Uncategorized

رواية مسك الحلقة الثالثة 3 بقلم ملك أحمد

 رواية مسك الحلقة الثالثة 3 بقلم ملك أحمد 

رواية مسك الحلقة الثالثة 3 بقلم ملك أحمد 

رواية مسك الحلقة الثالثة 3 بقلم ملك أحمد 

امل_طمني ي دكتور هدير والطفل كويسين

الدكتو_الطفله الحمدالله بخير بس دخلناها الحضانه لحد م تيجوا تستلموها و للاسف المدام ملحقنهاش 

امل بزعيق وعياط _انت بتقول ايه لا اكيد هي كويسه صح انا..انا عاوزة اشوفها

زين بدموع_اهدي ي امي 

الدكتور_انا اسف جدا بس هي حصلها نزيف شديد وملحقنهاش شدو حيلكو 

امل_ي حببتي ي هدير ي حببتي وفضلت تعيط 

زين بدموع_يلا ي نور خدي براء وروحى

نور_لا ي زين مقدرش اسبكوا ف الحالة دي وامشي 

زين_لا يحببتى روحي علشان براء مينفعش يكون موجود ف اللحظات دي يلا تعالى اركبك تاكسي

نور_ماشي ي زين يلا بس لو حتجتونى كلمنى

_حاضر

نور وبراء روحوا وفضل زين وامل وماهر ..امل طبعا مبطلتش عياط طول الوقت وماهر نزل ياخد تصريح الدفنه وزين راح ياخد الطفلة من الحضانه 

واول م اخدها فضل يبصلها كتير و ييعيط 

زين بدموع_الله يرحمك ي هدير ملحقتيش تشوفي بنتك ماشاء الله عليها زي القمر 

الممرضة_اتفضل ي استاذ علشان تستلم الجثة 

زين راح معاها وهو خلاص مش قادر يسيطر ع دموعه واول م شافها اتفتح ف العياط وقال

ليه ي هدير كدا ليه مشيتي وسبتينا طب كنتي فضلتي علشان بنتك بس متقلقيش عليها ي هدير هحطا ف عيني ومش هفرق بينها وبين براء ابدا و…و هسميها “مسك” زي م كانتى عاوزة 

زين راح ل والده 

بابا هو صالح فين وازاى ميكنش مع مراته وقت الولادة 

ماهر_بص يبنى هو مينفعش نخبي اكتر من كدا صالح مكنش عاوز يخلف ولما عرف ان هدير حامل ضربها وكان هيسقطها بس هى هربت منه وجت عندنا 

زين_ايه الى انت بتقوله دا ي بابا وازاى انا معرفش حاجة زى دى و…و صالح مش عاوز يخلف ليه اى السبب الى يوصله ل انه يكون عاوز يسقطها 

ماهر_والله ي ابنى احنا م نعرفش لان احنا متكلمناش معاه خالص

زين بعصبية_انتوا ازاى تسكتوا ع حاجة زى دى ومتتكلموش معاه وتاخدو حق هدير 

ماهر_يابنى والله احنا عملنا الى هدير الله يرحمها طلبته لانها عارفة ان ايده طايله وهيجبها ويسقطها زى م كان عاوز ف حلفتنا ان احنا منجبلوش سيرة ولا نكلمه 

زين_انا بجد مش قادر افهم ولازم اتكلم مع صالح 

ماهر_يبنى احنا مش عاوزين مشاكل خلاص سيبه ف حاله وخلينا ف الى احنا فيه 

زين_لا ي بابا انا لايمكن اسكت ع الكلام دا انتوا سكتوا علشان هدير بس دلوقتى هدير خلاص راحت وانا مش هسكت

ماهر_الي تشوفه يبني 

بعد مرور 3 ايام زين راح ل صالح 

زين_ لو سمحت انا عاوز اقابل صالح 

البواب_اقوله مين ي بيه 

_قوله زين 

_حاضر ثواني ي بيه 

بعد دقايق كان زين قدام صالح 

زين اول م شافه ضربه بوكس ف وشه جاب دم من فمه ومسكه من ياقة القميص وقال بزعيق وعصبيه _اى الى انت عملته ف هدير دا  ياحيوان هااا ليه..ليه مكنتش عاوزها تخلف ليه ضربتها لييه

صالح_انا والله ندمت بعدها وكنت بدور عليها ف كل مكان بس ملقتهاش والله ومجاش ف بالي خالص انها عندكوا انا…انا عاوز هدير 

_طب ليه من الاول مكنتش عاوز تخلف اى الى وصلك لدرجة انك تضرها علشان تنزل الطفل 

_انا هقولك ع كل حاجه انا كنت بشتغل مساعد ف شركة*****عند****وكانوا من الناس الي بيلعبوا بالفلوس لعب كدا لحد م حصلت مشكلة معاه كبيرة وانا انقذته منها ف قرر انه يشغلني معاه 

فلااااااش* 

****_انا مش عارف اقولك اي ي صالح ع الي انت عملته معايا والله لولاك كان زماني روحت ف داهيه 

_على اي ي باشا بس دا كله وبعدين دا شغلي انا معملتش حاجة 

_انا عاوزك تشتغل معايا يا صالح 

_م انا بشتغل معاك اهو ي باشا 

_لا ي صالح شغلانه تانيه احسن من دي بكتير

_شغلانه اي 

_هتشتغل معايا ف المافيا 

صالح ب صدمة_اى مافيا 

_اه ي صالح انا مش عاوزك ترد عليا دلوقتي هديك يومين اجازة تفضل ف بيتك وتفكر كويس وخلي بالك دي فرصة متتعودش بذات لما تكون مع****

_حاضر  ي باشا هفكر 

_ماشي ي صالح اتفضل 

*باااك

روحت وفضلت افكر لما اشتغل معاه هكون عامل ازاى وهوصل ل ايه ولو مشتغلتش معاه اي ممكن يحصل وكمان ممكن يطردنى من الشركة لو رفضت دماغي فضلت تجيب وتودي لحد م اديته الموافقة وبدأت اشتغل معاه شوية تهريب اسلحة ومخدرات ولما عرفت ان هدير حامل اتدايقت جدا وكنت عاوز انزل الى ف بطنها واكيد انت عارف الباقي انا بقي كنت مانع انها تخلف لاني مكنتش لسه مستعد وكنت خايف لما اجي اسيب الشغلانه يأذو ولادي ف علشان كدا كنت رافض الخلفه لحد م اسيب الشغل واظبط امورى بس بعد م هدير سابتني ندمت ع الي عملته معاها وحاولت اسيب الشغل بس رفضوا وهددوني اني لو سبتهم هيجيبو هدير ويقتلوها ولما قلت ان هدير مختفيه واني مش هكمل جابوا عادل صحبي وكانوا هيموتوه ف انا معرفتش اسبهم و دورت كتير ع هدير والله بس ملقتهاش ومازلت بدور ولو هي عندك علشان خاطري خليها ترجع البيت والله م هأذيها تاني ولا هعمل فيها حاجة بس ترجعلي 

زين بدموع_للاسف كلامك دا متأخر اووي ي صالح 

_تقصد اي ي زين 

زين بعياط_هدير ماتت وهي بتولد ماتت

_اي الي انت بتقوله دا اكيد هي عملت كدا علشان تعرف غلاوتها عندي صح قول صح انا..انا والله بحبها والله بحبها قول انك بتكدب عليا ي زين 

_والله دي الحقيقة ماتت من 3 ايام وهي بتولد وحكاله الي حصل 

صالح فضل يعيط ويقول_ازاي.. ازاي ماتت ااا انا عاوز هدير عاوزها تعرف اني بحبها والله العظيم بحبها وفضل يعيط كتيير 

_شد حيلك ي صالح انا لازم امشي دلوقتي علشان الاولاد ومراتي …قام علشان يمشي صالح وقفه بالكلام وقال

_هو انا ينفع اجي معاك اشوف بنتي 

_انا مقدرش امنعك انك تشوفها دا حقك بس مش هسمحلك تاخدها تربيها وتعيشها بفلوس حرام

صالح بزعل وندم_ماشي بس خليني اشوفها 

_يلا 

خده وراحوا ع اسكندرية  وصالح اول م شاف بنته حضنها جامد وفضل يعيط وطلب من زين انه يروح يزور هدير وياخد مِسك معاه وفعلا راحوا اول م وصل عند قبرها فضل يعيط ويقول

_سامحيني سامحيني ي هدير انا اسف انا عارف اني اذيتك بس رفضي للخلفه كان ليه سبب سامحيني ي حببتي سامحيني وفضل يعيط اكتر 

   __________بعد مرور 26عام__________

    ” ف الاسكندرية “

براء_مِسك اصحى يلا كل دا نوم اصحي ي بنتى هتتأخرى ع الشغل ودا اول يوم 

_5 دقايق بس 5 بس ي ماما وهقوم 

_ماما!!قومي بت بدل م اصحيكى ب طريقتي 

_ااا..اه..اه….ه..قومت.اهو…”وبدأت تروح ف النوم تانى وفجأه حست ب ماية نازلة ع وشها”

مِسك بشهقه وزعيق_اى ادا ف اى

بتفتح عنيها بتلاقي براء قدامها….اى ياعم انت حد يصحي حد كدا 

_اه انا عندك مانع قال ماما قال فوقي ها فوقي “راح رامى باقي المية ف وشها وطلع يجرى وهو بيضحك”

مِسك شهقت و بصوت عالى_برااااااااء والله م م هسيبك وقامت تجرى وراه

فضلو يجروا ورا بعض لحد م براء تعب وراح باصص ع الارض وشاور بالقرب من قدمها وقال بصوت عالى حاسبي ي مِسك صرصار صرصار

مِسك فضلت تنط مكانها_عاااا فين فين وراحت جريت ووقفت ع الكنبة 

براء فضل يضحك عليها_يلا ي هبله وجرى دخل غرفته وقفل الباب 

مِسك بعصبية_برااااااااااااااااااااااااااء 

“ف سرها ماشي ي براء استني بس عليا والله ل هوريك”

نور وزين_اى ي مِسك ف اى صوتك عالى كدا ليه 

مِسك_شفتوا براء عمل فيا اى وبتمسكلهم شعرها الى بقي كله ميه

زين بضحك_ معلش ي حببتي يلا روحى غيرى علشان شغلك

_حاضر ي بابا 

نور_مِسك فاكرة طنط سماح وعليالها الي كان جرانا جم امبارح من امريكا و هيجوا انهاردة ع الغداء

_ اه فكراهم..اا..انا هروح اجهز بقي

دخلت مِسك تلبس وهى بتفتكر الى حصل من 5 سنين 

*فلاااش…

مِسك_اياد انت فين يبني من الصبح كدا مختفي

اياد_معلش ي مِسك كنت مشغول 

مِسك_مالك ي اياد انت كويس

اياد_مِسك انا بصراحة عاوز اقولك حاجة 

مِسك_ف اي ي اياد قلقتني 

اياد_انا….بصراحة كدا مسافر بعد يومين مش عارف هرجع تاني ولا لاء 

مِسك بضحك_هزر هزر عادي اخدت من دا كتير

اياد_مِسك انا مش بهزر ع فكرة وبعد م اسافرة ب شوية ماما واخواتي هيحصلوني 

مِسك بدموع_هتسبني وتسافر ي اياد عادي كدا 

اياد_هحاول ارجعلك تاني والله بس الشغل دا مهم جدا بالنسبالى

مِسك بدموع ولكن بتحاول تتماسك_هتحاول!!..انا مش مهمه عندك..بس خلاص الي انت شايفه صح ي اياد اعمله عن اذنك

اياد_استني بس ي مِسك..مِسك(مردتش عليه ومشيت)

اياد فضل يحاول يكلمها او يشوفها طول اليومين دول بس هي كانت رافضه 

جه وقت سفره 

اياد_ازيك ي طنط امل 

_الحمد الله ي حبيبي انت خلاص مسافر 

_اه ي طنط فاضل ساعتين بس هو انا ممكن اشوف مِسك

_اه طبعا اتفضل ي حبيبي 

امل دخلت تنادي مِسك بس هي مرديتش فضلت قافله الباب وتكلم مع مامتها من جوه 

امل_اسمعى الكلام ي بنتى وقابليه الولد خلاص هيسافر بعد ساعتين  

_لا ي ماما مش هو اختار الشغل وسابني خلاص خليه يروح بقي 

اياد من ورا الباب_ممكن تفتحي ي مِسك عاوز اشوفك 

مِسك بدموع_لا ي اياد مش هتشوفني مش قررت انك تسافر وتبعد عني خلاص اتعود بقي م انا مش هكون معاك هناك 

اياد بحزن_طب افتحي علشان خاطرى انا مش عاوز امشي وانتي زعلانه مني 

مِسك صوت عياط_وزعلي فارق معاك اووي يعني دا انت اخترت انك تبعد عني ف اكيد زعلي مش فارق معاك 

اياد بدموع_انتي متعرفيش انا زعلان ازاى ع فراقك بس لازم اسافر والله واوعدك اني هرجعلك تاني ان شاء الله 

مِسك بعياط_روح ي اياد روح 

اياد سابها وخرج اخد الشنط وسلم ع اهله وامل وماهر وبراء ونزل كانت مِسك واقفة ف البلكونه وبتعيط بس هو لما بص كانت هي استخبت

بااااااك

_مقدرتش انساك طول السنين دي ي اياد ولا ابطل احبك حاولت بس معرفتش 

  _______ف البيت المقابل ل بيت مِسك_______

_اياد….اياد يلا ي حبيبي قوم 

_حاضر…صباح الخير ي ست الكل 

_صباح النور ي حبيبي يلا قوم خد شاور كدا واعمل حسابك طنط سماح عزمانا ع الغداء 

_حاضر ي ماما 

_ هروح بقي اصحي اخوك واختك 

(افهمكوا بقي… انتو اه فهمتوا بس نوضح اكتر اياد عنده 29 سنه وعنده اتنين اخواته مروان و قمر توأم …وف 3 ثانوى…وهو ومِسك كانوا صحاب جدا لحد م هو اعترفلها بحبه وهي كمان كانت بتحبه ف اعترفت وكان عامل حسابه انها لما تخلص دراستها هيتقدملها بس لما لقي الشغل وفرصة مش هتتكرر تانى ف سافر علشان يكوِن نفسه ويكون مستعد لاى طلب هى او اهلها يطلبوه بس هي مدتلوش فرصة يتكلم معاها و في نفس الوقت مش عاوز يعرفها هو ناوى ع اى علشان ميشغلش بالها عن دراستها  كفاية كدا بقي ويلا نكمل)

مِسك خلصت لبس وخرجت من الغرفة_ماما بابا انا همشي عاوزين حاجة 

الاتنين_عاوزين سلامتك ي حببتي 

نزلت وهى تفكيرها كله ف اياد وحشها اووى 

                       ___عند اياد___

سماح_اياد ي حبيبي ممكن تروح تجيب شوية الحاجات دي اصل اخوك مش راضي وانا تعبت معاه 

_حاضر ي حببتي 

نزل اياد وكان تفكيره ف مِسك يا ترى حبت غيرى ممكن تكون نسيتنى ممكن يكون حد تانى ف حياتها واول م خرج من البيت شافها خارجة ف وشه واول م شافها فضل باصصلها 

مِسك كانت بتقفل البوابة ب المفتاح ولفت علشان تمشي لقت اياد ف وشها وعمال يبصلها فضلت تبصله هى كمان عنيهم ف عين بعض و……

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية اقبلني كما أنا للكاتبة فاطمة الزهراء عرفات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى