روايات

رواية وهم الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الجزء السابع عشر

رواية وهم الحب البارت السابع عشر

رواية وهم الحب الحلقة السابعة عشر

🌹🌹🌹بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹🌹
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفس🌹🌹🌹
البارت السابع عشر
‏أنتِ وأنا
قصةٌ لم تكتمل بعد
وكلمةٌ عالقةٌ في الفمَ
وقُبلةٌ لم تُرتكب
وغضبٌ لم يُفرّغ ♡♡
** قبل أسبوع في المنصورة
يوسف : أيوة معاك
فين إسكندرية طب خليك عندك وراقب البيت كويس وشوف البنت نفس الصورة اللي ادتهالك وأنا مسافة الطريق وأكون عندك يعني أربع خمس ساعات إن شاء الله
تحرك يوسف متجهاً إلى الباب
فقابله والده : على فين يابني ؟
ابتسم يوسف لوالده
مردفًا بسعادة : لقيت نغم يابابا وهروح أجبهم دلوقتى
أحمد : بجد لقيتهم فين ومين اللي لاقاهم
يوسف : أنا كنت متفق مع كام شركة أمن بالبحث عنهم ، ولسة جايلي خبر دلوقتى إنهم في إسكندرية والعنوان معايا أهو
أحمد : إنت متأكد إنهم هما
: أيوة يابابا هما إن شاء الله
الشقة باسم عمي محمد ودا حد من جهة أمنية أكدلي إن دي شقتهم
طب استني هاجي معاك ونروح لهم سوا
أوقفه يوسف : لا خليك إنت وأنا هحاول أجبهم ولو رفضو هبقى أتصل بيك تيجي على هناك
اتت شادية في هذه الأثناء : رايح فين يايوسف وأبوك هيروح فين لما تعرفه
يوسف : رايح أجيب نغم ياماما
إنت لقيتها …؟ قالتها مرتبكة
نظر أحمد بعمق داخل مقلتيها الجاحظة عندما تفاجأت بحديث يوسف….
: مالك مستغربة ليه ياشادية إنتي كنتي مفكرة إننا مش هنعرف نوصلهم ولا ايه
ارتبكت شادية في حديثها : لا كنت واثقة بس استغربت إنكم لقيتوهم بسرعة كدا
بسرعة …. أردف بها يوسف مستاءًا من حديثها
: بابا أنا لازم أمشي حالا عشان ألحق أوصل بدري
بعد أكثر من ثلاث ساعات وصل يوسف إلى المكان المنشود بالعنوان المسجل لديه
أمام مبنى العمارة التي تسكن بها نغم وجد باب المبنى مغلق ولا يوجد حارس للمبنى
انتظر قليلاً حتي ظهر شاب أمامه يدخل إلى المبني بمفتاح للبوابة
ناداه يوسف انتبه له علي ابن سناء صديقة نبيلة
ووقف ينظر له
يوسف : لو سمحت فين حارس المبنى دا
علي : مريض وفي أجازة فبنشوف حد مكانه
يوسف : طب إنت ساكن هنا ؟
علم علي هويته عندما دقق النظر إليه فهو يشبهها كثيرًا ولكنه انتظر حتى ينهي حديثه
علي : اه ساكن هنا فيه حاجه ؟
يوسف : تعرف سكان العمارة كلهم ؟
علي : اه طبعا شقة شقة حضرتك بتساعل عن حد معين ؟
يوسف : اه بسأل عن واحدة عايشة لوحدها هي وبنتين
علي : اسمها اي ؟
يوسف : عمتي نبيلة وبناتها نغم وهمس

ذهبت نغم مع ريان حفل عيد ميلاد عمر
والذي كان يقيمها بمنزله بعد عودة والديه من الخارج .
دخلا سويًا إلى الحفل متشابكي الأيدي
وصلا إلى الحديقة المقام بها الحفل و التي تزينت بأبهي صورة لعيد الميلاد
اختار ريان أحد الأماكن الهادئة للجلوس وإنتظار عمر بعد أن حادثه هاتفياً قبل خروجه من المنزل وأخبره بعدم حضور مرام فإستشاط عمر غضبًا منها وقرر مواجهتها والذهاب إليها
عمر : ريان أنا هعدي أجيب مرام مفيش حاجة إسمها مش عايزة تيجي لازم تحضر غصب عنها يإما مفيش حفلة
ريان : اهدي ياعمر وأنا هحاول معاها تاني يمكن أقنعها وتقبل تيجي معانا
قاطعه عمر : لا أنا هتصرف ، لازم أشوف أخرتها ايه … سلام
دخلت والدته السيدة جميلة : ريان ياحبيبي ماتحاول تاني مع مرام تقوم تلبس وتروح معاك عيد الميلاد .. دي أول مرة تعملها وكمان شكلها مش مظبوط أبدا
ريان : سبيها ياماما براحتها وعلى فكرة نغم اتحايلت عليها بس هي اللي رافضة وعمر كلمني عشان يجي ياخدها يمكن تسمع كلامه ونفهم مالهم أكيد في مشكلة بينهم هما الإتنين
جميلة : إنت خارج دلوقتى !!
اه يادوب أعدي على نغم وبصراحة ناوي مش أكمل الحفلة وآخد نغم ونروح نتعشي بره …
جميلة : ربنا يسعدكم حبيبي خلاص روح وابقى سلملي عليها أنا معرفش مبقتش تيجي عندنا زي الأول ليه !؟
دققت النظر في ملامحه وأردفت : ريان إنت اللي طلبت منها متجيش هنا ؟
توقف ريان عما كان يفعله ثم أردف مستاءًا من كلام والدته : تيجي هنا ليه ياماما ، وعمر دايما موجود ، وبابا نادر لما بيخرج
: ريان إنت بتغير من أبوك
تنهد ريان بأنفاس حارة : لو قولتلك بغير عليها من نفسي ياماما هتصدقيني معرفش ليه بس مش عايز حد يشوفها ولا يتكلم معاها غيري ، أنا عارف إني كدا مش طبيعي ومزودها بس مش عارف أعمل إي
أمسكت والدته بيده وأجلسته بجانبها : دا العشق ياحبيبي بس بلاش تخنقها بتحكمات البنت تزهق…
وضع رأسه على ارجل والدته، وبدأ يتحدث بخنقة
: أنا مش عارف إيه اللي بيحصلي بس كل اللي أعرفه إني بحبها وبخاف عليها لو قولتلك دايما بحس إني هفقدها هتصدقي الإحساس دا عندي علي طول والغريب إن عندها نفس الإحساس كمان بس بحاول أبينلها إننا خلاص بقينا متجوزين ومفيش حاجة ممكن تفرقنا عشان كدا كان نفسي نتجوز ونعمل دخلة بدل الخطوبة اللي لسه هتتعمل بعد أسبوع دي …
ربتت جميلة علي شعره بعاطفة اموية : متخليش الشيطان يتحكم فيك ويوهمك بمخاوف تفضل مقلقاك ومتخلكش تعيش مبسوط
عايزة أقولك حاجة يابني النصيب والقدر أقوي من أي حاجة يعني لو ليكم نصيب في بعض والله لو انطبقت السما على الأرض عشان تفرقكم وليكم نصيب مستحيل تبعدوا…
قبل يدها ثم أردف : إن شاء الله نصيبنا مع بعض بس ادعيلي إنتي وكله هيهون
: دعيالكم حبيبي ، ربنا يتمم فرحتكم ويسعدكم…
أمن على دعوة والدته ثم خرج بعد توديعها…
عند نغم
قام ريان بالإتصال عليها :حبيبي خلصتي أنا قدام البيت
وصلت نغم عند ريان الذي خرج من السيارة وكان في إستقبالها
: ايه دا إنتي هتخرجي كدا ؟!!
نغم : فيها اي بس ، ماهو أنا عملت زي ماقولتلي ،
ولبست الفستان اللي بعته، وبعدين أنا مبلبسش ضيق أصلاً عشان حضرتك تقولي ممنوع وكمان مبحطش ميكب من أساسه
وضع إصبع يده على شفتيها واردف بحنق :
أه بدليل دا مش كدا !!!
نغم : حبيبي دا ملمع مش روج أبدا…
: امسحيه مش عايزه
نغم : ريان إنت أكيد بتهزر مش كدا !!؟
ثم اولته ظهرها وركبت السيارة
ركب بجانبها ثم أردف مستاءًا من طريقتها :
مش متحركين إلا لما البتاع دا يتمسح ولا إنتي عايزاني أمسحهولك بطريقتي ؟
: ريان لو سمحت مينفعش كدا بطل تصرفاتك دي
نظرت نغم إلى الجهة الأخرى بعد أن قامت بمسح ملمع الشفاه
أدار وجهها إليه : حبيبي عايز أفهمك حاجه أنا بغير عليكي من نفسي تخيلي بقي لما حد يشوفك كدا أنا مكنتش ناوي أصلا أخدك الحفلة دي بس لازم عيلة خالي يتعرفوا ع مراتي حبيبتي
زفرت نغم أنفاسها : خلاص ياريان بس أنا بقيت أضايق بجد اعذرني
: تضايقي عشان بغير عليكي يانغم ؟
نغم : لا مش عشان كدا بضايق من تحكماتك اللي بتزيد يوم عن يوم
: يوووووه يانغم هنرجع نعيده تاني
: خلاص ياريان امشي لو سمحت مش هنفضل طول اليوم في الشارع ..ولا بلاه منه المشوار دا
وصلا الى الحفل وجلسا منتظرين عمر
في تلك الأثناء أتت مديحة زوجة خاله والتي نظرت لنغم نظرة تقييمية ثم تحدثت :
أخيراً شوفناك يابشمهندس ايه يابني دا أنا كنت بشوفك أكتر من عمر قالتها بمغزى أمام نغم…
وقف ريان وسلم عليها ثم نظر إلى نغم وأمسك يدها
: أهلا ياطنط مديحة أحب أعرفك علي نغم مراتي
مراتك ….. قالتها بلهجة مندهشة :هي مش خطيبتك إنت إتجوزت كمان من غير من نعرف
نغم : أهلا بحضرتك ياطنط وكل سنه وعمر طيب
نظرت إليها مغتاظة وجزت علي أسنانها
: أهلاً …. قالتها بتعالٍ واضح
ركضت سها تجاه ريان ماإن رأته محاولة إحتضانه لإثارة نغم وإغضــــ. ــابها
: ريو حبيبي وحشتني قوي وهمت لإحتضانه متجاهلة نغم
تراجع ريان للخلف ووضع يده أمامها لإيقافها
: أهلاً ياسها ازيك أحب أعرفك نغم مراتي وحبيبتي ، ودي يانغومتي سها بنت خالي وأختي زي مرام بالظبط
نظرت نغم إليه بحب وتناست مشاجرتهما منذ قليل
في نفس الوقت إشتــ. ـعل قلب سها من مقصد ريان والذي تدركه تماما
نظرت سها تجاه نغم وتحدثت بفظاظة فجة
: هاي أنا عارفة إن الظروف مسمحتش إننا نتقابل بس متخافيش .. ريان حكالي عنك كتير مش كدا ياريو
نظر ريان إلى سها متعجباً حديثها فهو لم يتحدث إليها أبدا عن نغم فقط يتذكر حالة الجنون التي تلبستها عندما علمت بخطبته !! لماذا تتحدث بهذه الطريقة…
طالع نغم بنظراته ليرى ردة فعلها تجاه تلك الكلمات ولكنها كانت هادئة إلي حد كبير
برغم الألم الذي شعرت به نغم ولهيــ.ـــب قلبها لمعرفتها بمحاولات سها لإستفزازها ولكنها نظرت بإبتسامة هادئه لريان طالعته بوداعة صافيه
ثم وجهت نظرها لسها مردفة :
أكيد إنتي سها مش كدا ريان حكالي برضو عليكي
رفعت سها حاجبها : وياترى ريو حكالك ايه عني
قاطعتها والدتها : أكيد لازم يحكلها عنك برضو
عشان متفهمش غلط بعد كدا
استغرب ريان حديثها :
هو ايه ياطنط اللي هتفهمه غلط ، ممكن توضحي لو قصدك علاقتي بسها فأنا بعتبر سها أختي زيها زيي مرام عندي مش كدا ياسها ؟
استاءت سها منه ثم غادرتهم منتفضة كاللهــ. ـــيب المشـ. ــتعل
مديحة : متزعلش منها ياريان إنت عارف إنت بالنسبالها ايه ياحبيبي
: سها بنت خالي وأختي ياطنط ، وأنا مش زعلان منها
غادرت مديحة بعد أن فشلت في مخططها
وضع يده بيد نغم التي باتت تنظر حولها بتشتت غير قادرة على النظر إليه حتى لا تغضــ. ـــب عليه فهي كانت كالشـ.ـــعلة المحــ.ــترقة لا تعرف كيف وقفت بهذا الهدوء
وضعت يدها على قلبها الذي بدأ يـ.ــأن وجعًا خلال تلك اللحظات التي أرهقت قلبها
: في ايه مالك ؟!!
لم تنظر إليه وتابعت تنظر بتشتت حولها
فأمسك بوجهها ورفع ذقنها ونظر بعمق داخل عينيها : نغم متعمليش فيا كدا ، أنا معرفش إنتي بتفكري في إيه بس والله سها بقت ماضي وإنتهي خلاص
نغم : هحاول أتقبل كلامك ياريان ، بس نظرتها مش مريحاني أبدا معرفش ليه
على الرغم من تصديقه لمخاوفها لكنه حاول تهدئتها :ممكن متوهميش نفسك بتخيلات مش صحيحة
حاول أن يطمئنها وهو غير قادر على طمأنة نفسه
فقد تذكر حديثه معها
**فلاش باك
سها : يعني بجد ياريان إنت خطبتها عشان تبعدها عن بباك زي مااتوقعت مش كدا
كانت تقف تنتظر تأكيده لحديثها تخيلت جوابه اقنعت حالها أن ريان يتلاعب بنغم وقام بخطبتها ليبعدها عن والده رسمت تخيلات في عقلها وانتظرت جوابه الذي سيريح قلبها وصورتها أمام الكل
ولكن فاقت على صـــ.ـــاعقة عندما وقف أمامها مستنكرًا حديثها وتفكيرها وأردف بقوة وهجوم شرس
ريان : إنتي أكيد إتجننتي أو حصل لدماغك حاجة …. مفكرة إن ممكن أخلاقي توصل للدرجادي إني ألعب بمشاعر بنت دا إنتي شيفاني كدا يابنت خالي راجل قـــ.ـذر ووا.. طي
أنا مش مصدق اللي واقفة قدامي وبتتكلم دي
أنا حقيقي بندم إني فكرت مجرد تفكير إنك تكوني مراتي وام أولادي في يوم من الأيام
طيب مفكرتيش إن عندي أخت وممكن يتردلي فيها ، للأسف اتصدمت فيكي صدمة عمري يابنت خالي
سها : يعني ايه إنت خطبتها عشان حبتها طب وأنا إيه ؟
دلوقتى بس عرفت إنت بقالك سنه بتحاول تبعد عني ليه
اه عشان الهانم اللي عملت عليك شويتين من بتوع الناس الرخيـــــ. ـصة
: اخرصي ياسها مش عايز أسمع صوتك اللي بتتكلمي عنها دي تبقي مراتي اللي مش هسمحلك لا إنتي ولا غيرك تغلط فيها فاهمة ولا لأ
أنا استحملت كلامك من ساعة مادخلتي قولت معذورة ، بس إهانة تانيه هنسى قرابتنا وإياكي ثم إياكي تقربي منها ، ساعتها متلوميش غير نفسك
بدأت تضحك بهستريا : وأنا عايزة ألوم نفسي يابن عمتي عايزة أعرف أخرك ايه إنت و هه ..مراتك
كان ينظر إليها متقـ. ـــززًا طريقتها وكلامها وجــ.ـــنونها : لدرجاتي كنت أعمى
ثم بدأ يمسح علي وجهه بيده ويهدأ من روعه محاولا السيطرة علي نوبة جنونها التي لايدرك مدي خطورتها
أمسك يديها وأجلسها أمامه محاولا استدعاء ثباته الإنفعالي أمامها : سها إنتي دلوقتي زي أختي عايزك تقنعي نفسك بكدا صدقيني هتلاقيني موجود جنبك أخوكي وسندك اللي تقدري تتسندي عليه بجد
: للدرجادي بتحبها….. قالتها بهمس
أول مرة أشوفك كدا ياريان أول مرة تقف قدامي وتزعقلي عشان حد مش أنا حبيبتك ياريان
طب حبيتها امتي …… قول إنك مبتحبهاش
ريان : أنا بعشقها عارفة يعني ايه بعشقها مش عاوز أوجعك بكلامي بس بتمنى من قلبي تلاقي اللي يحبك بجد
وقفت سها بغضب واضح علي قسمات وجهها وعيون شديدة البغض لنغم
: وأنا محدش بياخد مني حاجة غصب عني
: إنتي بتقولي ايه !!! أنا مش لعبة هتتاخد منك
أنا أخوكي دلوقتي
صرخت سها : لا مش أخويا مش أخويا …. اسمع ياريان دا آخر كلام عندك
: ومعنديش غيره ياسها
نظرت إليه نظرة طويلة غامضة لم يستطع ريان تفسيرها ثم تركته وغادرت
عاد من شروده على يد نغم التي نكزته
: عمر جه هو مرام ، تعالى نروح عندهم ونهنيه بعيد ميلاده عشان عايزة أروح
لمس يدها ونظر إلى عينيها مردفًا :
لسة بدري حبيبي خليكي هنا أنا هروح عنده وأبعتلك مرام عايزه في حاجة مهمة
أومأت برأسها فقام تاركاً إياها ف إنتظار مرام
بعد دقائق أتت إليها إحدي
نادلات الحفل : حضرتك آنسه نغم ؟
هزت نغم رأسها بنعم
: البشمهندس مستنيكي في الجنينة الخلفية بيقول عاملك مفاجاة
ابتسمت لها و شكرتها ثم وقفت لترحل فأتت مرام
: نغوم عاملة ايه وحشاني
رفعت نغم حاجبها ثم أردفت متسائلة
: ودا من امتى اممممم الظاهر الحلوين اتصالحوا والدنيا بقت بمبي
ابتسمت مرام وكانت عيونها تلمع بسعادة مما سمعته اليوم من حبيبها
: مفيش حاجة يانغوم أنا فرحانة بس عشانك ياجميل
نغم : فرحانة عشاني ليه هو ريان قالك على المفاجأة اللي عملهالي ولا ايه ؟
ضيقت عيونها غير مدركة عما تتحدث عنه نغم فقد كانت تحاول إلهاءها عن سؤالها عن سبب سعادتها الواضحة
: يووه يامرام لسه هتفكري ياستي هروح أشوف أنا المفاجأة سلام
: مفاجاة !!! مفاجاة اي دي أنا معرفش بتتكلمي عن ايه
لم تصدق نغم حديثها وبدأت تضحك : هو أخوكي منبه عليكي ولا اي
طيب هعمل نفسي مصدقة … ياستي هو بعتلي واحدة من الشغالين وبلغتني إنه عاملي مفاجأة ف الجنينة الخلفية….
مرام : ياسلام على ريو الرومانسي ، ياريت الكل يتعلم منه ، ياما نفسي ألاقي حد زيه كدا
نظرت نغم إليها : طب عيني في عينك كدا
يالا سلام أنا لازم أمشي أحسن يرجع في كلامه
وبالفعل تحركت نغم تبحث عنه في الحديقة الخلفية لمنزل عائلة عمر
وصلت نغم للمكان وبدأت تنادي عليه…
كان المكان يسوده بعض الأضواء الخافته ولكنه هادئ
ابتسمت بمحبه اعتقاداً أنه إختار هذا المكان لتتمتع بروعة ورائحة الورود ، انتظرت دقائق قليلة ولكنه لم يظهر
بدأت تنادي عليه
ريان إنت فين هتطلع ولا أمشي هعد لحد تلاتة لو مطلعتش همشي
ولكن أتاها صوتا من خلفها
: وأنا منفعش لازم ريان أنا حلو وجنتل وغني كمان زيه ايه رأيك فيا
نظرت للخلف في اتجاه الصوت مرتعبة من مضمون كلماته الفجة وجدت شابا لم تراه قبل ينظر إليها بوقاحة
: إنت مين وبتعمل ايه هنا ؟
بدأ يدور حولها ويتحدث بطريقة وقحة
: أنا مين ؟ أنا اللي هعيشك ملكة دا إنتي طلعتي حلوة قوي مكنتش متصورك بالجمال دا الصراحة…
وبدأ يقترب منها
رفعت إصبعها أمام عينيه محذرة بغضب جم
: إياك تقرب سامع وإلا
قاطع حديثها وإلا ايه ياطعم إنت
أقولك أنا هتصوتي وتلمي الناس بس نسيتي ياحلوة إن الكل مشغول بالحفلة غير صوت الأغاني
وحتى لو سمعوكي وجم هقولهم هي اللي شاورتلي وعرضت نفسها عليا وبصراحة أتمنى دا يحصل
عشان نلم فضيحتنا سوا سوا ….وبدأ يقهقه عالياً
وقفت مذهولة من حديثه خائـ. ـفة من مغزي كلماته وبدأ هو يقترب منها حتى وصل إليها هنا استعادت ثباتها ووعيها
وكأن هذا الحدث هو ديچافو لأسوأ حدث عايشته ومرت بيه سابقا
ولكن عندما هم بوضع يده علي وجهها استفاقت وبدأت تصرخ
: ابعد ياحيوان ياقــ.ـــذر وحياة ربنا لو ايدك لمستني لأقطعــ. ــهالك
: تؤتؤ لا دا انتي طلعتي شرسة ، وأنا بمــــ. ــوت في النوع دا وبدأ يزيد ف اقترابه منها غير مبالي تهد.. يدها
فرفعت يدها تصفــ. ـــعه توجه له لكمات وضربات مشتتة هنا وهناك كي تتخلص من قبضته عليها
إنه تامر إبن خالها إنها تعود للماضي بمخاوفه ووجعه ولكن عليها المقاومة والصمود من أجل نفسها ومن حبيبها وزوجها
ماكانت مقاومتها تزيده إلا إعجاباً وإصراراً علي الحصول عليها
صـــ.ـرخت ضــ. ـربت صفـــــ. ـعت واجهت حتي أنها خلعت حذائها موجهة ضـــ. ــــرباتها تلطمه فوق رأسه بكل قوتها وعزيمتها للتخلص من هذا المجرم ولكنها أضعف من التصدي لهجومه فبكت ولازالت تصرخ منادية علي حاميها ورجلها كي ينقذها من براثن هذا المعتـــ.ــدي
بدأ إيهاب يقـــ. ــذفها بأفظع الألفاظ النابية
: وحياة أمي ماأنا سايبك وشوفي مين هياخدك من تحت إيدي قبل ماأعمل كل اللي أنا عايزه فيكي همتع نفسي بكل حتة ف جسمك وأخليكي تصرخي بإسمي
وفجأة وجد من يقبــ. ــض علي تلابيبه مطيحا به على الأرض
سدد ريان لكماته بيده وقدمه بكل غل حتي استمع لتكسير عظامه
: ياوســــ. ـ…. ــخ ياقذر دي ايدك اللي حاولت تلمسها اهي كان يدوس بأقدامه بكل قوة لديه ليفرغ غضبه وغله
ريان…. همست بها نغم بضعف وهذيان
فاق ريان من حالته ونظر إليها فوجدها ع الأرض ترتعش
أسرع إليها أخذها بأحضانه يربت ع شعرها ويهدهدها
: اشش إهدي حبيبي دا أكيد واحد شارب مش ف وعيه
ثم قام بالإتصال علي مرام لتأتي له
تذكر منذ قليل عندما وصل عند مرام وسأل عن نغم
: نغم راحت فين يامرام ؟
استغربت سؤاله ولكنها أردفت متسائلة : هو مش إنت بعت حد يناديهالك في الجنينة الخلفية
وقف سريعا : ايه مين اللي قال كدا هي مشيت من زمان
مرام : من حوالي عشر دقايق
حدث ريان نفسه : يارب ميكونش اللي في بالي
وصل لها عندما وجد إيهاب يقترب منها يتحـــ. ـــرش بها لولا قوتها ومعافرتها التي لأول مرة يراها بها
فاق من شروده عندما وصلت مرام وعمر إليه
عمر : في ايه ياريان اي اللي حصل ايدك بتجيب دم
نظر له مغلولا وحزينا : انا آسف ياصاحبي بس مراتي خط أحمر
نظر لمرام قائلا : إياك تسبيها لوحدها لحد ماأرجع
ثم أمسك بإيهاب وتوجه به إلى الحفل
حاول عمر أن يفهم مايحدث فنظر إلى مرام ولكنها أيضاً لا تعلم ..لكن حالة نغم ووضع إيهاب ينذر بحدث جلل
وصل ريان وهو يجر خلفه إيهاب أمام سها التي ارتبكت عندما شاهدته بهذه الهيئة ومعه ايهاب
وبكل قوة دفع إيهاب تحت أقدامها وتحدث بصوت جهوري : وصلت بيكي الوقاحـــــ. ــة إنك تبعتي واحد وحقير لمراتي يتحـــ.ـــرش بيها
أنا عملت حساب للقرابة كتير بس من النهارده مش عايز أشوف وشك قدامي
بجد إنتي نزلتي من نظري طلعتي مريضــ. ة وحقـــ. ــيرة روحي إتعالجي من مرضك وقذ.. ارتك
وأه قبل ماأمشي لو لمحتك بس قربتي من مراتي مرة تانية مش هرحــ. ـمك ياسها فاهمة
ثم نظر لخاله الذي اتى عندما سمع صوت ريان
: آسف بجد ياخالو بس مراتي خط أحمر
ثم تركه وغادر متجهاً إلى نغم التي وجدها في حالة إغماء ومرام تحاول إفافتها….
وجه ريان حديثه لعمر : عمر هاتلي العربيه من الجراج
نظرت مرام إلى أخيها تستشف منه ماأدي لحدوث كل تلك الأحداث المتتالية
حملها ريان يقربها من قلبه : آسف حبيبتي خليتك تعيشي الخوف مرة تانية بس للأسف وأنا موجود
وصل إلى السيارة
نزل عمر : هتاخدها فين هنيجي معاك ريان أنا معرفش ايه اللي حصل لحد دلوقتي
نظر له بغضب : روح شوف أختك عملت ايه ف مراتي اللي كنت مفكرها أخت ليا باعتة واحد قذر يعتــ. ـدي علي نغم ويتحـ. ـرش بيها
وقف عمر مصدوم من كلام ريان : لا مستحيل سها تنزل للمستوى دا ياريان إنت أكيد غلطان
صرخ في وجهه ريان : وأهي نزلت ياعمر حاول ريان التماسك للأسف يابن خالي نزلت وللأو…. سخ من كدا
روح اسأل الجرسونة وإنت تعرف هتلاقيها مستنياك في المكتب
ثم نادى على مرام بأعلى صوته كانت مرام بالقرب منهم وسمعت حديثهم لم تستوعب كلمات ريان
:خدي المفتاح وسوقي ودينا المستشفى قالها وهو ينظر لعمر بخزي
كانت تقود السيارة ودموعها لا تتوقف غير مستوعبة حديث أخيها عن سها
بالخلف يجلس ريان وهو يحتضن نغم ويتذكر كلمات الخادمة
عندما أسرع ريان إلى الحديقة ، أوقفته مرام
: ريان دي الجرسونة اللي جت قالت لنغم إسألها
أمسك ريان بالخادمة بقوة
: كلمة واحدة بس اللي عايز أعرفها وإياكي تلفي وتدوري مين اللي قالك تبعتي نغم ع الجنينة إياكي تكدبي هتصل بالبوليس يجي ياخدك
ارتجفت الخادمة: أنا معرفش حضرتك بتتكلم عن ايه الست سها قالت روحي للي لابسة أحمر وقولي لها جوزك عاملك مفاجأة في الجنينة ورا، والله دا اللي حصل
شعر ريان بصدقها : طب خليكي هنا لحد ماأرجع عارفة لو اتحركتي من مكانك هوديكي في داهية
قطع شروده عندما وصل إلى المشفى
حمل نغم ودخل بها بحثاً عن الطبيب الذي كانت تتابعه نغم منذ شهر بسبب فقدانها للحركة حتي وجده
: دكتور إلحقني نغم اتعرضت لنفس الموقف اللي حكتلك عنه ومن ساعتها فاقدة الوعي
بدأ الطبيب علي الفور بفحصها
وايفاقتها وبعد فترة أفاقت نغم وجدت نفسها بغرفة الطبيب
نغم : ايه اللي جابني هنا وقامت لتتحرك فإتجه إليها ريان
: خليكي حبيبتي جبتك للدكتور يطمني عليكي
تذكرت نغم ماحدث : أنا كويسة بس عايزة أروح
:طب الدكتور هيخلص كشف ونروح ثم قبلها أعلى راسها
بعد فحص الطبيب لها
والذي طمأنهم أن حالة الإغماء بسبب الصدمة فقط
أخذها ريان وغادر المشفى
ريان : مرام أنا هوصلك الأول وبعدها أرجع مع نغم وأبات عندهم
أمسكت نغم بيده : أنا كويسة صدقني روح إنت وأنا هنام
: لا ومش عايز كلام كتير وبعدين حماتي وحشتني بقالي يومين ماشوفتهاش يرضيكي حماتي توحشني برضو …. وضعت رأسها على كتفه هي تعلم انه يحاول أن يخرجها من حالتها
بعد أن قام ريان بتوصيل مرام ثم تابع لمنزل نغم
وقفت نغم أمامه : مش عايزة ماما تعرف حاجة ياريان لو سمحت
قبلها ريان ثم أماء برأسه دون حديث فقلبه يشتـــ. ـــعل ولكنه يحاول ان يكون هادئا أمامها….
دخلا إلى المنزل استغربت نبيلة عودتهما
دققت النظر لهما فهي اعتقدت أنهما قد تشاجرا
: ايه ياولاد مالكم مش كنتوا ناوين تتعشوا برة
أجابها ريان مازحًا
:الصراحة وحشني أكلك فقولت أوفر شوية فلوس ونتعشى عندك
لم تقتنع بحديثه ولكنها تساءلت بعدما لاحظت سكوت نغم
مالها نغم !!
قاطعها ريان : تعبت شوية فقولت نتعشى هنا وبعدين عايزين نشوف لازمنا ايه قبل الحفلة
أنا ونغم هننزل نشتري لوازم الحفلة بكرة مش كدا يانغوم ؟
كانت نغم تشعر بدوار فلم تتحدث ولكنها أمأت برأسها بنعم
جلست والدتها مدققة النظر بها مشككة
:هو فيه حاجة حصلت ولا ايه
هزت نغم رأسها بلا
ثم مالت إلى امها وهمست لها ببعض الكلمات التي جعلتها تستكين
استغرب ريان حديثها وتساءل داخله ماذا قالت لوالدتها حتى هدأت ولم تعلق عن شئ اخر
خلع چاكته وجلس بجوارها : سؤال واحد لو معرفتوش ممكن يحصلي حاجة
قولتي لوالدتك ايه خلاها تقوم من غير سين ولا جيم
ارتبكت نغم وتلونت وبدأت تفرك يديها ثم وقفت سريعا : نسيت أغير هدومي
ابتسم بخفة على خجلها منه فهو علم من طبيبها لماذا حدث لها ذلك
بعد ساعة تقريبا
كانت نغم تجلس بجواره وتضع رأسها على كتفه
ريان مين اللي كان في الحفلة دا انت تعرفه
لم يعلم بماذا يخبرها فهو رأه قبل ذلك مع سها
وتيقن ان سها السبب في ماوصلت اليه نغم
رفع راسها ومسح على شعرها
_حبيبتي ممكن تحكيلي اللي حصل.. يعني هو قرب منك، عمل فيكي حاجة
_أمات برأسها بلا، مقدرش، ثم بدأت تتمسح في صدره كقطة وديعة
انا مش عايزة افتكر اللي حصل، بس وحياتك مالمسني ياريان، انا عارفة انك خاي
اششش وضع اصبع على شفتيه
انا كنت مرعوب عليكي، تخيلي حالتي كانت ازاي وانا كل مااتخيل الحقيــ. ــر دا
لم يستطع اكمال حديثه، قام باحتضانها بقوة كأنه يحاول ان يؤكد لنفسه انها ملكه وحده ولم يستطع لاحد الاقتراب منها
بدأت نغم تمسح على شعره، فهي شعرت بحالته الذي لم يستطع عليها أي رجل
_ريان انا كويسة، وصدقني عمري مااخلي حد يقدر يقربلي ولا يلمسني غيرك انت، نغم الضعيفة قويت بيك حبيبي…
رفع رأسه عندما استمع الي كلماتها التي جعلته كأنه ربح كنز من اغلى كنوز الدنيا
نظر الى عيونها التي يطغى عليها آثار الدموع وقام بمسح دموعها العالقة بأهدابها، وبدأ يقبل عيونها
وأنا اوعدك عمري ماهكون ملك غير لنغم بس
تاهت نغم بعالمه الذي لا يحق لأحد غيره خرقـ.ـه
بدأ يقبلها بنهم كأنه يمتص ألمها ووجع قلبها
بعد لحظات وضع جبينه على جبينها ثم اردف بهمس مهلك لحالتها وهي بين يديه:
_نغم حرام عليكي اللي بتعمليه فيا دا
اسمعي كلامي وتعالي نتمم فرحنا حبيبي، انا معنتش قادر اقاوم
مسحت على جانب وجهه ونظرت بعمق داخل عيونه
ارجوك ماتحاولش تضعفني بكلامك دا
صدقني لو ينفع كنت وافقت
في هذه اللحظات قامت نبيلة بمنادة نغم:
حبيبتي خدي اشربي داهيريح معدتك، ودي قهوة ريان..
وقف ريان متجها اليها ممكن اتكلم مع حضرتك…
جلست نبيلة مردفة أكيد حبيبي
نظر ريان اليها ثم نظر الى نغم
_انا عايز نتمم الفرح بعد شهر، ونغم رافضة
جحظت نبيلة عيونها بقوة مردفة:
لا طبعا ايه اللي بتقوله دا، دا جواز يابني، يعني انت خطبت وكتبت كتاب في يومين وقولنا ماشي، بس الفرح مش كدا، دا عايز ترتيبات، وكمان لما تخلص جامعتها…
استاء ريان من نفس الحديث
_هو ليه متكملش معايا، انتوا ليه مصعبين الدنيا
نظر لنغم واردف: انا قدامي اسبوع او عشر ايام بالضبط ولازم اسافر وعايزك تكوني معايا، مينفعش اكون في مكان وانتي في مكان
ضيقت نغم عينيها
ايه! يعني هتسافر تاني، مش قولت هنستقر هنا، انا مقدرش اسيب ماما
_حبيبي دا مؤقتا لحد مانظبط امورنا، متنسيش انا معايا شركاء، انا كدا كدا لازم ارجع عشان بابا معدش بيقدر يشتغل زي الاول
تحدثت نبيلة بعد صمت لمدة دقائق:
ظبط امورك براحتك حبيبي بس مفيش فرح دلوقتى، لحد ماتخلص جامعتها واكمل جهازها
جهاز! استغرب كلمتها… حضرتك بتتكلمي جد
ايوة جد انت مفكر اني هخرجها من غير جهاز
ضحك ريان بقوة عليها
كملي ياحماتي يعني اشمعنى الجهاز اللي هيجي في صفي يعني، دا صاحبة الجهاز نفسها الكلام جاي على مزاجها…
نظرت نغم اليه مستاءة من حديثه:
احنا متفقين من الاول ياسي ريووو، مش الكل بيقولك ياريو برضو
رفع حاجبه متحفزا على استيائها منه ولكنه نظر بقوة مردفا
اه تخيلي الكل الا مراتي حبيبتي
نظرت بخجل لوالدتها، فهذا الرجل الذي ادعته بالمنحـــ. ـرف سيوقف قلبها لا محالة
بعد حفلة عيد ميلاد عمر بيومين وقبل حفلة خطوبة ريان ونغم بأسبوع…
دخلت نغم إلى الشركة ظهراً فهي لم تذهب إلى جامعتها اليوم ألقت التحية على هدير سكرتيرة ريان
: صباح الخير ياديرو ريان جوا ؟
هدير : أيوة يانغم بس استني لما أعرفه
نغم : لا ملوش لازمة أنا عايزة أعمله مفاجأة
هدير : بس استني
نظرت نغم غير مستوعبة ردة فعل هدير قائلة :
ايه ياهدير مالك هو أنا أول مرة أجي وأدخل من غير إذن متقلقيش حبيبتي ثم دخلت فجأة ولكنها
تسمرت أمام الباب لما شاهدته لم تفعل شئ ولكنها صدمت لما رأته فجعلها غير قادرة على التحرك لحظات فقط ثم استعادت وعيها وخرجت وكأنها لم تأت
خرجت إلى هدير بروح تكاد على تتعلق بالحياة رأتها هدير جرت إليها مسرعة
: نغم حبيبتي مالك وايه اللي حصل خلى وشك مخطوف كدا ؟ استني هجبلك كوباية مياة
أجلستها وأحضرت لها كوب ماء بارد لعله يعيد لها دمها الذي توقف جريانه بوجهها
حالة من التيه تلبستها لا تري أمامها سوي ما رأته بالداخل ثم وقفت لتغادر وقبل المغادرة نظرت لهدير
:لو سمحتي مش عايزة ريان يعرف إني جيت ماشي نظرت إليها بترجي
وصلت إلى الشاطئ وبمكان خالٍ وقعت علي ركبتيها وأطلقت صرخاتها الملتاعة تشق عنان السماء

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى