Uncategorized

رواية ضياع بلا جدوى الفصل التاسع 9 بقلم رحمة عصام

 رواية ضياع بلا جدوى الفصل التاسع 9 بقلم رحمة عصام

رواية ضياع بلا جدوى الفصل التاسع 9 بقلم رحمة عصام

رواية ضياع بلا جدوى الفصل التاسع 9 بقلم رحمة عصام

_فُكوها وهاتوها عشان تجهزوها لكتب الكتاب
=بأرتباك: اا ا استنى ا انا عايزه اتكلم معاك
_بغضب: عايزه اي يابنت عمي
=خليهم يخرجوا عشان اعرف اكلمك
_اخرجي برا يابت انتي وهي، ها عايزه اي
=انت بتحبني صح؟
_ده سؤال؟اكيد اه…. انا عملت ده كله عشانك
=بدموع: واللي يحب حد يضربه زي ماضربتني؟ 
_مانتِ اللي نرفزتيني لما كنتِ بتدافعِ على الواد بتاعك ده
=عمار؟ ده ميجيش حاجه جمبك اصلا، بس زعلت منك لما ضربتني فحبيت اغيظك، انت عارف انا كنت بحبك ازاي وانا صغيره بس الله يسامحهم أهلنا بقا
_بصدمه: بجد يافريده؟ 
=طبعاا يابني
_بحيث كده بقا نكتب الكتاب بسرعه
=لالا استني
_بغضب: اي في اي 
=استنى لما اعدي شهور العده، مينفعش نكتب الكتاب قبلها وبعدين اكون جهزت نفسي وجبت جهازي مانا هكون العروسه مش اي حد
_ماشي يافريده هوافق على كلامك ومن بكره تنزلِ تجيبِ جهازك وكل الـ تحتاجيه
=طيب فكني، هفضل مربوطه كده؟ 
_يلا ياقمر فكيتك اهو، حقك عليا متزعليش انا بس كنت غيران عليكِ
=هسامحك ماشي، انا هطلع اخد شاور سلامات
يارب….انا ماليش غيرك، انت العالم بحالي يارب”
_تعالى يامحمد قولي انتوا عملتوا اي في عمار
=بغضب: وانتِ بتسألِ عنه لي
_بتزعقلي لي، انا بطمن عليك بس عشان انت قولت انك موتوا وانا خايفه البوليس يكون عرف ان انت وتروح مني
=متخافيش عليا ياقمر، انا بعت الرجاله الشقه اللي كنت قاعده فيها عشان ياخدوه يدفنوه
_بأرتباك: اا ا ا الحم د لله اتطمنت عليك هخش انام بقا تصبح على خير 
=وانتي من اهلي ياقمر 
_زي مانتي مبتعرفيش تكدبي
=بدموع: سبيني في حالي ياهدي
_بتحبيه؟ 
=بعياط: ابعدي عني بقا انتي متعرفيش انا فيا اي
سبتها ومشيت… مش حمل نقاشات حاسه ان الدنيا سوده في وشي ومش هقدر اقتنع ان عمار مات، بس لازم امشي اموري واعرف افكر اهرب ازاي، دي هدى بنت عمي وطبعها غيرهم واحسن منهم كلهم، تعرف عني كل حاجه وتعرف احساسي كويس ووجعي وبتحاول تهون عليا، بس للأسف، مفيش حد هيقدر يهون عليا زي عمار، هو الوحيد اللي قدر يطلعني من اللي انا فيه وضحى بنفسه عشان يحميني، يارب انا مليش غيرك مش مصدقه انه مات يارب”
_بتعيطِ لي
=لا مفيش حاجة انت جاي اوضتي لي
_بخبث: مفيش حبيت اطمن عليكِ بس
=بقلق: انت بتقرب كده لي
_خايفه لي تعاليِ اقولك
=بأرتباك: اطلع بره عشان مصوتش وأعملك فضيحه
_بضحكه: وانتِ فاكره انك لما تصوتي حد هيمنعني، ابوكِ نفسه مش هيقدر يمنعني، انتِ فاكره أن هصدق حكايه انك نسيتي عمار وبتحبيني؟ مبتعرفيش تكدبِ وحزنك باين في عنيكِ، بس انا هكسرك واخليكِ تترجيني اني اتجوزك وساعتها هرميكِ، تعالىِ هنا
=بعياط: حد يلحقني عااا سبني ابعد عني يااعماار
وقع على الأرض وبينزل من راسه دم، ببص لقيت هدى خبطته بحديده على دماغه وبنبره قلق…”
_ انتِ لسه واقفه اهربِ وانا هتصرف
منغير تفكير خدت طرحه من على الكرسي وطلعت أجرى زي المجنونه في الشارع، مش عارفه رايحه فين ولا هعمل اي ومعرفش طريق البيت اللي كنت عايشه فيه، فضلت أجرى يمكن ألاقي عربيه توصلني بس ازاي… انا لو روحت هناك هيعرفوا يجبوني بسهوله انا لازم اتصرف، لقيت عربيه ماشيه وفيها شاب شاورتله و وقفلي ركبت معاه ومشى منغير مانتكلم حتى ولا نعرف بعض…”
بعد فتره
_هديتِ؟ 
=اه شكرا ليك تقدر تنزلني او اي مكان وانا هتصرف 
_مش هسيبك بالحاله دي، انتِ مين واي حكايتك
=بعد اذنك نزلني هنا
كمل مشي وموقفش وانا مش فيا حيل اصرخ كفايه اللي حصل، يعني هو مات دلوقتى؟، طيب هيعملوا اي في هدى وهيتصرفوا معاها ازاي…يارب انت الـ عالم بحالي يارب، وقفنا قدام عماره بصتله بأستغراب وانا مش عارفه اعمل اي….”
_انت جايبني هنا لي؟
=والدتي فوق اقعدِ معاها لحد ماجيلك واعرف حكايتك
_بغضب: انت عبيط اطلع مع مين 
=بزعيق: صوتك ميعلاش واسمعِ الكلام 
في مكان تاني
_بصدمه: يلاااهوي ابني، مين اللي عمل كده ياهدي
=بعياط: فريده ياماما ضربته وهربت
يتبع….
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!