـه مش هيستسلم بسهوله مش هيجلد ذاته ويقول اه ده ف شوك ف الطريق ده وانا شخص ماشي حافي ازاي هقدر ٱتحمل ٱلم الشوك ده وهو مقربش من الطريق،يمكن الشوك ده يكون ورد بس الشخص مكنش شايفه عشان واقف يتفرج من عليه من بعيد بس..
الحب للشُجعان، وإنتَ ضعيف يايوسف.. 
_ هه ضعيف فعلاً عندك حق. 
= أنا هوافق علي زميلي إللي ف الكليه، شاب طموح وعاوزني بجد ومستعد يحارب عشاني 
_” بيطفي السجاره ف ايدو من كتر العصبيه ” 
إنت مجنون هتلسع إيدك!!
بيرمي السجاره من البلكونه،قولتيلي هتوافقي علي مين!
= زميلي يايوسف،وإنت ترجع ل سهيله بقي تتجوز غيرها،تتشقلب تتنطط ف حياتك ميخصنيش،وانت كمان ميخصكش اوافق علي إللي أوافقله بقي 
= ميخصناش مش كده!! طب بصي علي منظر إيدينا إحنا الإتنين كده!إتشهوت تقريباً عشان كل واحد فينا غيران علي التاني..
_ بترد مُنكره غيريتها: لأ انا مش غيرانه 
= بس أنا غيران..
_………
= أه غيران ياساره وممكن أولع فيكي وفِ عشان إنتي محدش هياخدك غيري 
_ومالك قلبت علي أحمد عز كده ليه!!
= اه بالظبط البت حنان بنت الحج حسين تخصني واللي هيقرب منها هقطع وشه 
= اممم ده إنت اندمجت بقي..
_ إمسحي بس الدم اللي سايح من إيدك ده إمسحي 
= مش هاخد حاجه
_ انا قليل الادب،بس محترم الشهر المفترج ده ومش عاوز اشتم ولا اقل ف أدبي
= الحرام ف رمضان حرام ف كل الشهور يااستاذ،وبعدين فكّر بس مجرد تفكير تقل ف أدبك شوف هعمل إيه
= هتعملي إيه يعني!
_ هوافق علي مازن زميلي
= مازن،وإنتي عرفتي إسمه إزاي بقـي!
_ معايا ف الدفعه وحاول يتكلم معايا وقالي هتقدملك بس مستني ردي 
_ بجد والله!
= أه 
_ طب وافقي 
= أوافق يعني 
_”بيبص من البلكونه وبيتجاهل كلامها ” 
بيكلم بتاع السوبر ماركت 
حبيبي ياعم صلاح عامل إيه
_ الحمدلله والله يابني،أنس مجاش ياخد الزبادي ليه!
= عندنا ضيوف بس هخليه ينزل كمان شويه 
_ ف اي وقت ياحبيبي انا فاتح وهتسحر ف المحل 
= ربنا يديك الصحه يابا 
“بيبصلها” لما تشوفيني واقف بتكلم مع راجل تدخلي جوا متدلديش راسك كده وتبصي
_ متزعقليش!،ملكش حق تزعقلي 
= ببرود: اه صح نسيت ده مازن إللي ليه الحق.
= أه بالظبط كده 
_ مازن واللي جاب مازن 
= بتبرطم بتقول إيه!
_ لأ ده أنا كنت بختار ف دماغي لون بدله خطوبتك
= بجـد واللـه!
_ أه واللـه،انتي هتلبسي إيه بقي!
= ملكش دعوه،انا ومازن وقتها هنختار 
_ امممم يالهوي علي الكسفه إللي إنت فيها ياحازم 
=…………….
_ قالبه بوزك ليه! مش راضيه عن الخطوبه! ده حتي بمزاجكك يعنـي
= إنت بتتعمد التُقل مش كده!
_ التقل حاجه حلوه،الراجل التقيل بتقع ف حبه البنت زي ما إنتي ما وقعتي فيا كده 
= انت مستفز يايوسف بجد
_ بس إيه رأيك ف القميص الإسود شياكه مش كده!
= معرفش 
_ الدريس مجسم عليكي،ابقي هاتي واحد أضيق من كده مينفعش ده 
= ياسلام!
_ انتي مبصتيش ف المرايه ولا ف دي إتعميتي! البتاع ده ميتلبسش تاني 
= حاضر،كل مره اعرف فيها إننا هنتجمـع هلبسوا 
_ نتجوز بس،نتجوز والله والله لهقطعهولك 
= ومين قال اني هوافق 
“بيقلدها” 
ومين قالك اني هوافق،انا هوافق علي مازن نينيني ايه مازن ده مسمعتش عنه ف طبق اليوم والله.
_ غيران والله وبتقاوح 
= أه غيران،غيران وهتجوزك 
_ بعدت عني ليه،وليه وانت وليل اتفقتوا تعملوا كده!
= كانت خايفه علينا،خايفه نتعلق ببعض أكتر من كده ولما اروح لأبوكي يرفض عشان معايا عيلين ولسه مطلق 
_ طب وايه اللي اتغير يعني يايوسف ماهو لسه معاك نفس العيلين،ولسه مطلق،ولا إنت فردت شخصيتك كده بس عشان قولتلك الحب للشجعان!
_ لأ عشان كنت عاوز اتاكد من حاجه وخلاص إتأكدت.
= حاجه إيه يايوسف!
_ إنك بتحبيني وعايزاني زي ماعايزك،مكنتش مقتنع بـ رأي ليل وكنت فاكر إنهـا بتقول كده أو بتعمل كده عشان إنتي مش بتحبيني أو حسيتي من كلامي اني مشدودلك ف انتي قولتلها خليها تيجي منك انتي ياليل انتي ليكي كلام معاه عني ده اللي دار ف دماغي،خوفت تكوني فكرتي طب انا ليه احب واحد معاه عيال واشيل مسؤليتهم،افرض اتجوزت وخلفت هشيل هم عيـالي ولا همهم!! بس لما شوفت دلوقتي بعيني عرفت انك بتحبيني زي ما أنا..
_ إنت إيه!
= بحبك ياساره.
_ حاسس بيها يايوسف.
= أول مره أدوق يعني إيه إشتياق الحب،يعني إيه شخص يوحشك،يعني ايه حد قريب منك اوي بس بعيد صعب المنّال،حد خايف تشوفه ف حضن غيرك ف يوم ساعتها انا مش عارف كنت هعمل إيه،كان ممكن وقتها اخطفك،هاخد ولادي وهخطفك ف حته بعيد مفهاش غيرنا محدش يوصلنا لحد م نكتب الكتاب ووقتها نحارب سوا لحد م يقتنعوا اننا إيد واحده صعب حد يفلت إيدو أو يستغني عن التاني 
_ يوسف عمرك ماهتسيبني!
= لأ عُمري ماهسيبك..أبداً 
_ مهما حصل!
= بكل ثقه بيقول: كلمتي سيف علي رقبتي،عمري ماهسيبك مهما حصل.
_ عايزه أحكيلك حاجه لازم تعرفها،قبل م نبدا حياتنا 
= قولي ياساره
_ “بتوطي فِ الأرض” قبل مِنك كنت بحب ولد أوي كانت مبينلي إنه شخص مِثالي مفيش ف الدنيا شخص ممكن يحافظ عليا زيهُ،وكان دايما بيخليني ألتزم بورد القرٱن والصلاه ف وقتها،وف مره غاب عني اسبوع ومكنتش عارفه أكلمهُ ولا أوصلهُ مكنتش أعرف إن دي كلها خطه هو مرتبلها وعرفت كل ده مع الوقت،بعد إسبوع رد عليا وقالي إن مامته تعبانه جدا،كنت واثقه فيه لدرجه كبيره جدا شخص عارف ربنا وبيصلي،الصلاه تمنع عن الفحشاء والمُنكر مشيكتش فيه نهائي،قالي ان مامته خرجت،قولت واجب اروح وازورها وأبين قد إيه ان مرات إبنها بتودها وهتكون تحت طوعها وأحببها فيا أكتر،وهو عمل نفسه إنه فرحان بيا وقد ايه انا جدعه بعتلي العنوان وروحت دخلت لاقيت الشقه عباره عن زريبه وازايز بيره قلبي أتقبض اوي لاقيته قفل الباب بالمفتاح “بتنهار من العياط” إبتديت ابعد خطوه وهو يقرب وانا ابعد وهو يقرب لحد م اذاني وكسر بنفسي يايوسف 
“موطيـه ف الارض وبتعيط،الصمت محاوط المكان بتكلمه وهي موطيه ف الارض”،عارفه ان من حقك متوافقش تكمل بس أنا مش وحشه،انا وثقت فيه وانا غلطانه مش هنكر ده،بس انا توبت لربنا ودعيت إنه يسامحني،وسواء انت مشيت وحصل نصيب مع غيرك أنا مش هخدعه وهقوله الحقيقه
_ بيرفع وشها”  وبيمسحلها دموعها” أنا كنت عارف علي فكره 
= بتبصله نظرات حاده: عارف، عارف إزاي!!! 
كلمني علي الفيس وقالي 
“بيطلعلها الموبايل عشان تقرٱ 
________________ 
” شات الفيسبوك”
إذيك ياشبح!
بعد مرور ٣ دقايق 
= الحمدلله يارايق، تعرفني!
– أعرفك عز المعرفه والله.
= لا والله طب م تقول إنت مين يمكن انا كمان اعرفك ونعمل صُحبه كريمه!
= لا كريمه ولا سميحه،أبعد عن ساره أحسنلك.
_ أحسنلي! ده إيه التهديد ده بقي،المفروض أخاف وأكش وكده ولا إيه! وساره متنطقش إسمها انت مين انت عشان تقول اسمها اصلا 
“بيستفزوا بالكلام وبيحكي تفاصيل اللي حصل” 
يوسف قعد فتره علي ماإستوعب الكلام وأدرك وقتها إن ليل اكيد عرفت وحاولت تبعدها عني عشان كده،بس وكتاب الله ماهنولك غرضك 
_ طب بص يالا ياشمام شكلك أساساً مش مظبوط،ساره بقت مراتي! عارف يعني إيه مراتي! يعني عرضي وشَرفي وحكيتلي كل حاجه،غلطتها إنها وثقت ف واحد مشكوك ف أمره من الأساس مش هحاسبها علي حاجه من الماضي ولا حركات العيال دي هتهز من ثقتي فيها ثانيه حتي،اخر حاجه حابب اقولهالك وقسما بديني ورحمه وغلاوه عيالي لو سيره مراتي إتجابت علي لسانك تاني وقتها هيكون ف امرين يا هلفقلك قضيه تتحبس فيها الباقي من عمرك،ياأما مش هيكون فيك عُمر أصلاً عشان تتحاسب علي اللي هتتعملوا ده لو خيالك بس سرح بيك تفكر تجيب سيرتها أمين يابا!
______________
ده شاف الرساله ومردش وكمان عمل بلوك يايوسف
= عشان ده عيل أخروا فاضي،صدقيني حاولت أنساكي ومعرفتش سِكت عشان كنت مستني انتي فعلا هتصارحيني ولا لا رغم اني كنت فاقد الأمل تحكيلي لإني كنت متاكد إن ثقتك ف الناس إنعدمت،بصي ياساره إن الله حليم ستار ومن ستر مُسلماً ف الدنيا ستره الله ف الدنيا والأخره وكلنا بنغلط محدش معصوم من الغلط ولو كل شخص ساب شخص عشان غلطه عملها،الكُره هيعُم البشـريه لازم نساعد بعض ونصلح غلطتنا مش عيب نغلط،العيب اننا منتعلمش يكفي ربنا شايف دموع الندم ف عيونك عارف باللي حاسه بيه وعارف ان نفسك مكسوره ومكنتيش تتمني ده يحصلك بس أهو حصل! تشنقي نفسك! تعيشي ميته طول عمرك وربك اسمه الغفور الرحيم! ربنا سامعك وشايفك ورزقني بيكي ورزقك بيا عشان عارف اني شخص هقدر أكمل معاكي وعمري ما هحسسك أبداً بغلطك،عمري ماهبصلك نظره إستحقار وأخليكي تندمي إنك توبتي لربنا..انا مش شايفك وحشه ياساره وعايزك ومش شفقه ولا أي كلام من الهبل ده،كل الموضوع إني حبيتك بجد ومُصارحتك ليا عندي بالدنيا 
= عمرك ف يوم ماهتعايرني 
_ شششششش،الماضي صفحه وإتحرقت..مفيش حاجه فاتت إنسي،إنسي كل إللي فات وإبدأي معايا من جديد..
“حاول يحسسها إن هو إللي ممكن يخسرها” إوعديني إنتي إني مهما عملت ماتسيبنيش 
_ “مزيج من الابتسامه ودموع الفرحه” انا عمري ماهسيبك ابدا ابدا يايوسف
= “بيضيق عينهُ” يابكاشه،ده انا لو قولتلك دلوقتي بكلم بنت هتقوليلي كل شئ قسمه ونصيب 
_” بتمسح دموعها ” طب عالله بقي أشوفك بتكلم حد،وهتعملهم كلهم بلوكات 
= التليفون ف ايدك واعملي إللي انتي عايزاه 
_بصوت رضوي الشربيني” بلوك علي الواتساب بلوك علي الفيس بوك بلوك علي الانستجرام بلوك بلوك بلوك..
_ سيبيلي واحده طب تتطري عليا الأكونتات 
= ششش،إخرس مش ماليه عينك 
_ لأ،”بيحط إيديها علي قلبه” إنتي ماليه ده.
“بتبتسم”
______________________
علي الجانب الأخر 
حور بتبص لمؤمن بمكّر وتطلع البطاقه من جيبها بطاقتهُ الشخصيه..
أه صحيح يامؤمن سهيله بتقولك خد البطاقه نسيتها لما كنت عندها ف البيت 
_ ليل بتبصله بصدمه
_ مؤمن بعصبيه: بيت!! 
بيت إيه إنتي إتجننتي!!
“وشه إحمر،وعيونه إحمرت جامد عروق إيدهُ نَفرت” ماتشوف حريمك ياعم لؤي والبطاقه دي اصلاً جت معاكي إزاي 
لؤي ف حيره: حور هو إيه إللي إنتي بتعمليه ده!! وإيـه جاب البطاقه دي،وإيه عرفك علي سهيله اصلاً
“بتتكلم ببرود وكإنها بريئه معملتش حاجة” فِ إيه ياجماعه أنا واحده بالصدفه قابلتها وبالصدفه قالتلي إدي البطاقه لمؤمن وكانت سهره لطيفه 
= “ليل بثقه وبتربع إيديها وبتبتسم” هـا ياكتكوته وإيه كمان 
=………
_ بتبص ف عين ليل وكإن الغل والشرار طالع من عينيها بـ إن خطتهم هتفشل 
_ مش سامعه صوتك يعني،مش كنتي بتتمرقعي دلوقتي،ها كملي الفيلم ده من إخراج سهيله ولا ده عمل مُشترك بينكم!،قولي قولي متتكسفيش
“لؤي بعُنف بيمسك إيديها” قولي عرفتي سهيله إزاي وإيه وصلها للبطاقه بتاعه مؤمن”!!
_طب بس وسع سيب إيدي كده،جاي دلوقتي تعمل شخصيه! طب م كنت عملتها من بدري من يوم خطوبتنا لما أبوك رفضني ومسمعش لكلمتك،وسمع لكلام ليل دي كإنك عديم الشخصيه وهي عامله نفسها الكبيره عليكم كلكلم 
= بيضربها بالقلم: إخرسي قطع لسانك،كلنا بنحترمها وهي اللي وقفت جمبي وعمري ماهنسالها الجِميل ده،بقي هو ده رد المعروف،الغِل يفضل مُتراكم جوا قلبك،عشان حاجه أصلاً عملتها بحُسن نيه وكان غرضها إنها تفرحنا!!
امها بلهفه: إياك تمد إيدك علي بنتي إنت فاهم،إحنا إتقل قيمتنا اوي ليها أب تيجي عشان تاخد حاجتك!!!
“بتمسك إيد حور عشان تمشي  “
ف الوقت ده كانت ليل بتقفل الباب بالمُفتاح وبتقرب عليهم بِ إبتسامه: تؤ تؤ تؤ،إوعي تكوني فاكره إنك هترمي عود كبريت ف محطه بنزين وتسيبي الحريقه وتمشي!! 
“بنبرة تحدي وبترفعلها حاجبها “إنتي مش هتمشي من هنا ياحور غير لما تقولي كل الحقيقه..
—————-
مش هتغصبيني أقول حاجه 
“بتقعد ببرود” 
طب أدي قاعده وأدي المُفتاح حابين تنورونا وتقعدوا معانا هنشيلكم علي راسنا عاوزين تمشوا يبقي تقولي الحقيقه كامله 
_______________
ثواني بس انا افتكرت حاجه
= قول يامؤمن إفتكرت إيه!
_ بشمهندس عمرو قالي إن ف عَميل إتصل بيه وطلبني بالاسم وإن قد إيه شغلي كويس وهروح اعمله ديزاين للشركه  
___________
فلاش بـاك
تمام يابشمهندس عمرو ،حضرتك لسه مخصلتش ديكور فيلا المهندسين!
_لسه والله يامؤمن الفيلا كانت مهجوره تقريباً ومحتاجه شغل كتيـر 
= ربنا يقويك يارب،عنوان الشركه فين 
_هبعتهولك علي الواتساب 
= اتفقنا توكلت علي الله 
“بيوصل الشركه” 
صاحبها كان إسمه مجدي صالح 
طلبت مني السكرتيره تاخد بياناتي وطلعتلها البطاقه وف الوقت ده الست كلمتني وقالتلي انك اغمي عليكي جريت وسيبت البطاقه وكنت ناسيها خالص 
________________
لؤي وليل ف نفس واحد: مجدي صالح!!!! 
ليل بتقرب عليها وبتضحك ب إستهزاء وياتري دادي عارف انك نصابه وخرابه بيوت انتي وسهيله ياقمر ولا لأ!! 
“ليل بتقوم تلف ف الصاله”  مممم طبعا من قبل ماأفهم أي حاجه سهيله بتحاول توقع بيني وبين مؤمن، ومتخيله إني عيله مخي صغير وأول ماتقولي إن بطاقه جوزي وقعت عندها ف البيت هعيط وادبدب ف الارض ياحرام وأطلب الطلاق!! متعرفش إني بثق ف جوزي ثقه عميـاء، لا سهيله ولا غيرها تعرف تغير حاجه بينا ولا تفرق ما بينا،  بس بردو عندي فضول أعرف إيه إاللي حصل، احكي احكي ياحور، انتي خلاص بقيتي كارت محروق.. 
“حور بتحاول تمسك الموبايل كإنها كانت عاوزه تستغيث بحد” 
“ليل بتخطفه منها،لا لا ياحور هو إحنا مش كبرنا علي الحاجات دي!”
_________________
“إبتدت حور تفكر انها تحكي حتي بعد عدم سكوتها لمده ساعه انها  تحكي الكل انشغل عنها وكان عمال يضحك ووقتها ليل كانت بتبصلها نظرات كلها فوز وإنتصار كإن موقف البطاقه مأثرش فيها لكن مؤمن كان بيبتسم غصب عنه بيحاول يداري حزنه ف قررت تحكي  بعد مافقدت الأمل إن ليل تسيبها وتمشي، ومامتها فضلت تبص لحور نظرات عتاب انتي إللي وصلتينا لكده، دايماً لؤي كان بيشكر فِ مامة حور وإنها كويسه لكن حور بتمشي كلمتها ومامتها مبترداش تزعلها.. 
__________________
” إبتدت تحكي وهي بتفرُك ف إيديها من التوتر”
_______________
ف يوم بعد ماخلصت جامعتي طلعت علي الشركه بتاعت دادي عشان أشوفه، بابا أكتر شخص متعلقه بيه صعب يعدي يوم من غير ماأشوفه قبلها بيوم كنت مزعلاه وقعدت ف الاوضه أعيط بالساعات لحد ماإتغلب عليا النوم صحيت تاني يوم جريت علي أوصته لاقيت مامي مش موجوده وكمان دادي عرفت وقتها إنه نزل الشركه، كان عندي إمتحان روحت حضرته وبعد كده روحتله، وقتها كان رابع يوم رمضان بعد ما صالحت دادي السكرتيره قالتله إن ف واحده إسمها سهيله إسماعيل مفروض تعمل إنترڤيو مع حضرتك كنت حاسه وقتها إن سمعت إسم زي ده لكن مجاش ف دماغي قولت عادي ممكن تكون صدفه او سمعت اسمها ف النادي وات إيڤر مركزتش اوي، جيت عشان أستأذن وأمشي بابا رفض قالي خليكي إنتي وحشتيني، واهو منها تتعلمي طريقه معاملتي مع الناس عشان ف يوم من الأيام هتكوني مكاني بحُكم إني معنديش إخوات ووحيده أهلي، قعدت وسهيله دخلت ب إبتسامة، ومع كل خطوه باصه لدادي الابتسامه مختفتش، قعدت علي الكرسي اللي قصادي وأنا حاسه بطشاش كده إن ملامحها مش غريبه عليا لحد ماهي بصيتلي والإبتسامه إبتدت تختفي تدريجياً، أدركت وقتها إنها تعرفني لكن بصالي وساكته بدأت أسالها بفضول 
“فلاش بـاك” 
_ هاي سهيله، إحنا شوفنا بعض قبل كده صح! 
= “ردت عليا بعد دقيقتين وكإنها كانت بتخطط لحاجه مكملتش لدقايق وإبتسمت بفرحّه كبيره أوي، أه طبعا عرفاكي مش إنتي حور خطيبه أخو ليل! 
= إستغربت وقتها إنها عارفه التفاصيل:  اه أنا، إنتي مين عشان حاسه اني شوفتك قبل كده 
_ مَدت إيديها وقالت أنا ياستي سهيله كنت مرات يوسف إللي هو أخو مؤمن.. إللي هو متجوز ليل. 
_ أوه ماي جاد بجد” سلمت عليها”، أه إذيك وأخبار الأولاد إيه 
= معرفش عنهم حاجه، ويوسف طلقني والسبب ليل وبدات ادور علي شغل ولاقيت شركه أستاذ مجدي صالح طالبه ناس للشغل،بشرط يكونوا متفرغين يعني معندهمش مسؤليات وانا خلاص إطلقت وخدوا عيالي ومبقاش عندي أي حاجه أبقي عليها،ووالدي ووالدتي ناس كبيره يادوب المعاش بيقضيهم 
_ أه أوكاي ربنا يقويكي،دادي اتفضل شوف شغلك  
قبل إنهاء الإنترڤيو
_طب تمام  ياسهيله تحبي تبدأي من النهارده ولا بكره
= لأ بكره، وشكراً لحضرتك جدا يااستاذ مجدي 
_ عفواً، بس اهم حاجه الإلتزام بالشغل والقواعد إللي قولتلك عليها 
= حاضر، وإن شاء الله أكون عند حُسن ظن حضرتك 
_ تقدري تقومي تروحي 
= ماشي، شكراً لحضرتك 
_طب يادادي عايز حاجه.! 
= لأ ياحبيبتي، خلي بالك من نفسك وطمنيني لما تروحي 
_ حاضر 
_____________
سهيله سَبقت حور لكنها كانت بتمشي خطوات بطيئه جداً عشان كانت متاكده ان حور هتيجي وراها “قاطع شرودها صوت حور وهي بتنادي عليها” 
_سهيله، سهيله إستني 
= بتبسم ” نعم ياحور 
_ تحبي نشرب كوفي سوا! 
= أوكاي معنديش مانع 
“نزلت وركبت عربية حور، هوديكي ياستي كافيه دايماً بروحوا بس ها إحكيلي ليل السبب ف إيه!! 
_ كنت انا بحب مؤمن ف الأول، وهي خطفته مني والمفروض هي كانت صاحبتي وخطفته مني وببجاحتها جاتلي خطوبتي علي اخوه وبتضحك الدم غلي ف عروقي، لكن قولت اسيبها ف حالها واتجوزت وخلفت ودايما كانت غيرانه مني وبتحبب ولادي فيها وتكرهم فيا عشان هي مبتخلفش الحقوده الغِلاويه وف الاخر فضلت تتمايص علي جوزي وجوزها ف الشغل عاوزه تخطفه مني ده كمان، بس أنا مسكتش وفضحتها وفضحته قدامهم كلهم عشان كانوا فاكرينها ملاك، وهو لما لقيٰ ان الكل مغلطهم طلقني طلقتين وفاضل التالته، يعني ف ايه امل نرجع بس متاكد ان كده الجو حِلي ف عينيها وهتمنعوا انه يرجعني وانا مش غلطانه ده مفروض هو يجي ويعتذر 
_ ياربي ليل عملت كل ده، ده عشان عملت موقف معايا بسيط قولت متقصدش لكن انتي كده أكدتيلي انها بتكرهه الناس كلها وعاوزه تفرض سيطريتها علي الكل 
_ثواني هركن العربيه عشان خلاص وصلنا 
” سهيله بتبتسم إبتسامه مكّر وبينها وبين نفسها، صدقت المُغفله،  وإنتي إللي هتاخديلي حقي وأنا كده بعيد ماليش يَد فِ أي حاجة.. “
_يلا ننزل ياسهيله! 
= يلا
_________________
بيطلعوا الكافيه
________________
الويتر: بيقدم المِنيو إللي فيه المشروبات 
_حور بتسأل سهيله:  ها هتشربي إيه 
= هشرب قهوه مظبوطه 
_ خلاص من فضلك اتنين قهوه مظبوطه 
= تحت أمرك يافندم
______________
_ها ياستي كملي كلامك
= مفيش تاني كلام عشان افعالها الوحشه كتير اوي اوي،المهم انتي بقي قوليلي إيه الموقف بتاعها
_ ياستي مفروض لؤي كان يتقدملي ولما ورا صوري لأهله رفضوني وبشده، إن إستايل لبسي مش زيهم وأكيد قالوا العادات والتقاليد والشرع والدين وأنا عايزه أعيش سني وبعد كده أكيد هلتزم يعني، المهم رفضوا يسمعوا ل لؤي هو ف نظري كان شخصيته ضعيفه مقدرش يسيطر علي اهله ويقنعهم بيا لحد م أكدلي ده وكان متصل فرحان اوي ان ليل اخته اقنعت والده اللي هو عادي فرحت بس حسيت ان ازاي شخصيه اختك البنت أقوي منك!  وبعد كده لما نتجوز هي هتمشي عليك!  واجهه لؤي قالي ليل عاقله وبحكم عقلها ف المواقف الكل بيحترمها وبيبقوا عارفين ان ليها نظره ف الناس، لكن هو كانوا عارفينه هوائى ممكن يرتبط ب اي بنت ويسيبها عادي 
_ ايوه يابنتي هي كده بتفرض سيطريتها علي الناس اللي حواليها كلهم 
_______________
بس هو ده إللي حصل.. 
“ليل بتسقف”  لأ عاش بجد، هو الحقيقه فعلا نظرتي ف الناس مبتخيبش وبيطلع شكي ف محله لكن انا عملت ده عشان حسيت اخويا فعلا عايزك، وان قدام انتي هتريحي أخويا وهو شايفك كويسه ف مش هحكم عليكي من اللبس، مع الوقت اكيد ربنا هينعم عليكي بالهدايه ولبسك يكون احسن بس انا غلطانه حقيقي غلطانه، بس انا بقي إستفادت  إيه بقي كده نص الموضوع بان، النص التاني!!! كملي كملي 
_ اوعدني انك متسبنيش يالؤي 
= بيبص ل ليل وتغمزله بمعني وافقها لحد مانعرف الحقيقه”
_ ماشي مش هسيبك بس قولي كل حاجه 
________________
بعد اسبوع من رمضان وسهيله إبتدت تحاول انها تقنعني انك ظالمها ووهمتني كمان ان ليل كانت قاصده تعمل الموقف ده عشان تبان قويه، وانا كنت دايما بشوف الضعف ف عيون اللي بيحبوني بس كنت عاوزه شخصيه لؤي تكون قويه حتي لو بيحبني ومن اول موقف بينلي ضعفه خلاص اقنعتني ان احنا نروح، “بتقطع ف الكلام”  نر..
_ ليل بعصبيه:  ها إنجزي هتروحوا فين! 
= “بتبتلع ريقها” هنروح عند سِت دجاله كانت عاملالك عمل عندها قبل كده ف بدايه جوازكم بعدم الخلفه 
“الكل بصدمه، الكل ابتدا يبص لبعضه بنظرات حاده” 
_ليل بعدم إستيعاب إنتي بتقولي إيه!!! 
= أنا مش مضطره أكدب ف حرف تاني ياليل، قالتلي إنكو إتجوزتوا قبلها هي ويوسف بشهرين وراحت عند الست دي عشان تعمل العمل ده بالذات ووقت ماكنتوا بتعملوا السيشن هي طلعت ورَشت العمل ده علي المصطبه بتاعت شقتكم، العمل ده كان عباره عن سائل اصفر 
مؤمن بيقوم يمسك ليل يسندها عشان حَس وقتها إن جسمها ف حاله عدم الإتزان “
______________
“فلاش باك” 
مؤمن أنا فرهدت من طلوع السلم شيلني أوبح 
= ياشيخه إطلعي هو انا قادر أسند نفسي 
_ إخص عليك يامؤمن دي ليله ف العمر، مش عاوز تشيلني فيها وبعدين مفروض تشيلني دلوقتي قبل م اتخن وأفوشل وتشيلني ف الولاده
_ هنفضل نتناقش علي السلم والعيله تفتح الباب ويسلكونا من بعض صح! 
= اه صح 
_طب خلاص، متزعليش تعالي 
هوبـاااا
والله يابنتي الفستان أتقل منك 
_ عشان تعرف رشاقتي سر جمالي 
=خدت بالي أه 
“بيطلعوا قدام باب شقتهم”  
_ إيه المايه إللي علي السلم دي هي القطط بتعمل بيبي بترحب بينا يعني! 
= بيضحك، تقريباً
“بيفتح باب الشقه،بسم الله الرحمن الرحيم”
“ليل بتحس بدوخه”
_ إيه يابنتي مالك!
= مش عارفه،إظاهر عشان مضربتش طبق المحشي بتاع كل يوم بعد منتصف الليل 
_ بتتكلمي عن المحشي وكإنه نوع مخدر بيظبطلك مودك،ولا فيتامينات 
= تعالي بس كده معايا 
“بتشدوا من ايدو” 
“بتدخل المطبخ” 
وتفتح الاكل اللي متغطي بالفويل 
ياالله بص،بص حلاوه صابع ورق العنب 
_ ليل انتي بتبصي للاكل بحب اكتر مابتبصيلي 
= ركز بس ركز،افتح بؤك بس كده وتزوق صابع البتنجان وغمض عينك كده شوفت الفار الطباخ اما كان بيتزوق الفراوله مع الجبنه الرومي 
_ يعني انا فار 
= ركز ف الاهم،وافتح بؤك وانت ساكت 
_ طب بالفستان!،ده احنا لسه مقلعناش الجزم حتي 
= ركز بس ركز،كل الحاجات التانيه بديهيات افتح بؤك 
“بيفتح” اقطم حته من صابع المحشي،مع صابع ورق عنب،مع حته فرخه مشويه،واعملهم ميكس ف بؤك كده وادعيلي
= بيفتح عينه،ميكس ف بؤي! 
_ اه ايه رايك!!
= جميل ياحبيبتي،جميل يلا عشان نغير ولا مستمره ف الاكل!
_ يابني من اولها بتبصلي ف الاكل!
= لا ياحبيبتي بالهنا والشفا بس طول عمري بسمع عن إن العروسه بتكون نفسها مسدوده،انتي بقي مش عارف مش شغاله معاكي ليه!
= سيد عيب ماتقولش كده إحنا اهل،روح غير انت وانا هخلص واقلع الفستان واتوضي عشان نصلي 
_ أمري لله 
________________
بيتوضوا ويصلوا 
“بيمسك إيديها “
والله يابنتي مامصدق ليل الأوزعه إللي كنت بلطشلها تبقي مراتي!
= تعرف تتلم ولا تطلقني!
_ الكلمه دي لو إتقالت تاني حتي لو بهزار،هزعلك إتفقنا!
= اتفقنا
“بيقرب عليها”
مؤمن متفقناش علي كده 
_ علي فكره والله كنت هبوس راسك عشان اول مره ف حياتك تكوني مُسالمه وتسمعي الكلام كده ف بكافأك 
_”بتترمي ف حضنه” دلوقتي حُضنك بقي حلالي يعني مخرجش منه براحتي 
“بيتبت فيها” ومين قالك إني هسيبك تخرجي منهُ!!
“بتبسم” 
_ انا بحبك اوي
= وأنا كمان بحبك ياليل أوي????
________________
вacĸ
_____________________________
_يعني إللي كنا فاكرينه بيبي القطه ده كان عَمل!!! 
“يوسف بيخرج هو وساره من البلكونه” 
يوسف بصدمه عمل! عمل إيه!!!
_حور كملت كلامها وقالت: أه عمل ياليل،عشان تمنعوا خلفه ووقتها لما تتجوز هي ويوسف وتخلف تحسس مؤمن إنه خسرها وان هي خلفت وليل لأ
_ مؤمن: وهي كانت تعرف منين إنها هتخلف،إرتاحت هي كده يعني لما حرمت واحد وواحده من نعمه الأطفال،إرتاحت كل يوم وانا مراتي بتبص لنفسها ف المرايه وحاسه بالنقص إنها مش عارفه تجيبلي عيل! 
إرتاحت  لما مراتي  كل يوم قبل م تنام تعيط علي مخدتها وتحاول طول اليوم متبينليش زعلها لولا اسمع الشهتفه بتاعتها زي الأطفال الصغيره!!أنا مكنتش اساساً شايفها عشان تعمل كل إللي عملتهُ ده،الله لا يسامحها 
“بيسند ليل ويقعدها علي الكنبه،وكانت وقتها ساكتها ودموعها مغرقه وشها” 
مؤمن بعصبيه: كملي باقي مصايبها كملي..
“الدموع إتجمعت فِ عين حور”،خدتني عند نفس الست والمكان كان مخيف مليان بالأتربه والجمجمه وكتب مفتوحه ومكتوب فيها طلاسم قلبي إتقبض ابتدت الست زي مابنشوف ف التلفزيون بتحط حاجات غريبه ف المايه وتضخم صوتها أهلا أهلا، كان شعرها أبيض كله ومُجعد ونازل علي عينيها ملامحها مكنتش باينه نهائيكنت خايفه وإترددت وجسمي كله كان بيترعش وأنا ببص علي المكان وبيت العنكبوت مالي الأوضه،قرفت من المنظر حاولت امشي علي باب الخروج لكن سهيله كانت مسكاني بقوه وقالت: مش هسيبك تهربي مني إنتي فرصه وجت لحد عندي أقعدي،دموعي نزلت من الخوف والرعب ضربات قلبي وقتها كانت سريعه جداً قعدت علي شَلته مليانه غُبار كنت مضطره اقعد، كلام الست كان موجهه لسهيله بصوتها الوحشي: مقدرش المرادي أساعدك ياسهيله،الجن والشياطين محبوسه إحنا ف رمضان،الأعمال مش هتأثر فيها 
_ ردت سهيله: لا اكيد عندك حل حتي عاوزين نبدأ انك تعملي العمّل ولو حتي العمل ف الفتره دي هيخوفها بس لحد ما رمضان يخلص 
= طلبك موجود،بس الفلوس هتكون زياده حبتين 
_ ردت سهيله مسرعه: كل حاجه تحت أمرك
“اديتها وقتها ازازه زي البروفان كده وقالتلها ان العمل ده علي اساسه بعد رمضان جن قوي هيلبسها والتعاسه هتحل مابين مؤمن وليل،هو هيفضل يديها إنذارت ويخوفها لكن ميقدرش يأذيها ف رمضان 
وبعد م مشينا من عند الست دي طلبت مني اني ف يوم اعرف من لؤي انك موجوده وادلقوا ف الاوضه اللي قاعده فيها وحتي لو حد شافك هي ف ازازه برفان محدش هيشك فيكي كإنها وقعت اتكسرت منك 
وقتها انا رفضت بس هي قعدت تشحني وتزود كرهي ليكي ياإما كده ياإما هتدمرني انا شخصيا وتإذي دادي ومامي
وفعلا لما كنا ف الترب وزورنا ستك وانا كنت معاكوا وطنط صممت اجي افطر انا وقتها قولتلك هدخل اسرح شعري 
“فلاش باك”
_اه اتفضلي التسريحه عندك وف كريمات كتيره زي ماتحبي 
وقتها خرجتها ودلقت الحاجات اللي ف الازازه ودخلت الازازه تاني ف الشنطه وندت علي ليل 
ليل الحقيني الحقيني 
“بتبعد خطوه لورا عشان ليل لما تيجي وتقرب عليها تخطي ع المايه”
ف ايه مالك ياحور!، ايه ده وايه المايه اللي دوست عليها 
_ بناديكي ع كده كان ف قطه وانا عندي فوبيا منهم،عملت بيبي وخرجت بسرعه
_______________
вacĸ
_____________
حاولتي وقتها تهديني ومسحتي العمل ده، اما بالنسبه للبطاقه بتاعت مؤمن ف سهيله دخلت ع بروفايل بشمهندس عمرو وخدت رقمه وطلبت مني اني اقول للسكرتيره اننا عاوزين مخصوص بشمهندس مؤمن للديزاين بتاع الشركه ولما مؤمن جيه وطلع البطاقه وقتها جاله تليفون وحتي لو مجالوش كنا مخططين انه يخليه يستريح وكنا هناخد البطاقه ونقوله احنا ادينهالك يافندم ووقتها اتصلت بلغت سهيله وقالتلي حلو جدا لازم تروحي عند ليل وتقولي لمؤمن قدامهم كلهم انه كان عندي ف البيت وقفلت وهي مبسوطه جدا مني 
_لؤي بيبصلها نظرات إستحقار وبيقلع دبلته مكنتش اعرف انك ممكن تشاركي ف خراب بيوت بالطريقه دي،مكنتش اعرف انك جشعه وف قلبك غل تجاه ليل لسبب مش مقنع أصلاً،قلع دبلته اتفضلي إمشي 
_ ليل كانت حاطه إيديها علي وشها وبتعيط بحرقه مسحت دموعها، لأ حور مش هتمشي غير لما تعمل إللي هقوله وبالحرف الواحد..
حور بدموع ندم: اللي اتاكدت منه ان سهيله كدابه وانك متستاهليش اللي عملناه فيكي بتقرب عليها،حقك تعملي فيا اللي عايزاه انا اسفه حقك عليا اني بقيت مجرمه زيها،بس انا مستعده اعمل اي حاجه هتقولي عليها والله مستعده أكفر عن ذنبي ده 
بالله عليكي سامحيني
بتعيط بحرقه 
ليل بتاخدها ف حضنها 
شششش خلاص بطلي عياط 
“حور بتبت ف ليل اكتر” ومازلت بتعيط والله حقك عليا انا اسفه 
بتبص لمؤمن انا اسفه يامؤمن انا اسفه 
يوسف بقيله حيله “: حقك عليا ياليل،حقك عليا انا كنت متجوز رئيسه عصابه يستحيل تكون بني ٱدمه بجد 
_ وانت ذنبك ايه يايوسف بس 
لؤي بيسيب البيت وينزل 
حور بعياط: انا عارفه ان لؤي كرهني،عارفه اني غلطانه وطاوعتها عارفه انس خسرت كل حاجه،بس اهم حاجه دلوقتي اني اساعدك 
_ ماشي ياحور 
“ليل بتمسك ايد مؤمن كإنها بتطمنه ان احنا سوا”
“بتقول الخطه”
وبيمشوا بتيجي الساعه ١
_____________________
“انس بيحضن ليل، متزعليش عشان خاطري، انا عارف ان ماما وحشه متزعليش”
_ بس ياحبيبي  اهدي انا كويسه متقلقش 
“بيجري ع اوضته”  
بيجيبلها ورقه وهو راسم ليل بالخمار وراسم كإنها حامل 
_ ليل فرحت وإعتبرتها إشاره من ربنا حضنته جامد 
مؤمن:  بعد إذن أنس باشا الجميل، ممكن أخد ليل وننزل نجيب السحور واجي! 
_ ماشي ياعمو خدها بس متتاخرش
= حاضر
_______________
“بينزلوا ومتبت ف ايديها، بيخرجوا برا علي اخر شارعهم الكورنيش، بيقعدوا” 
_ تاكلي حلبسه! 
= لا ماليش نفس! 
_ ياااه مالكيش نفس، ده انتي يوم الفرح خلصتي صنيه المحشي  المشكل ياجباره 
_بتبتسم ” ماشي ماشي إتريق عليا اهو بصيتلي ف الاكل نفسي اتسدت 
_ بيعدي بتاع غزل البنات 
بيطلبلها واحده 
اتفضلي  ياستي عارفك بتحبيه 
= ربنا يخليك ليا 
_ بحبك ياليل،طب يلا قلدي الروبوت لذيذ كان بيعمل ايه 
“بتضحك” أوكيـه
-ونبي قمر وانتي بتضحكي
“بيقاطع كلامهم ست عاجوزه جت قعدت جمب ليل وابتسمت 
ليل إتخضت ومسكت ف تيشرت مؤمن 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!