رواية هوس الأسد الفصل السابع والأربعون 47 بقلم رنيم ياسمين
رواية هوس الأسد الفصل السابع والأربعون 47 بقلم رنيم ياسمين |
رواية هوس الأسد الفصل السابع والأربعون 47 بقلم رنيم ياسمين
تبعده غزل و تبتسم و تقول: ابتعد
أدهم: لماذا!
ترفع حاجيبها و تقول: أليست زوجة رامز أجمل امرأة في العالم!!!!
يضحك أدهم بأعلى صوته و يقول: هل صدقتي كلامي! من الأساس لم أرى وجهها
غزل : لايهمني كنت ساوافق على النوم معك و لكن تذكرت ماذا قلت له! اه أنت محظوظ يا رامز…. زوجتك أجمل امرأة في العالم إذا أذهب و نم في الصالون
يضحك أدهم و يقول: كل يوم مشكلة جديدة ليس لي حظ أبدا بالمناسبة سنبقى في منزل والديكي لبضعة أيام
تبتسم غزل و تقول: لماذا! لاتنسى أنه توجد أريكة في الغرفة
يقترب أدهم منها و يقول: إشتقت إلى والدتي
تدمع د عينيها و تقول: حسنا سنذهب
يعض د شفتيه و يقول: سأطلب من أمي أن تتخلص من الأريكة
تضحك غزل و تقول: حين تتقبل فكرتي و تأتي و تقول غزل كنت لاقبل أن تتبرعي لي
في ذلك اليوم ساسامحك
أدهم : لايمكنني أن أكذب
تضربه غزل على رأسه و تقول: دعني أنام…
تغير غزل ملابسها و ترتدي ملابس نوم مثيرة
يتنهد أدهم و يقول: عندما اصبحتي ترتدين ملابس مثيرة أصبح ممنوع علي لمسك و لكن لاتنسي هذا الرداء حين نذهب إلى منزلكم سنحتاجه
تبتسم و تستلقي و أدهم يستلقي إلى جانبها
غزل: قلت لك لن تنام هنا
يحضنها أدهم بقوة و يقول: تصبحين على خير
تبتسم وتنام ….
في اليوم التالي يذهبان كل منهما إلى منزل غزل…..
يجلس الجميع في الصالون خالد يقول: و أخيرا عائلتي اجمتعت
يبتسم أدهم و يقول: بفضل الله و غزل
نبيل : اه هل أصبحت تعلم!!
أدهم بعدم الفهم : أعرف ماذا!!!!!
ثريا تقوم بقرصه و نبيل يقول: تعلم أن غزل لم تصدق الرسالة
ينظر إليه ليلاحظ أنه هناك شيء يخفيه و لكنه يقول: أجل بسببي لقد بينت لها حبي الكبير لم أستطع أن اجعلها تكرهني
لؤي يحاول تغير الموضوع: جودي ستلد بعد فترة وجيزة
تضحك جودي و تقول: أنت متوتر أكثر مني
أدهم: إيه أنت محظوظ
تضحك غزل و تهمس له و تقول: لا تتأمل
يبتسم أدهم و يقول: اصبحتي لا تخجلين!
غزل : لا بتركك بي أصبحت جريئة
يهمس لها بنبرة هادئة و يقول: إذا كوني جريئة الليلة
تبتسم و تقول: في احلامك
أدهم: البارحة حلمت بذلك
تبتسم و تقول: أنت تفكر فيه حتى و أنت مستيقظ
أدهم: ماذا أفعل! أنتي تفقديني عقلي
تبتسم ولاترد
نبيل: احم احم ماذا يحدث!
لؤي اتصلت بنا كي نجتمع جميعنا مع بعض و لكنهما يتكلمان مع بعضهما البعض فقط ماهذا الهراء!!!!!
يضحك خالد و يقول: حين تتزوج ستعرف المواضيع
ينصدم أدهم و يقول: والدك يشبهني
إنه منحرف أكثر منك
:و لكن والدتك أيضا ليست قليلة
غزل : اه بابا لقد تذكرت شيئاً مهما
تذهب غزل و تجلس إلى جانب والدها و تقول بطريقة مضحكة كالاطفال: بابا هل تعلم! أمي طلبت منه أن يعاملني بطريقة سيئة فقط كي أسامحه هل رأيت!!!
خالد : اه ثريا كيف تفعلين شيئاً كهذا!!!؟ إنها ابنتك على الأقل لا تكشفي نفسك
الجميع يضحكون و غزل تقول: بابا هل هذا هو ردك!!!
خالد : ماذا سأقول!!! أنتي من الصعب أن يشرح لك شخص رأيه و يقنعك بتفكيره
غزل : لا لست كذلك بل هو من الصعب أن اقنعه بأي شيء
خالد: أجل إنه عنيد … أدهم لاتفعل هذا بابنتي هل فهمت! وافق على كل شيء تقوله لك و إلا ….
أدهم: و إلا!!!!
خالد: و إلا سأجعلك تدفع الثمن
نبيل : مثلا!!!!
خالد : مثلا لن اقبل بزواج نبيل بابنتي
يضحك أدهم و يقول: أنا لست موافق لا داعي للتهديدات
يضحك خالد و يعانق غزل و يقول: أمك تحبك لاتغضبي
تنظ غزل إلى والدتها و تقول بطريقة شيطانية: كنت أعلم سبب غيرتها مني لأنك تحبني أكثر لهذا لست غاضبة
تضحك ثريا و تقول: أجل و أنا احب أنهم أكثر ماذا أفعل
تضحك غزل و تعانق والدتها و تقول: أحبك
ثريا : غيورة ……
و بعدها تضيف : أدهم والدتك في غرفتها هل رأيتها!!!؟
أدهم: أجل و لقد نامت ستأتي بعد قليل
في المساء الشباب يخرجون إلى الحديقة و لؤي يغطي جودي جيدا كي لاتبرد
أدهم: متى سنكون في مكانهما !!!! أوف إنه شعور جميل
غزل : عندما تقوم بالأمر بالطريقة الصحيحة
يرفع حاجبيه و يقول: يعني أصبحت أنا المخطىء!!!! حسنا يا غزل عندما يحين الوقت ستندمين
تضحك غزل و نبيل يقول: أخي كيف تشعر الآن بعد أن أصبحت بخير!!! يجب أن تتشكر المتبرع لو لا تبرعه لما كنت معنا اليوم
أدهم: لقد أخذ المال لماذا ساتشكره!
ينظر نبيل إلى غزل و يقول: أخذ المال!
تضحك غزل و تقول: و هل سيتبرع دون مقابل!!!!
نبيل : كم المبلغ!!!
يضحك أدهم و يقول: لو تبرعت لي لكنت تحصلت على مبلغ كبير جدا
نبيل : حسنا لو تبرعت و بعدها حدث لي شيء هل كنت ستعيدها لي!!!! لا بالتأكيد لا
أدهم : لهذا لم أقبل أن يتم التبرع من خلال عائلتي
نبيل : أنت محق ( يمزح فقط)
سلمى : وقح لو كنت أنا بحاجة إلى الكلية ألم تكن ستتبرع لي!!!!
نبيل : لا قلتها من قبل لايمكنني أن أفقد جزء من جسمي من أجل إمرأة
لؤي : و لكنك قمت بالتحاليل كنت ستتبرع له
نبيل : غزل أجبرتني قالت لي يا إما ستتبرع يا إما ستتبرع ماذا كنت سأفعل
يبتسم أدهم و يقول: لا تمثل أعلم أنك كنت ستتبرع لأي شخص منا حتى لسلمى و لكن هناك سؤال هل أنتما مع بعض! يعني كحبيبين!
غزل : لا بالتأكيد لا فقط مخطوبين
يضحك أدهم و يقول: اه الآن سافسخ هذه الخطبة
سلمى : من الأساس سافسخها رجل رفض أن يتبرع لي و تضحك…..
أدهم ينظر إلى غزل و يقول: لا أتخيل لو كنتي أنتي مكاني يا غزل كنت سأموت من أجلك
فكرة أن أعرف أنك في خطر قلبي سيتوقف
يمسك أدهم يدها و يقول: ساعطيكي قلبي حتى
تدمع غزل عينيها و تقول: هل رأيت! و هاذا هو رأي أنا هل الآن فهمت ماذا كنت أقصد!؟؟؟
نبيل : حسنا كنت أمزح و لكن فكرة أن المتبرع أخذ المال وترتني
يضحك أدهم و يقول: مغفل يقترب نبيل و يهمس لغزل و يقول: النصف بالنصف و إلا سأخبره
تضحك غزل و تقول: و لكنني صرفت كل النقود
نبيل : أوف مبذرة
يضحك لؤي و يهمس له و يقول: لقد قامت بالتبرع للأطفال الأيتام هل أنت طفل!
نبيل : حسنا إنهم بحاجة لها أكثر كنت أريد شراء سيارة حسنا سأهدد غزل و ستدفع لي
يضحك لؤي …..
أدهم: في ماذا تتكلمون!
لؤي: عن جنس الجنين هل هو ولد او بنت
أدهم: أكيد فتاة لأن أول طفل سيكون مني أنا و غزل
تضحك غزل و تقول: غبي أنا أريد فتاة
يهمس أدهم لها و يقول: اذا دعينا نأتي بها
و فجأة تتساقط الأمطار و الجميع يدخلون إلى المنزل و لكن أدهم يبقى ممسك بغزل و يقول: ابقي قليلا …….
غزل: الجو بارد
يخلع أدهم سترته و يغطيها و يقول: الآن أنتي بخير!
غزل : ستبرد
أدهم: وجودك يدفيني
تبتسم غزل و تقول: كل مرة تكون فيها في هذا المنزل تصبح سعيد
تلامس وجهه و تقول: وجهك مرتاح
أدهم: لأنني أنتمي إلى هذا المكان أنا أرى طفولتي و لاتنسي أن مالكه قلبي كانت طفولتها هنا أيضا
تبتسم و تقول: الآن لايوجد حزن كل شيء تصلح
يقترب منها و يقول: يعني سامحتني!!!!
غزل: مارأيك!!!
أدهم: سارى في الغرفة
تحني رأسها و أدهم يقول: هل لاحظتي كل مرة نكون مع بعض تتساقط الأمطار
غزل: أجل
أدهم : اشتقت لكل تلك الأيام
غزل: الآن ستعود تلك الأيام بل أفضل بكثير
يقترب د من شفتيها و يقول بنبرة هادئة: اشتقت لك كثيرا يا غزل
تبتسم و تقول: نحن أمام المنزل أبي هنا
يمسكها أدهم و يقفان وراء الشجرة
تضحك غزل و تقول: أصبحت تخاف من أبي!!!
أدهم: تعلمين أنني لا اخاف من أحد
تلامس وجهه و تقول: ألا تخاف مني!
يضحك و يقول: أنتي أجل أخاف من أن تحرميني من تقبيلك و حضنك و النوم معك
تنظر إليه بقسوة و تقول: هل هذا فقط الذي يهمك!
أدهم: لا بالطبع لا هناك أيضا …مممم.مممم .يفكر و لكنه لا يجد شيء آخر
و بعدها تضربه على صدره و تقول: وقح منحرف لايهمك أي شيء سوى أشياء قذرة
يضحك أدهم و يقول: ليست قذرة يا غزل بل ممتعة
تضحك غزل و تحني رأسها
يمسك رأسها بيديه الاثنين و يقول: بل خائف من فقدان حنانك و عطفك و تفهمك و حبك و قلبك خائف من أن لا أستطيع لمس يدك سماع صوتك كل شيء فيكي
تبتسم غزل و تقول: أعلم هل ندخل الآن!!!؟
يلامس وجهها و يقبلها بقوة و غزل تتجاوب معه بقوة…..
يتوقف لبعض الوقت و يقول: أريد حملك و الدوران بك و لكن أنتي لن تسمحي لي أليس كذلك!!!؟
غزل : لازلت تتألم لاتفعل
أدهم : و لكن يمكنني أن أسعدك!
تدمع عينيها و تقول: هل يمكنك!!!
يقترب منها و يقول: سأحاول أشعر أنني بخير
غزل : و لكن قبل هذا يجب أن أخبرك بشيء مهم
يمسك أدهم يدها و يقول: في الغرفة ليس هنا
يدخل كل من غزل و أدهم إلى المنزل و هوما ممسكين بايدي بعض و فجأة ثريا تقول: غزل أريد التكلم معك
تذهب غزل إلى الغرفة و خالد يبقى مع أدهم في الصالون…..
ثريا: لايمكنك إخفاء الأمر مطولاً أخبريه بكل شيء نحن هنا معك سنحاول أن نجعله يتقبل الحقيقة
أنتي زوجته و لستي شخص غريب عنه سيعرف هذا الأمر الآن أو غداً
تبكي غزل و تقول: أعلم قررت منذ قليل أن أخبره و لكنه سيغضب و هو لايزال مريض لا أريده أن يتعب أكثر
ثريا : إنه بخير و سيكون بخير أفضل لا تبتعدي عنه أكثر
الزوج بحاجة إلى زوجته خاصة في هذه المرحلة أنظري جودي ستصبح أم و لؤي جد سعيد
ألم تلاحظي غيرة أدهم ! لقد كان يحلم دائما بطفل سينتظر إلى متى!!!!
ألم يكفي كل تلك الأيام التي مضت!!!
لاتنسي كم صبر عليكي حتى تقرب منك لايوجد رجل مثله
اشرحي له المسألة بطريقة مختلفة أعلم أنكي ستستطيعين إخماد غضبه
غزل : أمي ماذا لو لم أستطع أن أكون أم! لقد حاولنا كثيرا و لم ….
ثريا : لاتفكري في ذلك أنتي طبيبة و تعرفين اذا تاثرتي نفسيا سيكون صعب أن تحملي
فقط استمتعي بوقتك لاشيء أكثر
تحضن غزل ثريا تقول: شكراً ماما……
و ثريا تبقى تشرح لغزل بعض الأمور التي يجب عليها فعلها……
من جهة أخرى أدهم يبقى ينظر إلى الأرض و لم يستطع أن يتكلم مع خالد….
خااد : لاداعي لأن تتهرب مني لقد انتهى كل شيء
أدهم : و لكني أخطأت في حقك كثيرا
خالد : كنت جاهل لم تكن تعرف الحقيقة لقد كنت مثلك في صغري متسرع عصبي المزاج
عندما أراك اتذكر شبابي
يمسك خالد يده و يقول: و لكنك إبني أليس كذلك!!!! هل أصبحت تعتبرني كأب لك!!؟
يرفع أدهم أكمام قميصه و يقول: إنها الساعة التي اهديتني اياها يوم زواجي من غزل هل تتذكر ! قلت لي حين أعرف الحقيقة و اعتبرك كأب لي سارتديها
منذ اليوم الذي عرفت فيه الحقيقة و هي في يدي
يبتسم خالد و يعانقه و يقول: كنت احلم أن يكون طفلي الأول هو ولد و لكن أتت فتاة
و هي غزل لم أحزن بل فرحت كثيرا لأنها كانت بقربي دائما لم تشعرني أنها فتاة كانت تساعدني في الأرض و تدعمني إنها قطعة من قلبي إنها روحي و لكن لم أكن أعلم أنها ستحضر لي الابن الذي كنت احلم به
يبتسم أدهم و الدموع تملأ عينيه و يقول: شكرا لكل شيء يا أبي
يضحك خالد و الدموع تملأ عينيه و يعانقه و فجأة تدخل غزل و ثريا و هوما يبتسمان
تمسح غزل دموعها و تقول: إيه أخذت أمي على الأقل لا تأخذ أبي مني
تسرع غزل و تبعد أدهم عن والدها و تعانق خالد.
يضحك أدهم و يقول: مغفلة
تقترب ثريا منه و تقبله من جبينه و تقول: صغيري لا تجعل أي شيء يغير سعادتك اتفقنا!!! كل شيء حدث كان لسبب معين و هو أنك هنا بقربنا
يقبل أدهم يدها و يقول: أعلم يا أمي و لن أسمح لأي شيء بأن يفسد سعادتنا
يدخل كل من أدهم و غزل إلى الغرفة …..
يمسك أدهم يدها و يقول: تشعرين بالبرد!!!!
غزل: لا
أدهم : لماذا ترتجفين!!!؟
غزل : لاشيء
يحضر أدهم منشفة و يضعها على شعرها و يقوم بتنشيف شعرها و يقول: في الحقيقة هناك طريقة أخرى كي أجعلك تدفئين و لكنك ستمنعيني على كل حال
تمسك غزل يديه و تقول: ساسمح لك و لكن
يبتسم أدهم و يقول: و لكن ماذا!!؟؟؟
تمسك غزا بيديه و تقول: دعنا نجلس
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل