Uncategorized

نوفيلا صدفة حب الفصل السادس 6 والأخير بقلم هاجر جمال

 نوفيلا صدفة حب الفصل السادس 6 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل السادس 6 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل السادس 6 والأخير بقلم هاجر جمال

“بعد رحيل الدكتور بدأت تسيل دموعه بغزاره خوفا من تتركه ويكون وحيدا مره اخرى،حاول ان يهدأ من نفسه ومسح دموعه ودخل الى لينا،وعندما دخل وجدها شارده بحزن تنهد بحزن وتقدم نحوها وجلس امامها ونظر لها وهى ابتسمت له بتعب ولكن تلاشت ابتسامتها عندما رات الحزن على وجهه ودموعه،تعجبت ووضعت يديها على وجنتيه ونظرت له بتسأل،حمزه لا يعلم كيف يقول لها عن هذا الخبر”
حمزه بهدوء عكس ما بداخله:”لينا،انتى عندك ورم فى المخ.”
“نظرت له بصدمه شديده دقيقه وانفجرت فى البكاء الشديد وهو ضمها اليه وظل يمسد على ظهرها بحنان علها تهدأ قليلا وبالفعل هدأت بعض الشيء”
حمزه بحزن:”انا عايزك تبقى قويه يا لينا عشان تقدرى تتغلبى على المرض،وتبقى كويس وترجعى زى الاول واحسن كمان.”
“ابعدها عنه قليلا ونظر لها بحب ومسح باقى دموعها وقبل يديها ورأسها،اخذها وخرج من المستشفى متجها نحو البيت”
“فى احد محطات المترو كان يمسك يديها بحب وتملك خوفا من ان تتركه ويدعو الله ان يكون العلاج له نتيجه لانها اذا حدث لها شيئ سوف يموت بدونها،ومع كثافه عدد الاشخاص فى المحطه(زى اى مترو فى مصر بيبقى زحمه) وهم يدخلوا احد السيارات وضعها امامه هى حتى تدخل اولا ولكنه لم يلحق ان يصعد وقفل الباب،وقد شعرت بالخوف وطرقت على باب عربه المترو بخوف وهلع وقد بدأ تسيل دموعها مثل الطفله الصغيره التى ضاعت من والدها،بينما هو فعل حركه بيده بمعنى التليفون،بالفعل جلب الهاتف من جييه واتصل عليها،وهى فتحت التليفون وتبكى وصوت شهقاتها وصل اليه”
حمزه بحنان:”بتعيطى ليه دلوقتى،بصى اسمعينى انزلى فى المحطه الجايه وانا هستنى المترو الجاى وهجيلك،وهفضل معاكى على التليفون يا ستى،امسحى دموعك بقى يا بنوتى.”
“ابتسمت بين دموعها ومسحتهم كما طلب منها وبالفعل ظل معها على الهاتف،وعندما جائت المحطه التاليه نزلت وجلست على احد الكراسى ووضعت يديها على وجنتيها تنتظر حمزه،بعد قليل جاء حمزه ونزل من العربه وكالعاده وجدها شارده بحزن ابتسم واقترب منها وركع على ركبتيه”
حمزه بابتسامه:”الجميل سرحان فى اى.”
انفضت من مجلسها وعندما وجدته حمزه احتضنته بقوة ووهو حاوطها بذراعيه”
حمزه بمرح:”اللى يشوفك يقول انى كنت مسافر،دول هما خمس دقايق بس.”
“ابتعدت وجلبت التليفون وكتبت له”
لينا:”مش تبعد عنى تانى.”
حمزه بحزن:”حاضر،لينا انا عايزك تتكلمى عايز اسمع صوتك،صوتك واحشنى اوى يا بنوتى.”
“نظرت الى الاسفل بأسى بينما هو تنهد بحزن،ثم امسك يديها وصعدوا المترو وذهبوا الى المنزل”
“فى الاسبوع التالى اخذها حمزه وذهب الى المستشفى لكى تبدأ العلاج،وكان يظل معها دوما ولا يتركها ابدا،وكان كل يوم يمسد على راسها بحنان حتى تنام وعندما يتأكد من انها غفوت ينام بجوارها ويأخذها بين احضانه وينام”
حمزه بأسى:”امتى بقى تتكلمى يا لينا،واحشنى صوتك اوى يا بنوتى وواحشنى مشاكستك معايا.”
“كالعاده لم ترد عليه وتظل صامته فيتنهد بحزن،وبعد قليل”
لينا بصراخ:”لااااااااا.”
“فزع حمزه ونظر لها وجدها تمسك خلصه من شعرها وتبكى بشده فتقدم نحوها وضمها اليه وحاول ان يجعلها تهدأ قليلا”
حمزه:”ششششش خلاص يا لينا يا حبيبتى.”
لينا ببكاء الاطفال:”شعرى بيقع يا حمزه بيقع.”
حمزه بحنان:”يا ستى هيطلع تانى واحسن كمان.”
لينا:”بس بس هيفضل يقع كده كتير.”
حمزه بحزن:”ايوه،بس عشان مش تتعذبى لازم تحلقى شعرك.”
ابتعدت عنه وبدأت تهز راسها بعنف:”لا لا مستحيل يا حمزه.”
حمزه:”يا حبيبتى انتى كده هتتعذبى لما تلاقى كل شويه خلصه بتقع،فاكرى يا لينا.”
“نظرت له بدموع واحضنته بحزن وبادلها الحضن بحب وحنان”
حمزه بابتسامه:”واحشنى صوتك يا قلب حمزه”
لينا بحزن:”انا اسفه.”
حمزه:”على اى بس يا روح حمزه.”
لينا:”عشان تعباك معايا اوى،كمان صحتك اتدهورت بسببى.”
حمزه بعتاب:”لينا انتى بتقولى اى والله يا لينا لو قولتى كلام زى دا تانى لهزعل منك بجد.”
لينا بابتسامه تعب:”انا اسفه يا بابتى.”
تحدث حمزه بسعاده:”ياااه دا احلى يوم دا ولا اى يعنى رجعتى تتكلمى وكمان بتقولى بابتى.”
“ضحكت بخفه على حديثه”
حمزه بغمز لها:”ايوه كده اضحكى خلى الشمس تطلع.”
لينا بحب:”ربنا يخليك ليا يا حمزه.”
حمزه بحب:”ويخليكى ليا يا قلب حمزه.”
“كان نائم ولكنه استيقظ على صوت بكاء ووجد لينا تبكى ففزع وتقدم نحوها وامسك وجهها بين يديه”
حمزه بقلق:”مالك يا لينا بتعيطى ليه يا حبيبتى فى حاجه بتوجعك اندهلك الدكتور.”
لينا ببكاء الم قلبه:”انا تعبت يا حمزه تعبت من كل حاجه ومن المرض دا،المرض دا طلع اقوى منى.”
ضمها اليه:”شششش يا قلب حمزه مرض اى اللى اقوى منك،معلش لازم نستحمل شويه عشان نقدر نكمل حياتنا،ثم اكمل بمرح،ونجيب بقى شويه عيال شبهى وشبهك ويقعدو يتنططو حولينا وانت عارف ومتأكد هتتنطى زيهم.”
ضحكت وسط دموعها:”تعرف يا حمزه نفسى اجيب بنوته كده اهتم بيها اسرحلها شعرها واجبلها فساتين واخليها برنسيسه وسط الناس.”
حمزه بابتسامه:”هتجيب البنوته اللى نفسك فيها ان شاء الله.”
لينا بابتسامه:”وكمان عايزه اجيب ولد يكون شبهك يا حمزه شبهك فى كل حاجه فى حنيتك وحبك واحترامك واخلاقك يكون راجل زيك.”
ابعدها عنه قليلا:”يا روح قلب حمزه،بس كده هيبقو اتنين وانا كده هغير ها.”
لينا بحب:”محدش يقدر يلهينى عنك يا حمزه.”
حمزه بحب:”وحمزه ليكى انتى وبس.”
لينا بشراسه:”دا غصب عنك مش بمزاجك يا حبيبى.”
حمزه بدهشه:”انتى بتردحيلى يا لينا.”
لينا:”لا يا بابا انا بحزرك بس.”
ضمها اليه مره ثانيه وظل يضحك:”دا تملك دا ولا اى.”
لينا:”اه تملك انت بتاعى انا يا حمزه.”
حمزه:”وانا كلى ليكى يا قلب حمزه.”
“بعد مرور مده تعافت لينا من هذا المرض نهائيا،وكانت لينا سعيده بشده وشكرت الله وحمزه ايضا كان سعيد”
“بعد مرور 6 سنوات”
حمزه بصياح:”راااامز انت يا كلب تعالا هنا.”
خرجت متعجبه من صراخ حمزه:”فى اى يا حمزه بتعزق كده ليه.”
حمزه:”حسبى انتى بس كده رااامز اطلع بدل ما اجيلك.”
“خرج من تحت الطاوله طفل عمره خمس سنوات اسمه رامز ونظر للوالده ببراءة الاطفال”
رامز ببراءة:”ايوه يا بابا فى حاجه.”
حمزه بغيظ:”يا سلام على البراءة انت يلا فين التشيرتات بتاعتى.”
نظرت لينا لرامز بصدمه:”انت عملت اى فى تيشرتات بابى يا رامز.”
رامز:”حطتهم كلهم فى البانيو.”
لينا/حمزه:”ليه كده.”
رامز ببراءة:”عشان ينضفو الحق عليا يعنى.”
لينا بعتاب:”ليه كده يا رامز حد قالك تعمل كده يا حبيبى،كده عيب يا رامز متعملش كده تانى.”
اقترب منها رامز وامسك يديها وقبلها بطفوله:”اوعدك يا ماما مش هتكرر تانى ابدا.”
نزلت لينا الى مستواه وتحدثت بحب:”خلاص انا مسمحاك المرادى .”
“ابتسم رامز واتجه ليدخل غرفته وقبل ان يدخل نظر لحمزه بانتصار وخرج له لسانه”
حمزه بغيظ:”بصى بصى بيطلع لسانه ازاى.”
نظرت لينا الى رامز وجدته ينظر لهم ببراءة  وتحدثت بعتاب لحمزه:”ما الولد واقف كويس اهو يا حمزه.”
“ابتسم رامز الطفل بانتصار لوالده ثم دخل غرفته”
حمزه وهو يضرب كف على كف:”ويقولك دا طفل دا شيطان،انا اروح لبنتى احسن،لوجى يا لوجى.”
“ظهرت تلك الطفله التى بعمر 3 سنوات وهى تشبه لينا كثيرا”
لوجى بطفوله:”نعم يا بابى.”
حمزه بابتسامه:”روح قلب بابى تعالى.”
“تقدمت نحوه واخذها واجلسها على قدمه”
حمزه:”شوفتى بابا جبلك اى.”
لوجى بفضول:”جبتلى اى.”
حمزه:”الشكولاته اللى انتى بتحبيها.”
اخذتها منه واحتضنته بطفوله:”شكرا يا بابا،بس جبت لمامى ورامز.”
حمزه بابتسامه:”طبعا انا اقدر انساهم،ليناااا رااامز.”
“جائوا الاثنين واخذوا منه الشكولاته واحتضنوه بفرحه شديده وضحك عليهم فكان جميعهم عليه للحظه شكر الله على هذه العائله الجميله”
لينا بحب:”وكان اول لقاء لنا.”
حمزه بحب:”صدفه حب.”
_تمت بحمدلله_

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاك للكاتبة هاجر جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى