رواية الآنسة أم محمد الفصل الرابع 4 بقلم مي علي
رواية الآنسة أم محمد الفصل الرابع 4 بقلم مي علي |
رواية الآنسة أم محمد الفصل الرابع 4 بقلم مي علي
روماني واخواته خرجو من السجن
صحي صبري وعطيات علي صوت زفه ف الحاره
صبري …
اصطبحنا وصبح الملك لله اي الوش ده ع الصبح
عطيات …
قوم يا راجل اتأخرت علي معاد فتح الورشه
– قايم اهو قايم
لبس صبري وخلص
– طب اي مش هتفطرينا
– هبعتلك الفطار مع ام محمد علي تحت اتكل انت علي الله شوف شغلك
– ماشي يا ستي سلامو عليكو
– وعليكم السلام
نزل صبري وشويه خرجت عطيات تشوف اي الوش اللي برا ده والمزامير اللي شغاله
بصت بس مفهمتش حاجه لا منه فرح ولا خطوبه ولا حتي زفه ولا سبوع
قالت اما تخش وبتبص بعينها علي صبري
لقيته موطي ع الارض وسط الخلق زي الصرصار وبيتسحب براحه لحد ما اتحشر وسط الناس عند بوابة البيت وطلع يرجي زي الضفضغه
عطيات …
الراجل ده اتهبل ولا اي
فجأه لقيته طلع ودخل وهو بينهج ومرعوب
– مالك يا راجل فيك اي
– ما ما مفيس حاجه
– مفيس ؟!
– مالك يا راجل فيك اي لسانك اتعوج لي كده
وكنت بتجري كده ليه
صبري ساكت
خرجت ام محمد م الاوضه …
ماما هو في اي
جري صبري علي اوضة النوم وقفل عليه الباب
– صبري مالك يا ص
استني يا بنتي اما اشوف ابوكي ماله
دخلت عليه ….
مالك يا صبري
لقيته بيقلع العبايه وبيطلع غيار
– يا راجل بتعمل اي بس فهمني
– هاخد دوش هاخد دوش يا عطيات
– دوش اي اللي هتاخده انزل افتح الورشه
– لا لا لا مش هفتح مش فاتح ووسعي من قدامي انا داخل الحمام
– طب هات العبايه الي ف ايدك دي ارميها ف السبت واخدها معاك ليه
– هغسلها انا هغسلها انا اووووعي
ودخل صبري الحمام ومن الواضح ياعيني انه اتبل من الخوف
خلص دوش وخرج لقي عطيات واقفه تستجوبه …
يا صبري متفهمني فيه اي
– قولتلك مفيش حاجه يا عطيات
فجأه الباب رزع
عطيات …
روحي يا ام محمد شوفي مين
صبري جري عليها وبصوت واطي بيشوش …
لا لا لا احنا مش هنا اوعي تفتحي الباب
عطيات …
جرا اي يا راجل مالك
– وطي صوتك يا عطيات وطي صوتك
ارتاحتي ياختي من دعواتك عليا الهي يقفشوك الهي يحلبوك الهي تبيض
اهم هيقفشوني ياختي
هيحلبوني ويخلوني ابيض يا عطيات هتلبسي لأسود يا عطيات
– الله صبري مالك متفهمني ياخويا مين دول اللي هيقفشوك ويخلوك تبيض معاش ولا كان اللي يعمل فيك كده ياخويا
– هيعملو يا عطيات اكتر من كده
– هما مين دوووول
– روماني واخواته يا عطيات
– يالهووووووي هما خرجو
– خرجو يا عطيات خرجو
الباب بيخبط تاني
عطيات ….
يالهووووووووووي يا خرااااابي هيموتوك ياخويا هيحسروني عليك يا صبري
صوت من بره …
افتح يا صبري انا سميح متخفش
صبري بصوت مرعوب …
اجري من عندك يا سميح امشي اداري ف بيتك هيموتونا يا سميح
– يا راجل افتح مش كده متخافش
فتح صبري
سميح …
طلعت تجري وسبتني يا صبري
– وانت اللي استنيت يعني منا يدوبك سألتك ورديت عليا وطلعت تجري
– هتعمل اي يا صبري الواد ده شراني ده عنيه منزلتش من علي بلكونتكو
– هعمل اي يعني انا هطلع ع القسم محدش يقدر يقربلي
عطيات …
شور علينا يا سميح
دول لو عرفو ان انا ومراتك واهل الحته اللي بلغنا عنهم هيعلقونا من رقابينا
– والله مانا عارف يا ام ام محمد انا نفسي خايف
الباب خبط وصوت روماني الشمام بيقول …
يا صبري مش تيجي تباركلي علي خروجي من السجن كده يا راجل تشوفني تقوم تطلع تجري
ع العموم اتصورت يا صبري اللقطه دي
وشكرا علي حمد الله ع السلامه
الله يسلمك ياخويا
هههه هتفضل محبوس يا صبري
مسيرك هتخرج ياخويا والحساب يجمع يا نسيبي
عطيات …
يالهوي يالهوي يالهوي
سميح ..
صورك وانت بتجري يا صبري وموطي
– انت ليك نفس تهزر يا سميح ليك نفس تهزر
هعمل اي دلوقتي
– متقلقش انا هروح ابلغ عنه وانت اجمد كده متبقاش خرع عادي يعني وانت اول واحد يخلع من جوازه
عطيات …
هي جت علي كده وبس اومال لما يروحو ويعرفو اللي عملناه ف اختهم يوم مضربناها
صبري …
كان لازم تزودو العيار معاها ياختي
سميح …
يا راجل متقلقش انا هنزل من هنا ع القسم
بس هبلغ اقول اي
– قول اي حاجه يا سميح الحقني الله يسترك
– طب انا هنزل ف السريع وخليك معايا علي تليفون لو في جديد خلي قلبك جامد زيي كده يا جدع
– ماشي يا سميح ماشي
– انا نازل
– بالسلامه ياخويا
وقف سميح قدام الباب وبص لعطيات وقال …
اممم بقول اي يا ست عطيات والنبي اخرجي البلكونه بصي بصه كده ليكونو واقفين
ضحك صبري …
اي قلبك طري يعني مش كان جامد
– الاحتياط واجب بردو وبعدين انا مش عاوز اتصور وانا بجري يا صبري مش عاوز
دخلت عطيات وخرجت وقالت …
واحد منهم بس واقف تحت
سميح …
لا كده تعمللنا كوبيتين شاي بقي يا ام ام محمد وانا هقعد مع صبري اخويا نتكلم كلمتين في حاجات نسيت اقولهالو
فضل سميح قاعد مرعوب زي صبري بالظبط
وكل شويه يطلب من عطيات تخش تشوف
لحد ما مشي الواد اللي واقف تحت
ونزل سميح وخد الشارع جري
ام محمد …
انا ممكن افهم في اي
ومين الناس دي
عطيات بمكر …
اقولها يا صبري
صبري …
لا متقوليلهاش
– لا هقولها
الناس دول اهل واحده ساكنه معانا ف الشارع ابوكي كان عاوز يتجوزها وانا حامل فيكي
– يا وليه مكنتش اعرف متزوريش الاحداث
– كنت عاوز تجوز عليا ولا لا يا صبري
– موضوع وراح لحاله يا وليه متفتحيش القديم
– تتجوز عليا انا يا صبري ماشي يا صبري بس انا مش مسامحه مش مسامحه يا صبري
– انتي دماغك متركبه ازاي يا عطيات
– لو لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي ضفري عاوز تتجوز عليا انا يا صبري
– الهرمونات اشتغلت ولا اي
يا وليه محصلش ده كان يعني ماضي
– بس ده ميمنعش انك فكرت وانا مش مسمحاك
– شوف احنا ف اي وهي ف اي
– فيها اي احسن مني يا صبري شوف اخرة دنوتك وصلتك لفين
حسبي الله ونعم الوكيل إلهي ي
جري صبري عليها وحط ايدو علي بوقها …
وحيات النبي مانتي ناطقه حاجه كفياكي دعا يا عطيات كفاياكي يا وليه هيموتوني
الكاتبه مي علي
– بعد الشر عليك يا صبري محدش يقدر يهوب ناحيتك ده انا اكلو بسناني ملناش غيرك ياصبري يا سندي
بص لام محمد اللي كانت ميته علي نفسها من الضحك وقال …
هي مش كانت لسه بتحسبن عليا من دقيقه
– انا احسبن عليك وانا اقدر بردو يا صبري يا عشرة عمري
– هيا الهرمونات انا عارف
راحت مزعقه …
طب خلي حد يقرب هنا ويشوف انا هعمل فيه اي
سميح اتردد يروح القسم
هيبلغ يقول اي
وصبري مبينزلش من البيت ومانع ام محمد تخرج هي وعطيات
بس لأمتي لابد من المواجهه
وروماني ف الرايحه وف الجايه يقف ينادي عليه من تحت البلكونه ويديلو كلمتين يرعبوه ويمشي
لكن الفلوس خلصت وبقم محتاجين حاجات للبيت
لازم صبري ينزل
عطيات قالت …
العمر واحد يا صبري والرب واحد ومتخفش محدش يقدر يجي جمبك ليييه هي سايبه
انزل وافتح الورشه ولو حد قرب من ناحيتها نتصل بالحكومه تيجي تشيلهم
– انتي شايفه كده
– مفيش غير كده يا صبري اي هنفضل محبوسين عشان خاطر كلب زي ده
والبت مبتروحش دروسها ودي ثانوي عام السنه دي وعملنلاها قلق
وحاجتنا ف البيت ابتدت تخلص مش معقول كده اخلي الجيران يجيبولي حاجتي عشان انت خايف سيبها علي الله واتجدعن
– ماشي يا عطيات ماشي
طب بس بصي شوفيهم واقفين ولا لا
– صبري بطل جبن بقي وجمد قلبك وانزل
– طب حضريلي غيار احتياطي
– يا رب صبرني
– ادعيلي يا عطيات
– إلهي ربنا ي
– خلاص خلاااص مش عاوز دعاوي
– يا راجل كنت هقولك ربنا يسترها معاك الله
– يارب يا عطيات
ونزل صبري وخرج من البوابه رجل بره ورجل جوه
وراح فتح الورشه ودخل عمل نفسو مشغول ف اي حاجه وهو قاعد خايف
فجأه لقي روماني قصاده …
مسا مسا يا نسيبي
– رو روماني حمدالله ع السلامه
– هع حلوه يا نسيبي بس جت متأخر
مسك روماني شاكوش ..
ده انت طلع قلبك ميت اهو ومبتخفش
بقي تبلغ عننا عشان تحبسنا يوم الفرح عشان تخلص م الجوازه
وتعترف علينا عند الظابط
وكمان مراتك تضرب اختي
ده انتو قلبكو ميت بقي
– والله معترفت عليكو
– فيك الخير والله يا نسيبي
بس انت بقي مصونتش العيش والملح دخلت بيتنا وقعدت وشربت شاي وبتاع
واللي ميصونش العهد عارف انا بعمل في ايه
– لا مش عارف يا روماني
– انا اعرفك
ولا اكووحشه
كوحشه …
اي يا صحبي
– اللي مبيصونش العشره بعمل في اي يا يلا
– بنعلم عليه يا زميلي
– الله ينور
تحب يا ابوصبري نعلم عليك بالطول ولا بالعرض
صبري برعب …
وليه يا روماني الأذي هو انا اول ولا اخر واحد افسخ جوازه
ولا اول جوازه تفشل الجواز اسما ونصيب
– هعهع حلو البوق ده
انت عارف طليق اختي ده اللي طلقها بعد سنه جواز عملنا فيه اي
– اي
– ابقي اخدك تقرا عليه الفاتحه
– يا روماني الكلام اخذ وعطي
– مش اد الجواز وقعدة الرجاله ومش عارف انت بتناسب مين بتخش ليه
– غلطه ومش هتتكرر يا روماني قلة عقل مني معلش
– بس انا بقي مبنساش ولا بسامح وهعلم عليك علامه تفتكرني بيها ليوم القيامه انت ومراتك والسنيوره الحلوه بنتك
الا صحيح اسمها اي
صبري ساكت مبيردش …
روماني …
لا عاشت الأسامي
الرجاله كانو حواليه ورفع روماني المطوه وهو بيقول …
انت اتقدمت لاختي عشان مراتك القرده مبتخلفش
واديها خلفت اظن معدتش محتاج حاجه
– روماني انت تعمل اي
– متخفش اصلهم ف السجن علمونا عملية المسالك
وانا بقي مبحبش النظري انا بحب اشتغل عملي
الكاتبه مي علي
صبري رقع بالصوت زي الستات
وقبل ما روماني يلمسو
كانت نزلت عطيات ولمت بصوتها الحاره كلها عليهم
والدنيا قلبت عركه
الستات نزلت قبل الرجاله
ومسكو الكام شحط دول فرشو بيهم الارض
وعطيات جابت روماني من قفاه ومخمضتته ..
بقي انت عاوز تعمله عملية المسالك
انا بقي هعملك البواسير
تعاااااالي
وهاتك يا ضرب فيهم
واللي تحدف ميه عليهم من فوق
وصبري اتجرأ بيهم ودخل يضرب معاهم وسميح نزل وكام واحد من اهل الحاره نزلو
كان حد وصل للقسم بلغ باللي حصل
وجه البوليس لم الدنيا دي
وراحو القسم وحكي صبري للظابط الموضوع
وحذر روماني انه ميجيش جمبه وعملو محضر عدم تعرض
وروحو كلهم
وعطيات مبسوطه هي وكل اهل الحاره
لكن روماني مبيسبش حقه
ف نفس اليوم وعلي الرغم من كل اللي حصل والمحضر اللي اتعمل
مسافة ما جه الليل والساعه دخلت علي تلاته قرب الفجر
وكلو نايم ف امان الله
صحيو علي حريقه جامده اوي ف البيت والورشه بتاعت صبري
اللي عملها روماني وبعدها فص ملح وداب
قام اهل الحاره مفزوعين
واتصلو بالماطي
الورشه اتساوت بالارض اما البيت ف الحمدلله متضرش كتير
ولا صبري ولا عطيات ولا ام محمد جرالهم حاجه
وطبعا راح صبري القسم بعد اللي حصل ده
وبعد ما عرف ان روماني قلبه ميت مش بيخاف ولا بيفرق معاه
دورو علي روماني لكن ملقهوش
رجع صبري
بعد ما الوسيله الوحيده للرزق بتاعته ضاعت بكل اللي فيها ومحتاجه مبلغ وقدره
عشان الورشه ترجع زي ما كانت
وف نفس الوقت الخوف اللي ملك قلبه وقلب عطيات وبالذات علي ام محمد اللي ملهاش حد غيرهم ف الدنيا
صبري …
احنا لازم نمشي من هنا يا عطيات خلاص ملناش عيشه هنا
– بتقول اي يا صبري عاوزنا نهرب زي الفران ثم ان ام محمد تعليمها هنا مش هنعرف ننقله دلوقتي امتحانتها قربت
– عنها ما امتحنت انا خايف عليكو تغور الامتحانات
معدش لينا رزق هنا يا عطيات كل حاجه راحت
الكاتبه مي علي
– استهدي بالله بس واستني شويه لحد ما البت تخلص امتحانات وناخدها ونسافر بعد كده ونعمل كل اللي انت عاوزه
ومعندناش مطرح ف البلد يا صبري هنعيش فين
– انشالله ع الرصيف بس ملناش عيشه هنا
– طب حتي نجمع قرشين نسكن بيهم ف اي حته تانيه
– انتي ناسيه اننا مش متعلمين يا عطيات محدش هيشغلنا هنا انما ف البلد مليون حد هيشغلني وربنا مبينساش حد المهم نبقي ف امان
– اسمع يا صبري انا لازم البت تخلص الامتحانات ولو ع الشغل ف نشتغل الفتره دي لحد ما ربنا يكرم ونمشي
انت اشتغل وانا كمان هشتغل
ام زغلول كانت عارضه عليا شغل عند ناس كبارات اوي وانا كنت هقولك
– تاني حوار الشغل يا عطيات قولت مفيش شغل
الكاتبه مي علي
– ودروس البت هنجيبها منين ومستقبلها متنساش يا صبري الناس الي ف البلد واللي كنا بنعزهم الناس دي في منهم اللي مات ومنهم اللي مشي محدش بيدوم لحد يا صبري اسمع كلامي ياخويا إلهي تنستر
– يا عطيات
– خلاص بقي الله يكرمك انا من بكره هنزل الشغل اللي جيبهولي ام زغلول
– خدامه يا عطيات علي اخر الزمن
– خدامه خدامه يا صبري
لحد منقف علي رجلنا بس ونحوش قرشين ولا هندور نشحت ونقول للناس ادونا
انا هشتغل والناس دول ام زغلول قالتلي انهم كويسين وف حته حلوه
والمرتب عندهم عالي
وانشالله خير
وانت كمان شوفلك شغلانه نجمع قرشين والبت تخلص امتحانات نمشي
الكاتبه مي علي
وفعلا ده اللي حصل وراحت عطيات لام زغلول اللي اخدتها
ودتها لفيلا فخمه جدا
ف الزمالك
وعرفتها بالمدام صحبة الفلا اللي كان اسمها مدام فردوس
وهي جوزها متوفي وعندها ولد وبنت
بنتها اصغر من ام محمد بسنه
وابنها الكبير مسافر عند خالو وبيتعلم بره
والست محتاجه حد يشيلها البيت لانها صحيا مبتقدرش
ومن اول يوم ومدام فردوس حبت عطيات وبتعملها معامله طيبه
وكمان عرفتها ب ام محمد بنتها
وام محمد اتصاحبت علي ليلي بنتها وكانت ام محمد ساعات تقعد تشرحلها حاجات ف منهجها هي مش فهماها
وكانت ليلي بتتحايل علي عطيات تسيب ام محمد تقعد معاها
كانو اه بيستغربو من شكلها الصبياني واسمها وانها مبتهتمش بنفسها
وانها مبتتكلمش كتير ولا بتضحك زي بقيت البنات ولا بتهتم بشكلها
بس كانو بيحبوها لطيبة قلبها
وجت امتحانتها وخلصت ام محمد ونجحت
ف حين صبري كان بيجهز نفسو انه ياخدهم ويمشو
لكن ام محمد جابت مجموع
ودخلت كلية صحافه وإعلام اللي غير مناسبه تماما مع شكلها
وجامعتها كانت ف القاهره
طبعا عطيات فرحت جدا جدا وام محمد كمان
لكن صبري مكملهاش فرحتها وطلب منهم يجهزو حاجتهم عشان يسافرو البلد
وطبعا ام محمد زعلت واترجته يسيبها بس صبري كان خلا البيت فعلا وودع كل اهل الحاره
بالذات لما جاله رساله مع عيل صغير ف ورقه مكتوب فيها …
مش هتفلت مني يا ابو نسب خلي بالك من الكتكوته بتاعتك خلي عينك عليها عشان هتوحشك
طبعا صبري مكنش ينفع يقولهم ع الرساله بالذات انها جتله قبل امتحانات ام محمد بأسبوع مكنش ينفع يوترها كده
الكاتبه مي علي
وعشان كده ف أسرع وقت كان عاوز يمشي
وحط القرش ع القرش عشان يمشي هو ومراته وبنته قبل ما يحصل حاجه
وحصل مشكله بينه وبين عطيات عشان الموضوع ده
لكن الفرج جه من عند ربنا
ومدام فردوس عرضت علي صبري يسيب ام محمد تكمل دراستها وتسكن معاهم ف الفلا ………
يتبع ..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب