Uncategorized

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الخامس 5 بقلم آلاء رأفت

 اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الخامس 5 بقلم آلاء رأفت

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الخامس 5 بقلم آلاء رأفت

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الخامس 5 بقلم آلاء رأفت

في صباح يوم ليس بـ مناخ سئ .
طق .. طق .. طق
– مين ؟ 
– ‏- ‏أنا يـَ هانم .
– ‏- ‏ادخلي .. مين أنتِ .
– ‏- ‏فهد بيه شغلني عشان أخد بالي من حضرتك .
– ‏- ‏و هو أنا عيله صغيره ؟
– ‏- ‏يـَ هانم أنا بنفذ الاوامر و بس 
– ‏- ‏أسمك أي ؟
– ‏- ‏خدامتك ليلي يـَ هانم .
– ‏- ‏أنتِ مش خدامتي و مسميش هانم ، أسمي حياه و ممكن نبقي صحاب .
– ‏- ‏الله يخليكي ، عارفه ؟ أنتِ فيكي شبه بنتي .
– ‏- ‏يشرفني أني أبقي شبها والله .
– ‏- ‏تسلمي يـَ ها..
– ‏- ‏حياهه ، حياه يـ ماما ليلي ، أعذريني بقي أمي متوفيه و هقولك يـ ماما ، أي رأيك ؟ 
– ‏- ‏ده يوم المُني يـَ حببتي ، أستأذنك أنا لو عوزتي حاجه أندهي عليا .
– ‏- ‏تمام شكرًا 
– ‏- ‏العفو يـَ بنتي .. ثم أنصرفت .
– ‏- ‏أنا ما صدقت أن الحيوان ده مش هنا ، هنزل الجنينه شويه ، قامت اغتسلت و غيرت ملابسها و نزلت .
– صباح الخير 
– ‏- ‏صباح النور يـَ محمد ، عامل أي 
– ‏- ‏بخير الحمدلله يحببتي ، أنتِ أخبارك أي
– ‏- ‏بخير .
– ‏- ‏فكرتي ؟ 
– ‏- ‏لأ ، آه .. مش عارفه .. أنا معرفكش و مش فكراك و مش متأكده من اللي أنت قولته ده ، يمكن أنت كمان بتضحك عليا 
– ‏- ‏والله أنا بحبك ، بحبك من أول نظره من أول ما شوفتك و أنا اتجننت بيكي ، أرجوكي وافقي و متعذبنيش .
– ‏- ‏مش هنكر أني مُعجبه بيك جدًا ، أرتحتلك من أول كلمه ، من أول ما شوفتك ، بس مش عارفه أثق.
– ‏- ‏مستعد أعمل أي حاجه عشان تصدقيني يـَ حياهه ، بس أرجوكي وافقي ! لما تبقي مراتي مش هيقدر يقربلك .
– ‏- ‏هرد عليك بليل .
– ‏- ‏متأكده ؟
– ‏- ‏أيوا متأكده
– ‏- ‏طيب أنا ماشي ، أجبلك حاجه من برا ؟
– ‏- ‏تؤ شكرًا .
رحل محمد و ظلت حياه تفكر ، ماذا ستفعل ، نظرت للسماء : يارب دلني للصح ، يارب أنا مش عارفه حاجه ، بس أنا مرتحاله ، و مفيش قدامي طريق غير ده ، عشان أخلص فيه من الحيوان اللي أسمه فهد ده ، ياارب ساعدني .
ليلي ؛ يـَ حياه أنتِ بقالك هنا أربع ساعات ، مزهقتيش! 
– لأ .
– ‏- ‏طب مش جعانه ؟
– ‏- ‏لأ .
– ‏- ‏طب تاخدي الدوا ؟
– ‏- ‏مش عايزه .
– ‏- ‏فهد بيه لو عرف هيطربق البيت فوق دماغنا 
– ‏- ‏بـخوف ؛ طب ..ططب و مين هيقولوا ، أنتِ هتقوليلوا يـَ ماما ليلي ، أرجوكي بلاش.
– ‏- ‏مش هقولوا ، بس خايفه عليكي لتتعبي و يعرف .
– ‏- ‏متخافيش ، هطلع أرتاح فـ أوضتي شويه .
– ‏- ‏ماشي يـَ بنتي.
أثناء صعود حياه السُلم ، سمعت صوت لأول مرهه تسمعه ، من هذه ؟ 
– يعني هتوافق يـَ محمد ؟
– ‏- ‏بـ ضحك خبيث ؛ أكيد يـَ أموله هتوافق ! دي صدقتني على الأخر و قالتلي هرد عليك بليل المهم بس متفتكرش اي حاجه ، لو أفتكرت كل حاجه هتبوظ هتعرف أني السبب فـ  كل حاجه .
– ‏- ‏لأ الدكتور قال مستحيل تفتكر ، دي طلعت عبيطه فعلًا .
– ‏- ‏لأ يـَ أمي قال صعب ، صعب و بس ، المهم أن كل حاجه مشيت زي ما أنا مرتبلها بـ الظبط .
– ‏- ‏الحمدلله يبني ، المهم كل ده يخلص قبل ما فهد يرجع ، أنت عارف بيحبها أزاي .
– ‏- ‏متقلقيش .
شهقت حياه مما سمعت ثم كتمت فمها بـ يدها و ركضت على غرفتها .. يعني كل ده كذب ! كل ده محصلش و كان بيضحك عليها ، فهد مظلوم ؟؟ فهد بيحبها !!! 
ركضت نحو الباب و ندهت على ليلي .
– نعم يـَ بنتي .
– ‏- ‏فهد راجع أمتي ؟
– ‏- ‏بكره الصبح .
– ‏- ‏معاكي مفتاح الأوضه دي ؟
– ‏- ‏آه يـَ بنتي .
– ‏- ‏طب هاتيه و تعالى و أعملي كل اللي هقولك عليه .
– ‏- ‏بـ عدم فهم ؛ حاضر 
 في المساء .
 ‏ ‏يطرق محمد باب حياه و لكنها لا تجيب ، ثم رأىٰ ليلي أتيه بـ هروله .
 ‏ ‏- حياهه هانم قالتلي ابلغ حضرتك أنها موافقه على اللي قولتلها عليه بس هي تعبانه شويه و نامت و بتقولك هتستني حضرتك بكره في أوضتها على نار .
 ‏ ‏- أبتسم محمد بـ مكر ؛ مقالتلكيش أمتى 
 ‏ ‏- على الساعه 2 الضهر يـَ بيه .
– الوو 
– ‏- ‏أيوا يـَ فهد بيه ، حياه هانم قالتيلي أبلغ حضرتك أن في حاجه مهمه و هي عيزاك تيجي قبل ميعادك بـ ساعتين و متبلغش أي حد حتي الحرس .
– ‏- ‏أنا مش فاهم حاجه يـَ ليلي ! حياه كويسه ؟
– ‏- ‏أيوا يـَ بيه بس قالتلي أبلغ حضرتك بـ كده .
– ‏- ‏تمام يـَ ليلي ، سلام أنتِ دلوقتي.
ظل فهد يفكر ماذا حدث و منذ متي و حياه تريد رأيته و منذ متي و بينهم أشياء مهم فـ هي بعد أن استعادت ذاكرتها و هي تظنه المذنب بـ كل شئ ، ماذا تريد يا تري ، و لم يتركه التفكير بالتأكيد حتي بدأ يظهر نور الصباح ، فـ حتي النوم بـ عظمته و سلطانه لم يستطيع أن يغلبه أمام تفكيره بها .
حياه تجلس على فراشها و هي خائفه و حائره أيضًا مما ستفعله ، فـ هي لم تعد تعلم ماذا تريد .
– أنا جيت .
– ‏- ‏بـ فزع ؛ يخربيتك أنت حاي من البلكونه !
– ‏- بـ  غضب؛ أنا مش قولتلك تلمي لسانك بدل ما أقصهولك ؟ ثم أنتي اللي قايله محدش يعرف حاجه .
– ‏- ‏بـ مكر ؛ بقي فهد بيه ! يجي من البلكونه ؟ تؤ تؤ مش مقامك ! 
– ‏- ‏بـ غضب و صوت عالي ؛ تصدقي انتِ عندك حق ، أنا فعلًا غل… كتمت فمه بـ يداه كي لا يسمعه أحد .
– ‏- ‏أيييي أييي راديو و أتفتح ، المهم ، أنا أسفه ، أسفه أني أتهمتك بـ كل ده ، أسفه أني مسمعتكش ، أسفه على كل حاجه قولتلها بجد ، سامحني يـَ فهد .
– ‏- ‏و ده من امتى ده ؟
– ‏- ‏هقولك ، كنت قاعده لوحدي و محمد دخل عليا …. ثم قصت عليه كل ما حدث و ما هي تنوي على فعله مع ذلك الحقير الكاذب لكي يصدقها أن هذا حدث بعد أنكاره معظم كلامها و أن والدته أستحاله تشترك في تلك اللُعبه ، ( عدا أنها سمعت والدته تقول أنه يحبها ) ، بس كده ، ها موافق .
– ‏- ‏موافق .
– ‏ دخل محمد غرفه حياه في تمام الثانيه ظهرًا .
– ‏- ‏حياه يـَ حببتي أنتِ فين .
– ‏- ‏انا أهو يـَ حبيبي ، خرجت حياه و هي ترتدي فستان أحمر جميل جدًا إلي ركبتها ، تضع بعضًا من مساحيق التجميل .
– ‏- ‏أطلق محمد صفاره طويله ؛ أي الجمال ده 
– ‏- ‏ميرسي ده من ذوقك ، جلست على الأريكه و جلس محمد بـ جانبها .
– ‏- ‏بص يـَ محمد ، أنا واثقه فيك و عارفه أن كلامك صح و متأكده ان هو السبب فـ كل حاجه وحشه حصلت و أنه أغتصبني و خطفني  من أهلي بس أنت كده هتعمل عداوه بينك و بين أخوك يـَ حبيبي و أنا مقدرش أضرك و خصوصًا أن مامتك معانا و موافقه على كل حاجه .
– ‏- ‏بـ غضب أنتِ لسه متعرفنيش ، ده ميقدرش يدوسلي على طرف ، متخافيش 
خرج فهد من غرفه الملابس فجأه 
– والله المفروض أنت اللي تخاف يـ محمد ، عايزك تتخيل معايا كده هعمل فيك أي ! 
– ‏- ‏ف .. ف ..هد 
– ‏- ‏ ثم وقفت حياه و ذهبت إلي جانبه و قالت – صدقتني ؟ ، هز رأسه لها بـ نعم و مازال محمد يقف فـ ذهول .
– ‏- ‏أنا هفهمك كل حاجه ، انت فاهم غلط ، دي .. دي كانت عايزه تهرب فـ كنت بضحك عليها لحد ما تيجي صدقني يـ أخويا .
– ‏- ‏مصدقك يـَ حبيب أخوك ، مصدقك ، صقرررر 
صقر منصور « ذراع فهد الأيمن فـ العمل و هو الذي يدير كل شئ و أكبر فرد فـ الحراس.
– أيوا يـ باشا .
– ‏- ‏خده على المزرعه القديمه 
– ‏- ‏تمام ثم سحبوا محمد و خرجوا .
فجأة جلست حياه تبكي ، وضع يده على كتفها 
– أسف أني مصدقتكيش .
– ‏- ‏متتأسفش مفيش داعي ، أنا عايزه امشي من هنا !
– ‏-بـ غضب ؛ مفيش مشيان من هنا يـَ حياه ،  مفيييششش.
– ‏-‏بـ تحدي ؛ لي لما أنت مش السبب فـ كل ده ، سيبني أمشي ! 
– ‏-‏طب ع الأقل مش لما تعرفي جيتي هنا أزاي ؟ 
– ‏-‏اتفضل عرفني..
– ‏-‏قص عليها ما حد دون ان يذكر انه أحبها ، أبدًا .
– ‏-‏ جهشت بـ البكاء ؛ كل ده حصل فيا ؟ أنا عايزه أمي ،لو مكنتش ماتت مكنش حصل فيا كل ده ، مشيني أبوس ايدك يـ فهد 
– ‏-‏ حياه ، انا .. اا أناا ب ح .. .. أنا أسف يـ حياه ، بس مش هتمشي .
– ‏-‏بـ بكاء ؛ أنا مش مسمحاك أبدًا ، انا بكرهك يـَ فهد بكرهك .
– ‏خرج فهد ذاهبًا إلي ذلك الوغد و تركها .
في الليل.
دخلت ليلي غرفه حياه وجدتها تبكي .
– يـَ بنتي بقالك كتير على الحال ده 
– ‏- ‏سبيني يـَ ماما ليلي لو سمحتي .
– ‏- ‏اسيبك ازاي بس ده أنتِ بقالك يومين مكلتيش ولا أخدتي الدوا .
– ‏- ‏ايي!!!
– ‏- ‏ف .. ه فهد بيه ، أنا ، أنا ..
– ‏- ‏أخرجي برا يـَ ليلي ،(  فـ أنصرفت )
– ‏- ‏ انتِ مأكلتيش و مأخدتيش دواكي لي ؟
– ‏- ‏و أنت مالك !
– ‏- ‏أمسك بها من شعرها ؛ أنا مالي اي يـ حيوانه أنتِ ، أنا هنا بأمر و أنتِ تقولي حاضر و بس .
– ‏- ‏بكااء شديد .
– ‏- ‏تقولي أييي!!
– ‏- ‏بـ بكاء ؛ حاضر .. حااضرر ، سبني بقي .
– ‏- ‏غوري .
– ليلي ، يـَ ليلييي 
– ‏- ‏ايوا يـَ فهد بيه .
– ‏- ‏هاتي اكل حياه و الدوا بتاعها .
– ‏- ‏يـ بيه بس ده فيه حقنه ، أنا مبعرفش ادي ح..
– ‏- ‏هاتي الحاجه و أنتِ ساكته !
– ‏- ‏بـ خوف ؛ حاضر 
بعد عدة دقائق .
– يلا كلي عشان تاخدي الدوا .
– ‏ظلت تاكا و هي تبكي و لكنها بـ الفعل كانت جعانه بما يكفي ، حتي انهت نصف جميع الأطباق الموجوده .
– ‏- ده أنتِ مبتجيش غير بـ الضرب بقي ، شاطرهه كلتي كويس ، يلا عشان تاخدي الحقنه و الدوا .
– ‏-بـ  خوف ؛ ‏ح ح حقنهه اي ، انا ب بخاف من الح حقن .
– ‏-‏ أنتِ حتي و أنتِ الذاكره رجعتلك بتخافي منها بردو ! 
– ‏-‏ايي مش فاهمه .
– ‏-‏أصل كنتي خايفه منها قبل كده و ادتهالك و قولتلي ان أيدي خفيفه اوي .
– ‏-‏اه يـ قليل الادب يـ سافل ، أنت كنت بتستغلني !
– ‏-‏لأ كنت عايزك تخفي يـ محترمه يـ مؤدبه ، يلا تعالى نامي هنا عشان الزفت الحقنه، أخلصي .
– ‏-‏لأ انا مستحيل انام بالمنظر ده و لا أنت تعمل كده يـ وقح انت .
– ‏-‏الظاهر انك فعلًا مش بتيجي غير بـ العافيه .
– ‏ قام و امسك بها من يديها ساحبًا إيها إلي السرير ثم ك المعتاد جلس و اضعها علر رجليه بـ القوه و رفع طرف  فستانها ، ثم ظلت تبكي و ركضت بعد أن أفلتها .
– ‏ ‏- شوفتي انها مبتوجعش ؟
– ‏- ‏ظلتت تتحس مكان الحقنه بـ يديها الصغيرتين ؛ بتوجع اوويي ، أنا بكرهككك يـ فهد ، بكرهكك ، لو اطول اقتلك بـ أيدي مش هتردد لحظه!
أقترب فهد منها و ظلت هي ترجع إلي الوراء حتي سندت علي الحائط و حاوطها بـ يده.
– تقتليني ؟ تؤ ، أنتِ قلبك صغير ، و أيدك كمان صغيره خالص ثم غمز لها بـ وقاحه ، و كل حاجه صغيره بـ صراحه .
 ‏فـ دفعته بعيدًا عنها و هي تقول كل ما تعلمه من شتائم على ذلك الوقح السافل الهمجي ذاهبه إلي المرحاض .
 ‏ ‏و ظل هو يضحك على منخرها الذي يحمر عندما تغضب .
نزل فهد ليأمل ثم صعد وجدها ممسكه بـ صندوق خشبي  و تضحك كثيرًا .
– أحم ..
– ‏- ‏فهد ، انا انا انا اسفه والله بس فضولي خلاني افتحه ، ثم اطلعته على صوره صغيره ، شوف شكلك كان حلو ازاي ، و هنا شكلك بيضحك اوويي ، ثم ظلت تضحك ، فـ ضحك هو الأخر .
– ‏- ‏أي ده انت بتضحك زينا ؟
– ‏- ‏اه لي لأ ؟
– ‏- ‏اول مره اشوفك بتضحك .
– ‏- ‏يمكن عشان كنتي عاميه .
– ‏- بـ  غضب ؛ ‏فهد أنت قليل الذوق و ..
– ‏- ‏و بحبك .. فهد قليل الذوق و بيحبك .
– ‏- ‏فـ أبتسمت له لانها تعلم ثم أشاحت وجها إلي الصور .
– ‏- ‏مبترديش عليا لي ؟ 
– ‏- ‏يمكن عشان صحيت لقيت نفسي هنا و مُغتصبه و مش عارفه امشي و مش عيزاك معايا ؟
– ‏- ‏بتكرهيني ؟
– ‏- ‏ثم جاوبت علي عكس ما تشعر تمامًا ؛ جدًا 
– ‏ثم أكملت لو سبتني أمشي ، يمكن .. يمكن ساعتها أقدر أحبك 
– ‏- يبقي أفضل انك تكرهيني، يلا ننام .
– ‏- ‏مش عايزه انام جنبك .
– ‏- ‏اتخمدي على الارض .
– ‏- ‏لأ نام انت على الارض يـ عديم الأحساس انا هنام هنا .
– ‏- ‏ونا كمان هنام هنا ، ده سريري!! و ده بيتي !! 
– ‏- ‏تمام ، ثم فرشت على الارض و نامت 
– ‏- ‏بدأ الجو يبرد فـ حملها فهد إلي السرير و وضعها على ذراعه و نام .
– ‏فتحت عينيها و هي تعلم ما جري فـ انها لم تكن نامت بـ شكل كافي و ظلت تنظر إلي وجه و قالت بـ صوت ضعيف .
– ‏- عارف ؟ أنت جميل اوي ، وحنين كمان ، ياه لو كنا اتقابلنا فـ ظروف تانيه ! اكيد كنت حبيتك .
– ‏- ‏عارف.
– ‏- ‏بسم الله ، أنت مش كنت نايم .
– ‏- ‏لأ أنا صاحي .
– ‏- ‏طيب اوعى أيدك عشان أقوم .
– ‏- ‏مش عايزه الفرح يـ حياه ؟ قولتلي انك نفسك تلبسي الفستان الأبيض ! مش عايزه تلبسيه ؟ خلاص !
– ‏- ‏أنت نفسك عارف أنه مبقاش ينفع و لو ينفع فـ ده على جثتي. 
– ‏- ‏اصلًا مبقتش عايزك ، شعور متبادل .
فـ دفعته و غادرت الفراش . 
– حياه ، أنا ماشي ، أفطري كويس و خدي الدوا و مش هكرر كلامي و لو متنفذش هعاقبك ، و مظنش أن عقابي هيعجبك أبدًا – فـ سرها ؛ فـ داهيه .. حاضر ، سلام. 
– ألووو 
– ‏- ‏أيوا يـ امل هانم 
– ‏- ‏أيوا يـ محمود عملت أي فـ اللي قولتلك عليه ! 
– ‏- ‏كله تمام يـ هانم.
– ‏- ‏تمام مستنياك فـ ميعدنا ، سلام ، ثم أغلقت الخط .
في فيلا على .
– أنتِ كل يوم رايحه جايه و ولا فهد بيه بتاعك بيتكلم ، هو مشغول فـ اي 
– ‏- ‏سهي؛ يـ حبيبي هو عارف أني بشتري بقيه الحاجات اللي نقصاني و يعدين حياه واخده كل عاقله و المشاكل اللي بينه و بين محمد و ماما كمان.
– ‏- ‏اه ، بقولك اي 
– ‏- ‏نعم يـ حبيبي .
– ‏- ‏متيجي أقولك حاجه .
– ‏- ‏حاجه اي دي 
– ‏- ‏غمز لها ، تعالى و أنا أقولك .
– ‏- ‏يـ على بقي مش وقته طب بص هقو…
– ‏- ‏ششششش.
بعد يوم شغل طويل لـ فهد و يوم أخر حزين لـ حياه .
– اهلًا بللي أفتكر ان في بقره مستنياه 
– ‏- ‏طب يـ بقره جهزي نفسك ، فرحنا بكره 
– ‏- ‏ايييي 
يتبع..
البارت الخامس .
ياتري حياه هتعمل اي! 
امل ناويه على أي!
فهد هيعمل اي لو عرف اللي بيحصل بين على و سهي ؟
فهد ناوي يتصرف ازاي مع امه و اخوه !
يتبع….
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

‫29 تعليقات

  1. حبيت الرواية لكن عند الفصل الخامس انا اسفة من للى هاقولة انتى مريضة نفسية ولازم تتعالجى دى قذارة فعلا قرف

اترك رداً على ��Dody�� إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى