روايات

رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الثالث 3 بقلم آلاء فرج

 رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الثالث 3 بقلم آلاء فرج

رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الثالث 3 بقلم آلاء فرج

رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الثالث 3 بقلم آلاء فرج

دخل يوسف الغرفة مجدداً وهو يتوعد لتاج
فتح يوسف الباب بغضب وأول ما فتحه تحولت ملامحه من الغضب الي الابتسامة، كانت تاج نايمة على الكنبه زي الملاك وملامحها بريئه زي الأطفال اقترب منها يوسف وشالها وحطها على السرير و خرج من الغرفه ونزل تحت ركب العربيه ومشي
(الكاتبة الاء فرج)
في صباح اليوم التالي
تاج يا تااج يا بنتي قومي انت نومك تقيل كده ليه
تاج وهي لسه نايمه وبتحلم :سبوني سبوني في حالي مش هقول حاجة ومش هعمل حاجة، يوسف يوسف يوسف الحقني، عااااااااا
شاديه بفزع :اهدي خدي اشربي مياه
شربت تاج المياه وهي عماله تنهج وتشهق وتبكي : همووت هيسبني اااموت
شاديه بفزع :اهدي يا حبيبتي، احكي اي حلمتي بأي
تاج ببكاء : حلمت بأن انا في مكان ضلمه جدا وانا عماله اصرخ عشان يطلعوني بعدين بيدخل راجل كبير في السن ويضرب بعجازه في الأرض جامد وبيقول اقتلوها، ويوسف بيبقى واقف بعيد بيعيط مش قادر يعمل حاجة ولا قادر ينقذني انا خايفة اوي
شاديه بحنان :هشش اهدي اهدي يا حبيبتي ما فيش الكلام ده انا معاكي متخافيش
(الكاتبه ألاء فرج)
تاج وقد مسحت دموعها : انا حبيتك اوي بجد انت طيبه اوي
شاديه بأبتسامه :انت اللي قلبك ابيض، يلا بقا يا بنتي النهارده يوم الجمعه يوم تجمع العيله واحنا بنصحي من الصبح نفطر مع بعض وبعدين نقعد نهزر ونضحك مع بعض لحد الصلاه وبعدين الرجاله بتروح تصلي وبعدين بنقضي اليوم كله مع بعض بين هزار وضحك وما حدش بيروح الشغل خالص ولا حتى يخرج مع صحابه، وبس يا ستي بنقضي يوم الجمعه كده عشان يبقى يوم مميز في الأسبوع
تاج وهي تصقف بحماس : الله شكله يوم جميل من الصبح انا هغير هدومي وهنزل على تحت
لبست تاج فستان بمبي طويل وبكم وحطت روج بمبي خفيف وسابت شعرها ونزلت على تحت
في صالون القصر
 نزلت تاج من على سلم القصر شافت ولاد وبنات كتير ما تعرفهم
شاديه وهي بتجري ناحية تاج : شكلك حلو اوي
تاج بخجل :شكراً
كريمة (أم شاديه)  بغضب : تعالي هنا يا بت ومالكيش دعوه بالبت دي تاني، سامعه
( يا شيخة غوري في داهية ????)
شاديه بضيق :لأ يا ماما انا حبيت تاج وبقت صاحبتي خلاص و
كريمه بزعيق :بقولك تعالي هنا
شاديه :يا ماما انا
معتصم بزعيق وهو يضرب عجازه في الأرض بحده : جرا اي ما حدش عامل حساب ليا، عمالين تزعقوا وانا قاعد وانت يا بت يا شاديه تعالي هنا جمب امك واسمعي كلامها
وانت يا بت روحي اقعدي جمب جوزك وماسمعش حس
جربت تاج وقعدت جمب يوسف
تاج بهمس : يوسف يوسف يوسف
(الكاتبه الاء فرج)
يوسف بغيظ :هششش عايزه اي
تاج بحماس :عايزه اعرف مين دول، واي الولاد الكتير دول
يوسف بغيظ :مالكيش دعوه بحد
تاج بضيق :يوووه
ياسر وهو يجلس جمب تاج : سمعتك على فكره، انت عايزه تعرفي مين دول صح، انا هقولك
تاج ببراءه :ماشي، نبدأ بمين
يوسف بغيظ :انا اللي هعرفك عليهم، انا جوزك وانا اللي هقولك
تاج وهي بتغيظ يوسف :لأ انا هخلي ياسر يقولي
يوسف وهو يهمس بحده لتاج :ما تختبريش صبري يا بنت عاصم
يوسف بصوت عالي :احم ده بابا اسمه معتصم عنده وانا ابني الوحيد
ودي ماما كوثر احم اكيد انت عرفاها هي اللي استقبلتك اول ما جيتي هنا
ودي عمتي عمتي كريمه جوزها عم يامن، عندها بنتين شاديه عندها ١٧ سنه قدك  وورده عندها ٢٥سنه بتشتغل في جراحه القلب
ودي خالتي فوزيه عندها ولدين وبنت
جاسر :عنده ٣٠سنه قدي وانا وهو بنشتغل ظباط في الشرطة
فاطمه :عندها ١٨سنه في ٣ثانوي
ياسر :اكيد عرفاه
وبس احنا كلنا عايشين مع بعض في القصر
ياسر بغضب :اي يا عم ما تعرفها عليا زي الباقي ولا عشان ممكن تحبني، اه صحيح افتكرت اصل انت متجوزها غصب وهي مش بتحبك
هجم عليه يوسف بالضرب
(احسن احسن ????????)
ياسر بضحكه مستفزه : بتتقاوي عليا يا ابن خالتي عادي كلوا يهون عشان المزه
يوسف وهو بيضرب في ياسر ويكاد يموت في ايده : انت حيوان وانا مش هسيبك
(الكاتبه الاء فرج)
معتصم بزعيق : بسسس انت وهو اي هتموتوا بعض قدامي
يوسف حدف ياسر بعيد عنه وخرج من القصر بغضب وركب العربيه ومشي
ياسر بغضب : انتوا بتتفرجوا كلوا يدخل اوضته
كلوا طلع اوضته بينما خرجت تاج الي جنينه القصر
(خدي هنا تعالي يخربيتك هتموتي النهارده ????)
في جنينه القصر
ياسر بخبث :قاعده لوحدك هنا ليه
تاج بخضه :يلاهوي اتخضيت، عايز اي
ياسر وهو بيقعد جمب تاج بخبث :انت بتحبي يوسف
تاج ببراءه :الصراحه لأ هو شرير اوي وانا بكرهه وهو متجوزني غصب عني
ياسر بخبث :واي كمان
(اسكتي يا تاج اسكتي ????‍♀️)
تاج ببراءه : عارف عارف كمان لو عرفت اهرب ههرب عشان
يوسف بحده :عشان اي يا بنت عمي
شهقت تاج بفزع وابتسم ياسر بخبث ومشي
تاج بخوف :اانا اسمعني بس
مسكها يوسف من ايدها بحده وجرها وراه على سلم القصر
تاج بهمس :ياساتر لازم كل مره يجرني زي الحمير
فتح يوسف باب الغرفه بتاعه
يوسف بصوت كالافعي :ادخلي
دخلت تاج الغرفه بخطوات مرتعشه وخوف
واول ما دخلت صرخت بفزع :عااااااااااااااا
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى