رواية قدري أنت الحلقة السادسة 6 بقلم هدى محمد
 |
| رواية قدري أنت الحلقة السادسة 6 بقلم هدى محمد |
رواية قدري أنت الحلقة السادسة 6 بقلم هدى محمد
زييين زيين قوم اصحى
يادى الليله الهباب فى اى تانى مش هنخلص
قوم المنبه بيرن وانا عايزه انام
دا برود وربى كتير عليا
قوم يالا عشان شغلك
حاضر قومت قومت اهو وادى المنبه عشان سيادتك ترتاحى
شطوره يابطه سبنى انام بقى
وبالنسبه ل بالله يزين نزلنى الشغل
انا عيله وبعدين زوجى قره عينى مبيهونش عليه بهدلتى
الصبر من عندك يارب
بص سبنى انام وبكرا هشتغل جامد اووى
اتخدمدى اتخمدااى
شكرا يروحى
قام ولبس وراح ع شغله وانا فضلت نايمه معرفش اى النوم دا كله بس صحيت ع الضهر قومت وصليت وظبطت البيت وبعدين جهزت غدا لكن وانا معديه من قدام باب الاوضه ال زين قالى متدخليش فيها لاقتها مش مقفوله عدل
اي دا بس انا بنفسى مجربه افتحها متفتحتش
يمكن زين فتحها بس لا معتقدش زين انا طول النهار ف البيت محستش بيه خالص بس بردو ماهى اكيد متفتحش لوحدها
اى كان اى ال حصل ف هو باب الاوضه مفتوح فكره انى ادخل اشوف فيها اى كانت مسيطره عليا لحد ما اخدت نفس عميييق ودخلت
كانت الاوضه ضالمه جدا مكنتش شايفه حاجه نورت كشاف التلفون ودورت لحد ما لاقيت مفتاح النور نورت الاوضه واتصدمت من كم الصور اللى موجود ف كل مكان واوراق واقعه قعدت اركز لاقيت من وسط الصور صوره حد مقتول وجنبها ورقه مقطوعه من جرنال فيها خبر قتله ولاقيت اسم سليم توفيق ابو زين معنى كدا يعنى ان بباه مات مقتول جسمى تلج من الخضه فضلت اتفرج لحد ما لاقيت صوره ل مراد وصوره تانيه بس كان مع واحده وعليها اكس حمرا وجنبها برضو خبر من مجله ب انفضال اصغر رجال الاعمال زين سليم توفيق عن راندا ماجد بنت ماجد الجمال ..ودا يبقى صاحب اكبر شركات الاستثمار وال بتعادى عيله جدو توفيق ع حسب شغلى مع مراد
بس دى نفس البنت ال مع مراد بداءت اجمع الخيوط ال فهمته ان ابوه زين مات مقتول ف ظروف غامضه وحبيبته ال هى بنت عدو ليه كانت متصوره صوره بجحه اوى مع مراد جمعت سبب انفصالهم تقريبا وال هو ان البنت دى راحت ل مراد وسابت زين بس ال تايهه عنى بقا ان ازاى جدو توفيق سمح لزين ب انه يخطبها وازاى كانت مع مراد مع انها المفروض تبقى تبع عدو ليه
بس حتى لو هما الاتنين تجاهلوا العداوه ال بنهم واتفقوا ع زين ف لى
المفروض الموضوع دا قبل وفاه جدهم يعنى قبل الميراث اكيد فى حاجه تانيه انا مش عارفاه وانا بفتش لاقيت تلفون جيت افتحه فتح كان فى فيلات كتير اوى دخلت ع واحد عشوائى ولاقيت فيه تسجيل بمكالمه بنفس التاريخ ال انا وصلت فيه جدو توفيق للمستشفى التاريخ اصلا التاريخ دا عمرى ما هنساه لان كان اول مره اشوف زين كان فيه سمعته وكان صوت واحده بتقوله انه لو مجاش يقابلها هتفركش كل حاجه ولما قالها ان جده تعبان ولازم يبقى جنبه ردها كان وانا مالى اااه انا كدا عرفت لما راح بعيد واتكلم ف التلفون وشه كان متضايق لى بس يزين انت زوقك زفت اوى انت حبيتها ازاى دى قليله الزوق وقال يقولى لباقه قال
دلوقتى برضو لسه انا مفهمتش حاجات كتير فضلت الف ف الاوضه لحد ما خبط ف لوحه ع الحيطه وقع منها فايل ازرق والورق ال فيه اتبعتر وانا بلمه لاقيته ورق يدين ناس كتير بصفقات مشبوهه ادويه فاسده صور سلاح ومخدرات واسماء اماكن وجودهم ينهار ابيض لو ع حسب ال يبقى مراد كان عارف ان الورق دا مع زين عشان كدا كان باعت السوسه بتاعته دى توقعه
دا لو مكنش فى سيناريو تانى غير دا بس الاكيد ان زين عارف كل حاجه بس اى حكاية بباه اللى اتقتل يربيييي اى الدوامه دى بس دا انا تعبت
*********************************************
عند زين ..
اى مالك يبنى انت كنت مطبق ولا اى
والنبى يا ادم سيبنى ف حالى
طب اعملك قهوه طيب ولا اى
قولهم يعملوا اى حاجه وتعالى
حصل .. قولى بقا مالك
ماليش بس راجع امبارح متأخر
دا لى اذا كان امبارح كنت اجازه اصلا
لا ما انا هدى حكمت عليا اخرجها
وخرجتوا
من ٩الصبح داخل البيت ٣الفجر ..
رفع عينه يبص ل ادم :معلقتش يعنى
بضحك :اصل الصراحه خوفت اعلق تتخانق معايا ويطلع ع البت ف الاخر وهى حرام غلبانه كفايه انها خرجتك
خلى بالك عشان الصفقه دى مهمه ف ركز ف كل تفصيله فيها
احم احم حاضر انا كدا كدا قفلت اوراقها امبارح وهراجعها دلوقتى
تمام روح ع شغلك بقى
تمام عايز حاجه تانيه
زين انتبه تانى للورق ال قدامه وادم خرج وراح ع مكتبه
اي دا انا دخلت مكتب غلط ولا اى
مش انت ادم برضو
ايوان
يبقى دا مكتبك انا نورا فاكرنى
اه اه طبعا فاكرك اتفضلى ..هو فى حاجه ولا اى
لا مافيش حاجه بص بصراحه انا عايزه مساعده منك
ف اى
بص يا سيدى ……………………ها هتساعدنا ولا اى
طب والله فكره حلوه انا معاكوا ممكن بقا رقم تلفونك عشان نشوف اول حاجه نعملها وكدا
ااه اه طبعا اتفضل ….
*********************************************
سرحت ف الورق ونسيت خالص الوقت لحد ما سمعت صوت المفتاح عرفت ان زين رجع اتلخبط بسرعه روحت رجعت الورق مكانه وقفلت النور بسرعه و خرجت
مال الدنيا ساكته لى لتكون جرالها حاجه تلبسنى مصيبه انا عارف مجايبك ياجدى والله
هدى هدااا
اي فى اى
انتى كويسه
ااه كويسه لى
امال شكلك مخطوف كدا
ها لا عادى بس عشان مفطرتش ف دايخه شويه
اى طب اقعدى اجيبلك عصير طب ولا اى عمل اى
فى اى لا انا كويسه والله روح غير بس وانا هحضر الغدا
حس ان لهفته دى مكنتش لطيفه ف كمل كلامه بتريقه بس انا عارفه زين كويس جدا يمكن اكتر من نفسى
لا خليكى ل يجرالك حاجه تلبسينى مصيبه انا هحضره
مافي…
هش خالص بقا ها واقعدى مسمعش صوتك عشان مصدع
لما نشوف اخرتها معاكى ياست الحسن والجمال
اتكلم عدل ها
ما انتى اتمام وزى الفل اهو قومى حضرى الغدا بقا
ما انا قولت
ما انا معرفش ان لسانك سابقك هششش بقا ..و اه ماما ومامتك ونورا والبنات هيجوا يزورونا بكرا عمى راجع النهارده ف هيجى معاهم
ماشى يازين يالا بس عشان الاكل
حضرت الاكل وقعدت انا وزين ع السفره
زين هو ممكن سؤال
ممم اكيد مصيبه
ابتسمت :لا والله.. بس فاكر اول مره اتقابلنا فيها
رفع عينه ليا :اه لى
اى ال غيرك ؟!..يعنى انت مكنتش كدا كن…
قاطعنى:كنت مغيب
؟؟؟
مكنتش فاهم الحياه كنت فاكرها وردى وان الناس كلها كويسه بس اكتشفت العكس ولما اكتشفت العكس اتغيرت عشان اعرف اواكب ال بيحصل
ابتسمت:طب معلش
ها اى تانى
هو انت لى يعنى بتعاملنى بهدوء مبتتعصبش عليا بترد ع اسألتى عادى معذبتنيش كدا يعنى
بضحك:معذبتكيش اى جو الروايا الهابط دا
بطل ضحك عليا طيب
حاضر حاضر بس الصراحه انتى ال دماغك فله بس يا ستى لسه فيا عرق اصل بردو انتى مالكيش ذنب ف اى حاجه ف لى ابهدلك معايا +انى لما شوفتك..
اى
لا ولا حاجه
طب هو اى اللى اكتشفته غيرك
اسألتك كتير ع فكره وانا خلقى يدوبك
معلش اخر سؤال
هتعرفى الاجابه بس ف وقتها
طب هو ..
اقسم بالله كلمه كمان وانتى حره
ابتسمت خلاص ماشى
سكت وخلصنا اكل وهو شال الاطباق وانا غسلتهم وعملت نسكافيه وروحت قعدت معاه ف البلكونه
تعرف
عرفينبى
كان نفسى حياتى تبقى هاديه فيها سكينه كدا ال هو اصحى البس فورمال اروح شغلى ارجع انزل مع صحابى شويه او اشغل ميوزيك هاديه واقرى رواياتى ال بحبها اقابل شخص يحبنى واحبه نتجوز ونقعد ف البكونه كل يوم زى كدا وبسسس
ابتسم: يااااه ياريت الحياة بالبساطه دى مكنش تعب
تعرف حاجه تانيه
ضحك :عرفينى
انت حلو اوى
لاقيته رفع حاجبه
مش قصدى شكلا ..مش قصدى برضو انت حلو طبعا ..بس يييي
بضحك وصلت وصلت خلاص وشكرا
ماشى انا هدخل بقا
ماشى
هدى
نعم
اعملى حسابك عشان هتيجى معايا الشركه بكرا
ابتسمت : تمام شكرا
العفو
سيبته وميشت وانا عماله افكر انا ممكن اساعده ازاى او انى اعرف اصلا اى ال وراه
ازين فنفسه “وبعدين بقااا والله انا ماعارف اخرتها اى بس صدقينى انا مش عايزك تتأذى ف حاجه لو فى حقيقه واحده ف حياتى ف هى انتى ممكن لحد دلوقتى معرفش مشاعرى نحيتك اى بس لو هتأذيكى هتجاهلها تماما انا اسف بجد “..قطع تفكيرى صوت رنه تلفونى
الو عامل اى ياشق
كويس والله وحشتنى اوى يازين
وانت كمان يحبيبى والله ..هانت
هانت يزين قولى بقا كنت عايز تعمل اى
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عندما يعشق الظابط للكاتبة حسناء السيد.
