Uncategorized

رواية أنت الترياق والسم الفصل السادس 6 بقلم أميرة حسن

 رواية أنت الترياق والسم الفصل السادس 6 بقلم أميرة حسن

رواية أنت الترياق والسم الفصل السادس 6 بقلم أميرة حسن

رواية أنت الترياق والسم الفصل السادس 6 بقلم أميرة حسن

في الشركه ما إن دخلت نهاد حتى احست بحركه غريبة في الشركة وتهامس بين الموظفين فلم تعرهم اهتمام واكملت في طريقها
……………………………..
فما أن دخلت مكتبها وقفت من هول الصدمه فالمكتب مليئ بالألوان واللوحات وريش الرسم والورود فكان منظر مبهج للعين حتى احست بحسمها يرتخي فجلست على أول كرسي تري من فعل هذا……
إلى أن أجاب إياد : عجبتك الهدية…..
نهاد : حضرتك  م….. مك….. مكنش في داعي لكل ده وبعدين ايه الداعي لكل ده
أجاب إياد متفاجأ : الداعي….. الداعي انك اكفأ موظفة في الشركه وكان لازم مكافاة ليكي….
ردت نهاد  : بس ده شغلي مش محتاجه عليه مكافاه وانا بحاول اقوم بيه على اكمل وجه….
إياد : مش كل الموظفين بيشتغلوا بإخلاص زيك كده
نهاد : انا اسفه. يا استاذ إياد بس انا مش هقدر أقبل الهدية دي….
قاطعها إياد : دي أمر مش بخيرك واتفضلي على شغلك بلاش عطله
نهاد : حاضر يا افندم….. عن اذنك.
……………………………
نصار : عايز العملية تتم على نضافه مش عايز ولا غلطة والا هنروح كلنا ورا الشمس……
الشخص : متقلقش يا نصار بيه كله متخطط له ومدروس كويس اوي…
نصار : ماشي بس خد بالك الغلطه بفاول  وحسام لو عرف حاجه مش هيرحمنا……
الشخص : متقلقش خلاص قلتلك كل حاجه مدروسه
نصار : التسليم مش هيتم الا لما الباشا الكبير يوصل؟
الشخص : هو نازل كمان اسبوع.
نصار : تمام
الشخص : الكميه المره دي أكبر من المره اللي فاتت والمكسب هيكون أضعاف المره اللي فاتت علشان كده الباشا بنفسه نازل يأمن الموضوع بنفسه
نصار : ماشي على خير يلا سلام دولوقتي.
…………………………….
مها : يا بنتي سألتني خمسين مره قلتلك اخدت الدواء خلاص بقه…..
نهاد : ماشي يا لمضه يلا سلام لحسن هترفد بسببك
مها : سلام
دخل والد مها ليطمئن عليها : عامله ايه النهارده يا مها ……
مها : الحمد لله يا بابا  .. حضرتك اخدت الدواء؟؟
ضحك أحمد : انتي بتساليني قبل ما أسألك؟ لا شاطره بس مش عليا انا اخدت الدواء ….. انتي اخدتي دوائك؟؟
مها بضحك : ايوه يا حبيبي ربنا يديك الصحه يارب وتفضل تطمن علينا طول العمر.
احمد : ربنا يريح بالك وافرح بيكو قبل ما اموت
مها : بعد الشر عنك يا بابا هزعل منك متقولش كده تاني..
احمد : حاضر يا بنتي اسيبك ترتاحي شويه……. واه صحيح انا مبسوط منك علشان صلحتي علاقتك باختك هي اللي بقيالك يا بنتي
مها : متقلقش يا بابا علينا مش هنسيب بعض ابدا
أحمد : اسيبك بقه ترتاحي وانا كمان اروح ارتاح شويه
وما أن غادر حتى رن هاتفها مره اخرى وهذه المره كان زياد وما أن رأت الاسم حتى شعرت بسعاده عارمه شعرت قلبها سيخرج من مكانه هدأت من أنفاسها والتقطت أنفاسها وردت……….
مها : السلام عليكم
زياد : وعليكم السلام……. ازيك يا مها؟؟؟ عامله ايه دلوقتي؟؟
مها : الحمد لله احسن كتير
زياد : طمنتيني عنك كنت قلقان….. شعرت بفرحه لمجرد تفكيره فيها بل ويقلق عليها أيضا ….  سلميلي على عمي أحمد في حفظ الله
مها : حاضر مع السلامه
…………………………….
سلمي : مستر إياد عايزك يا نهاد في المكتب
نهاد : حاضر
دق الباب… إياد : ادخل
نهاد : حضرتك طلبتني؟؟
إياد :اقعدي يا نهاد عايزك في موضوع…
نهاد : خير يا افندم انا…… قاطعها إياد
أولا بلاش يا افندم دي انت اسمي إياد زي ما انتي اسمك نهاد دي اول حاجه تاني حاجه هو أنتي مرتبطه؟؟؟
ارتبكت نهاد : افندم ؟! قصدي لأ ليه يعني؟؟!!
إياد بدون مقدمات : تتجوزيني؟؟
وقفت نهاد وهي تنظر له بصدمه : بتقول ايه؟؟!
قالها ايه اللي اعرفه انك مش مرتبطه
نهاد : ايوه بس انا مبفكرش في الموضوع ده دلوقتي
انا عايزه اث…….. قاطعها اياااد
تثبتي نفسك وأنا مش همنعك من ده وهقف جنبك…
لم ترد وظلت صامته……
اعتبر انه السكوت علامة الرضا؟؟؟ قالها إياد
قالت ببلاهه : هه اصل….
إياد : ولا اصل ولا فصل قولي لوالدك إننا جايين بكره نقعد معاه
كانت كمن وقع عليه دلو ماء مثلج ظلت من هول الصدمات لم تعي ما يقال
فحرك إياد يديه أمامها ففاقت من شرودها
نهاد : اسفه….. حاضر
………………………………
ما إن دخلت نهاد المنزل حتى شعرت براحه كأنها كانت في سباق………………… 
دخلت لغرفتها واتصلت بهدير وحكت لها كل ما حدث
هدير : الله ع الرومانسيه….. وانتي ايه رايك يا عروسه؟؟
نهاد : والله انا حاسه اني مرتحاله ومبسوطه ولما كلمته اني لسه عايزه ابني نفسي قالي انه هيقف جنبي ومش معترض
هدير : طب وعمر  ؟!
نهاد : ماله !
هدير : ما انتي عارفه انه معجب بيكي و……
قاطعتها نهاد لتقول : وانا سبق وقلتله إننا اخوات وبس ومش شايفاه غير كده…..
هدير : ماشي يا ستي مبروك مقدما…..
نهاد : حبيتي وانتو حددتوا الفرح أمتي؟؟
هدير : لسه والله يا نونو محددناهوش ربما يسهل وشغل يوسف يتظبط وينجز بقه….
نهاد : ربنا يكتبلك الخير يا رب…
هدير : يا رب وانتي كمان يا حبيبتي… ❤️????
نهاد  حكت  لباباها  وهو قال إنه هييجي يشوف حضرتك بكره
أحمد : ينور يا بنتي……. بس انتي ايه رايك
نهاد بخجل : والله يا بابا انا حاسه اني مرتاحه وهو شخص كويس…..
احمد : خلاص يا بنتي على بركة الله…… مبروك مقدما………
نهاد بخجل : الله يبارك فيك يا بابا……..
……………………
ثاني يوم ذهبت للشركه كعادتها وكانت تشعر أنه أطول يوم مر عليها رغم أنه جعلها ترحل باكرا فعليها الاستعداد في المساء
انتهت وذهبت للمنزل فوجدت مها ساعدت والدتها في تجهيز كل شيئ…
ووصل الضيوف
واستعدت نهاد فكانت ترتدي فستان لونه روز على طرحه من نفس لون الفستان وكانت تضع مكياج خفيف جعلها تبدو كالاميرة……………..
وما أن دخلت حتى انبهر الجميع بجمالها وقراوا الفاتحه وما أن لاحظ زياد مها حتى ابتسم لها وكانت تبادل ابتسامه عزبة  وانتهى اليوم فكانت سعيده للغايه فاتفقوا على حفل الخطبه بعد اسبوع والزواج بعد شهر………
كانت المده قصيره ولكنها أخبرهم انه يريد ان يتم الزواج بعد صفقه كبيره هتتم فيريد الإحتفال بكليهما  فوافق الجميع…….
…………………………….
اما مها فقد سرحت في سحر هذا الفارس الذي أخذها لعالم آخر عالمهم الخاص بهم  فاسرها بنظرة وبدلته الرمادية التي كان يرتديها
وحلمت بيوم مجيئه لخطبتها فقد سحرها منذ إنقاذها من المره الأولى…..
نهاد : بقالي كتير بنادي عليكي
مها : معلش سرحت شويه
نهاد : في ايه بقه….. في زياد
احمر وجه مها وردت فيكي يا جميل اللي كان واكل الجو النهاردة
نهاد : بجد كنت حلوة النهاردة؟…… عقبالك يا حبيبتي
جاء يوم الخطبة وكانت نهاد متوتره جدا فشعرت من كتر ترترها بأن الأرض تهتز بها
ولكن سرعان ما هدأتها مها وهدير
فمس إياد : ايه القمر ده
قالت نهاد بخجل وقد احمرت وجنتيها : شكرا+
…………………………
ولم تبتعد نظرات زياد عن مها طوال حفل الخطبه
انتهى اليوم وكانت نهاد في قمة السعادة ولكنها لم تعلم أن سعادتها لن تدوم……….
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!