روايات

رواية طغيان امرأة الفصل الثالث 3 بقلم سارة شريف

رواية طغيان امرأة الفصل الثالث 3 بقلم سارة شريف

رواية طغيان امرأة الجزء الثالث

رواية طغيان امرأة البارت الثالث

طغيان امرأة
طغيان امرأة

رواية طغيان امرأة الحلقة الثالثة

“و بمشفى R.K”
تسير بـ شرود بعد خروجها من غرفة تلك الفتاة لقطات من الماضى تمر أمام عينيها حاولت تمالك نفسها و لكن كل محاولتها بائت بالفشل اسرعت نحو مكتبها قبل يراها أحد بتلك الحالة
جلست بأحد الجوانب تضع يدها علي أذنها وهي تحاول منع صوت ذلك الحـ.ـقير الذي تتردد كلماته بأذنها
زادت ضربات قلبها بهلع كما ذاد ارتجاف جسدها كأنها تعيش تلك الحالة من جديد
منذ سبع سنوات وستة أشهر
وبنفس تلك الليلة المشئومه التي غيرت حياتها كثيراً
سحبها ذلك الرجل خلف الشجرة بينما هي تحاول أن تتملص منه وهي تترجاه أن يتركها و شأنها
ـ أنت عاوز مني أيه سبني بالله عليك
تجاهل حديثها و ألقها على الأرض لتصطدم رأسها بـ صخرة كبير أدت لنزيف رأسها بينما تجاهلت هي ذلك الآلم و هي تزحف إلى الخلف ببكاء مرير وهي تراه يقترب منها ببطئ و تعلو ثغره تلك الإبتسامه القذره التي ترسخت داخل عقلها
ذاد نحيبها وهي تراه قد شرع في تمزيق ثوبها حاولت ضم بنفسها وهي تحدثه بخوف: بلاش تعمل كدا أرجوك بعد عني، ابعد عني و هديك كل الفلوس الي تطلبها بس بلاش كدا ارجوك
تفقدها بنظراته القذره قائلاً بنبره لم تنساها يوماً : ابعد عنك أزاي بس بقا في حد يشوف الجمال دا كلو و يبعد سيبي نفسك انتي بس وانا هدلعك
وجدت أن اللين لن يُسدي نفعاً معه ، جذبت حجر من خلفها تصدمة برأسه ليصرخ بقوة وهو يطالعها بغضب حتى تحولت نظراته سريعاً إلي المكر قائلاً : أنتي الي جبتيه لنفسك أنا كنت ناوي ابقي كويس معاكي بس ملكيش في الطيب نصيب
اخرج من جيبه إبره بها محلول مُخدر وحقنها برقبتها بسرعة قبل أن تدرك هي ما يفعله شعرت بدوار وتخدر باطرافها انتشر سريعاً بكامل جسدها حاولت دفعه من فوقها بعدما شعرت به يمزق الجزء العلوي من ثوبها ولكن هيهات فمن أين لها بالقوه التي أنعدمت بفعل المُخدر
ـ اببعد .. ععني
كانت تلك كلمتها الأخيره و التي خرجت بتلعثم قبل أن تفقد الوعي ولم تشعر باي شئ بعدها حتى فتحت جفنيها ببطئ وهي تشعر بآلم يفتك برأسها غير ذالك الآلم بساري جسدها حاولت النهوض لتتأوه من الآلمها الذي أشتد
نظرت لذلك الواقف أمامها والتي تراه لأول مرة بحياتها لتتسائل: أنا فين وأي الي جابني هنا
ـ أهدي يا انسة انتي في المستشفي متقلقيش
إلى هنا و استرجعت كل ما حدث بالليلة الماضيه نظرت له بخوف حقيقي قائله : صحبتي كان .. كان واحده .. فين
فهم ما تقصده فأجابها باطمئنان: اهدي بس هي كويس والله و مجرلهاش أي حاجه بس هي مشيت بليل مستعجلة و سابتلك الرساله دي
اخرج من بنطاله ظرف واعطاه لها
بينما هي تنظر له باستغراب ومازال عقلها لم يترجم ما حدث لها إلى الأن
عودة للوقت الحالي
تناولت أحدى الحبوب المُهدئه بعدما أستطاعت تمالك نفسها تنهدت بحزن علي حالها وهي تتذكر كل مره اتتها نوبة الهلع هذه عند تعرضها لاي شئ مشابة أو تذكر الأمر حتي تشعر وكأنها عايشه الأمر بالأمس وكأن لم يمر علي تلك الحادث ثمانيه سنوات تعلم أنها مريضه وتحتاج لعلاج نفسي نعم فهي طبيبه وتعلم جيداً ما بها و لكن هي لا تستطيع التحدث مع أي شخص عن هذا الشئ حتى و إن كان الطبيب هي ليست بتلك القوه التي تجعلها تتحدث عن الأمر
كان هذا ما يدور بـ رأسها حتي صدح صوت هاتفها معلناً عن تلقيها اتصالاً برقم تعرفه جيداً لتبتسم بصدق مُتناسيه كل ما كانت تفكر به ضاغطه زر الرد و هي تخرج من المكتب
كانت على وشك الخروج من المشفى وهي تتحدث بهاتفها بابتسامه ولم تلخظ تلك التي تتخطو إلي الداخل بخطوات واثقه بارده منافيه لذلك الغضب الي قد أعمى بصيرتها عن الطريق وهي تفكر كيف ستعاقب أندريا وسايمون
فاجئها اصطدامها بشخص ما
رفعت كُل منهما عينيها لترى بمن اصطدمت وما هي إلا لحظات حتى وسعت عينا ريحان بصدمة عند وقوع نظرها عليها وكان ذلك نفس رد فعل جيهان لتمتما معا بغير تصديق: ريحان
ـ جيهان
❈-❈-❈
و بمنزل “عمر الرفاعي”
جلس بالغرفة السرية التي صممها خصيصاً حتى يختلي بنفسه و بذكرياته داخلها بعد ما حاول الجميع محو أي ذكرى لهما بحياته ظناً منهم أنه يعاني من اضطراب ما سيؤدي به إلى فقدان عقله ولكن ، هو لا يلوم أي منهم فهم لم يُعايشوا ما عاشه بذلك اليوم المشئوم والذي لم يستطع تخطيه إلى الأن كأن الزمن قد توقف ليظل هو محتجزاً بتلك البؤره المُظلمه نعم حاول الانتحار الشهر الماضي ولكنه كان لا يستطيع التعايش مع تأنيب الضمير هذا مما جعله يفقد رغبته بالحياة ولكنه أقسم على عدم التفكير بالأمر مرة أخرى ، هو ليس بمجنون ولكنه يعيش ألم لن يستطيع فهمه أحداً سواه
كان هذا ما يدور بعقله و هو ينظر للصوره التي أمامه و التي جمعته بهما يوماً ما ليشعر بآلم يعتصر قلبه عند رؤيتهما وهو يحاول ذرف الدموع ولكن من أين له بالرحمه حتي عيناه أبت أن ترحمه
ظل يتفقد تلك الصور بحزن حتى صدح صوت هاتفه بـ أرجاء المكان
ضغط ذر الرد عند رؤيته هوية المُتصل لـُيجيبه قائلاً : عاوز أي يا هشام
ـ يبني طب سلم عليا طيب دا انا مكلمتكش بقالي تلت شهور
ـ و عشان كدا بقولك عاوز اي اكيد مش بـ تكلمني في الوقت دا عشان تطمن اكيد جايب خبر زي الزفت، فـ اخلص بقا و قول فيه أي على طول
تنهد الأخر و هو لا يدري كيف يخبره بقرار رئيسه ولكنه قرر اخبارة ليرى ماذا سوف يحدث
ـ في جريمة قــ ـتل حصلت من اسبوعين و سيادة اللواء حول القضية ليك
ـ مينفعش يا هشام أنت عارف أن مينفعش أمسكها بعد ما اعلنت تقاعدي قدام الكل
ـ متقلقش من الناحية دي لان أنا إلي ماسك القضية قدام الناس ، بس اللواء قرر انك انت الي تمسكها بعد ما فشلوا يلاقوا دليل
تنهد بغضب قائلاً بتساؤل : مين كان ماسكها قبلي
ـ حسين
ـ تمام ابعتلي ملف القضية و أنا هجيلك الصبح أشوف الموضوع دا بس في البيت
ـ تمام يا بوب سلام
انهى المُكالمة بعد سماعة الرد منه، لـ يعاود للنظر للصور أمامه قائلاً : القضيه دي جت في الوقت المناسب ، يمكن تشغلني شوية رغم أني أشك في دا
كانت تلك أخر كلماته قبل أن يخرج من تلك الغرفة المخفية عن الأنظار متجهاً لغرفتة مرة أخرى
وما هي إلا دقائق من عودتة لغرفته حتى أستمع لصوت طرقات على الباب
وقف متشابك الذراعين أمام مراد الذي أتى و معه بعض الأقراص المهدئة يقدمها له بابتسامة سمجة
ـ حط البتوع دول في جيبك بدل ما اكـ ـسرلك صف سنانك الي فرحان بيه دا
ضحك علي حديثه متمتماً: ما تهدى يا وحش أنا مالي دي فريدة هانم هي الي أمرت
ـ و أنت بقا ما صدقت روحت تجيبه على طول
تغيرت نبرة مراد إلى الجدية و هو يُجيبه
ـ عمر أنت فعلاً لازم تشوف دكتور نفسي الموضوع ذاد عن حده إلي أنتَ فيه دا مش طبيبعي
ـ و ياترى بقا هقوله أية معلش شوفلي حل أصل بيجيلي كوابيس ، أنا مش مجنون يا مراد و متتكلمش في الموضوع دا تاني
قالها بـ سخرية قبل أن يغلق الباب بوجهه
حاول تهدئة نفسه من حديث صديقة السخيف الذي لا يمل من تكراره
جلس على الأريكة التي تتوسط الغرفة و تفقد حاسوبه بتركيز شديد وهو يُدقق النظر بتفاصيل تلك القضية
❈-❈-❈
في نفس الوقت كانت رنا تسير بجوار شقيقها الذي حدثها بأهتمام
ـ و دارين حالتها أي دلوقت
ـ والله يا سليم حالتها مش أحسن حاجة ، دارين كانت دايماً تحكيلي عنها وعن قد أي كانت بتحبها ، وقد أي أتأثرت لما إختفت فجأة، فأكيد لما تظهر فجأة كدا هتتلغبط دا غير انها مسبتلهاش فرصة تستوعب إلي حصل و شدتها وراها على طول أنا بجد خايفه عليها أوي يا سليم
حاول أخفاء قلقه عن شقيقته بقدر الإمكان و نظر لها بابتسامة مُطمئنة قائلاً : متقلقيش يا حبيبتي أختها معاها و أكيد هتخاف عليها أكتر من أي حد وإلا مكانتش رجعت بعد كُل السنين دي، متقلقيش بقا كل حاجة هتبقا تمام
تنهدت قائلة بپ خفوت: يارب يا سليم يا رب
❈-❈-❈
دلفت إلى المنزل في وقت متأخر من الليل فقد قاربت الساعة على الواحدة بعد منتصف الليل
اتجهت إلى غرفتها على الفور لتأخذ حماماً دافئ يُريح جسدها من ذلك اليوم الشاق، لم تتخيل أن يحدث كل هذا بأول يوم لها بمصر بعد كل تلك السنوات التي مضت
جلست بحوض الاستحمام الذي أمتلئ بالماء الدافئ وهي ترخي به جسدها من عناء اليوم لـ تبدء بتذكر ما حدث مع سايمون منذ عدة ساعات
قبل عدة ساعات من الآن
تحديداً “بمشفى R.K”
دلفت بثقة طاغية إلى مكتبها الذي كان يجلس به سايمون يفرك يديه بارتباك واضح
نظرت له نظرة لم يفهمها ولكنها كانت كفيلة بارباكه أكثر من ذي قبل
ـ Cosa ti porta qui, Simone?
“ما الذي أتى بك إلى هنا سايمون؟”
قالتها وهي تُشدد على حروف أسمه، ليجيبها الأخر بتلعثم
ـ È stato Andrea a costringermi a venire, signora, per poter scoprire l’identità della ragazza tigre
“أندريا من أجبرني على المجئ سيدتي، حتى يستطيع معرفة هوية فتاة النمر ”
أنهى كلماته منتظراً رد فعلها على ما أخبرها به والذي لن يكون خيراً ابداً
ولكنها فاجئته بـ ابتسامتها الغير معهودة عليها قائلة بتساؤل: E allora qual è il suo piano?
“حسناً وما خطته إذاً ؟ ”
تعجب كثيراً من هدوئها ولكنه أجابها على الفور و بدء أخبرها كل شئ قاله له أندريا
ـ Ok, sono d’accordo, ma ci sarà un leggero cambiamento Il mio gruppo non interferirà in questa faccenda e la Compagnia Qadri prenderà il suo posto
“حسناً أوافق ولكن سوف يحدث تغيير بسيط
مجموعتي لن تتدخل في هذا الأمر، وستحل محلها شركة قَدري”
فاجئته للمرة المئة بهذا اليوم : هل هي بهذا الهدوء حقاَ بعد كل ما أخبرها به ووضع أندريا لها بالأمر الواقع ، لابد من وجود خطب ما
ولكن ما يهمة الأن أن يذهب من أمام تلك المرأة
هز رأسه بتفهم قائلاً: Come desidera, signorina Jacqueline
“كما تريدين سيدة جاكلين ”
ـ Dottor Rehan Il mio nome è Dottor Rehan, capisci Simon?
“دكتور ريحان أسمي دكتور ريحان هل فهمت سايمون ”
قالتها بنبرة جعلت جسده يرتجف أثر حدتها فى الحديث
هز رأسه دلالة على فهمه قبل أن يفر هارباً من أمامها
عودة للوقت الحالي
كانت قد أنهت حمامها وخرجت من المرحاض وهي تلف جسدها بمنشفة وبيدها أخرى صغيرة تجفف بها خصلاتها الذهبية
نظرت لانعكاسها بالمرأة متمتمة ببعض الكلمات التي لم يفهمها سواها: القوا بأنفسهم إلى جـ.ـحيم جاكلين.
❈-❈-❈
كلما حاولت نسيان الماضي يعود ليطاردها من جديد ما الذي عليها فعله للتخلص من هذا العناء
أمتلئت عينيها بالدموع
هي تشعر بالوحدة وعدم الأمان كيف لها أن تشعر بالامان والجميع قد تخلى علنها الجميع ظـ ـلمها و لم يسمحوا لها بالدفاع عن نفسها، ما جاهدت لنسيانه عاد ليغزو عقلها من جديد بمجرد رؤيتها فقط
شردت قليلاً ببعض الذكريات التي تُـ ـمزق قلبها إرباً
مُنذ سبع سنوات وثمانية أشهر و يومان
إذداد مـ ـرضها كثيراً بالأيام الأخيرة وخاصتاً بعد أمتناعها عن الطعام و مُلازمتها لغرفتها بالشهرين الماضيين بدأ والداها بالقلـ ـق على حالها فقررت والدتها اصطحابها إلى الطبيب ليفحصها و يعلم ما سبب غثيانها الدائم هذا وذبول وجهها بهذا الشكل
ذهب بها للطبيب الذي قام بفحصها بعناية قبل أن يعود لمكتبة وهو يكتب بعض الأدوية لها
ـ في أي يا دكتور طمني بنتي كويسة
كان ذلك صوت والدتها القلـ ـق قبل أن يُجيبها الطبيب بابتسامتة البشوشة
ـ متقلقيش هي زي الفل بس هي ضعيفة شوية أنا كتبتلها فيتامينات تلتزم بيهم عشان صحتها و صحة الجنين
نظرت له بعدم تصديق وهي تحاول أقناع نفسها أن ما استمعت له للتو ليس صحيحاً
رددت كلمتة الأخيرة مرة أخرى بصدمة
_ جنين
ابتسم الطبيب قائلاً: أيوه المدام حامل في شهرين
أما تلك المسكينة التي تجلس بالمقعد المقابل لها توقفت عن التنفس وكأن الساعة قد توقفت عند تلك اللحظة لحظة سماعها لتلك الكلمة “جنين “هل ما استمعت له الأن صحيح هل بداخل أحشائها طفل لم تتوقع بأسوء كوابيسها حدوث هذا الشئ معها، هل هذا نتيجة ما حدث معها بتلك الليلة المشؤمة و التي لم تستطع التحدث عنها مع أي شخص إلى الأن، ماذا عن والداها كيف عليها أن تشرح الأمر، كيف يمكنها التبرير عن صمتها بكل تلك الفترة هل سوف يصدقونها أم سون يلقوا باللوم عليها
كل هذا وجسدها متصنم كـ التمثال لم تعرف كيف ومتى خرجت هي ووالدتها من عند الطبيب ولا كيف وصلا إلى المنزل حتى لم يوقظها من حالتها تلك سوى صفعة قوية على وجنتها من يد والدها العاضب أدت إلى أختلال توازنها وسقوطها
ـ يا حقيـ ـرة أنتِ ازاي تعملي كدا
بدأت بذرف الدموع مُتمتمة بعض الكلام الغير مفهومة من بين دموعها: مـ .. معملتش .. حاجة والله
صفعة أخرى ذادت من نحيبها وهو لا يعطيها فرضة للدفاع عن نفسها في حين ذاد هو من و سُبابهـ ـا بأفظع الكلمات و ضربهـ ـا بغضب أعمى قلبة عن النظر لأبنته ببعض الشفقة فمن يراها يعلم أن هناك خطب ما منذ الولهه الأولى
فاق من غفلته عندما سَكن جسدها و وقعت على الأرض جـ ـثة هـ ـامدة وأسفلها بؤرة من الدمـ ـاء
عودة للوقت الحالي
فاقت من شرودها علي صوت جدتها الحنون من خلف الباب قائلة: جيجي حبيبتي أنتِ كويسة أتاخرتي في الحمام ليه كدا
قامت بمسح دموعها وهي تجيبها بصوت جاهدت لجعلة طبيعياً
ـ أيوة يا تيته متقلقيش باخد “Shower” وجاية علي طول
ـ ماشي يا حبيبتي هحط الأكل على ما تخلصي أغنتي مكلتيش حاجة قبل ما تمشي ومفيش أعذار هتاكلي يعني هتاكلي
ـ حاضر يا تيتة هاكل
ذهبت الجدة لتجهيز الطعام بينما نهضت هي من مكانها نافضة لكل تلك الذكريات السيئـ ـة وبدأت بأخذ حمامها الدافئ حتى تُعيد نشاط جسدها وحيويتة
❈-❈-❈
في منزل “ريحان قَدري”
رن صوت الجرس الباب
نظرت للساعة و جدتها تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل انتظرت بترقب حتى أتت إليها الخادمة قائلة بأحترام: ريحان هانم في واحد بره وطالب يشوف حضرتك
عقبت بأستنكار: في الوقت دا
صمتت قليلاً ثم أكملت قائلة: ومقالش هو مين
ـ لا يا هانم
ـ تمام دخلية المكتب و أنا جاية
بدلت ملابسها و هبطت لاسفل متجهة للمكتب
صدمة شلت اطرافها للولهة الأولى ولكن سُرعان ما تحولت صدمتها لابتسامة غامضة قائلة بسخرية : أهلاً بيك أمير باشا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طغيان امرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى