Uncategorized

رواية عشق حياة الفصل الرابع 4 بقلم زوزة

 رواية عشق حياة الفصل الرابع 4 بقلم زوزة

رواية عشق حياة الفصل الرابع 4 بقلم زوزة

رواية عشق حياة الفصل الرابع 4 بقلم زوزة

في الصباح 
في غرفه حياه 
حياه بعد ان اديت صلاتها وقامت وهي حزينه لأنها لن تعرف كيف تكمل التدريب ووالدها غير موافق ، قعدت تدعي بعد أن نهت صلاتها بأن الله يوفقها في عملها ويجعل والدها يوافق وبعد وقت قامت وهي حزينه أعدت الفطار لأختها ووالدها وجلست تنتظرهم يستيقظون بعد مده استيقظوا وجلسوا معاها علي طاوله الافطار . 
عهد : صباح الفل علي حياتي .
حياه : صباح النور يا عهد . 
محمد : صباح الخير يا بنتي .
حياه بزعل : صباح النوم يا بابا .
محمد : مالك يا حياه انتي زعلانه عشان موضوع التدريب . 
حياه وهي حزينه : لا يا بابا مش زعلانه بس ده كان حلمي اني اكمل واشتغل في المستشفي وربنا كرمني بدكتور ممتاز وليه اسمه كان نفسي اكون متدربه عنده . 
محمد بحزن علي ابنته : معلش يابنتي بس الصعيد لا .
حياه وعينيها تلمع بالدموع : حاضر يا بابا انا مش زعلانه عن اذنكم انا شبعت الف هنا وتركتهم وذهب للداخل وعينيها مليئه بالدموع . 
عهد : ليه كده يا بابا تزعلها انت عارف انها بتخاف من الناس وتخاف تتعامل مع حد وكان نفسها انها تتجرء شويه وتتعامل مع الناس وكان حلمها أنها تروح وتعالج الناس الفقراء وتساعدهم ليه تكسر بخاطرها كده يا بابا . 
محمد بحزن : مش بايدي يابنتي بس انا خايف عليها من البلد اللي هيا رايحه فيها دي دي رايحه الصعيد يا عهد . 
عهد : ويعني ايه يا بابا هتروح الصعيد مع الدكتور اللي هي بتدرب عنده واكيد هيكون في مستشفي حكومي وهيساعدوا الناس ويعملوا عمليات يعني مش هتطلع من المستشفى .
محمد بتفكير : حتي لو اخاف عليها من الناس هناك .
عهد بتفكير : ليه يا بابا ماهما في الصعيد عندهم بنات بتتعلم ويطلعوا دكاتره ومهندسين واحسن ناس انت ليه بتقول أنك خايف عليها منهم علي انهم ناس جدعه جدا .
محمد بخوف : هما ناس جدعه بس مهندهمش رحمه في قلوبهم يا بنتي مبيخافوش من حد ولو شافوا اختك ممكن يقتلوها أو ياخدوها ويجوزها لاي حد من عندهم . 
عهد بتفكير : وليه كل ده هما يعرفوها منين عشان يحصل كل ده انت محسسني أن حياه عليها تار في الصعيد يا بابا وبعدين هيا هتكون في المستشفي ومش هتخرج منها .
محمد بتفكير لنفسه : فكره ومش لازم تروح المكان اللي في بالي قري الصعيد كتيره . 
عهد : بتفكر في ايه يا بابا .
محمد لنفسه : ها ولا حاجه بس حياه لو راحت انا هسلمها للدكتور واخدها من أيده وهامنها عليه انا معنديش غيرها ده هي الحاجه الوحيده اللي فضلالي من مني .
محمد لعهد : روحي يا عهد نادي علي حياه هي زمانها زعلانه وبتعيط .
عهد : عشان خاطري يا بابا متزعلهاش وخليها تروح وهي هتكلمك علي طول . 
محمد : اللي فيه الخير ربنا هيقدمه .
عهد وهي تقوم : أن شاء الله خير .
وذهبت عهد وناديت علي اختها حياه لأبيها .
عهد : حياه يا حياتي بابا عايزك .
حياه : حاضر ياعهد جايه وراكي .
عهد : بلاش دموع يا حياتي أن شاء الله بابا هيرضي . 
حياه : هيرضي امتا والدكتور هيسافر كمان ساعتين . 
عهد : أن شاء الله تسافري معاه وتتدربي معاه وتخلصي التدريب بقا وتتعيني وتبقي احسن دكتوره جراحه . 
حياه : يااارب يا عهد . وقامت معها وذهبت الي والدها في الخارج . 
حياه لوالدها : نعم يا بابا عهد قالتلي انك عايزني . 
محمد بهدوء : اقعدي يا بنتي . 
حياه : حاضر يا بابا مالك شكلك قلقان . 
محمد : هو التدريب ده مهم اوووي .
حياه : ايوه يا بابا حضرتك عارف أنه مهم وان الدكتور اللي بدرب عنده ممتاز جدا . 
محمد : هو انتي لو هتسافري مفروض امتا . 
حياه : مفروض بعد ساعتين يا بابا . 
محمد : طب قومي جهزي شنطتك وحاجتك وانا هاجي اوديكي لغايه المستشفي واكلم الدكتور اللي هتروحي معاه عشان ااستامنه عليكي .
حياه : حاضر يا بابا ومتخفش عليا.
محمد بخوف : بس تروحي متطلعيش برا المستشفي وبلاش تقابلي حد م أهل الصعيد وخليكي بعيده عن الناس . 
حياه : حاضر يا بابا وقامت وقبلت رأسه بفرحه وذهب كي تجهز شنطتها لكي تسافر .
حياه بعد أن ذهبت الي غرفتها 
حياه لنفسها : اكلم الدكتور المغرور واقوله اني هروح عشان يعرف اني اقدر اكون زيه واشطر كمان وبعدين انا عايزه اروح عشان نفسي اشوف الصعيد وعشان اساعد الناس الفقراء اللي مبيلقوش حد يعملهم عمليات واقف جمبهم ، بس هكلم الدكتور ده ازاي هو اه اداني رقمه بس انا اخاف أكلمه ، انا عمري ما كلمت حد غريب في التليفون ياارب بقا وظلت متردده وبعد مده من الوقت رنت عليه …. 
حياه بتوتر : السلام عليكم معايا دكتور كنان الشناوي . 
كنان بلا مبالاة : عليكم السلام ايوه انا دكتور كنان الشناوي .
حياه بتوتر : انا انا دكتوره حياه المتدربه عند حضرتك . 
كنان بلا مبالاة: ايوه خير يا دكتوره . 
حياه بتوتر : انا كلمت حضرتك عشان اقولك اني هاجي معاك سفريه الصعيد يا دكتور . 
كنان : ماشي جهزي شنطتك وحاجتك وابعتيلي عنوانك في رساله وانا هاجي اخدك من عند بيتك عشان هتكوني امانه معايا . 
حياه بشكر : شكرا يا دكتور انت ممكن تبعتلي العنوان وانا اجي لحضرتك .
كنان بنفاذ صبر : انا قولت كلمه هستنا رساله فيها العنوان وكمان ساعه هكون عندك وتكوني جاهزه . 
حياه بشكر : حاضر يا دكتور هبعتلك العنوان وهستني حضرتك وشكرا يا دكتور . 
كنان دون أن يرد قفل الهاتف ، ولكنه اخذ باله من تلك التي تسمعه وعيناها تمتلئ بالدموع . 
كنان وهو يكمل أنه مازال يتحدث بالهاتف : ياحبيبتي لازم اجي اخدك وجهزي نفسك انا مقدرش ابعد عنك يوم فما بالك اسبوعين لازم تيجي معايا جهزي نفسك وانا هاجي اخدك وانتظر فتره ثم قال : ماشي ياحبيبتي سلام وهتوحشيني لغايه ما اشوفك وقفل معاها وهو مبتسم ويشعر بالانتصار من تلك التي تنظر له بدموع . 
تالا وهي تنظر له بدموع : مين دي كنان اللي هتسافر معاك وتكون حبيبتك . 
كنان بغضب مكتوم من دموعها : وانتي مالك انا اكلم اللي عايزه أكلمه واسافر مع اللي عايز اسافر معاه والصراحة انا مقدرش ابعد عنها كتير ابعدي من طريقي عشان وحشتني وعايز اروح ليها دلوقتي وتركها ونزل كي يسلم علي إخوته وجده . 
تالا بدموع : يعني انت كنت بتضحك عليا يا كنان وبتحب وبتسافر وانا هنا اللي مموته نفسي عليك ، بس انت مستحيل تكون لحد غيري يا كنان الشناوي انت حبيبي انا وانا حبيبتك ونزلت خلفه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في قصر الشناوي 
علي سفره الافطار 
كان الجميع يتناول الافطار ماعدا كنان الذي كان ينزل ووراءه تالا .
كنان : صباح الخير 
الجميع : صباح النور 
ثريه : ايه الشنطه دي يا كنان هو انت معقوله مسافر دلوقتي .
كنان : ايوه هسافر دلوقتي ومش جاي غير بعد اسبوعين او اكتر . 
ثريه بعصبيه : ايوه قول بعد ما نمشي احنا انت تيجي . 
كنان : انا مقولتش حاجه والبيت بيتكوا تنوروا في أي وقت . 
وتركهم وذهب إلي الخارج ولكن تالا ذهبت وركضت خلفه 
تالا : كنان كناان استني . 
كنان : نعم أظن انتي عارفه اني محبش اتكلم معاكي فعايزه ايه . 
تالا وهي تقترب منه : كنان حبيبي مالك معقوله تحب حد غيري يا كنان . 
كنان : انا احب زي ما انا عايز واعمل اللي انا عايزه وانتي اخر واحده تفكر تحسبني والا ناسيه يا تالا هانم مش ده بردو كان كلامك . 
تالا بدموع : ندمت يا حبيبي وعرفت قيمتك عشان خطري كنان تعالي نرجع لبعض زي ما كنا انا بحبك اووي يا كنان ومن غيرك اموت نفسي .
كنان بغضب : وانا مبحبكيش ومش عايز اشوفك ابعدي عني بقا وتركها وذهب إلي سيارته وقادها بسرعه جنونيه وكاد أن يعمل حادث أكثر من مره لولا ستر الله ووقف في مكان هادئ وليس به أحد .
كنان بغضب لنفسه وهو يضرب علي مكان قلبه : غبي غبي لسه بتحبها بعد اللي عملته فيك كل ده حب ليها غبي غبي انت تستاهل حرقه ووجع القلب اللي فيك تستاهل تعمل فيك كل حاجه توجعك هي لو عرفت انك بتحبها هترجع تدوس عليك تاني زي الاول وعارفه انك هتروح تجري عليها اطلعي من هنا بقا انا معتش بحبك انا كرهتك كررهتكك كررررهتك يا تاااالا . 
قلبه : بس انا لسه بحبها اوووي ومبستحملش دموعها بتقتلني . 
عقله : بعد كل اللي حصل بتحبها بعد اللي حصل انت بجد تستاهل الوجع والكسره والحرقه اللي فيك فوق بقا تالا لو عرفت انك بتحبها زي زمان هترجع تدوس عليك وتكرر غلطها مره ورا مره وعشره كمان فوق بقا . 
قلبه : بس انا بحبها اوووي 
عقله : ولله انت تستاهل اللي فيك ، طب مش سمعتها امبارح وهي فرحانه لما عرفت انك هتتجوزها بس غصب وتخطيط دي لو بتحبك مش هترضي تخليك تتجوزها كده غصب عنك لو بتحبك هتقف في صفك ضد مامتها لأنها واثقه أن مامتها بتكرهك فوق بقا فوق . 
قلبه بحزن وكسره : حاضر . 
كنان بصرخه عاليه في المكان : اااااااااااااااه منك ياقلبي ااااااااااااه اطلعي من قلبي بقا حرام عليكي ااااااااه وظل يبكي مثل الطفل الصغير لمده . 
كنان لنفسه : فوق بقا هي متستهلش دموعك دي قوم وشوف شغلك فوق لنفسك وشوف شغلك . 
وقام كنان وازال دموعه عن وجهه وذهب الي سيارته وقادها باتجاه منزل حياه ، بعد مده من الوقت وصل كنان أمام منزل حياه وأخذ هاتف واجري اتصال بها . 
كنان بلامبلاه في الهاتف  : ايوه يا انسه حياه انا تحت البيت دقيقتين وتكوني عندي عشان اتاخرنا . 
حياه : حاضر نازله اهو يا دكتور .
بعد مرور دقيقتين 
نزلت حياه ومعاها والدها يحمل شنطتها وذهبوا الي كنان . 
محمد : السلام عليكم ازيك يابني .
كنان: وعليكم السلام
محمد : تعالي اتفضل اطلع اقعد عندنا شويه يابني . 
كنان بشكر : شكرا ياعمي ولله بس احنا اتاخرنا ويدوب نلحق وقتنا عشان الطريق طويل . 
محمد : ربنا معاكم ويستر طريقكم يا ولاد ، يا دكتور بنتي امانه معاك هي بتخاف تتعامل مع حد بلاش تخليها تطلع برا المستشفى انا لولا عارف ان ده مهم عشان تدريبها مكنتش رضيت ابدا ، بس انا هامنك عليها يابني . 
كنان : متخفش ياعمي بنتك امانه معايا وهرجعهالك تاني . 
محمد : تسلم يابني خدوا بالكوا من نفسكوا وربنا يستر طريقكوا . 
حياه وكنان : يااارب . 
حياه وهي تقبل وتحتضن والدها : هتوحشني كتييير يا بابا . 
محمد : وانتي كمان يا قلب ابوكي خدي بالك من نفسك وطمنيني عليك اول باول . 
حياه : حاضر يا بابا .
كنان : عن اذنك احنا ياعمي عشان منتاخرش اكتر من كده .
محمد : توصلوا بالسلامه يا ولاد ربنا يستر طريقكم . 
حياه وكنان : ياارب وصعدوا الي السياره وغادروا الي وجهتهم . 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في شركه الشناوي 
عدي لسكرتيره : كلمي مهندس باسم يجيلي علي المكتب . 
السكرتيره : حاضر يا فندم . 
بعد وقت اتي باسم الي عدي . 
باسم يوسف: مهندس بارع جدا شاب ابيض ذو عيون خضرا وشعر بني  ويتميز بالبشره البيضاء وهو شخص مستهتر جدا يحب السهر والشرب دائما ويحب أن يربح اي مشروع أو تصميم يصممه.
باسم بعد أن دخل الي مكتب عدي .
باسم : طلبتني يا عدي . 
عدي : ايوه اقعد يا باسم 
وبعد أن قعد باسم . 
عدي : قولي اخبار التصميم اللي معاك ايه . 
باسم بثقه : تمام وهيخلص واسلمه لحضرتك بعد يومين او تلات ايام . 
عدي : انا واثق فيك يا باسم وعارف انك احسن مهندس عندي بس الصفقه اللي دخلنها المره دي صعبه شويه عشان شركه المعز اكيد عارفها وتسمع عن تصاميمها اللي محدش بيقدر يهزمها دخلنا معانا واحنا عايزين نفوز بالصفقه . 
باسم بغموض : هنفوز بيها يا فندم متخفش حضرتك . 
عدي : انا واثق فيك وعارف انك ممتاز . 
باسم بغرور بنفسه : ايوه يا فندم وهنفوز بالصفقه ، عن اذنك انا يافندم وتركه وذهب . 
عدي لنفسه : انا عارف انك شاب مستهتر وما بحبش اسلوبك بس سبحان الله احسن واحد عندي يعمل التصميم اللي انا عايزه ، وظل يفكر بالصفقه . 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في شركه المعز 
وعد لمنار : عايزه منك تجيبلي كل الاوراق والمعلومات اللي تعرفيها عن شركه الشناوي والصفقات اللي دخلتها وبتفوز بيها ازاي ومين مديرها .
منار : حاضر يا فندم 24 ساعه ويكون كل حاجه عندك زي ما انتي تحبي .
وعد : ولله انتي اللي بتفهميني هنا يا منار خلصي كل اللي قولتلك عليه وهاتهولي . 
منار : حاضر يا فندم عن اذنك وتركتها وخرجت كي تحاول جمع لها المعلومات التي تريدها . 
وعد لنفسها : يااتري الايميل اللي جالي من شركه المعز من مين وليه بيهددوني اكيد خايفين من شركتي ، بس انا اللي هفوز بالصفقه دي عشان انا وعد المعز اللي مبتخسرش . 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 
بعد مده من الوقت كان كنان وحياه في السياره متجهين الي الصعيد .
كنان لحياه : اكيد جوعتي احنا بقالنا كتير ماشين اول ما تشوفي كافتيريا أو مطعم علي الطريق قوليلي . 
حياه بخجل : بس انا مش جعانه يا فندم . 
كنان : انا قولت اول ما تشوفي مطعم او كافتيريا تقوليلي . 
حياه : حاضر يا فندم وظلت تنظر إلي الطريق الي أن نامت وهي لا تشعر . 
كنان لنفسه : هو احنا عدينا مطعم وهي مقالتش ليه ، اكيد مكسوفه مني . ورجع بسيارته الي الخلف ووقف أمام المطعم وانتظر اي رد فعل من حياه ولكن لم يوجد رد فعل منها فاستغرب كنان . 
كنان باستغراب لنفسه : ودي مقالتش حاجه ليه ومتكالمتش حتي . 
كنان لحياه دون أن يلمسها : انسه حياه 
دون رد من حياه …. 
كنان : يا دكتوره حياااه . 
دون رد من حياه . 
كنان وهو يحاول أن يري وجهها الذي هي مغطيته بايدها مثل الاطفال ، وجدها تنام مثل الملائكه . 
كنان لنفسه : دي نائمه طب اعمل اي دلوقتي . وبعدين قال : انا هنزل اجيب اكل واجي وهي لما تصحي تاكل وخلاص ونزل وتركها في السياره لوحدها . 
حياه بعد أن نزل كنان بمده بدأت تستيقظ وهي تتململ . 
حياه : اه انا فين ، وسريعا تذكرت انها في السياره مع كنان ثم فاقت بسرعه وهي تقول دون أن تنظر إلي مكان كنان : انا اسفه اسفه يا فندم نمت غصب عني ومخدتش بالي من الطريق وجاءت كي تنظر إليه عندما لم تجد رد ، وجدته ليس بالسياره . 
حياه برعب فهي تخاف أن تظل لوحدها : ياربي ده راح فين وسابني لوحدي وظلت تدع الله لمده من الوقت وهي خائفه فهي تخاف أن تظل بمكان لوحدها وهي لا تعرف المكان .
حياه : ياارب يجي يااارب هو اتاخر ليه يااارب يجي انا خايفه طب افرض طلع دلوقتي حرامي وخدني يماما وظلت تدعي الله وهي خائفة ودموعها تنسال علي وجهها بغزاره . وبعده وقت اتي كنان واندهش من حالتها . 
كنان بفزع لرؤيتها هكذا : حياه مالك ايه اللي حصلك في ايه حد ضايقك بتعيطي ليه ايه اللي حصل ردي عليا . 
حياه وهي تمسح دموعها : الحمد لله انك جيت الحمد لله انا محصليش حاجه وانت جيت اهو الحمد لله . 
كنان باندهاش منها : هو ايه اللي حصل وانتي بتعيطي ليه . 
حياه بخوف منه : انا اسفه ولله اسفه اني نمت غصب عني ومخدتش بالي من الطريق مش هتتكرر تاني . 
كنان بهدوء : اهدي خلاص محصلش حاجه وبعدين الطريق طويل عادي تنامي . 
حياه بخوف منه : يعني انت مش هتزعقلي .
كنان باابتسامه : لا ياستي مش هزعقلك وخدي اكل اهو وكلي . 
حياه بشكر : شكرا لحضرتك انا اسفه تاني . 
كنان : خلاص محصلش حاجه ، بس انتي كنتي بتعيطي ليه ف حد ضايقك . 
حياه : لا محدش ضايقني بس انا صحيت ملقتكش هنا وخوفت جدا لاني بخاف اقعد في حته لوحدي ، وبعدين الصراحه يعني يعني . 
كنان : ايه اللي حصل تاني . 
حياه بطفوليه : انا خوفت حرامي يشوفني لوحدي ويجي يخطفني وانت بابا مامني عليك واكيد هيزعقلك . 
كنان باابتسامه علي تلك الطفله : كنت خايفه حد يخطفك من العربيه انتي بتتكلمي جد يا حياه . 
حياه بطفوله : عمري ما سفرت لوحدي وطول عمري بخاف من الناس جدا .
كنان باابتسامه: متخفيش يا حياه طول ما انا جمبك مش عايزك تخافي ويلا كلي ولو عايزه تنامي نامي وقعدوا شويه يتناولوا طعامهم في السياره ثم شغلها كنان تاني وتابع السير في الطريق .
بعد مده وصلوا الي وجهتهم وذهبوا الي السكن الذي سيقعدون به وذهبوا الي غرفهم وناموا فورا فكلاهما متعب من السفر ، ولديهم غدا عمليه بعد الضهر . 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
 في احدي قري الصعيد في المستشفي 
كنان : ازاي يعني حياه مش موجوده راحت فين دي بتخاف من اي حاجه وبعدين هي بتخاف تتعامل مع الناس يبقي هتروح فين . 
الممرضه : يادكتور ولله دكتوره حياه مش عارفين راحت فين هي كانت قائله انها هتروح تصلي وعلي ميعاد العمليه حد ينادي عليها روحنا عشان نقولها ملقنهاش . 
كنان بغضب : يعني راحت فين دي ياربي طب جهزوا العمليات دلوقتي لما اشوف .
كنان لنفسه : روحتي فين يا حياه لو حصلك حاجه مش هسامح نفسي انا اللي جبتك معايا . 
الممرضه : دكتور كنان احنا جهزنا للعمليه.
كنان بعمليه : طب يلا علي العمليات وبلغي الأمن يشوفوا الكاميرات ويعرفولي حياه فين ولو ايجت وانا في العمليه خلوها تستناني في المكتب . 
الممرضه : حاضر يا فندم .
ذهب كنان الي غرفه العمليات واجري العمليه وهو باله مشغول بحياه واين اختفت وبعد ساعتين انتهي من العمليه وخرج وقال الممرضه .
كنان : لقيتوا حياه والا لسه . 
الممرضه : لا يافندم دكتوره حياه مش باينه خالص وشوفنا الكاميرات مخرجتش من المستشفى. 
كنان بتفكير : يعني راحت فين دي . 
الممرضه : بندور عليها لسه يا فندم وهنلاقيها أن شاء الله اتفضل انت ارتاح واحنا هندور عليها حوالين المستشفى برا .
كنان بتفكير : ماشي بس هي كانت بتصلي فين . 
الممرضه : في المكتب عند حضرتك عشان هي ملهاش مكتب هنا . 
كنان : ماشي وتركها وهو باله مشغول علي حياه واين ذهبت .
ذهب إلي غرفه المكتب .
كنان وهو بيفتح باب الغرفه : ياتري روحتي فين يا حياه ما اجيب التلفون من درج المكتب وأكلمها اشوفها فين وذهب لكي يجد هاتفه من درج المكتب ولكنه راي شئ اخر صدمه ………
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة ديسمبر للكاتبة هند حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى