Uncategorized

رواية اتجار بالبشر الحلقة السادسة 6 بقلم آية عامر

رواية اتجار بالبشر الحلقة السادسة 6 بقلم آية عامر

رواية اتجار بالبشر الحلقة السادسة 6 بقلم آية عامر

رواية اتجار بالبشر الحلقة السادسة 6 بقلم آية عامر

داليداا: مكرهكش ازااي؟؟ انت واحد قااتل؟.

احمد: والله م قتلتهااا.. مقتلتهااااش صدقي بقي.. 

داليدا: انا تعبت..وده 

قاطعهم دلوف يونس للغرفه…

اقترب يونس من خلود وامسك يديهاا في حزن..

من ثم نظر لهم..

يونس بغضب: مين اللي عمل فيهااا كده..

داليدا: هي اللي رمت نفسهاا قدام عربيتي 

يونس بغضب: وانا المفروض اصدقك بقي..

احمد بغضب: لا اتكلم عدل واعرف انت بتكلم مين 

يونس بسخريه: احمد بااشا حضرتك غني عن التعريف طبعاا..انا المقدم يونس شريف..انتو مش هتتحركو من هنا قبل م تفوق واعرف منها اي اللي حصل..

داليدا: تمام حضرتك..هنستني برااا…اتفضل ده موبايل المدام..

يونس بإستغرااب: لحظه ده بباسورد انتي فتحتيه ازاااي؟

داليدا بإبتسامه: الباسورد اسم حضرتك.

نظر لها يونس بصدمه واستغراااب وفرحه…من ثم نظر لخلود وهو يمسك يديهااا ليلاحظ وجود ورقه في يديهااا…اخذهااا ليجد مكتوب فيهااا..

( سامحني ي بابا انت كنت صح..صحيح مستاهلش تسامحني بس ي ريت تحاول…)

نظر يونس بإستغرااااب لتلك الورقه ولم يفهم شيئااا..هي ابداا لم تتحدث عن عائلتها..

يونس بتفكير: يعني انتي فعلا رميتي نفسك قداام عربيتهااا…يعني اي..كنتي بتحاولي تنتحري!!

امسك هاتفهااا ليكتب اسمه فينفتح هاتفهاا..

يونس: طب لو انتي بتحبيني لي  رفضتيني مش فاااهم حاجه..

نظر لهاتفهااا..

يونس: لا…دي خصوصياتهااا وانا مستحيل اني اقلب فيهااا..انا لازم بس اكلم والدها وافهم منه..

( اوعي تسمح لنفسك ولد او بنت انك تكشف ستار ربنا حطه لعبد..ربنا قال ولا تجسسوا)..

اتصل يونس بوالدهاااا…وقبل ان يتحدث اتاااه الرد..

والدها: هو انا مش قولتلك متتصليش تاااني..قولتلك بنتي ماتت وانتي واحده غريبه عنناا..

يونس بصدمه: انت ابوها وبتقولها كده!

والدها: انت مين..ولا أقولك ميهمنيش اعرف…

اغلق والدهاا الهاتف…لينصدم يونس منه..

يونس: ي تري اي اللي بيحصل في حيااتك…

فتحت خلود عيونها بوهن…لتجد يونس ممسكاا بيدهااا..ثواني وامتلأت عيونها بالدموع…

خلود ببكاء : مسيبتونيش اموت لي..

يونس: هشش..متقوليش كده هتبقي كويسه..

خلود: انا عايزه امشي من هنا..

يونس: لا انتي تعبانه..

خلود: ملكش دعوه بيااا..محدش لي دعوه انا همشي يعني همشي..

يونس: وانا قولت انتي تعباانه ومش هتمشي..بصي ي خلود انا مش هسألك انتي لي بتعملي كده..هستنااكي تحكيلي انتي..بس دلوقتب اسمعي كلام الدكاتره..ارتااحي بقي ومش عايز اسمع صوتك..

نظرت له خلود بغضب ولم تتحدث فهي شعرت بألم شديد في كل جسدهااا…

تركها يونس وخرج ليجد داليدا واحمد بالخارج..

داليدا: صحيت..

يونس: ايوا انا اسف لطريقتي مع حضرتك..تقدري تمشي..

داليدا: الحمد لله علي سلامتهاا..

يونس: هو انتي عرفتي الباسورد ازااي..

داليدا بإبتسامه: كانت بتهلوس ب إسمك..شكلها بتحبك اوي..

عاد يونس الي خلود ليجدهاا غفت مره اخري امسك بيدها وجلس بجانبهاا…

اما داليدا ف خرجت من المستشفى ومن بعدها احمد.

احمد: استني هوصلك 

داليدا: شكرا معايا عربيتي..

احمد: الوقت اتأخر..

داليدا: لو سمحت ي احمد انا مش قادره اتناقش..سيبني امشي..

تركته داليدااا وعادت الي سيارتهااا..وهو الأخر اخذ سيارته الي بيته..

علي جهه أخري..

كانت مريم تجلس بجوار والده خالد..وهو يجلس علي الأريكه بالغرفه..

مريم: خالد..مامتك بتفوق..

خالد: اي…طب هنده الدكتور..

عاد خالد مع الدكتور كانت والدته فاقت..ليفحصها الطبيب

الدكتور: الحمد لله علي السلامه…اطمن ي أستاذ خالد هتكون كويسه..

خالد:الحمد لله..طب هتخرج امتي ي دكتور..

الدكتور: هي محتااجه راحه تاامه وهدوء لو ده متوفر في البيت يبقي تخرج..

خالد: تمام ي دكتور..

خرج الطبيب واقترب خالد من والدته وقبل يدها ورأسهااا…

مريم: هسيبكم تتكلموا..

خالد: حقك عليا ي أمي..انا اسف مكنش ينفع أتكلم معاكي كده..

صفا: يبقي تصلح غلطك..

خالد: انا هعمل كل اللي انتي عايزااه..

صفا: عايزه افرح بعياالك..

خالد: ااااااااي 

صفا: عايزه اشيل عياالك اي مش من حقي..

خالد بضحك: طب والله مش بحبك من فرااغ….عارف ان قلبك ابيض وهتسامحيني..

صفا:انا ايوا زعلت بس انت اللي متبقيلي في الدنيا ان كان بينا زعل هبقي مليش حد.. يلا بقي خرجنا من هناا..يلا ابعتلي مراتك علشان تسااعدني..

خالد: ايواا بقي احلي حماا دي ولا اي..بس اهدي علي مريم دي طيبه..

صفا: شوف اللي هيقف في صف مراته من أولهاا..

خالد بضحك: لا مقدرش…هخرج اناديلهاا..

خرج خالد لمريم وأخبرهااا ان تساعد والدته..ابتسمت ودلفت لتساعدهااا..بينما اتجه خالد الي حسابات المستشفي..وبعد قليل عادو الي بيتهم..

خالد: الدكتور قال راحه تامه ي مااما..مش عايزك تقومي من السرير..

مريم: اي حاجه انتي عايزاها قوليلي بس عليهاا..

صفا: ربنا يخليكوا لياا وأفرح بعيالكو ي رب..

خالد: يلا ي مريم نسيب ماما ترتاح احسن 

مريم: يلا..

دلف خالد الي غرفته..تبعته مريم..

جلس خالد علي الأريكه ليردف في تعب..

خالد: اليوم متعب أووي بجد..

مريم: أيوه فعلاا..تصبح علي خير..

خالد: وانتي من أهله…

……….

دلفت داليدا الي بيتهااا..لتحتضنهاا ابنتهااا ليااان..

ليان: مامي كنتي فين كل ده..

داليدا: أسفه ي ليان بس حصلت مشكله صغيره معايا..

ليان: بابا حسن سأل عليكي..

داليدا: هو فين..

ليان: في المكتب بتاعه..

داليدا: طب اطلعي انتي ناامي الوقت إتأخر..

إتجهت داليداا الي مكتب حسن..لتقف امام بعض الكلماات التي سمعتهاا منه..

حسن: قولتلك البناات تبقي جاهزه علي أخر الإسبووع..مش عايز اي مناقشه..

……  : ي ريس صعب دول معظمهم بنات صغيره..محتاج وقت..

حسن: اتصرف..مليش في كل اللي انت بتقوله ده..وبعدين ي غبي انا مش قولتلك مره متتكلمش علي تليفون البيت..

…..  : بردو معرفتش ي ريس انت محتااج البنات دي لي..

حسن: ي غبي البناات الصغيره بتبقي احسن في الشغل..هيتوزعوا علي الملاهي الليليه بتاعتناا..يجي الراجل متريش من هناا..واحنا نستنفع منه من هنااا..من الأخر تجاااره 

……  : والتجاره شطاااره ي باشا..سلااام 

انصدمت داليدااا مما سمعت لتعود الي الخلف…ذهبت الي غرفتهاا سريعااا..امسكت الهاتف..لا تعرف بمن تتصل..

داليدا بهمس: احمد..

اتصلت به وامسك هاتفهاا في توتر..

داليدا بتوتر: رد ي احمد..رد..

حسن: بتكلمي مين!!

داليدا بخوف: مبكلمش حد..ده رقم غريب كان بيكلمني..

حسن: داليدا انتي كويسه إتأخرتي لي كده..

داليدا: اا اصل خبطت واحده بالعربيه..علشان كده تلاقيني متوتره..بس هي البنت بقت كويسه متقلقش..

حسن: طب كويس..انا هنام تصبحي علي خير..

داليدا: وانت من أهله..

دلفت داليدا الي حماام غرفتهاا…

داليدا بخوف: ااعمل اي دلوقتي..اروح لمين..اروح لأحمد اللي قتل بنتي..ولا افضل هنا مع اللي بيتاجر في بنات الناس..هكلم البوليس..انا لازم امشي من هناا..لازم اخد بنتي وامشي…همشي بكره الصبح..

خرجت من الحمام..وخرجت من الغرفه ولكن اوقفها صوته..

حسن: مش هتنامي..

داليدا بتوتر: اااه.. لياان كانت زعلانه اني مش بنام معاها خلاص وانا وعدتهاا ابات معاها النهارده..

حسن: تمام..

خرجت سريعااا من الغرفه حتي غرفه ابنتهاا ضمت ابنتهاا في خوف ولم تقدر علي النوم…

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الصباااااح..

يونس: صباح الخير..كلمت الدكتور وقالي انك كويسه والجبس اللي ف ايدك هيتفك بعد شهر ونص..وكويس هو في الشماال مش هيضايقك اووي…

خلود: بتعمل كل ده ليه ي يونس….

يونس اعطااها هاتفهااا..

يونس بغمزه: م انا قولتلك مره ولا أقولك تااني..وبعدين خلاص التليفون ده رد علياا..

خلود بخضه: انت قلبت في تليفوني..

يونس: عيب عليكي انا اعمل كده..انا يدوب فتحته..

خلود فهمت بصتله ومتكلمتش..

يونس بضحك: يلا علشاان اروحك..واروح القسم..

خلود: لا انا هاجي القسم..بس هروح اغير هدومي..

يونس: انتي محتاجه ترتاحي ي خلود..

خلود: معلشي ي يونس..انا مش عايزه اقعد في البيت لوحدي..

يونس بضيق: طيب..

اوصلهااا يونس الي بيتهااا وانتظرها في السياره..

اما هي ف صعدت الي شقتهاا..واخرجت ثيابهاا ولكنها لم تستطع مساعده نفسهااا…

رن جرس الباب..

خلود: ي يونس جايه خلا…اي ده انتي مين..

الشغاله: انا شغاله ي هانم ويونس باشا هو اللي بعتني علشان اساعد حضرتك..

خلود بإبتسامه: طب ادخلي..ممكن بقي تساعديني اغير هدومي..

الشغاله: تحت امرك..

………….

يونس: إتأخرتي!!

خلود: شكرا علي البنت اللي بعتهاا..فعلا كنت محتجاها..

يونس: مش لو كنتي وافقتي كنت انا اللي ساعدتك..

خلود: يلا ي يونس علشان في بنات مخطوفه وأهلهم محروق قلبهم عليهم….

يونس بضيق: انا حاسس ان في جاسوس بينا…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خالد: بتفركي في اي ي مريم ع الصبح كده..

مريم: بحاول احط شنطتي فوق الدولااب..

خالد: طب عديني ي قصيره اخد هدومي وبعدين كملي..

مريم: ده بدل م تساعدني..

خالد: ااخد شاور الأول..

تركهاا خالد ودلف الي الحماام..بينما هي ظلت تحاول وضع الحقيبه..

مريم: ااي…اي اللي وقع فوق دمااغي ده..

التقطت مريم ذلك الصندوق..لتفتحه..

مريم بصدمه: اي الصور دي!!!

يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ابن عمي للكاتبة نور عصام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى