Uncategorized

رواية السيدة واي الفصل الرابع 4 بقلم أحمد سمير حسن

 رواية السيدة واي الفصل الرابع 4 بقلم أحمد سمير حسن

رواية السيدة واي الفصل الرابع 4 بقلم أحمد سمير حسن

رواية السيدة واي الفصل الرابع 4 بقلم أحمد سمير حسن

رواية السيدة واي الفصل الرابع ❤️
صمت الجميع فأشار إلى ياسمين بشكل استعراضي وقال:
– اقدملكم أحدث المُنضمين لمجموعتنا .. السيدة واي .. 
رفع احد الحضور يده ليسأل سؤال فقال المستر بلا مُبالاه:
– مش عايز اسئلة
وسحب (السيدة واي) من يدها وخرج من الفيلا بسيارتهم 
وما أن ابتعدوا عن الفيلا وتأكد أن لا أحد يتبعهم
نزع القناع عن وجهة 
ونظر إلى ياسمين التي نزعته بدورها، فقال عاصم:
– حبيبتي، مبتتكلميش ليه؟
نظرت ياسمين إلى عاصم بأعين دامعه وقالت:
– مصدومه، أنا مش بس حُب حياتي طلع مُجرم وقاتل، لا أنا اشتركت معاه كمان ..
نظر عاصم إلى الطريق للحظات دون أن يتحدث ثم قال لها:
– أنا عارف أن النهارده دخلتنا، ومكانش المفروض تمشي كده خالص، بس ايه رأيك اعزمك على اكل برا؟
نظرت له بتعجب، كيف يُغير الموضوع بهذا الشكل، وكإن شيئًا لم يَكُن 
هذا هو نفسه الشخص البريء ذو الوجه الطفولي التي احببته، ولكن، لم يَكُن هو نفس الشخص منذ دقائق عِندما قتل بدمٍ بارد 
امسك يدها وقبلها وهو يقول لها: 
– موافقه يا فاتنتي؟
ابتسمت ياسمين رغمًا عنها فقال: 
– نروح سبيكترا
هزت ياسمين رأسها بالإيجاب 
فسار عصام في طريقه إلى المطعم وفي الطريق كان يُغني لها ويُمازحها كي تنسى ما شاهدته طوال اليوم 
فكان يُغني وهو يضحك “نرجع عـ البيت ننام بكير كتفك عـ كتفي .. تديني بوسة وحضن كبير تهدالي نفسي”
ابتسم وقال لها بصوت عالي: 
– يلا غني .. غنييييييي
قالها بصوتًا عاليًا وهو يُزيد السرعة 
قال وهو يضحك: 
– لو مغنيتيش هخش في العربية إللي قدامنا دي يلا اضحكي وغني يلاااااااا
فأكملت ياسمين الأغنية وهي “أنا انا أنا عن نفسي أنا نفسي اطير”
فقال لها: 
– وأنا هحققلك حلمك وهنطيررر 
قالها وهو يقود سيارته بأقصى سرعة 
وبعد أقل من ربع ساعة وصل إلى مطعم سبيكترا 
ركن سيارته وخبأ الملابس والأقنعة 
ودخل وفي يده عروسة الفاتنه إلى المطعم 
جلست امامه فنظر إلى عيناها الفاتنه بنظرة طفوليه تشعر دائمًا عندما ينظر لها بها أنه يقول (أنا ما صدقت لقيتك) 
ابتسمت ياسمين وقالت: 
– مش مصدقه إزاي حلمي بيتحقق لكابوس كده، مش مُدركه أصلًا أن إللي عدى الكام ساعة إللي فاتوا حقيقي، أنا دايمًا شايفاك ملاك، وده إللي شايفاه قدامي، تعمل كل ده؟
سحب عاصم يدها وقبلها وقال:
– أنا عارف قد ايه إنتي بتمري بوقت صعب، بس صدقيني كل ده هيعدي، أنا وعدتك .. إحنا هنعمل ضربة أخيرة، وبعدها هاخدك ونسافر نعيش حياة طبيعية برا
= ضربة ايه تاني؟ هو مش خلاص كده!
– إللي سرب هويتي مش حد من الفريق بتاعي، ده تشكيل عصابي تاني، ولو مخلصتش منه قبل ما نسافر أنا وإنتي، إحنا مش هنخلص، وهنتحول لهربانين طول حياتنا .. صدقيني .. 
نظرت ياسمين إلى الأرض وبدأت بالبكاء
فمسح دموعها بيده وقال لها: 
– والله بحبك، وبعمل كل ده عشان نكون سوا وبس .. يلا بقى خليكي قوية زي ما عرفتك دايمًا .. تعالي اغسلي وشك 
ادخلها إلى حمام المطعم ودخل خلفها على الرغم من كونه للنساء فقط
كانت يقف خلفها وهي تغسل وجهها اقترب منها أكثر، حتى التصق بجسدها وضمها له 
وهو يُقبلها من عُنقها 
ولكنه وجد من يقف وينظر له في المرآة 
إحدى عُمال المطعم 
فنظر له عاصم في خرح وقال: 
– أنا عارف طبعًا أنه مينفعش اكون هنا، وإني لو حلفتلك إنها مراتي مش هتصدق
 فنظر له العامل دون أن يتحدث
نظر له عاصم باستغراب وسحب ياسمين من يدها ليخرج 
ولكنه سمع فيديو في إحدى الهواتف الموجوده مع عُمال المطعم 
للمذيع المشهور وهو يقول: 
 “من يتعرف عليه يُسلمه وله مُكافأة كبيرة، زعيم عصابة مصري ممم بلابلابلا”
فنظر عاصم إلى العامل مرة أخرى وقال:
– شكلك عاوز تقول حاجه 
قالها وهو يُسدد لكمة في وجه العامل ويسحب ياسمين للخروج 
ولكنه تفاجئ بأن الباب مُغلق وعمال المطعم بالكامل يقفول أمامه وفي يدهم سكاكين وغيرها من الأسلحة وهم يقولون (لن تخرج قبل أن تأتي الشرطة) 
فنظرت ياسمين إلى عاصم نظرة مُتسائه: “هل هي النهاية”
فـ .. 
يتبع ….
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى