Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة الخامسة 5 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة الخامسة 5 بقلم منار أحمد 

رواية نهر موسى الحلقة الخامسة 5 بقلم منار أحمد 

رواية نهر موسى الحلقة الخامسة 5 بقلم منار أحمد 

موسى اوا لما دخل شاف نهر وصرخ اتصدم لما شفها بالمنظر ده تقريبا كانت حطه جميع الوان المكياج….ايه الى انتى مهببه ده 

نهر وهى مخضوضه من صريخه…ايه 

موسى وقرب منها ومسك المنديل المبلله وقعد نهر على الكرسى.وفضل يمسحلها وشها من الى هى عمله….حرام عليكى فى حد بيعمل كده فى وشه 

نهر….طب اعمل ايه من معرفتش احط 

موسى وهو بياخد منديل تانى…طب مقولتليش ليه بدل ما تبهدلى وشك كده 

نهر وهى بتبعد وشها بعيد عن ايده….خلاص بقا وشى وجعنى 

موسى وهو بيضحك….مهو بصراحه انتى مشطبه تشطيب فوق اللوكس 

نهر وهى بتذوقه وتقوم من على الكرسى…ليه هو وشى شقه وخلاص شكرا مش عيزه اروح فى حته 

موسى بيجبها ويقعدها تانى على الكرسى….اياكى تتحركى 

فتح التلفون وجاب فيدو للمكياج وبدا يحط الكريم لنهر زى ما البنت الى فى الفديو بتقول ويمشى خطوه خطوه معاها نهر كانت مركزه معاه اوى حست احساس غريب ااول مره تحس بيه مكنتش عيزه يبعد عنها شافت لمعه فى عينه كانه مش اول مره يقف ااوقفه ديه 

موسى بحزن…انا خلصت 

نهر بصت لنفسها فى المرايه كانت جميله ورقيقه اوى وباين ان موسى مش اول مره يحط مكياج لحد..ممكن يكون كان بيساعد رضوه لا مستحيل ايه الى انا بفكر فيه ده….دبه مش اول مره ليك تحط ميك اب لحد صح 

موسى وزكرياته بتمر قدامه تانى….صح مش اول مره…انا رايح البس عقبال ما تخلصى 

.وسابها ومشى راح عند اوضته وهى قعدت تتكلم مع نفسها…انا كنت عرفه اكيد كان بيساعد الشريره رضوه 

راحت تكمل بقيت لبس الاكسسوارت وتصرح شعرها وبصت على نفسها فى المرايا كانت طلعه فعلا جميله ومكيجها كان رقيق اوى 

خلصت لبس وخدت الشنطه الى جايا مع الفستان ولبست الصندل ونزلت لقت موسى واقف تحت ولابس بدله كلاسيكى جميله مع ساعته المركه كان شكله جذاب 

اما موسى لقه نهر نزله بفستنها رغم انه محتشم بس جميل عليها وصندلها الدهبى والشنطه نفس اللون وتسريحه شعرها الرقيقه والحلق الى على شكل فراشه ونازل لحد كتفها 

فاق لما قربت منه… انا خلصت 

ابتسملها موسى… ماشى يلا 

طلعو بره وركبو العربيه وموسى كلن السواق… اطلع 

نهر …. هى الحفله ديه بمنسبه ايه 

موسى وهو بيبص فى تلفونه…. بسبب التعاقد مع شركتى وشركه الهاشمى 

هزت نهر رسها وسكتت فضلت بصه طول الطريق من الشباك تشوف منظر الشوارع وسرحت فى موسى وازى كان بيتعامل معاها بلطف.ممكن فعلا تحبه زى ما حسن قلها طب هى لو حبته هو هيحبها ولا لا.

موسى..نهر احنا وصلنا 

نزل من العربيه وفتح الباب لنهر بس هى منزلتش ونادت عليه…موسى 

موسى اول مره يسمع اسمه منها واد ايه هو جميل من شفيافها الرقيقه..قرب منها..مالك يا نهر منزلتيش ليه 

نهر بخوف….انا خيفه مش عيزه ادخل خلاص انا هستناك هنا 

ضحك موسى بصوته الرجولى…تستنينى هنا ازى بس يا نهر وايه الى مخوفك وانا معاكى يلا تعالى 

ومسك اديها ودخل بيها الحفله. كل الانظار تحولت لموسى ونهر والناس كلها بتسال مين الى مع موسى ديه وليه مش معاه خطبته رضوه… وفى الى مركزين مع نهر اد ايه هى جميله وباين عليها انها مكملتش العشرين سنه وفى الى بيقول معاه حق يسيب رضوه وياخد القمر ديه 

اما نهر اول لما شافت كله بيبصلها مسكت فى دراع موسى جامد وهو قرب منها وهمسلها…. اهدى متخافيش انا معاكى. 

قرب من موسى ونهر رجل باين عليه الوقار وجنبه شاب قريب من سن موسى 

موسى وهو بيسلم على الراجل….اهلا هاشم بيه وهاشم رد عليه السلام بترحاب 

وبعد كده سلم على ابنه…اهلا يحيى 

هشام….مش تعرانا وهو بيبص على نهر 

موسى….نهر قربتى جايه تقدى اجزتها هنا 

يحيى…تنورينا يا نهر هانم 

نهر ابتسمت بس ليهم وده زدها جمال فوق جملها…موسى انشغل مع هاشم باشا ورجال الاعمال وجت رضوه انضمت ومسبتش موسه لحظه وده ضايق نهر جدا بس هتعمل ايه يعنى..راحت وقفت على التربيزه وبتتفرج على الناس الى بترقص.اما يحيى اول لما شفها لوحدها ساب الناس الى كانو واقفين معاه ورحلها…نهر 

بصتله نهر بتعجب…نعم 

يحيى…وقفه لوحدك ليه 

نهر…انا معرفش حد وموسى واقف مع اصحابه وانا قلت اتفرج على الرقصه

يحيى بابتسامه وهو بيمد ايده…تحبى ترقصى 

نهر سكتت واتكسفت اوى…انا مبعرفش ارقص 

يحيى مسك اديها….تعالى وانا اعلمك وقبل ما نهر تعترض كان شدها لمكان الرقص وبدا يعلمها خطوه خطوه وهى فرحت اوى انها بتتعلم الرقص زى ما كانت بتشوف فى الافلام البطل بيعلم البطله الرقص..موسى كان مشغول مع شركاه ورضوه كمان اندمجت معاهم فى الشغل بس موسى لف حوليه يشوف نهر فين واول لما شافها مع يحيى بترقص اتنرفز اوى واستاذن من الناس وقرب عليهم…

نهر كانت بتبص ليحيى ومبسوطه اوى…انا مبسوطه قوى اول مره اجرب ارقص 

يحيى…انا ديما فى الخدمه كل الى نفسك فيه قلهولى اعتبرينا اصحاب 

نهر بخجل…ماشى…شكرا ليك اوى 

يحيى…هو فى بين الاصحاب شكر 

نهر..كانت لسه هترد عليه بس سمعت صوت موسى هى كانت نسيت انها جايه معاه اصلا…ممكن اخد انا الرقصه ديه 

يحيى مكنش عايز يبعد عن نهر كان مبسوط وهو معاها اوى…اها طبعا 

قرب موسى من نهر وحط ايد على سطها وشدها جامد وده خلها تتوجع…موسى بتوعد.وهو بيقرب من ودنها…حسابك معايا فى البيت عشان تخلى واحد يقرب منك بالطريقه ديه 

نهر بخوف…كان كان بيعلمنى الرقص 

موسى….عذر اقبح من ذنب يا نهر..

خلصت الحفله وموسى ركب عربيته وخد نهر وروح ورضوه روحت على بتها وهى جابت اخرها من نهر حست ان نهر شويه كمان وهتخليها بره حيات موسى نهائى 

اول لما نهر نزلت من العربيه دخلت تجرى وطلعت على اوضتها وقفلت الباب من جوه..موسى مخدش باله غير لما دخل ورها وملقهاش فى بهو الفيلا عرف انها طلعت طلع ورها وخبط على الباب بعصبيه….افتحى يا نهر بدل مخلى ليلتك سوده 

اما نهر قفلت الباب وقعدت وراه وكانت بتترعش من الخوف….لا مش هفتح

موسى بتحذير….افتحى يا نهر احسلنك بدل ما اطين عشتك 

نهر وهى ابتدات تعيط…..مش هفتح انتا هتموتنى 

موسى..ماشى يا نهر..وابتدا يكسر فى الباب وهى بعدت وراحت اخر الاوضه وفضلت تصرخ..اما موسى كسر الباب بعد جهد.ودخل وبصلها وهى وقفه وبتعيط 

كنتى فكره انى مش هعرف ادخلك…ازى ترقصى مع واحد وتخليه يلمسك بالطريقه ديه 

نهر كانت بتعيط بس ومش عرفه تقوله ايه.واول ما قرب منها بدات اصرخ…خلا ص اخر مره مش هكلمه تانى 

موسى مسكها من شعرها جامد…انتى مش متجوزه سوسن.واياكى يا نهر تكلمى اى مخلوق من غير اذنى او حد يقرب منك تانى هقتلك سعتها 

وسبها وبعد عنها..اما هى قواها خارت وقعد على الارضى وفضبت تعيط وصوت نفسها بداء يتقطع كانه بتخده بالعافيه 

موسى…نهر بصيلى 

نهر هزت راسها بلا من غير ما تبصله.موسى قعد قدمها ورفع راسها لقه وشها محمر اوى من كتر العياط …موسى شلها ودخلها الحمام غسلها.وشها وبعد.كده طلعها على السرير وجبلها مايه…اشربى 

شربت نهر وبعد كده بصتله بعتاب…انا عيزه اروح عند ماما 

موسى…تروحى فين 

نهر وهى بترجع تعيط تانى….عيزه ارجع البلد مش عيزه اقعد معاك تانى 

موسى حط ايده على رلسه وشد شعره بعصبيه…هتروحى البلد تعملى ايه وانتى لسه عروسه مكملتش اسبوع حتى 

نهر وهى بتصرخ عليه….انا مش عيزه اقعد معاك تفضل تضربنى وتزعك فيا كانى عيله صغيره 

موسى…لما تخلى واحد يرقص معاكى وجوزك واقف من غير متعمليله اى اعتبار  تستهلى الضرب 

نهر بعصبيه….طب ما انتا كنت واقف مع رضوه ولزقه فيك طول الحفله ولا هو حلال ليك وحرام ليا 

موسى قرب منها جامد…رضوه خطبتى يعنى عادى اما تقرب منى ملكيش دعوه 

نهر…وانتا كمان ملكش دعوه بيا مين الى يقرب او يبعد 

موسى اتعصب جامد ومسكها من شعرها….انا جوزك يا هانم لو ناسيه 

نهر بوجع….سيب شعرى يا موسى وانا ابقا قربتك وجايه ااقضى الصيف هنا زى ما قلت وروح لخطبتك واتحكم فيها برحتك وانا هعمل الى عيزاه 

موسى ضربها بالقلم جامد لدرجه انها وقعت على الارض وسابها وخرج بس ميعرفش انه وقعها على الكمودو الى جمب السرير وده خلى راسها تتفتح  

نزل موسى تحت وقعد يزعق فى كل الى يشوفه وخد بعضه وراح على الشركه 

اما نهر فضلت فى الاوضه واقعه على الارض حاولت تقوم بس وجع راسها شديد غمضت عنيها واستسلمت للعتمه 

راح موسى الشركه وقعد على مكتبه وهو متعصب جدا اعد يلهى نفسه فى الشغل الى قدامه وعدا اكتر من ساعه لقه تلفونه الخاص رن 

طلعه ولقه هنيه الى بترن استغرب فى الاول وبعد كده رده بسرعه احسن يكون حصل لنهر ضرر او سابت البيت ومشيت…الو 

هنيه بعياط….موسى بيه الحقنى نهر هانم مش راضيه تقوم وغرقانه دم 

موسى مستناش يسمع اكتر من كده نزل جرى وراح على الفيلا اول اما طلع  غرقان دم وهنيه قعده جمبها وبتعيط جامد 

قرب منها وشلها ونزل يجرى على العربيه وبعد شوبه وصل للمستشفى ودخلها على اوضه الكشف زى ما الدكتور قله 

اادكتور…متقلقش يا موسى بيه ده جرح فى راسها هو الى خلها تنزف كده.تقدر تدخل 

دخل موسى لنهر وهى اول لما شافته…عيطت تكتر ولفت وشها 

موسى قعد جمبها على السرير ومسح دموعها….خلاص يا نهر اهدى انتى الى عصبتينى 

نهر بوجع فى قلبها…ما انتى كنت مع رضوه وانا لوحدى ومفكرتش حد تسال فيا 

موسى سكت مش عارف يقول ايه كل الشعور الى بيحس بيه مع نهر غير رضوه بس مش عارف هو بالنسبه ليها ايه…نهر عارف انى اتعصبت عليكى بس انتى الى عصبتينى يعنى ايه ترقصى مع واحد 

نهر اتكسفت اوى فعلا مكنتش عرفه ان ده غلط بس هى حبت تخرج. من الملل الى هى فيه ويحيى سعده فى ده لطىيقه كلامه الى مختلفه عن الباقين وتواضعه ومرحه كل ده خلها تاخد عليه بسهوله 

….خلاص مش هعمل كده تانى 

موسى قرب منها وباس راسها….طب يلا عشان اسعدك تغيرى هنيه جابت هدوم ليكى بدل الفستان 

نهر…لا انا هقدر البس لوحدى 

موسى بخبث…ليه بس ده انا زى جوزك برضو 

نهر بصوت واطى….قليل الادب…وسابته ودخلت الحمام بعد ما خدت الهدوم..وخىجت بعد ما خلصت لبس 

نزلت وموسى سندها لحد العربيه وكان عاوز يشلها عشان مدوخش بس هى رفضت..وصلو البيت 

موسى…عملتى الى قلتلك عليه يا هنيه 

هنيه… ايوه يا بيه 

نهر جات تطلع موسى ساب هنيه وطلا بيها ودخلها علة اوضته 

نهر… ليه جيت هنا 

موسى وهو بيسندها ويقعدها على السرير…ماما جايه بكره هى وكريم ومينفعشكل واحد فينا ينام فى اوضه اكيد اخبارى هتوصل عن طرقهم لجدى 

نهر…قصدك ايه يعنى 

موسى يعنى هنتم فى اوضه واحد وهنمثل اننا متجوزين قدمهم 

نهر بسخريه…طب بالنسبه للناس الى انتى معرفهم انى قربتك اكيد هيوصل لمامتك 

موسى…انا معرل ماما ك.ه لان مينفعش فى يوم وليله اتجوز وانا خاطب بنت خالتى الصحافه ما هتصدق تمسك عليا حاجه 

نهر بصتله بغيظ….ماشى بس نتفل اتفاق 

موسى بصله بتعجب… اتفاق ايه

نهر…زى ما انتا اتعصبت عليا وضربتنى عشان رقصت مع يحيى واديقت انو قرب منى وكملت بسخريه عشان انتا جوزى.نفس الكلام هينطبق عليك متقربش من رضوه او اى وحده.كرمتى فوق الكل يا موسى ولو فكرت تمد ايدك عليا تانى هتصرف تصرف مش هيعجبك 

موسى قرى من نهر واتكلم وعينه فى عنيها المسافه بنهم كانت معدومه…يعنى انتى بتغيرى عليا..انا مش هقرب من حد تانى هالص وقرب منها اكتر وكان بيتنفس انفسها المطربه.واتكلم بهمس..بس ممكن ااقرب من مراتى صح 

نهر خافت منه….عايز ايه ابعد كده 

موسى وهو بيسند راسه على كتفها….ليه هو انا مقرب من كد غريب 

نهر بكسوف…عشان خطرى ابعد عيزه انام راسى وجعانى 

موسى بعد عنها بسرعه…تحبى اطلب الدكتور 

نهر وهى بتهز راسها بلا…..انا عيزه انام 

موسى سعدها واول ما حطط راسها على المخده نامت علطول اليوم كان طويل عليها 

اما موسى غير هدوم وراح نام جنبها ومن كتر التعب نعس بسرعه اليوم كان صعب اوى وخاصه بعد اما ساب نهر رجع الشركه ومكنش فيها حد العمال كانو مشيو وقعد هو يشتغل فى الورق الى قدامه يجى ساعه لحد ما هزيه اتصلت بيه 

والوقت اتاخر جوم من المستشفى كانت الساعه اتنين بليل 

بقلمى منار احمد 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جيه يوم جديد وصحى موسى على صوت الدوشه الى تحت.بص جمبه لقه نهر نيمه مرضيش يقلقها وقام غسل وشه ونزل لقهمامتها وكريم الى عامل الدوشه 

كريم…..موسى حبيبى وحشتنى اوى اكيد معرفتش تنام من غيرى صح 

موسى بعده بعيد عنه…يشيخ اتلهى بريحت رجلك المعفنه ديه ..ده انا ارتحت منك 

وراح سلم على امه….عمله ايه يا امى 

عليا…الحمد لله يحبيبى اخبارك ايه انتا وعروستك عمله ايه 

موسى….الحمد لله يا حببتى تعالى نقعد وحشتينى عقبال ما هنيه تحضر الفطار 

كريم….ياريت انا جعان اوى اوى 

عليا بصدمه….جعان ايه يا كريم ده انتا خلصت السندوتشات بقك موقفش طول الطريق 

كريم….ايقى قلتى سندوتشات يعنى تصبيره يا خالتى 

موسى….تصبيره يبن المفجوعه 

عليا…انتا مالك ومال امه 

كريم….خلتى حببتى 

عليا…اشتمه هو 

كريم…الله يسمحك يا عليا 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند نهر صحيت من النوم ملقتش موسى.دخلت الحمام وبعد كده لبست وصرحت شعرها بىاحه عشان الشاش الى حطاه ونزلت تشوف موسى 

لقته قاعد مع امه وكريم..وال لما عليا شافت نهر 

عليا بصدمه…ايه ده يا نهر وهى بتشاور على راس نهر 

نهر.وهى بتبص لموسى الى بصلها بخوف وابتسمتله وده وتر موسى اكتر…..وقعت يا طنط من على السلم 

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى