Uncategorized

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الثالث 3 بقلم كوكي سامح

 رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الثالث 3 بقلم كوكي سامح

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الثالث 3 بقلم كوكي سامح

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الثالث 3 بقلم كوكي سامح

ولما دخلت اوضه النوم علشان اغير العبايه السوداء
ولسه بفتح الدولاب..لقيت بخور وورق على شكل 
عروسه وعريس وورقه تانية مختلفه 
 بصراحه استغربت وخوفت فى نفس الوقت
مديت ايدى وخدت الورقه المختلفه وكان مكتوب 
كلام بخط لونه احمر وهو مش، هيحصل دخله 
بينك وبين انور غير لما 
تتبخرى انتى وهو وتحرقى ورقه العروسه عليكى
وورقه العريس عليه لقيت نفسى بجرى على انور
وكان قاعد فى الصالون لقيته بيبصلى حته بصه
كانت غريبه لدرجه حسيت انه مش طبيعى
خدته من ايده وهو بيقول بتعملى ايه يا هاجر
وايه ده انتى لسه بالعباية وانا مكنتش برد
ودخلنا اوضه النوم وشاورت على الدولاب بص
واستغرب وقال فى ايه يا حبيبتى رديت عليه
وقولت شوف بنفسك فى ايه فى الدولاب
ولما قرب منه شاف البخور والورق جوه الدولاب
مد ايده وخدهم وقال ايه ده ورق مقصوص 
عروسه وعريس
مديت ايدى بالورقة اللى مكتوب فيها الكلام
وقولتلوا شوف دى بالمره
مد ايده ومسك الورقه ولما قراها قعد يضحك
بهستيريه وبقى يهزر ويقول دى تخاريف يا
بنتى ايه الكلام العبيط ده وانا متنحه وقولتلوا
ماشى كلام عبيط مقولناش حاجه بس مين
دخل شقتى وفتح دولابى وحط فيهم الورق 
والبخور ده رد وقال محدش دخل شقتنا من يوم
موت ماما وبصراحه انا مصدقاه لأنه بعد الجريمه
ما حصلت انور كلم شيخ صاحبه وجه الشقه وقرأ
قرأن ومحدش من وقتها دخل الشقه بس انا
فكرت ان نسخه المفاتيح اللى مع حماتى مش 
موجوده من يوم الجريمه وده معناه واحد بس  
ان اللى معاه المفاتيح هو اللى دخل شقتى
بس اللى مش قادره اتخيله ان يكون حد من 
العيله معقول بس يا ترى مين ولسه بفكر؟ 
لقيت انور قرب منى وبكل حنيه خدنى فى حضنه
وقالى يا حبيبتى الليله ليلتنا بلاش تفكير سلبى
ومسك الورق والبخور وجرى وفتح شباك اوضه 
النور ورماه وانا واقفه مذهوله ايه اللى بيحصل 
ده ويا ترى فى ايه بالظبط واشمعنى انا اللى 
بيحصل معاها كل ده ولقيته قفل الشباك 
وقرب منى وحضنى وقالى فين البيچامه 
لقيت نفسى اتكسفت وقولتلوا على الشماعه 
خدها وقالى انا هدخل الحمام وارجع الاقيكى
عروسه وقالعه العبايه السوده دى! 
وفعلا دخل الحمام وبقيت اكلم نفسى واقول
انا مش عروسة يا أنور ما كله بسببكم 
ما العبايه السوده دى مرات اخوك هى اللى قالت
بأمر منك أنى البسها وانا احترمت ده وزعلك 
على مامتك وفى الاخر تقولى عاوزك عروسة 
وفعلا قلعت الأسود وطلعت قميص ابيض 
ولابسته وظبط نفسى وكنت زى القمر 
ولما انور خرج من الحمام اول لما شافنى 
خدنى فى حضنه وقالى احلى كلام 
ونمت على السرير وقرب منى وكان مبسوط 
ونام فى حضنى وابتدى يلمسنى ولما شفايفه 
قربت من شفايفى حسيت بحبه ليه فعلا انور
بيحبنى بجد وفجأه فى عز شوقنا لبعض وقربه 
ليه لقيته قام من حضنى وقال ايه ده فى حاجه 
غلط رديت عليه وعينى فى عينه وقولت 
فى ايه يا حبيبى رد وقالى مش عارف فى ايه! 
انا حاسس انى انى انى رديت وقولت انك ايه!؟ 
رد وقالى حاسس انى كل لما اققرب منك احس 
انى مش قادر ومشلول بس انا خدته فى حضنى 
تانى وحاولت انى اهديه وقولت اكيد افتكر مامته
بس بردوا مكانش قادر يكمل معايا اى علاقه 
ويدخل بيه زى اى عروسه نمت 
محسوره على ليله عمرى اللى ضاعت منى 
مع حب عمرى انور اللى جرى ورايا سنين 
ووقف قصاد الكل علشانى وطبعا لأنى اكبر منه 
وتعليمه أعلى منى يمكن مش مشكله عند ناس 
تانيه بس كانت مشكلة ليه عند عيله انور 
وعند ناس كتير ولقيت انور قرب منى 
وحضنى وقالى اوعى تزعلى انا بس مرهق 
ومضايق شويه وفعلا هو نام بعد تفكير 
انا كنت حاسه بيه وعارفه انه الوضع محرج جدا
بس انا النوم طار من عينى وافتكرت الورقه 
وقولت معقول البخور والورق ده مكانش خرافات 
لقيت نفسى هتجنن بس اقنعت نفسى انها 
خرافات رغم انا عارفه ان فى حد معاه مفتاح 
شفتى والسر معاااه بس الغريبه ان انور مدخلش
بيه زى ما مكتوب فى الورقه بصراحه اتجننت 
وخدتها من سكات ونمت بعد ما ليله حنتى راحت
كمان ليله دخلتى راحت بس قولت الصبر 
انور بردوا وضعه مش طبيعى واكيد اتأثر
بموت أمه دى كانت مقتوله على سريرنا 
وحاولت اشيل من دماغى الخرافات 
ولما قومت من النوم الصبح ببص جمبى 
على السرير بس كنت لوحدى وانور مش جمبى
استغربت وناديت عليه ولما مردش عليه 
قومت من على السرير وخرجت بره 
مكانش موجود بس لقيته خارج من المطبخ 
وفى ايده كاس عصير وقرب منى وقال انا 
اسف على اللى حصل امبارح وخدنى من ايدى 
ودخلنا اوضه نومنا وحاولنا تانى وبردوا مكانش 
فى علاقه بتكمل بصراحه من يوم واحد انا 
زهقت وتعبت ونفسيتى تعبت لأنى خوفت 
يكون الكلام اللى موجود فى الورقه صح 
ولو صح تبقى مصيبه 
عدت ساعات علينا وبعدين الباب خبط وكانوا 
سلايفى ال 5 كل واحد ومراته وعياله بس 
فى غاده ال6 ودى بقى مرات صالح التانيه 
أصله متجوزها على بنت عمه ساره علشان 
مبتخلفش بس كانت بنت زوق بجد الوحيده 
اللى قدمت ليه هديه اصل كل اخوات انور 
الرجاله جمعوا مبلغ واشتروا لأنور صالون تانى 
قبل الجواز وكان هديه منهم لأن شقتنا كانت 
محتاجه اتنين صالون وبصراحه اخواته رجاله 
بجد وفيهم جدعنه وبيحبوا بعض 
بس بقى السلايف مش كلهم كويسين مثلا 
دعاء كانت اتمه وكلامها ناشف اما ساره 
كانت محترمه وغاده بنت زوق 
اما التلاته الباقين نهى ورحاب وهاله كانوا 
عاديين بس هاله اللى بيميزها تدينها كانت 
مختمره وزى القمر وكل كلامها عن الأخلاق والدين
قعدنا كلنا وقدمت ليهم جاتوه وعصير 
وكانت القعده كويسه رغم كلام سلفتى 
دعاء الاتمه…. 
بس انا مش مبسوطه انا مش عروسه ولا دخلت
زى اى بنت وبصراحه كنت خايفه 
وخدوا قعدتهم ونزلوا كل واحد على شقته 
ولما الساعه دقت 7 بالليل الفون رن وكانت ماما
وقالت باب العماره مقفول وقفلت معاها ونزل 
انور يفتحه ويستقبلها وكان معاها اخواتى وليد 
والبنات ولما طلعت وجت تزغرط انور منعها
بس رددت وقالت معلش يا جوز بنتى انا نسيت 
واعتذرت وهنا بقى قلبى وقع لأنى عارفه ماما 
مش هتسكت وهتسألنى علشان تطمن عليه 
وطبعا ده حقها
وفعلا اللى خايفه منه حصل ماما قامت على 
اوضه النوم وشاورت ليه وانا عملت عبيطه بس
قالت : تعالى يا هاجر عاوزاكى 
انور عينه فى عينى وكان باين انه محروج 
وقومت دخلت معاها اوضه النوم ولقيتها بتقول 
ايه عملتى ايه؟ 
انا اتكسفت وخوفت منها لقيتها مسكت ايدى 
وقالت : مالك يا هاجر فيكى ايه؟ 
لقيت نفسى اتخانقت وقولت مفيش 
بس هى مش ساكته وقالت : فين يا بنتى عاوزه 
افرح خالتك وبناتها واخواتك بشرفك 
علشان خالتك هتزورك بكره رديت وقولت 
ماما الكلام ده قدم وبعدين الحاجات دى بينى
وبين انور!.. 
بس هى مش ساكته وحسيت انها 
اتغيرت وقالت فى ايه يا بت قوليلى انا امك 
وانتى بنت عمرى وفرحتى اللى كنت بدعى
ربنا علشانها واستجاب 
رديت وقولت بكسوف يا ماما انتى عارفه 
ظروف انور ونفسيته عامله ازاى احنا لسه 
عرسان ودى اول ليله لينا رددت وقالت 
اااه بصى يا بنتى انا معرفش الكلام ده 
انا اعرف انك خلاص فى بيت جوزك وعاوزه 
اطمن عليكى 
اوعى يضحك عليكى بكلمتين حلوين 
ويقولك انه نفسيته فيها ايه؟وابصر ايه! 
والله اعلم يكون تعبان ولا عنده مرض ومش 
عاوز يقول رديت عليها وقولت يا ماما انور كويس
رددت وقالت لما هو كويس مدخلش بيكى ليه 
وصوتها ابتدى يعلى قولتلها وطى صوتك لا يسمع
رددت وقالت ما يسمع بنتى وعاوزه اطمن عليها
وقولت فى سرى اومال لو عرفت موضوع الورق
والبخور وانا طبعا مقدرش اققولها لان ماما 
بتخاف علينا اوى ولو قولت حاجه زى كده 
هتقولى يلا على بيتنا 
وانا وماما بنتكلم سمعنا صوت جرس الباب بيرن 
ولما انور فتح كان اخوه صالح وسأله على ندا 
بس قاله انها مش موجوده رد صالح وقاله 
معتز اخوك بيقول انها قالت طالعه عندكم
وكان معاها رز باللبن ليكم يا عرايس 
انا وماما خرجنا من الاوضه بس انا ابتديت 
اتوغوش وخصوصا انهم قلبوا عليها العمارة 
بعد ما سألوا انور عليها 
وبدأ التوتر يبان على الكل لدرجه جوزها 
معتز قال انه هيبلغ وكانت عينه عليه 
وكأنه بيقول جوازه نحس وبعد ساعه من البحث 
على دعاء بردوا مش موجوده ومختفيه 
انا خوفت اكتر وافتكرت الكلام اللى فى الورقه 
حماتك هتختفى وبعدها سلايفك واحده ورا 
التانيه ودخلت علينا هاله وهى بتقول 
الحقوا لقوا ندا مدبوحه ومرميه فى مقلب الزباله… 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!