Uncategorized

رواية أقدار الفصل السادس 6 بقلم ايمي أحمد

 رواية أقدار الفصل السادس 6 بقلم ايمي أحمد

رواية أقدار الفصل السادس 6 بقلم ايمي أحمد

رواية أقدار الفصل السادس 6 بقلم ايمي أحمد

استيقظ حازم بتعب ونظر بجواره ليجد ورد بين أحضانه ..أخذ يتذكر كل ما حدث في الليله الماضيه لينهض من جوارها وكان الغضب يتملكه من نفسه ومنها أيضا
استيقظت ورد وكانت تتابعه وهو يتحرك بغضب داخل الغرفه 
ورد ..حازم 
حازم..اخرسي ياورد فهما انا مش عايز اسمع صوتك 
ورد ..ليه 
حازم .. عشان اللي حصل دا ..ليه ممانعتنيش ليه ياورد طيب انا كنت متزفت ومش في واعي انت ايه ها ..انسي كل اللي حصل دا كأنه ماحصلش انت فهما انا مش هخسر شهد عشانك انت سمعاني 
ورد ..سمعتك .. معاك حق انا اللي غلطانه واستاهل بعد اذنك اطلع بره عشان البس 
…….
استمر ايام كانت حازم يتجاهل وجود ورد و يعود علي معاد النوم وينزل قبل أن تستيقظ اوكما كان يتخيل هو فاورد كانت دائما تنتظره حتي يعود 
اما شهد فلم يعد قادرا علي التواصل معاها حاول أكثر من مره يكلمها ولكنها رفضت وذهب الي بيتها ليعلم ان خطوبتها الاسبوع المقبل  من امها  ورفضت شهد حتي تشوفه أو تتكلم معا حتي اليوم الذي ارسلت شهد له صورتها بجوار عريسها وهو يلبسها الدبله 
وكتبت تحتها
كنت بتمني انك تجي وتباركلي بنفسك بس كده احسن
اول ما حازم شاف الصوره رمي الفون بالحائط بغضب ليتكسر
جريت ورد عليه ..في ايه مالك 
حازم ..اختفي من قدامي ياورد انا مش عايز اشوفك 
ورد ..انت بتعمل معايا كده ليه ..انا عايزه افهم 
حازم ..انا سيبلك البيت كله وماشي ولا تفهمي ولا افهم
نزل وهو مش عارف يروح فين فضل يتمشي لحد مالقي نفسه قدام بيت شهد فضل واقف قدامه شويه
……
كانت ورد بتبكي من معاملة حازم ليها مش فهما هو بيعمل كده ليه طيب ما هو كان بيحاول يقرب منها ليه دلوقتي بيلومها .. انا فعلا غلطت أني سلمته نفسي كنت اقدر امنعه كنت اقدر اسيبه وادخل أوضتي واقفل عليا بس مش عارفه ليه وافقت على كده بس هو بردو جوزي انا مابقتش فهما حاجه ولا ايه الصح من الغلط
ضرب جرس الباب لذهب الي الباب بسرعه تخيلت أن حازم رجع وراحت عشان تفتح 
ورد بصدمه ..ياسين انت ايه اللي جابك هنا
ياسين ..جي اباركلك يا عروسه ..مش هتداخليني ولا ايه 
ورد ..حازم مش موجود ومش هقدر ادخلك 
ياسين ..يعني بتطرديني من بيتك ياورد 
ورد ..اطلع فوق عند خالك ولما يجي حازم ابقي انزل برحتك 
ياسين ..ايه خايفه مني دا من أمته ماطول عمرك كنت بتقعدي معايا لوحدك 
ورد ..الوضع اختلف اتفضل اطلع يلا أو امشي برحتك بس انا مش هدخلك عايز تستني لما يرجع حازم برحتك 
ياسين ..هطلع استناه فوق 
وفي سره …دا لو رجع ..
أغلقت ورد الباب لتبكي مره اخري وهي تلوم نفسها علي ماحدث وقررت أن تبتعد عنه يكفيها ماحدث فوجدها غير مرغوب به من اول يوم دخلت البيت ولكنها استكفت من الرفض 
…..
بعد فتره حازم كان بيتأمل بيت شهد مشي وقرر يروح وعند اقتربت من البيت ظهر عليه ثلاثه ملثمين وحاول ضربه ولكن واجههم حازم وشعر أنهم جائه بوقتهم ليخرج كل الغضب الذي بداخل قام بتبادل الضرب بعنف ليكسر حازم يد أحدهم  ويخرج اخر سكين حاول حازم ضربه واخذها منها فطعن الشخص حازم ببطنه وسحبها 
لينظر له حازم وعيونه توسعت من الألم ليطعنه مره اخري ويسحب السكين ويتركه علي الارض ويهربون بسرعه 
……..
كانت شهد تنظر من الشباك وتبكي بحزن وهي تري حازم يقف أمام بيتها نعم بعتت له الصوره حتي يشعر ماكنت تشعر بيه من آلام ويحس بوجع قلبها ..ولكن عندما رأته أمامها بهذا الضعف كانت تريد أن تنهي تلك المسرحية فهي تعشقه ولا يهم أي شئ اخر حاولت منع نفسها بالقوه أن تنزل ايه لترتمي باحضانه وليذهب الجميع الي الجحيم لا يهم لا تعلم كيف سمعت كلام امها الان اصبحت تنتمي إلى آخر تنظر إلي الدبله بيدها وتبكي فما ذنب ذلك الشخص الذي ارتبط بيه بينهم
وعندما رأته يبتعد وقعت علي الأرض تبكي وتشعر بنغزه قويه بقلبها كأنها لن تراه مره اخري
……..
دخل حازم الي منزله وهو يستند علي الحائط ويضع يده الأخري علي بطنه لعله يوقف هذا النزيف كان غير قادر علي الوقف على قدميه والرئيه لديه مشوشه ليضع يده  علي جرس الباب 
ورد ..ايوا جايه ثواني 
فتحت الباب ..لكنها صدمة من منظر حازم الذي كاد أن يقع وهي تراه غارق في دمائه صرخ عاليه خرجت منها  ليسمع كل من في البيت صراخها
ورد بخوف.حااااازم ..حازم مالك مين عمل فيك كده وأمسكت بيه وحاولت إسناده ولكنه وقع علي الارض
حازم اتكلم بصعوبه وصوت ضعيف .اه امممم ورد متزعليش مني حقك عليا 
ورد بعياط وخوف …حاضر حاضر ..بس ايه اللي عمل فيك كده
حازم في هذه اللحظه كان يفقد الوعي   . احضنيني ياورد احضنيني اوي
ورد  ببكاء خدت حازم في حضنها وكان جسده يرتعش بقوة وفقد الوعي تمام
ورد…حازم حازم  رد عليا رد عليا حااااازم
اجتمع كل من في البيت علي صوت ورد ..واول من وصل إليها كان ياسين وبعدها ريم وميرفت وحسين صدمه سيطرت علي الكل عند رائيتهم منظر حازم علي الأرض غارق في دمائه وتحتضنه ورد أمام باب شقتهم
وتعالت أصوات صراخ ريم وميرفت 
و قامه بنقله الي المستشفي
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى