Uncategorized

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين الشافعي

 رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين الشافعي

=اي رأيك نخرج شوية نشم هوا
اردفت بها ليلي وهي متوترة من رد فعله ليجيبها برد ادي الي صدمتها 
=لو هنخرج انا وانتي بس يبقي ماشي
رمشت عددت مرات غير مصدقه واردفت بصدمه
=يعني انت موافق كده عادي
رفع كتفيه الي اعلي ومط شفتيه مردفا
=وليه لا
شعرت بأن يوجد خطأ بروابط الحكاية مالك يخاف من التحرك في حديقه البيت ووافق بالخروج معها بدون توتر حتي… ومالك ايضا من المفترض انه يخاف من الناس وهو الان يضحك معها ويلعب وهو لم يراها الا ثلاث مرات فقط تقريبا…! كييف…؟ 
صمتت لدقيقه تستوعب ثم اردفت ببعض من الغموض 
=مالك… انت ليه سيبت كل الناس وجتلي انا بالذات..؟ 
اردف مجيبا عليها بنبره مليئه بالبراءة
=مش عارف… انا لما شوفتك حسيت اني اعرفك ولقيت اني عايز اروحلك فروحتلك
ليلي بتسائل
=يعني انت مكنتش خايف مني… طب دلوقتي وانت بتهزر معايا مش حاسس باي خوف مني…؟ 
=لا مكنتش خايف منك خالص… ده انا كنت حاسس اني عاوز استخبي انا وانتي منهم… الناس وحشه اوي
=طب ليه يا ملوكي بتخاف من الناس
نظر ارضا بحزن واردف
=مش عارف.. بس مش بطمنلهم بحس ان هما وحشين اوي وعيونهم مش بطمنلها خالص…(ثم رفع نظره اليها بعيونه شديدة السوداء التي بدأ يظهر عليها اللمعان)…بس لما شوفتك حسيت اني عاوز اخدك واهرب بعييييد خاااالليص ونقعد لوحدينا حسيت انك هتفهميني وهتلعبي معايا…(ثم اقترب منها يردف بهمس)  طب تعرفي انا قبل ما اجيلك عديت علي مطعم كببير اوي ولقيت ازازة ميه قدامي وكنت عطشان اوي… لمعت عينيا بالدموع واكمل.. جه واحد كده وقعد يزعقلي كتير اوي وقالي اطلع بره وانا مكنش قصدي حاجه انا كنت عطشان اوي
تقطعت اوصال قلبها امامه واخدت تمسد علي ظهره مكرره
=معلشي ياحبيبي دول وحشين ملكش دعوه ببهم… اي ده انت بتعيط… طب والنبي ما تعيط طب هعيط معاك والله
وبدون اي مقدمات دلف الي احضانها واخذ يبكي بشده بينما هي من صدمتها عجزت عن التفوهه فهي كانت خجوله من لمسه يديه هو الان بحضنها…! وجدت يديها تتحرك علي ضهره وتمسد عليه بهدوء وهي تكرر في اذنه
=ششش خلااص ااهدااه اهدااه
ظلت تكرر تلك الكلمات حتي شعرت بسكونه في احضانها ابعدته عنها وجدت عينياه حمرء مثل الدم من كثره البكاء.. حسنا هي الان من جذبته لحضانها وظلت تبكي ليبدأ بالبكاء معها….!
(الصراحه انا ضحكت????????) 
……………. 
ظل معتز يجري خلفها حتي بدأت تتنفس بعنف لتردف 
=صلي عالنبي يا معتز وحياة امك ارحمني لتصرخ به.. دانا حامل يااخي حتي خلي عند امك دم
وقف يلتقط انفاسه لسوء حظها انه وقف امام مرآه ليري منظره فكانت البيضه في منتصف جبهته تنقط علي الارض ووجهه مليئ بالدقيق اللذي بدأ يتسرب اسفل التيشيريت ليضايقه.. … وصل لاعلي
=اي رأيك نخرج شوية نشم هوا
اردفت بها ليلي وهي متوترة من رد فعله ليجيبها برد ادي الي صدمتها 
=لو هنخرج انا وانتي بس يبقي ماشي
رمشت عددت مرات غير مصدقه واردفت بصدمه
=يعني انت موافق كده عادي
رفع كتفيه الي اعلي ومط شفتيه مردفا
=وليه لا
شعرت بأن يوجد خطأ بروابط الحكاية مالك يخاف من التحرك في حديقه البيت ووافق بالخروج معها بدون توتر حتي… ومالك ايضا من المفترض انه يخاف من الناس وهو الان يضحك معها ويلعب وهو لم يراها الا ثلاث مرات فقط تقريبا…! كييف…؟ 
صمتت لدقيقه تستوعب ثم اردفت ببعض من الغموض 
=مالك… انت ليه سيبت كل الناس وجتلي انا بالذات..؟ 
اردف مجيبا عليها بنبره مليئه بالبراءة
=مش عارف… انا لما شوفتك حسيت اني اعرفك ولقيت اني عايز اروحلك فروحتلك
ليلي بتسائل
=يعني انت مكنتش خايف مني… طب دلوقتي وانت بتهزر معايا مش حاسس باي خوف مني…؟ 
=لا مكنتش خايف منك خالص… ده انا كنت حاسس اني عاوز استخبي انا وانتي منهم… الناس وحشه اوي
=طب ليه يا ملوكي بتخاف من الناس
نظر ارضا بحزن واردف
=مش عارف.. بس مش بطمنلهم بحس ان هما وحشين اوي وعيونهم مش بطمنلها خالص…(ثم رفع نظره اليها بعيونه شديدة السوداء التي بدأ يظهر عليها اللمعان)…بس لما شوفتك حسيت اني عاوز اخدك واهرب بعييييد خاااالليص ونقعد لوحدينا حسيت انك هتفهميني وهتلعبي معايا…(ثم اقترب منها يردف بهمس)  طب تعرفي انا قبل ما اجيلك عديت علي مطعم كببير اوي ولقيت ازازة ميه قدامي وكنت عطشان اوي… لمعت عينيا بالدموع واكمل.. جه واحد كده وقعد يزعقلي كتير اوي وقالي اطلع بره وانا مكنش قصدي حاجه انا كنت عطشان اوي
تقطعت اوصال قلبها امامه واخدت تمسد علي ظهره مكرره
=معلشي ياحبيبي دول وحشين ملكش دعوه ببهم… اي ده انت بتعيط… طب والنبي ما تعيط طب هعيط معاك والله
وبدون اي مقدمات دلف الي احضانها واخذ يبكي بشده بينما هي من صدمتها عجزت عن التفوهه فهي كانت خجوله من لمسه يديه هو الان بحضنها…! وجدت يديها تتحرك علي ضهره وتمسد عليه بهدوء وهي تكرر في اذنه
=ششش خلااص ااهدااه اهدااه
ظلت تكرر تلك الكلمات حتي شعرت بسكونه في احضانها ابعدته عنها وجدت عينياه حمرء مثل الدم من كثره البكاء.. حسنا هي الان من جذبته لحضانها وظلت تبكي ليبدأ بالبكاء معها….!
(الصراحه انا ضحكت????????) 
……………. 
ظل معتز يجري خلفها حتي بدأت تتنفس بعنف لتردف 
=صلي عالنبي يا معتز وحياة امك ارحمني لتصرخ به.. دانا حامل يااخي حتي خلي عند امك دم
وقف يلتقط انفاسه لسوء حظها انه وقف امام مرآه ليري منظره فكانت البيضه في منتصف جبهته تنقط علي الارض ووجهه مليئ بالدقيق اللذي بدأ يتسرب اسفل التيشيريت ليضايقه……. وصل لاعلي قمم الغضب وصرخ باسمها واردف وهو يخلع تيشيرته لتظهر عضللات بطنه الموجوده عليها بعد نقط الدقيق
=نددددداااااااااااااااا ورببببناااا ما هسيييييييييببببككك
نظرت اليه بفزع وبدأت بالهروله تجاه الغرفه وهي تصرخ
=يامصيبتييي يامصيبتي صلي عالنبي يا وحش قلعت ليه…. البس لتستهوواااه
دلفت للغرفه مسرعه وحاولت غلق الباب مرارا وتكرارا لكن قدمه كانت تمنع ذلك ليردف بصراخ
=رجلييييييييي
فتح الباب علي مصرعيه لتتراجع هي للخلف بفزع حتي التصقت بالحائط بينما هو بدأ بالاقتراب منها بهدوء مخيف وعينيه غير مبشره بالخير فقط كانت تتفحص جسدها بتمعن لتوتر بشده من نظراته وظلت تنظر لسقف الغرفه(عامله من بنها) وهي تعد كم نقشه بالسقف حتي وقف امامها (وسد عليها مية ونور بطوله) وبدأت انفاسه تلفح وجهها بينما هي تتنفس بهدوء حتي لا تتوتر امامه ونظر الي شفتيها برغبه وماكاد بالانقضاض عليهم شعر بآلام شديدة نتيجه لضربة ندي(احم.. طبعا مش محتاجه اقول ضربته فين)
 بعد خطوتان يتألم وبشده بينما هي خرجت مهروله للغرفه الاخري وقفلت بالمفتاح جيداً واغمضت عينيها تتنفس تنفس الصعداء لمدة دقايق حتي انتظم وفتحتهم بهدوء لتبرق وتصرخ بعلو صوتها عندما وجدت معتز امامها واضعاً يد في جيبه واليد الاخري بيديها مفتاح اخر
(يلا كلنا نتجمع نقرأ الفاتحه علي روح ندي يا اخوانا) 
…………….. 
ابتعد عن حضنها بعد قليل ونظر لعنيها مردفا
=انتي بتعيطي ليه
اردفت من بين شهقاتها
=عشا… عشاانن.. انت.. بتعيط
مسح مالك دموعها بيده مردفا
=هو انا مش قولت قبل كده اني بضايق من دموعك دي
ثم وقف ومسك يديه ليوقفها مردفاً
=ويلا بقا عشان نخرج ونتفسح.. ولا دي كانت عزومة اي كلام
ابتسمت رغما عنها ولم تشعر بنبرة صوته التي تغيرت فهي سرحت بسحره وتحركت معه لتحت وهي منشكحه بتلقي مصيرها
……………….
استيقظت بسنت علي ردع صوت رنبن بالغرفة مسكت هاتفها وجدت المتصل عمر وكانت الرنه فصلت فتحت (الواتس) عندما وجدت صوت الرسالة يصدح وكانت غالقه عين وترا بنصف عين اخري نتيجه لنومها لكنها فتحت عينيها علي مصراعيها عندما وجدت الرسالة تنص علي
=انا مسافر يومين اخلص شغلي…. اعملي حسابك اني لما ارجع هتجوزك.. 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى