روايات

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الجزء الحادي عشر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني البارت الحادي عشر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر

وائل أعد في شقته قصاد فاطمه المربوطه في الكرسي…
فاطمه بعياط : صدقني انا معرفش مالك الحديدي…. ولا عمري سمعت عنه…
نور بصت لوائل بضيق : انا معرفش وجودها هنا لزمته أي…
فاطمه بصريخ : ألحقوووووووني…
وائل بغضب : باااس..محدش هيسمعك…أحنا في العماره دي لوحدنا…فلخصى وجوبيني على أسألتي…
فاطمه بغيظ : ما هو أنا قولتلك معرفش حاجه عن مالك الحديدي…
وائل بصلها برفعة حاجب…
فاطمه بلعت رقها بخوف : اه ونعمه…
وائل بجديه : خالد الشافعي…عايز أعرف كل حاجه عنه…
فاطمه بتفكير وعياط : أخويا معرفش عنه غير انه دكتور…معرفش عنه أكتر من كده….
وائل بجديه : طيب أزاي أتجوز مدام همس…

 

فاطمه بستغراب : مدام همس؟!!…همس أنسه…هو متجوزهاش…هو بيحبها..بس هى كانت بتقول أنها شيفاه زي أخوها..
وائل بص لنور بستغراب وبعدها بص لفاطمه : انت تعرفي اي عن همس…
فاطمه بدموع : همس شوفتها من سنتين…وقعه على الطريق وغرقانه في دمها….ودناها المستشفي انا وخالد…وبعد ما علجوها أكتشفنا أنها فقده الذاكره…..
وائل بص لنور بصدمه : همس فقده الذاكره….
نور بصت لفاطمه بصدمه : كملي…
فاطمه بتوتر : مكنتش تعرف حتى أسمها…خدناها معانا وعاشت معانا سنتين…وبردو مفتكرتش…ولاكن من فتره أفتكرت ان أسمها همس….
وائل بص في الارض بتفكير وبيقارن كلام فاطمه بأوراق خالد
وائل بص لفاطمه : مدام همس أفتكرت أسمها أمتى بظبط…
فاطمه بصت لوائل بستغراب : مدام؟!!!..هى همس كانت متجوزه…
وائل بضيق : جوبيني…
فاطمه بتوتر : يعني من أسبوعين كده…

 

وائل وقف بستغراب وبيفكر ان شهادة الوفاه بتاعت مالك من سنه….وقسيمة جواز همس وخالد…مكتوبه من كام شهر…طيب أزاي…..لو همس فعلآ افتكرت من كام يوم بس….أزاي مضت بأسم همس من كام شهر…
وائل بص لفاطمه بغضب : لو كدبتي عليا في أي حرف.. مش هرحمك….
فاطمه بعياط : صدقني دي الحقيقه…
نور : طيب فين همس…
فاطمه دموعها نزلو : همس ماتت…
وائل بص لفاطمه بصدمه وأعد قصادها : أي؟!!…. بتقولي أي؟!!….
فاطمه بدموع : من كام يوم….انا وهمس…
فاطمه حكت لوائل عن يوم اللى أتخطفت فيه همس…
وائل بص لفاطمه بصدمه : أكيد عملها حاجه….أكيد خاطفها…او ممكن فعلآ يكون موتها…
فاطمه بتهز رسها لاء : لاء مستحيل…. أخويا بيحبها…مستحيل يأذيها..
نور بصت لوائل : هنعمل أي دلوقتي…
وائل بص لفاطمه بتفكير وتوتر…..
………………………………..
في أخر المملكه…مالك واقف قدام قبر أهيب..وعيونه لمعه بدموع…وكلام أهيب بيتكرر في دماغه…
أبين حط أيده على كتف مالك : كان يحبك كثيرآ…كان يقول لك يا أخي دومآ…لا تحزن…هذا قدره….
مالك مبصش حتى لأبوه…باصص على قبر أهيب وقال بجمود : من تجرأ على فعل هذا…أهيب قُتل….من فعل هذا يا أبي….
أبين أتنهد : لا أعلم… سوف أتابع التحقيق في موت أهيب…
مالك بص لأبوه بشر : أقسم أننى لن أهدء حتى أقبض روح قَاتله…ولا يهم كثيرآ من يكون….وحتى وان كان ألاقرب لدي…
مالك ساب أبوه ولسه هيمشي لقي أكمين في وشه…
أكمين أبتسم بجانبيه : مرحبآ مالك…
مالك بص لأكمين بستغراب…أهيب قاله ان أكمين قتل حد من العشيره…..عشان كده أتسجن….وبعدها بص لأبوه….
أبين بتوتر : انا أخرجت أكمين….فأن والدته توسلت ألي..وكانت ستموت قهرآ على أكمين…
مالك مهتمش كتير وسابهم ومشي…
أبين بص لأكمين بغضب وصوت خافت : لما فعلت هذا….
أكمين ببرود : كاد ان يقول لمالك…كان لا يوجد خيار لدي….
أبين بصله بغضب : أستمع ألي…أذا تذكر مالك همس وهى على قيد الحياه…سأقتلك بيدي… يجب ان تموت همس…واذا لم تفعلهآ…اقسم أننى سأقتلك…وسأقول للجميع أنك المسؤول عن قتل أهيب…وخصوصآ سأقول لمالك على قتلك لأهيب…
أبين ساب أكمين ومشي…
أكمين بص على أثر أبين ببرود…: لا تقلق لن أضيع هذه الفرصه….
………………………….

 

همس راحه جايه في الجناح…وقلقانه جدآ من أختفاء مالك المفاجئ بنسبلها…
لقت باب الجناح أتفتح ومالك دخل ورزع الباب وراه وأعد على سرير بخنقه وغضب…ونفسه داخل خارج بعنف…
همس أستغربت حالة مالك…وقربت منه بحزر وهدوء…
مالك باصص قدامه ودايس على سنانه بغضب…وكلام أهيب بييجي ويروح في باله…
همس بلعت رقها بخوف…هى أول مره تشوف مالك في الحاله دي…رفعت أديها وحطتها على كتف مالك بحزر وخوف…
همس بتوتر وخوف : مالك…انت كويس…
مالك نفسه داخل خارج…وقابض أيده بغضب…
همس قلقت عليه جدآ من حالته…قربت منه أكتر وحطت أديها على خدوده : أي اللى حصل…
مالك بغضب زق همس بعنف : أااابتعدي عني
همس صرخت بخضه ووقعت على كتفها على الارض : ااااااااااااااااه
مالك بسرعه راح لهمس بخوف…ومسك كتفها بندم : انا…انا اعتذر..أرجوكي سامحيني….
همس دموعها نزلو بألم : اااه…. كتفي مش قادره…
مالك شال همس..وأعدها على سريره ومسك كتفها بندم وبصلها وعيونه لمعه بدموع : أرجوكي سامحيني…انا..انا اعتذر…لا أعلم كيف فعلت هذا…
مالك دموعه نزلو : انا أعتذر…
همس مسحت دموع مالك ودموعها نزلو: في أي…مالك يامالك…
مالك دموعه نزلو بحزن : لقد مات أهيب…صديقي المقرب مات…أبن عمااه مات ياهمس..
همس مش فاهمه من كلامه حاجه ولاكن أول مره تشوف مالك بيعيط…حضنته جامد ودموعها نزلو..ونسيت وجع كتفها…وبقا قلبها وجعها عشانه..
مالك حضن همس جامد بدموع : لقد توفى..لقد توفى أهيب ياهمس…لقد قال لي أنك زوجتي…أننى تزوجتك في الماضي خاصتي…لقد قال لي أننى أبن بشريه…قال أن هناك أحد يريد قتلك…لا أعلم كيف أتأكد من أقواله…
همس حضنه مالك جامد ودموعها بتنزل : أرجوك أهدي…انا مش فاهمه حاجه….
مالك بعد عن همس وبصلها في عيونها وعيونه مليانه دموع…ووشه أحمر من عياطه..: كيف لي أن أتأكد أنكى زوجتي..وكيف تزوجتك…وكيف وافق أبي…هل تزوجتك دون علم أحد…هل حقيقي أن أمى بشريه..كيف لي أن أتأكد…حتى أنت لا تدري ما أقوله…لا تفهمي حديثي…

 

همس دموعها بتنزل…..حطت أديها على خدوده ومسحت دموعه
مالك كمل بدموع : أنك كنتي تبتعدي عنى في أول لقاء لنا….كيف تكونى زوجتي وانت كنتي خائفه منى….
مالك فاجئه أفتكر..لما كان هو وهمس في الجزيره…وكانت همس بتعيط وتحضن مالك…وهو مش فاهم هي بتعيط لي…كان في نظرة عيونها صدمه وعدم تصديق….أكنها كانت بتتأكد أن مالك موجود..وقدام عيونها…
ده كله كان تفكير مالك
مالك بص لهمس بتواهان : هل أنت أيضآ كنتى فاقده ذاكرتك…هل حدث شيء في الماضي أدي اللى فقدان ذاكرتنا…
مالك حط أيده على راسه بألم وتوهان : لا أعلم…لا أعلم…
همس شايفه توهان مالك…لاكن مش فاهمه ماله…
همس حضنت مالك بدموع : أهدي أرجوك…انت كده هتخليني أضعف…أقوي عشاني يا مالك…
مالك حضنها بدموع وتوهان : كيف لي أن أتأكد من حديث أهيب….كيف يا همس…كيف….
همس بعدت عنه بدموع وبسته من خدوده الاتنين براحه وبهدوء…
مالك غمض عيونه ودموعه نزلو…
همس مسحت دموعه وطبعت بوسه على عيونه الاتنين…
مالك سند جبينه على جبينها وقال بخفوت : سوف أتأكد بشتى الطرق..لن أهدء اللى عندما أعلم بكل الحقيقه…
همس غمضت عيونها وقربت منه وقالت بخفوت : أهدي يا حبيبي..كله يهون…قدام أنت بخير قدام عيونى كله يهون..
مالك قلبه بيدق بسرعه من قرب همس ومغمض عيونه..
…..:-طق طق طق..
مالك بلع ريقه وفتح عيونه…
همس بعدت عن مالك وفتحت عيونها وبصت على الباب….
مالك بهدوء : ماذا…
اللى على الباب : تحياتي لك أيها الامير….الملك أبين يريدك في قاعة المحكمه…
مالك : حسنآ…انا خلفك…
مالك بص لهمس وحط أيده على خدها :سأعود…لا تقلقي…
مالك وقف وخرج من جناحه وقفل على همس بلمفتاح…

 

همس أتنهدت بحزن….
فاجئه شافت أكرة الباب بتتحرك…حد بيحاول يفتح الباب…بس أتفاجئ انه مقفول…
همس بصت على الباب بخوف…
سمعت خطوات بتروح وتيجي قدام الجناح…ومن وقت للتاني بيحاول يفتح الباب..
همس دموعها نزلو بخوف : أرجعلي بقا يا مالك…
……………………………..
وائل بص لنور بتفكير وتوتر : كده مقدمناش غير حل واحد…
نور بصت لوائل بستفهام..
وائل كمل : لازم أدخل الغابه….ده أخر أمل ليا….ولو مستر مالك مش في الغابه دي….يبقا فعلآ مستر مالك مات…
فاطمه بسرعه : صدقني الغابه دي…
وائل قاطعها وكمل : مسكونه…خلاص فهمت…لازم أخاطر…فعشان كده انت مش هتروحي معايا يا نور…
نور لسه هتعترض..
وائل بضيق : نور…انت متخيله لو كلام فاطمه صح….ممكن يحصل اي….
فاطمه بيأس ودموع : صدقني انا مش بكدب عليك…
وائل بص لفاطمه : انا مش هقدر أسيبك اللى ما تأكد أذا كان مستر مالك عايش او لاء…..وكمان لازم أتأكد اذا مدام همس فعلآ ماتت…
وائل بتسائل : هو خالد قالك مستشفي أي…
فاطمه : مسألتش…
وائل أتنهد بضيق ووقف وبص لنور : انا نازل..وأعي البت دي تهرب منك….
نور هزت رسها….
وائل نزل وركب عربيته ومتجه للغابه…
……………………….
مالك وقف قصاد أبين في قاعة المحكمه…
أبين بص لمالك : لقد جمعت كل مصاصي الدماء…الذي رأوا مقتل أهيب…
مالك هز راسه وأعد…
كل مصاصي الدماء اللى شافو حدثت أهيب..بيأكدو أنهم مشفوش مين رمي السهم…هما شافو اهيب والسهم مخترق بطنه… قبل كده لاء….
مالك دايس على سنانه بضيق…وقام من قاعة المحكمه….ولسه هيخرج منها…

 

أبين بسرعه : مالك….ألي أين أنت ذاهب…
مالك مردش عليه ومشي….
أبين بص للحارس اللى أول ما شاف نظرته..جري…. وبقا يراقب مالك…لغايط ماتأكد ان مالك دخل السرداب وخرج بره المملكه…
الحارس رجع بسرعه لأبين وميل على ودنه…وقاله ان مالك على أرض البشر…
أبين بص لأكمين…
أكمين راح لأبين..
أبين بصله : …أريدك كما قتلت أهيب دون علم أحد…..أقضي على همس….دون علم أحد….أريد أنتشار خبر مقتل زوجة مالك من شخص مجهول…..
أكمين أبتسم بشر وأتسحب من القاعه ومتجه لجناح مالك….
همس أعده على السرير بتوتر وخوف…لما مالك بيكون معاها بتبقا حاسه بلأمان…بس لما يبعد بتبقا مرعوبه…
همس بلعت رقها بخوف وبصت على أكرة الباب اللى بتتحرك…
همس دموعها نزلو وقلبها بيدق برعب…بسرعه نزلت تحت السرير بصعوبه وبألم بسبب كتفها…
فاجئه باب جناح مالك أتكسر…

 

همس حطت أديها على بؤها تمنع صوت عياطها وشهاقتها…وهى شايفه رجل حد دخل الجناح ووقف شويه..وبعدها قرب بخطوات بطيئه جهة السرير…
أكمين أبتسم بشر لما شم ريحة دم همس وعرف أنها تحت السرير….وقرب منها بخطوات بطيئه……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى