اسكريبت حياة وفريد الحلقة الثالثة 3 بقلم ميسون عبدالمجيد
 |
| اسكريبت حياة وفريد الحلقة الثالثة 3 بقلم ميسون عبدالمجيد |
اسكريبت حياة وفريد الحلقة الثالثة 3 بقلم ميسون عبدالمجيد
فريد بابتسامة:وأنا المريض
حياة بصدمة:نعمممم ????
فريد بنفس الابتسامة:مالك مشرفش ولا مشرفش إني ابقي مريض
حياة بنفس الصدمة: يبني إيه برود الاعصاب دا ايزي كدة إللي انت فيه دا
فريد:يستي الحمدلله إنا احسن من غيري بكتير
حياة بأستغراب:طب اتفضل اقعد
فريد قعد وحياة مستغرباه جدا ياما مرت عليها حالات بس كلهم مكنش في واحد عنده امل اكتر من ٣٠٪ انو يكمل لكن فريد كان غيرهم خالص
فريد بضحك:بس ايه الصدفة العجيبة دي
حياة لسة مستغربة:ها اه فعلا صدفة
فريد بضحك:مالك يبنتي فوقي كدة عشان نعرف نتعامل
حياة:ماشي تمام ظبط قعدتك طيب عشان نبدء الجلسة
فريد قعدة وحياة وصلته بالجهاز حياة عمرها ما جربت وجعه لكن من دراستها ليه عرفة قد ايه صعب وكأن الواحد بيتكهرب رغم كل دا فريد كان باصص لحياة ومبتسم
حياة كمان مبتسمه بدهشه
عدا وقت من الصمت وفريد خلص
حياة بعدة عنه الجهاز وفريد لسة قاعد مكانه
حياة:ممكن اسألك سؤال
فريد:انت ازاي كدة ومبتسم كأنك مش حاسس بتعب ولا زعلان انو ممكن تموت في أي وقت والكلام دا صح
حياة بابتسامة:بظبط وعندي فضول كتير أوي اعرف ليه
فريد بأستفزاز:ولو انها حاجة متخصكيش بس..
حياة قاطعته بغيظ:بقلك إيه اطلع برا
فريد بضحك:استني ط .
حياة:بقلك اطلع انت هتشوف تفسك عليا
فريد وهو بيقوم:هحكيلك
حياة:لا شكرا اتفضل بقي من غير مطرود
فريد وهو بيخرج:ماشي بتردهالي يعني تمام
فريد خرج وحياة لسة مكنها
حياة لنسفها:ايه الغباء دا كان نفسي اعرف
يلا مش مهم أما اكمل شغل
حياة كملت شغل في المستشفي
واخيرا خلصت
حياة وهي بتقلع البالطو:اااه الواحد دناغه بترف وعايزة فنجان قهوة من عم حسن
حياة قلعت البالطو ووقفت قدام المرايا تظبط تفسها وفكت شعرها ولبست الجاكيت فوق التيشرت والبنطلون ونزلت
حياة:اممم اركب ولا مركبش اركب ولا مركبش
لالا مش حمل صداع مواصلات اتمشي احسن
حياة ماشية لوحدها ومسكه الجاكيت قفلاه بأديها من البرد وشعرها عمال يطير كانت قمر اوي
وصلت عند البحر كانت هتقعد بعدين بصت للمقعد اللي كان فريد قاعد عليه لما رزلت عليه ابتسمت وراحت قعدة عليه
سرحت مع الهوا وعمالة تفكر في حال فريد
العم حسن:ايه الدكتورة بنفسها عندنا
حياة بابتسامة:ازيك ي عمو حسن واحشني ااوي والله
العم حسن: وأنتي كمان يبنتي والله إيه الغيبة دي كلها
حياة:كنت في اميركا والله ولسة راجعة من كام يوم
العم حسن:ربنا يوفقك يبنتي
حياة:ربنا يخليك بقلك بقي أنا رأسي مصدعة وجيا مخصوص عشان اشرب من ايدك العسل دي فنجان قهوة محصلش
العم حسن وهو ماشي:احلي فنجان قهوة هنا لدكتورتنا
العم حسن مشي وحياة قعدة مبتسمه
فريد جه عليها:ممكن اعرف حضرتك قعدة مكاني ليه
حياة بصتله:ليه تكنش كاتب عليه اسمك ولا بابي مشتريهولك
فريد بغيظ: عرفة وأنتي بتتولدي اكيد سحبوكي من لسانك اكيد
حياة:نينيني نظريف
فريد:طب وسعي
حياة:ليه
فريد:وسعي بقي بحب اقعد في المكان دا
حياة بضيق:ابو رزالتك ي شيخ اترزع في سكر يعني المكان دا
فريد:ملكيش دعوة وبعدين انتي هتفضلي تنطيلي في كل مكان اروحه كدة
حياة بصتله بغضب:لا مهو مش من جمال شكلك هجري وراك دنتي إللي جيت اتلزقت فيا
حياة قامت بغضب
فريد مسك اديها
فريد:خلاص والله أنا اسف بهزر
حياة:ابعد ايدك
فريد:اهو اترزعي بقي
حياة بصتله بضيق وقعدة صمت عم المكان
وهنا العم حسن جه
العم حسن:خدي يبنتي الف هنا
ايه دا بشمهندس فريد كمان عندنا
حياة بصتله:انت تعرف عمي حسن
فريد بابتسامة:طبعا دا اعظم راجل في الكون ازيك وازي صحتك ي راجل ي طيب
العم حسن:بخير يبني طول منت بخير بس فعلا ليقين علي بعض ربنا يسعدكم
بعد ما مشي
حياة:هو يقصد إيه بكلامه دا
فريد:مش عارف بس تقريبا والله اعلم فاكر أن بنحب بعض
حياة بقرف:يععع يوم احب احبك انت اخصص
فريد بضيق:لا وأنتي ملكة جمال العالم
حياة بغرور:طبعا ي بابا أنت قعدتك معايا دي لوحدها شرف ليك
فريد بضيق:طب اطفحي قهوتك دي عشان مدلقهاش في وشك
حياة بصتله بضيق وشربت
بعد شوية
حياة خلصت قهوتها وقامت
حياة:يلا باي اقابلك بعد بكرة في الجلسة
فريد قام:استني طب اوصلك
حياة:لا شكرا بحب اتمشي
فريد:مفيش نقاش تعالي
حياة وهي ماشية وراه:مش بتهدد علي فكرة همشي معاك عشان مصدعه
فريد بصلها وضحك
ركبو هما الاتنين العربية
حياة:هو انت مين
فريد:يعني إيه أنا مين
حياة:يعني بتشتغل ايه عيلتك مين ساكن فين
فريد:هطلعيلي بطاقة ولا ايه
حياة بصتله بضيق
فريد بضحك:خلاص يستي والله بهزر متقفشيش بسرعة كدا
حياة بضيق:طب اخلص
فريد: أنا بشمهندس فريد السيد مهندس بترول بشتغل في شركة كبيرة وعايش مع امي لوحدنا ست طيبة أوي كدة ملناش غير بعض وخاطب بنت اسمها ليلي
حياة بدهشه:خااااطب!!!!!????
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملاك أوقع شيطان للكاتبة ريم محمد.
