Uncategorized

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح

ولما فتحت دولاب المطبخ علشان اعمل قهوه
 لقيت فيه نسخه مفاتيح….
لما شوفت نسخه المفاتيح تنحت وسألت نفسى
يا ترى النسخه دى اللى فى بالى ولا لأ
علشان لو طلعت نسخه مفاتيح شقتى هتبقى
مصيبه ومعنى كده ان ساره اللى بتعمل كل
ده وكمان هى اللى دخلت شقتى بس الغريبه
ان كانوا 3 مفاتيح مش مفتاح واحد
وخدت المفاتيح وقفلت دولاب المطبخ كما كان 
وقولت قبل اى حاجه لازم اتأكد الأول وطبعا
الولد نايم وانور واخواته وسلايفى كلهم تحت 
فى السوبر ماركت علشان يشوفوا الكاميرات
ويعرفوا هاله مشيت مع مين 
وقولت فرصه انى اتأكد خرجت من باب الشقه
وسبته مفتوح وخدت الاسانسير وطلعت على 
شقتى وطلعت نسخه المفاتيح وجربت مفتاح
بس مفتحش ولما جربت التانى فتح وبصراحه
كنت مذهوله لأن المفتاح ده كان مع حماتى 
وقفلت الباب وخدت الاسانسير ونزلت تحت 
على الدور الأرضي على شقه حماتى وجربت
مفتاح بس مفتحش وطبعا المفتاح التالت واضح
جدا هو مفتاح باب العمارة لانه مميز وانا عارفاه
بس قولت اتأكد بردوا رغم انى عارفاه قفلت
باب العمارة وجربت المفتاح واتفتح
وقفت مكانى وانا مش عارفه اعمل ايه
وفجأه لقيت منار وماما داخلين عليه
وفى صوت واحد قالوا انتى واقفه كده ليه؟
انا ارتبكت ومكنتش عارفه اقول ايه غير
حاجه واحده وقولت هاله اتخطفت وممكن
تتقتل فى اى وقت رددت ماما بعصبيه وبصوت
عالى وصرخت وقالت : ايه الجوازه النحس
دى من يوم ما اتجوزتى وكل يوم قتيل
يادى المصيبه قولتلها وطى صوتك كله مقدر
ومكتوب وطلبت منهم ان يوقفوا مكانهم
وطلعت بسرعه على شقه ساره وجربت المفتاح
اللى فاضل بس مفتحش شقتها وهنا بقى
يا ترى المفتاح دى بتاع ايه بالظبط!؟؟؟ 
ودخلت اخدت ابن ندا وهو نايم وقفلت الباب
ونزلت وخدت ماما ومنار لحد السوبر ماركت
وقولت لمنار لما تشوفى الكاميرات وطلعت
نفس الست اوعى تقولى خليكى متفرجه
وبس وقولتلها تخلى معاها المفاتيح 
وخدتهم منى وشالتهم فى شنطتها
وروحنا السوبر ماركت 
وانور اول لما شافنى استغرب وقال ايه اللى جابك
هنا دى ساره بتقول انك قاعده مع ابن معتز عندها
وبص على ايدى وشافه نايم وسألته شوفتوا
الكاميرات ويا ترى عرفتوا مين اللى هاله مشيت
معاها رد وقال صاحب السوبر ماركت بيفرغ
الكاميرات ولقيت ساره قربت منى وقالت وهى
مستغربه ايه اللى جابك هنا كنتى خليكى 
فى الشقه مع الولد افضل بدل الزحمه هنا 
والوش ده وبصراحه كان قلبى قايد نار منها 
وعاوزة اطبق فى زماره رقبتها واقولها انتى 
اللى بتعملى فينا كده واكيد انتى اللى قتلتى 
حماتك وسلفتك ولسه هتقتلى هاله 
بس مكانش ينفع لأن اللى اتخطط لجريمه بالمنظر
ده لازم يتعمل لها ألف حساب وخطه متخرش 
المياه… 
ومدت ايدها وخدت الولد وحضنته قال عامله 
فيها حنينه قتاله القتله انا كنت حاسه انى شايفة 
فى ايدها دم حماتى وندا منها لله حرمت ندا من
ابنها فى عز شبابها وكمان حرقت قلب انور 
واخواته على امهم والكارثه انها مرات عمها 
ليه تعمل كده وفجأه صالح قال يلا الكاميرات 
اتفرغت تعالوا شافوا وانا شاورت لمنار تقرب 
وتشوف وفعلا لما الكاميرات اتفتحت شوفنا هاله
اشترت حاجات من السوبر ماركت والست دخلت 
عليها وكانت بتشاور وبتسأل على اسعار حاجات 
وقربت من هاله واتكلموا مع بعض
والغريبه ان هاله مشيت معاها وكل الموجودين 
من انور واخواته وسلايفى وحتى انا أكدنا
ان محدش فينا يعرف الست دى وخرجنا 
من السوبر ماركت والقلق جوانا والخوف من 
اننا نسمع اى خبر عن هاله ولما خرجنا 
منار قربت منى وقالت بصوت واطى 
الست اللى شوفتها فى الكاميرات دى اللى مشيت 
مع هاله مش نفس الست اللى سابت الورقه 
وهنا بقى اتحيرت زى زيهم يا ترى مين دى 
بس قولت لنفسى اكيد دى تبع ساره ولقيت
انور قرب مننا وقالى يا هاجر عاوزاك
وخدنى وبعد عنهم وقال : في حاجه رديت
وقولت حاجه ايه رد وقال مامتك ومنار لقيتهم
موجودين خير ان شاء الله رديت وقولت بسرعه
ماما كانت عارفه انك مسافر وكانت جايه تشوفنى
هى ومنار رد وقال : ياريتها ما كانت جت
استغربت من كلامه بس قال ان كل مره بتكون
موجوده بتحصل مصيبه وهو محروج من اللى
بيحصل ده وقال انه خايف علشان هتقلق
عليه وهتفقد شعور الأمان على بنتها
سكت وطلبت من ماما ومنار تمشى
بس ماما رفضت وقالت إنها هى هتقعد معايا
لحد ما تطمن على هاله بس طلبت منها تمشى
وفعلا ماما خدت منار ومشيت بعد ما كل واحد
مننا طلع على شقته وطبعا بعد ما سألوا على 
هاله فى كل مكان وكانت فعلا اختفت 
وانور أجل سفره وصالح قال كل ده مش هيفيد
لازم نبلغ بعد 24 ساعه
وبعد ما طلعت على شقتى انور كان قاعد وشكله
مضايق جدا واللى عليه كل شويه يفتح الشباك
ومره البلكونه ومره باب الشقه وكان متوتر
ولما سألته قال انا خايف اسمع ان هاله ادبحت
زى ماما وندا وكان فعلا مرعوب 
وانا قاعده وفضلت افكر فى نسخه المفاتيح 
ويا ترى المفتاح التالت بتاع ايه وافتكرت 
انى نسيت المفاتيح مع منار اختى 
وبردوا انا قاعده قلقانه وخايفه لا ساره تكتشف
ان المفاتيح مش موجوده فى دولاب المطبخ
ولو اكتشفت هتبقى مصيبه وهتعرف ان فى حد 
من البيت عرف سرها وطبعا هتعرف انى انا 
ووقتها بقى ممكن تقتلنى زيهم لأنها هتخاف 
افضحها… 
وفون انور رن وكان صالح وطلب منه يجهز
علشان يروح معاه الصبح القسم يبلغ على غياب 
هاله ولما قفل معاه عرفت منه أن صالح قاعد 
عند ساره ويمكن ده طمنى شويه انها اكيد 
مش هتاخد بالها ان المفاتيح مش موجودة 
لأنها هتكون مشغوله مع صالح وابن ندا
ولما الساعه عدت 12 بالليل انور دخل ينام
وسابنى قاعده لوحدى مع الحيره والتفكير
وانا قاعده افكر اعمل ايه وبردوا بقول
لنفسى اقول لأنور على كل اللى عرفته
ولا لأ وقومت من مكانى ودخلت على اوضه
النوم وكان لسه انور بيفرد جسمه
ونمت جمبه وكل لما احاول اتكلم معاه واقولوا
على اللى عرفته عن ساره بحس انى مشلوله
ومش قادرة اتكلم وكأن حاجه مسكت لسانى
انور راح فى سابع نومه بعد تفكير وخوف
على هاله وانا قاعده بفكر اعمل ايه
واكشف ساره ازاى وبعد ساعات من التفكير
الفجر أذن وقومت صليته ودخلت نمت
ولما الساعه دقت 8 الصبح صالح اتصل
بأنور ونزلوا مع بعض ومعاهم اخوهم جوز
هاله وراحوا القسم يبلغوا عن اختفائها 
والغريبه بقى ان هاله مجاش خبرها زى 
ندا وحماتى لما اختفوا معداش وقت كبير 
على قتلهم إنما هاله لسه على قيد الحياه 
يا ترى ايه السر 
وقولت لنفسى السر كله مع سارة 
ومسكت الفون وكلمت منار وقولتلها تعدى 
عليه بعد الضهر ومعاها المفاتيح 
وبعد الضهر كان انور لسه مع اخواته فى القسم 
وبردوا مفيش اى خبر عن هاله 
لقيت منار جايه ومعاها المفاتيح وخدتها منها 
وطلبت منها تمشى ولما فكرت كويس قولت 
ان لازم المفاتيح ترجع مكانها ونزلت على شقه 
ساره ورنيت الجرس وكنت مخبيه المفاتيح 
ولما فتحت دخلت الشقه جرى وقالت 
انها بتغير لأبن ندا وسألتها انتى فطرتى 
رددت عليه وقالت وهى بتمثل انها حزينه 
هو فى نفس لفطار دلوقتى رديت وقولتها
وليه نفول على هاله هى لسه عايشه 
بس قالت مش هتفطر وطلبت منى اعمل 
شاى وكان ده غرضى انى ادخل المطبخ 
ولما دخلت فتحت دولاب المطبخ ورجعت 
المفاتيح مكانها وقفلته بالعافيه 
وقولت مفيش غير المواجهه وعملت الشاى
وطلعت قعدت معاها الفون رن وكان انور 
وقالى انه فى الطريق قولتلوا انا قاعده 
مع سارة وياريت يعدى عليه وفعلا بعد 
ربع ساعه لقيت جرس الباب بيرن وانا قاعده
معاها ولما فتحت كان انور وصالح واخوهم
جوز هاله وكان منهار والكل مستنى خبر موتها 
ولقيت صالح فى عينه نظره استغراب 
ودخل وانور طلب منى نطلع شقتنا بس 
قولتلوا ياريت تنده باقى اخواتك وسلايفى 
كلهم بس ساره وصالح تنحوا وانور قال 
بإستغراب فى ايه يا هاجر قولت بصوت 
عالى انا عارفه مين اللى بيعمل فيكم كل 
ده ولقيت صالح قرب منى وقال مين 
قولتلوا لما الكل يكون موجود هقول 
وبعد دقايق الكل كان مجتمع فى شقه 
سارة وصالح ولقيت انور مسك دراعى 
بغباء وقالى انتى تعرفى مين 
قاتل امى ومرات اخويا وسبب حبس غاده 
وساكته؟ 
رديت عليه وقولت اه اعرف ومعايا الدليل كمان
ودخلت المطبخ والكل مستغرب وصالح 
وانور دخلوا ورايا وفتحت دولاب المطبخ 
وطلعت نسخه المفاتيح وخرجت 
وقولت قدام الكل ساره هى اللى قتلت 
ودى مفاتيح حماتى اللى ضاعت منها… 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى