Uncategorized

رواية أنا الحاجز الفصل الرابع 4 بقلم زينب المتولي

 رواية أنا الحاجز الفصل الرابع 4 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الرابع 4 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الرابع 4 بقلم زينب المتولي

جهزوا المناديل والفازلين اللى جااى صدمة كبيييرة … 
_ انا حامل يا رغدة ..
بصدمة :
_ نععم حاامل ازاى يعنى معقول انتى وخض
رقية بمقاطعة وشهقات بدموع:
_ لا لا مش خضر يا رغدة خضر هو هو اللى انقذنى وانا وانا كنت خايفة اقول لحد حتى انتى .
_ خايفة تقوليلى ايه بالضبط يا رقية هو ايه اللى حصل انا لازم اقابلك .
_ عايزاكى تصدقينى يا رغدة والله كل اللى بيحصل ده غصب عنى .
_ هو ايه اللى غصب عنك انا لازم اقابلك حااالا انتى فين  .
بدمووع وشهقات عالية :
_ انا انااا اااسفة انتى ااانتى اككيد مفكرانى انى انى خونتك بس مكنش قدامى غير الحل ده بس انا مش عايزة اكون وحشة فى نظر المجتمع ونظرك انتى كمان انا مش بحب خضر يا رغدة .
_ طب اهدى اهدى يا رقية انا جاية حاالاا .
_ خلاص يا رغدة مش لازم تيجى كل اللى حصل ده بسببى انا اناا اسفة مرة تانية يا رغدة انتى من احسن صحاابى سلاااام .
انقطع الخط …
رغدة بدمووع :
_ الوو الوو ررقيه انتى قفلتى لييه رقية …
ثم ذهبت بسرعة الى قاعة الخطوبة واول من وقع عيناه عليه هو خضر جرت عليه بسرعة .. وقالت بنهج ودموع :
_ خضر خضر رقية فين رقيية ففيين ؟؟
خضر باستغراب ونظر حوله :
_ مش عارف هى قالت راحة الحمام وجاية اهى .
_ رقية رقية اتصلت عليا وقالت كلام كتيير اووى وانا مش فاهمة حاجة وبعدها قفلت .
خضر بقلق وخوف شديد :
_ قصدك ايه امال هى راحت فين ؟؟
وفى وسط حديثهم سمعوا صوت صرخة جروا هما الاثنان ومن كان فى القاعة ووجدوا ما لم كانوا يتمنوا ان يروه رأوا فتاة تقف امام جثة هامدة وكانت تصرخ وكانت هذه الجثة رقية التى كان يملؤها الدماء من كل جهة نظرت رغدة الى جثة صديقتها دقيقة دقيقتين ثلاث ولم تستوعب ولكن هذا الواقف بجانبها  انصدم لمده ثوانى ثم جرى عليها وبسرعة :
بدمووع :
_ رقية رقية حبيبتى فوقى فوقى يا حبيبتى انا اسف والله انا والله بحبك قومى يا رقية قووومى، ثم صرخ بوجه الجميع وهو يقول : حد يتصل على الاسعاااف بسرررعة .
وكانت رغدة لازالت واقفة مكانها ولو تتحرك والدموع تنزل على وجنتيها بصمت ولا تشعر بهذا الصريخ حولها فقط شعرت لماذا لم تسمع الى صديقتها انها صديقتها منذ الطفولة هل حبها اغماها عن صداقتها ولم تشعر بأى شئ حدث مع رقية !! اقتربت من رقية وجثت على ركبتها لتقترب من رقية ولكن وجدت من يبعدها ويقول بصراخ :
_ ابعدى عنها ابعدى انتى السبب فى كل حاجة هى كانت عدت اللى حصل بس انتى ذودتيها وحسستيها انها وحشة وغلط انتى السبب فى موتها ..
نظرت اليه بصدمة كبيرة :
_ اناا انا السبب  ازااااى انا مكنتش اعرف اى حاجة بعدين ايه اللى حصل اصلااا انت ساااكت ليه ماااتتكلم .
وصلت سيارة الاسعاف بعد وقت قصير واخذوا جثة رقية وذهبت رقية وراء سيارة الاسعاف ووذهب خضر هو  ايضاا ..
وصلوا للمستشفى ولكن كان خضر قد وصل قبلها فعندما رأها صرخ فى وجهها :
_ انتى ايه اللى جابك هنا هاااه ؟
صرخت وقالت بدموع :
_ انت بتقول ايه دى صاحبتى .
_ لو سمحتى يا استاذة احنا فى مستشفى وطى صوتك .
تجاهلوها هما الاثنان ويلااا نكمل المشهد الدراامى ده .
قال بسخرية :
_ اهه صاحبتك اهه رقية اللى بتقولى عليها صاحبتك دى كانت فى وقت كانت فى امث الحاجة ليكى بس انتى مكنتيش موجودة صاحبتك دى اللى واجهت الموت وانتى ولا حاسة لا وفوق كل ده كنتى بتندميها ووتحسسيها انها خاينة بس بس لا انا اللى طلبت منها كده يا رغدة اناا وهى كانت رفضة تماما لحد مانتى ذودتيها اكتر وااه يا رغدة انا بحب رقية ومش بحبك ولا عمرى حبيتك  …
الكلام وكل حاجة حوليا دى حسستنى بوجع قلب لا يوصف بجد عيطت عيطت وقلبى بيوجعنى اوى بس كنت لازم اعرف ايه اللى حصل ..
بدموع :
_ طب طب ينفع تقولى ايه اللى حصل قبل كده وانا مكنتش موجودة .
_ هقولك هقولك مقولكيش ليه …
فلاااش باك ..
كان بعد محاضرات طويلة وفى هذا اليوم رجعت رقية وحيدة الى بيتها خاصة ان كان دائما خضر ورغدة يكونوا معها ليوصلوها ولكن هذا المرة كانت وحيدة بسبب ذهاب رغدة وخضر بسرعة الى والدته التعبة … فذهبت فى طريق مختصر اول مرة تسكله ولكنها استغربت من ظلمته الحالكة وعدم وجود اناس فيه …
_ بسم الله الرحمن الرحيم الطريق ضلمة كده ليه انا لازم اتصل بحد يجيى ياخدنى من هنا .. بحثت كثيراا على اسماء ولكن لم تجد الكثير فرقية يتيمة وتعيش بمفردها بعد موت اهلها فى حادث سيارة وجدت اسم خضر امامها ترددت كثيرا ولكنها ضغطت على اسمه …
رد سريعا وكأنه كان ينتظر هذه المكالمة :
_ الو رقية اذيك عاملة ايه اسف عشان موصلتكيش النهاردة انا ورغدة .
_ لا ولا يهمك ثم اكملت باحراج : انا اسفة يعنى لو اذعجتك بس انا حاليا فى طريق ضلمة وتقريبا توهت وخايفة ..
_ طريق ايه ده .
_ مش عارفة هو طريق مختصر بيتنا اللى هو تدخل ده مش عارفة بصراححة وخايفة ارجع تانى فلو تقدر تيجى تاخدى واسفة تانى على الاذعاج .
_ لا ولا يهمك يا حبيبتى قصدى يا رقية انا جى اهوه حالاا .
كانت سترد عليه ولكن شخص من ورائها جذبها بقوة وهى صرخت من الالم وكان قد سمعها خضر :
_ الوو الوو رقية ايه اللى حصل الووو ( انقطع الخط ) 
باااك :
خضر بدموع :
_ بعدها بعدها حصل اوحش ماتخيلته روقية وقعت ضحية الاغت*صاب وللاسف لما وصلتلها كانت كاااننت مرمية فى الشارع ووهدومها متغرقة بالدم وو 
رغدة بحزن ودموع :
_ خلاااص خلاااص معتش تحكى .
_ لا هكمل ….
فلااش باك :
خضر وصل الى مكانها ولكنه وجدها ملابسها المقطعة بوحشية والدم الملئ بها وبسرعة حملها الى اقرب مستشفى ثم حملوها بعد وقت ليس بقصير خرج الطبيب وهو يقول بحزن :
_ اتعرضت للاغت*صاب .
انصدم خضر كثييرا :
_ ايه اغت*صاب ازااى ولييه ده يحصل انت متأكد يادكتور .
_ طبعا كشفنا عليها اكتر من مرة وللاسف وهى حاليا فى حالة انهيار .. بس احنا لازم نبلغ البوليس .
_ اهه طبعا اكيد ( لكنه فكر قليلا ثم قال ) استنى يادكتور لو سمحت متبغلش البوليس .
_ انا اسف بس دى قوانين المستشفى لام نبلغهم .
_ طب لو عطيتك دى .
فكانت بطاقة المالية لخضر ( والله مانا فاكرة اسمها ياجدعان بس يلاا نكمل )
بااك ..
 _ اعطيتله رشووة عشان ميقولش للبوليس بس انا غلطت لما عملت كده بس بس كنت خايف عليها اكتر ومكنتش عايز حد يعرف باللى حصل مش عارف ليه فكرت وقتها بالشكل ده … قولتلها انى هجوزها رفضت عشان كانت مفكرة ان دى شفقة منى ورفضت عشان عارفة انو انتى بتحبينى حتى وهى فى اوحش اوقاتها بتفكر فيكى … فضلت شهر غايبة طبعا انتى عارفة انها قالتلك انها سافرت شرم وهى اصلااا كانت فى بيتها بتموت يا رغدة … قالتلك يومها روحى اعترفيلى بحبك عشان هى مفكرة انو انا بحبك وعايز اتجوزها شفقة ….
كنت سامعة كلام خضر زى سيووف بتقطع فى قلبى معقول كل ده حصل وانا مش دارية بحاجة كل ده حصل وانا نايمة على ودانى ومش حاسة بصاحبتى الوحيدة … 
 بعدها الدكتور طلع من اوضة رقية وقاال بحزن :
_ انا اسف بس … …
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى