Uncategorized

رواية أقدار الفصل الثالث عشر 13 والأخير بقلم ايمي أحمد

 رواية أقدار الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايمي أحمد

رواية أقدار الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايمي أحمد

رواية أقدار الفصل الثالث عشر 13 والأخير بقلم ايمي أحمد

استيقظت شهد من النوم ووجد بجانبها الفطار وعلاج وورقه مكتوب فيها خدي العلاج دا بعد الاكل قامت تدور علي امجد بس ماكنش موجود ..وبعدها رجع وبقي متجاهل وجودها ورافض  الكلام معاها أو أنها تخرج من المكان ..حست أن دا احسن في الاول بس مع الوقت بقت تحس بزهق ومن انها مابتكلمش حد ولا حد بيكلمها
…..
كان  ياسين يتردد باستمرار على بيت عمه ويجلس مع عمه وميرفت وريم وأوقات حازم وورد ..وحسه باحساس العيله معاهم ..حبهم وارتبط بيهم وحس ب تأنيب الضمير علي اللي كان عايز يعمله في حازم وحمد ربنا كتير أنه نجاه من الموت وأنه ماكنش السبب بموته ..واتمني يكون ليه فرصه مع ريم لأنها بطبيتها وخفة دمها قدرت تجذبه ليها  اتمني يبداء معاها من جديد بس صعب ..لانه قرر أنه لازم يعترف بذنبه لحازم الاول ومستعد لاي عقاب 
…..
في الفندق أمجد كان بيجهز ونزل ولسه بيتجاهل وجود شهد 
شهد ..انت رايح فين 
أمجد ..نزل في حاجه 
شهد ..انا زهقت من القاعده لوحدي 
امجد ..مش مهم
شهد ..يعني ايه انت جايبني هنا عشان تحبسني
أمجد ..اه 
شهد ..مش من حقك
امجد .. شهد ابعدي عني عشان مش طايق حتي اشوفك وماسك نفسي عنك بالعافيه..واعرفي أن تعبك دا هو اللي بعدني عنك ..انك تنزلي من غير ماعرف والف ادور عليكي بالمنظر دا مش سهل ..انا اصلا مش فاهم انت فكرتي ازاي لما نزلتي كده ..هو مافيش عقل خالص
شهد .. ايوه مافكرتش كنت مخنوقه ونزلت وبعدين فين العقل في جوزنا كله .. ولما انت مش طيقني كده اتجوزتني ليه ولما تعبت ليه فضلت جانبي طول الليل 
أمجد ..وجودي جانبك دا شفقه مش اكتر لو كان كلب قدامي وتعبان كنت هفضل جانبه زيك بالظبط 
شهد بصدمه ..انت بتشبهني بكلب
امجد ..لا طبعا انا اقدر اشبهك بكلب ..الكلب لو عملت مع ربع اللي عملته معاكي كان حس علي دمه ..سلام 
شهد ..انت بتعمل كده ليه عشان رفضتك ..انت من الاول عارف اني رفضاك وانت بردو نفذت اللي عايزه واتجوزتني وهدتني كمان ..كنت مستني مني ايه 
أمجد ..ماكنتش مستني حاجه ..كنت غبي واستاهل اكتر من كده  ..واول مره اكون غبي في حياتي. ..بس غلطه وتتصلح
 شهد..انا عايزه  ارجع مصر ..مش فهما اصلا انت جايبنا هنا ليه 
امجد ..كنت جايب مراتي عشان نقضي يومين حلوين مع بعض ..بس انت صح انا هحجز و نرجع مصر  بكره
شهد ..احسن برضوه ملهاش لزمه الاقاعده هنا والمنظره علي الفاضي 
بعد عنها وخرج بعصبيه منها ..وتاني يوم جهزوا ورجعه مصر 
……
مرت الايام واتحجزت ورد في المستشفى  كل ما بيقرب الوقت من العمليه حازم كان بشوف حزن ورد ورعبها  ..كانت قاعده سرحانه وحطه اديها علي بطنها وكانها بطمن جنينها أنه هيبقي بخير 
قرب منها وقعد قدمها ومسك اديها وقت من الصمت مر بينهم لحد ما قطعت ورد الصمت دا بعد ما فقدت السيطره على خوفها من اللي جي
ورد ..فكرك ابننا هيجي للدنيا ويشوف النور
حازم .. أن شاء الله ياورد هيجي. ..اللي رزقك بيه قادر يحفظه  ..انت بس خليكي اقوي من كده ..واعرفي أن العمليه دي هتخلصك  من  الوجع والألم ..وهتبقي كويسه عشان تقدري تربي  ابننا اللي جي و هاتبقي أحلا ام في الدنيا وانا هفضل جانبك علطول ياورد وربنا معانا
ورد بصتله بحب .. انت اجمل حاجه حصلتلي في حياتي ياحازم  
حازم ..عارفه ياورد .اني كنت بكره جدي دا جدا اللي عمري ماكنت اعرفه غير من الصور ..بس  دلوقتي نفسي ابوس أيده انه كان السبب في أنه جمعني بيكي
ورد .. انا اللي بحمد ربنا كل يوم علي وجودك في حياتي .. انا معرفتش معني  السعاده والعيله غير معاك ..حسيت بدافه وانا في حضنك وامان عمري ماعرفته قبل كده…اوعي تنسني ياحازم ..لو حصلي حاجه افتكرني دايما وادعيلي انا مليش غيرك يفتكرني
حازم ..بس ياورد بس ماتقوليش كده ..انت ماينفعش تسبني ..احنا  لسه قدمنا عمر نعيشه مع بعض وهينوره ابننا  ..في حاجات كتير اوي نفسي اعشها معاكي ياورد 
ورد ..صدقني اللي عشته معاك انا راضيه بيه 
.. الأيام اللي عشتها جانبك كانت كفايه عليا اوي أنها ترضي قلبي اللي ماحسش بالسعاده غير جنبك واول مادق بالحب كان باسمك وبس ..لو مت هيبقي  زعلانه لاني هبعد عنك
حازم ..قولت كفايه ..بلاش السيره دي ..خلي ثقتك في ربنا كبيره  ..وانك هتكوني بخير ..دا اختبار من ربنا لينا
ورد ..وانا راضيه بقضاء ربنا
حازم حاول يغير الكلام .. ايه التشأوم دا يابنتي . بالمناسبه قوليلي ياورد عندي سوال هيجنني  بجد 
ورد بستغراب ..ايه هو 
حازم ..انا راضي ضميرك ياشيخة  في عروسه يوم فرحها تلبس اسود 
ورد بضحك ..اومال البس ابيض مثلا 
حازم ..ابيض ايه الوان الغريب دا ..المفروض اسود صح ..حرام عليكي والله علي الخضه اللي اتخضتها يومها ربنا هيحسبك عليها
ورد ..يابني انا لقتهم بيقوليلي في نفس اليوم يلا عشان تتجوزي
حازم ..طيب انا ذنبي ايه
ورد ..لو كنت أعرف أن ربنا بيحبني كده وهايرزقني بيك..و ان نصيب هيكون معاك ..كانت حاجات كتير اختلفة
حازم ..طيب انا عندي ليكي مفاجأة ..اتمني تعجبك 
وفتح الباب عشان يدخل جدهم
ورد  ..جدي
الجد ..حبيبت قلب جدك    
ورد  بفرح..بجد ياجدي ..انت بتحبني
الجد قرب منها .. عمري ماكرهتك  يابنتي..انا جي اطلب منك السماح .. سامحيني ياورد علي كل اللي حصل مني
ورد ..ماتقوليش كده ياجدي انت اكبر من انك تطلب مني السماح انا عمري مازعلت منك ..انت غالي اوي عندي 
الجد خدها في حضنه بدموع ..سامحيني يا بنت الغالي ..والله كان غصب عني اللي عملته معاكي يابنتي .. كان ضعف مني صدقني .. بعدتك عني. كنت بخاف اشوفك او ابص في عينك وانا حاسس بالذنب اني كنت سبب في يتمك وموت ابني اللي ديما كنت بشوفه في  عينك وهو بيلومني علي أني رفضته يوم ما جاني وباس علي أيدي عشان اسامحه وانا رفضت اني اسمع منه كلمه  لأنه خرج عن طوعي واتجوز منال .. ماكنتش اعرف انه تعبان و خرج من عندي مكسور الخاطر ومارجعش تاني ..ابني مات من غير ماخده في حضني ياورد وهو فاكر اني غضبان عليه .. كان قلبي بيوجعني كل مابشوفك يابنتي ..كنت ببعدك مش عشان انت شبه منال ابدا يابنتي … كنت ببعدك لانك  نسخه من ابوكي ..ابني اللي مات وهو بيتمني حضني اللي انا حرمته منه وحرامته عليه 
ورد بدموع ..دا عمره ياجدي ..ماتحملش نفسك الذنب وانت ماكنتش تعرف الغيب .. دا قدر .. كل انسان  بيعيش عمره لآخر دقيقه ..مافيش حاجه بتنقص العمر 
الجد ..حتي قلبك الابيض نسخة من ابوكي ياورد 
ورد .. بابا دا كان حته منك ياجدي ..وانت طول عمرك مأمك عالي اوي عندي 
دخلت الممرضه وطلبت منهم الخروج عشان يتم  تجهيز ورد للعمليات
ورد بخوف مسكت ايد حازم ..ماتسبنيش 
حازم .. ماتخفيش يا ورد هتبقي كويسه صدقني وانا هفضل جانبك 
وحضنها اوي ..كان خايف يبعدها عنه ومايقدرش يحضنها تاني ومش عايز يسيبها..رفض يبعد عنها لحد ما جهزت وخدوها للعمليات وهو ماسك أيدها وعنيهم مش مفرقه  بعض 
حازم بهمس ..بحبك ياورد 
عشان يسب أيدها خلاص قدام غرفة العمليات 
وتختفي هي جواها قدام عنيه 
……
حازم فضل قدام العمليات ومعاه العيله كلها خايف يحصلها حاجه جوه كان كل اللي بيعمله انه بيدعلها أنها تخرج بالسلامه وماقدرش يسيطر علي دموعه اللي نزلت غصب عنه حضنه أبوه وهو بيطمنه أنهم هيكونه كويسين وغابت ورد بداخل غرفة العمليات أكثر من أربع ساعات كان القلق يقتل حازم بالخارج لا احد يطمئنهم عليها وكأن الأدوار تبدلت ..و كان ياسين يقف بعيدا ينتظر خروجها .. ذهبت إليه ريم هي تعلم كيف كانت علاقته بورد وأنها رافقته الواحيده وهو أخبرها انها بمثابة أخته الصغيره 
ريم ..هتبقي كويسه 
ياسين ..أن شاء الله 
خرج امجد من غرفة العمليات ليخبرهم أن العمليه تمت بنجاح وتم نقل ورد الي الغرفه لتبقي تحت الملاحظه 
فرحة  سيطرت علي الكل وشكر حازم ربه أنه حمي زوجته وطفله .. وبعدها شكر امجد. الذي كان ينظر إليه بكره فهو غير قادر علي أن يتقبل حازم 
 بعد أن اطمن ياسين علي ورد قرر مصارحة حازم بما فعله لم يكن حازم متفاجأ بما يسمعه فكان يشك دائما به واعتذر ياسين  منه وقرر الابتعاد الي الابد 
…….
ام عند شهد فكانت دائما تبكي علي الماضي لم تقدر ما لديها وكانت تنظر إلي الخلف علي ما ابتعد عنها  وتري أن أمجد كان سبب في خسارتها ..فلم يتحمل امجد أكثر من ذلك وقرر طلقها فقد انتهي رصيدها بقلبه ..احبها ولكن رفضها الدائم له ..الكره الذي تظهره له كان كافيا ليبتعد بصمت 
……
فاقت ورد ووجدت  حازم بجوارها وبيده الورد الذي تعشقه 
حازم .. حمدالله على سلامتك ياورد 
ورد بتعب..انا لسه عايشه بجد 
حازم ..اكيد انا بكلمك اهو ..شوفتي ربنا رحيم ازاي 
ورد .. الحمدلله
أخرج حازم من جيبه خاتم الزواج فتح العلبة  ..ورد تقبلي تتجوزيني 
ورد بابتسامه ..ما احنا متجوزين
حازم ..لا احنا هنتجوز من الاول ..ونعمل فرح كبير ..موافقه 
هزت راسها بالموافقه بفرح ..اكيد 
حازم قرب منها ولبسها الخاتم وباس راسها ..مبروك يا عروسه 
ورد بابتسامه ..مبروك يا عريس  

الخاتمة

كانت شهد بشقه الزوجيه خاصتها وتعيش مع امجد ولكن كلا منهم في حاله و كانت شهد تشعر بالملل الفراغ والوحده والفضول الي تلك الغرفه المحرمه فعندما دخلت الي البيت أخبارها امجد بأنها لها مطلق الحريه بالبيت ولكن حذرها من دخول أحدي الغرف المغلقه دائما لا تعمل ما بها دائما الفضول يقتلها لتدخل تلك الغرفه كانت تذهب من أمامها فوجدتها مفتوحه الفضول كان أكبر من تحذير أمجد لها دفعت بابا الغرفة لتكن الصدمه وقفت تنظر الي الغرفه وتلتفت بداخلها الصدمه  سيطرت عليها وامتلاء عيونها بالدموع 
…..
كان أمجد جالس بداخل سيارته يفكر كيف يبداء معاها ويخبرها بقراره بالانفصال عنها فهو تحمل منها الكثير ولا يريد أن يشعر برفضها أكثر فقد جرحت رجولته وكرامته 
تنهيده بقوه وقام بالخروج من السياره وصعدا الي الشقه وقد أخذا قرار الطلاق وانتهي 
دخل الي الشقه ليجدها تغرق في الظلام أخذ ينادي علي شهد ولكن ما من استجابه اضاءه انوار الشقه ليجد شهد جالسه امامه ترتدي فستان ابيض شبيه بفستان الزفاف وتحضر عشاء وبجانبه بعض الشموع لتقوم باضائتها بصمت وقامت بتشغيل موسيقي رومانسيه 
امام أعين أمجد الذي ينظر إليها بذهول ولم يقوم بأي رادت فعل..اقتربت شهد منه.. تسمحلي بالرقصه دي
أمجد بستغراب ..هو في ايه 
شهد ..مافيش عايزه أرقص معاك ممكن 
ومسكت ايده وبدأت ترقص معا 
أمجد ..انت عايزه توصلي لايه ياشهد
شهد ..مش عارفه 
أمجد وقف  .. كفايه ياشهد خلاص .. انا فكرت انت صح .انا شايف أن حياتنا انتهت..عشان كده انا قررت أننا هنطلق ياشهد
شهد بعصبيه .. هطلقني بجد ..صح ما انت بس اللي بتشوف يا أمجد وتقرر وبس شايف انك تتجوزني يبقي نتجوز حتي بالغصب .. شايف أن حياتنا انتهت يبقي تطلقني المهم اللي تشوفه مش مهم انا عايزه ايه ومش مهم حياتي اللي هتدمر
أمجد ..طيب اعملك ايه عشان ارضيكي ..تعبتني ياشهد معاكي وتعبتي قلبي
شهد ..انت تعرفني من أمته يا أمجد 
أمجد بستغراب..اشمعنا 
شهد شدت أيده وخدته عند الغرفه وفتحتها 
أمجد ..بعصبية ..انا حذرتك تدخلي هنا صح ..مين سمحلك ياشهد ..ليه دخلتي هنا 
شهد بدموع ..دخلت الأوضه وبقت تلف فيها ..كان لازم ادخل ..فهمني كل دا ازاي ..صوري كلها دي جبتها منين كأنك كنت معايا صوري وانا صغيره وفي اعدادي وثانوي ..وهنا بضحك وهنا زعلانه كل دا جابته ازاي وصورتهم ازاي 
أمجد ..عشان حبيتك يا شهد من زمان ..من زمان اوي ..حبيت الطفله الصغيره المشاغبه حبيتك في كل مرحله في حياتك كنتي حب الطفوله والمراهقه وحب عمري بس حبيتك من بعيد ..كنت بصورك في كل وقت .. ورفضت اقرب منك واستنت اليوم اللي تكوني في حلالي كنت شايفك لسه صغيره لحد اليوم اللي جيت عشان اخطبك فيه ونتجوز وكانت صدمة لما عرفت حبك للحيوان التاني واصريت اتجوزك وقولت هستحمل منك كل حاجه 
شهد ..وعشان كده كنت هطلقني دلوقتي 
أمجد .. رفضك ليا وجعني فوق ماكنت اتخيل وبقيت مش عايز  الصوره اللي رسمتها ليكي في خيالي تتشوه حبيت احتفظ بالصوره دي وابعد عنك بصمت مش عايز يكون عمري كله ضاع في حب واحده غلط 
شهد ..هو انا استاهل الحب دا ..هو في حد ممكن يحب كده اصلا
أمجد بعتاب ..ليه ياشهد دخلتي الاوضة ليه 
شهد ..ماكنتش عايزني اعرف ليه 
أمجد ..انا خارج ..وانت شوفي انسب وقت ليكي عشان نطلق
شهد بدموع ..بس انا مش عايزه اطلق يا أمجد
أمجد ..دي شفقه منك
شهد ..انا اللي محتاجلك يا أمجد ..قلبي وجعني وماحتاجه انك تدوايه ياريتك كنت ظاهرت في حياتي من زمان ..اديني فرصه يا أمجد اديني فرصه نبداء فيها مع بعض ونتعرف علي بعض من جديد 
سابها ومشي وشهد وقفت قدامه 
شهد ..انت رايح فين .. خليك جانبي
أمجد ..سيبني انزل يا شهد ..ولما احس اني قادر اتكلم هرجع ونتكلم 
شهد ..لا مش هسيبك تنزل 
أمجد ..هجي تاني بس مخنوق دلوقتي 
وسابها وخرج وهي قاعده مكانها بحزن علي نفسها اللي تعبت قلبها بحب واحد مش ليها ..وكانت ممكن تخسر انسان زي امجد ..أو ممكن خسرته بجد ..بدأت تراجع نفسها وتشوف هي خدت ايه من علاقتها بحازم غير وجع القلب وخلها تجرح انسان ماكنش عايز غير سعادتها وأنه يخرجها من الوحل هي وقعت نفسها فيه 
…….
ورد خرجت من المستشفي ورجعت بيتها وكان الجميع بجانبها معاد ريم التي قررت الانعزال داخل غرفتها  لم تراها الا مره واحده بالمستشفي 
ورد ..حازم هي فين ريم 
حازم .. تعبانه شويه ونايمه فوق 
ميرفت ..قلبها مكسور ياحبة عيني بسبب ياسين منه لله اللي اختفاه حتي ومسألش فيها ياريت كنا سمعانا كلامك يابني ماكنش دا كله حصل ولا كان علق قلب بنتي بيه كده ومشي
ورد بصت لحازم بستغراب ..هو ياسين اختفي فين
حازم .. ماعرفش وماتجبش سيرة الواد دا تاني 
ورد ..طيب انت بتزعق ليه ..حاضر خلاص ..ممكن تنادي ريم بقي انا عايزه اشوفها ..اقولك خليك انا هطلع اتكلم معاها 
حازم ..مش قولنا ماتتحركيش كتير خليكي هنا .. انا هتكلم معاها ..وبعدها هخليها تنزل
ميرفت ..انت صح ياحبيبي اطلع اتكلم معاها 
طلع حازم عند ريم وخبط علي باب اوضتها قبل مايدخل …ريم مسحت دموعها بسرعه وعملت نفسها نايم وغطت وشها 
حازم ..ريم !!…ريم اتعدلي وكلمني انا عارف انك صحيا ..ريم بقولك قومي 
ريم كانت عيونها وارمه من اثر العياط قامت اتعدلت  ..نعم يا حازم نعم 
حازم قاعد قدمها ..هو مستاهل انك تعملي في نفسك كده 
ريم ..قصدك علي ايه انا كنت نائمه 
حازم ..وعينك الورمه دي والدموع اللي بتحاولي تخبيها دي من النوم 
ريم  ..انا هتجنن ياحازم ليه عمل معايا كده ..ليه قرب مني وبعدين . بعد بالطريقه دي ..بعتلي رساله وقالي كل شئ نصيب واختفي تلفونه اتقفل وحتي أمه ماتعرفش عنه اي حاجه ..كلمتني تسألني عليه ..انا خايفه اوي يا حازم يكون حصله حاجه 
حازم ..ماتخفيش ياختي دا زي القطط بسبع ارواح 
ريم بدموع ..حازم مابهزرش 
 مد أيده علي وشها ومسح دموعها ..مش عايزك تعيطي تاني مهما حصل فهما ..وانا هوصله ..واربيه علي كل دمعه نزلت من عينك عشانه ..ولو هو يستحق بجد أنه ياخد اميرتي الصغيره ..هوافق عليه
ريم ..والله ياسين طيب اوي يا حازم ..ولو عرفته هتحبه 
حازم ..هو ماظنش ..بس اوكيه .. فرحتك عندي بالدنيا ..يلا اغسلي وشك واضحكي لاني مابحبش النكد انت عارفه ..ومستنيكي عشان ننزل انا وانتي لورد بتسأل عليكي 
ريم بسعاده في ثواني هكون قدامك ..نطت بسرعه من علي السرير وراحت علي الحمام 
وبعدها نزلت هي وحازم والإبتسامة مرسومه علي وشها 
ريم ..حبيتي ياورد عامله ايه 
ورد ..كده ماتسأليش عليا
ميرفت ..بسم الله الرحمن الرحيم ..اموت واعرف بتعمل ايه يا واد ياحازم للبت دي كل ماتزعل خمس دقائق تدخل عندها تطلع الابتسامه من الودن للودن
ريم بهزار ..دي اسرار اخوات ياميرفت 
ميرفت بصدمه ..ميرفت في عينك ..عجبك كده ياست ورد البت بتقولي ياميرفت 
ورد ..ياميرفت ما انا قولتلك قبل كده ان اللي يشوفك يقول انك اصغر مننا ..ياجميل انت ..ولا انت ايه رايك يا حازم 
حازم . .طبعا هو في زي ميرفت ..يبختك ياحسين ..عشان تاخد القمر دا 
ميرفت ..اتلم يازفت منك ليها ..هو انا هخلص منكم لما اروح اجهز الغداء
حازم ..اساعدك ياجميل 
ميرفت ..خليك جانب مراتك ياواد
حازم غمزلها ..اموت انا في قلبك الكبير اللي حاسس بيه ..خدي في ايدك البت دي وانت طالعه بقي ..عشان اعرف اقعد جانب مراتي
ورد بخجل..ايه اللي بتقوله دا ياحازم
ريم بهزار..هو انا شغاله عندكم . انزلي يا ريم حاضر .. اطلعي ياريم في ايه
ضرب جرس الباب وراح حازم يفتح ..خليكم هنا علي مافتح الباب طيب 
ورجع حازم الاوضه تاني وقرب من ورد ..كان نفسي اشوفك اوي بالفستان الابيض ..اتمني زوقي يعجبك 
ورد بغباء ..يعني ايه
جاب الفستان الابيض ووراه لورد اللي فضلت تبص علي الفستان  بإعجاب وأمه وريم برضوه
ريم ..واوو ..معرفش أن زوقك جامد كده يا حازم 
ميرفت ..ربنا يسعدكم يابني 
حازم ..روحتي فين ياورد ايه رايك 
ورد ..دا لمين دا 
حازم ..هلبسه انا مثلا ..دا لاجمل ورد شافتها عنيا في الدنيا
ورد  ..دا فستان فرح 
حازم قرب منها ..ايوه عشان فرحنا الخميس اللي جاي
ورد ..فرح مين انا فكرتك بتهزر
حازم .. واهزر ليه فرحنا انا وانتي الخميس اللي جي
ورد ..حازم انا حامل مش واخد بالك 
حازم ..يابنتي دي ميزه عشان بنتي تبقي حضرت فرح ابوها وامها 
ورد ..ومين قالك انها بنت 
حازم ..احساس الاب 
ورد ..انا بحبك اوي
حازم ..وانا بحبك ياورد
ريم بهزار ..وانا بقول نطلع يا أمي ..عشان شكلنا بقي وحش اوي ..البيه مش واخد باله أننا لسه هنا
ميرفت ..وانا شايفه كده ..يلا يابنتي 
حازم ..ايه الفصلان دا عيب ياجماعه والله دا انا عريس 
ريم .. ايوه صح انت لسه هتتجوز الخميس الجاي . يلا ياورد  عشان هتطلعي معانا 
حازم ..يلا فين انت عبيطه يابت ولا ايه ..عارفه ياريم كان في فستان كده كنت جايبه لأختي بس 
ريم ..من غير بس خليكي ياورد ..أنا مش عايز اعرفك اصلا
ورد ..تصدقي اول مره اعرفك انك بتاعة مصلحتك
ريم ..دا فستان يابنتي 
حازم ..نداله ..فستانك انت وماما هيوصل بليل 
ميرفت كانت وافقه مبتسمه علي عياله الثلاثة وبقت تدعلهم انهم يفضله بخير ويديم عليهم السعاده 
………
أمجد كان دماغة هتنفجر من التفكير يبعد ولا يقرب هو كان مستعد علي أنه يتقبل منها كل حاجه اتجوزها وهو عارف أنه كانت رافضه طيب بيلومها علي ايه ..هي قدامه دلوقتي وبتطلب منه فرصه يبداء معاها من جديد ..كان ممكن يعمل كده بس لو ماكنتش داخلت الاوضه ومابقاش متعري قدمها كده ..مش عايز يبداء معاها وفي الاخر يندم تاني او يسبها ويندم برده 
رجع البيت كانت لسه أقعده مستنياه سبها ودخل ينام 
شهد .. أمجد
أمجد. .انا عايز انام ..
شهد بدموع .. سامحني يا أمجد عشان خاطري ولو بتحبني زي ما بتقول ..انا مش عايزه اطلق 
أمجد ..تصبحي علي خير 
وسبها ودخل ينام دخلت نامت جانبه 
شهد ..ممكن تاخدني في حضنك 
أمجد ..وبعدين 
شهد .. انا عايزه نام 
أمجد ..والله 
شهد ..بس بقي
حاولت شهد التقرب من أمجد بكل الطرق تشعر أن عشقه لها قادر أن يغيرها .. ام امجد فقرر أن يعطي فرصه اخري الي شهد فهي حب حياته 
…..
رجع يا سين الي شقته ليجد حازم جالس امامه بداخل الشقه 
ياسين ..انت ايه اللي جابك هنا 
حازم ..هو انت كده بترحب بضيوفك 
ياسين ..حازم انا مش طايق نفسي ..انت اصلا دخلت هنا ازاي 
حازم ..من الباب 
ياسين ..بجد فجأتني ..جدي اللي قالك علي مكاني صح 
حازم ..انت طلعت بتفهم اهو 
ياسين..جي ليه 
حازم ..جي اخد حق اختي منك 
ياسين ..ريم مالها .. هي كويسه
حازم .. لأ 
……….
جاء موعد زفاف حازم وورد وكان بداخل قاعه مفتوحه وقام حازم بالرقص معا ورد 
حازم ..هخدك وأهرب من هنا لمدة شهر ننسي الدنيا كلها
ورد ..انت عملت كل دا عشان 
حازم ..لا .. عشاني اصل كنت هموت والبس البدله واعمل فرحي 
ورد ..هو انت مش هتبطل تريقه ابدا 
حازم ..لا ..ماتجيبي بوسه 
ورد ..بس يا حازم الناس 
حازم ..كل مشكلتك في الناس بس صح
ورد ..انت قليل الادب
حازم ..والله انا محترم 
ورد ..ماشي يا عم المحترم 
حازم .. كفايه كده بقي يلا نقعد 
ورد ..ماشي
قطع الموسيقي صوت أحدهم
ياسين ..أتمني أنك تسامحيني ياريم علي بعدي عنك فهو كان عقاب لي وليس لك اميرتي ..اتقدم الي خطبتك واتمني ان تقبلي أن انول شرف قربك وان تصبحي زوجه ليه 
اقترب ياسين من ريم ونزل علي ركبته ..تقبلي تتجوزيني 
نظرت له ريم بسعاده وهزت راسها بالموافقه 
جاء ليلبسها خاتم الزواج 
ريم ..انت هتعمل ايه 
ياسين بستغراب ..هلبسك الخاتم مش وافقتي 
ريم ..ايوه هات الخاتم دا 
اداها الخاتم وهي لبسته 
ياسين ..وبعدين 
ريم بضحك ..هو انا هخليك تمسك ايدي يعني  ..خلاص مبروك يا سينو 
نظر لها بزهول ..نعم خلاص ايه ..لا انا ماشي تاني
ريم ..استنه بس ..اصلا حازم قالي لو لمس ايدك هيزعلني 
نظر له ياسين بغضب ليقترب منهم حازم ويحتضن ريم ويقبل راسها ..مبروك ياقلب حازم ..ونظر الي ياسين .. هو انت فاكر اني هخليك تمسك اديها ولا ايه ياض
ياسين ..وبعدين ..
حازم ..وبعدين  لو فكرت تزعل اختي هدفنك مكانك فاهم
ياسين ..طيب غور بقي
حازم ..ماشي وأخذ ريم معه 
ياسين .. انت واخدها فين 
حازم ..مالكش فيه 
ياسين ..والله لما نتجوز مش هخليك تشوفها 
حازم ..ابقي وريني
وكان الجميع يضحكون عليهم بشده 
وقاموا بتصوير صور عائليه تجمعهم معا بسعاده
…….
تمت….

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى