رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الجزء الثاني عشر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني البارت الثاني عشر

رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر

أكمين أبتسم بشر لما شم ريحة دم همس وعرف أنها تحت السرير….وقرب منها بخطوات بطيئه……
همس قلبها بيدق بعنف وهى شايفه رجلين حد بتقرب منها…حطت أديها على بؤها تمنع صوت عياطها…ولاكن بتدعي في نفسها ان ربنا يبعتلها مالك ينجيها من الوحش ده…
همس شافت الرجلين وقفو قدام السرير بظبط…وبعدها أعد على ركبته ووطه وبصلها بأبتسامة شر : مرحبآ….
همس صرخت برعب.. وعياط …وحطت أديها الاتنين على وشها برعب…..
أكمين ضحك بستفزاز وخرج همس من تحت السرير تحت مقومتها وصرخها وعياطها…
أكمين ساب همس بأبتسامه وتسلية…
همس لسه هتجري بره الجناح…
ولاكن أكمين مسكها بضحك : لا لن تهربي مني….
همس بتشد أديها بعياط وصريخ : مااااااااالك….
أكمين ضحك وسابها تاني…

همس جريت في زوية الجناح… وكشه في نفسها بعياط وبتصرخ : مااااااااااالك…يا مااااااااااالك….
أكمين ربع أيده بتسليه : هممم…أنه ليس هنا….لا تقلقي لن ينقذك منى….أنه خارج المملكه كليآ…ولاكن…هل تذكرتني؟….
همس بعياط وصريخ : مااااااااالك…
أكمين بيقرب منها بخطوات بطيئه وقال بكره : انا أبغض مالك كثيرآ…لقد حاولت مرارآ وتكرارآ القضاء عليه…ولاكن لا أستطيع…فهو الاذكي…والاقوي…ولاكن هناك من تفوق عنه في الذكاء…..حاولت سابقآ أرتشاف دمائك…ولاكن هو أنقذك منى…وأهانني…ووضعنى في الحبس…أكره هذا المالك كثيرآ…
أكمين ضحك بسخريه : وعماااه العزيز يريد ان يكون مالك الملك…
أكمين بغضب : هل مالك أبن البشريه يصلح للمملكه أكثر منى…أنا أبن مصاصى دماء…انا مصاص دماء كامل…لما هو…
أكمين داس على سنانه بغيظ : سأدمر أي حد يقف في وجهى…وأن كان عماه…سأقتل أي أحد ضدي…فأنا بدأت بأهيب..وانت الثانيه……
أكمين مسك همس من درعها ووقفها تحت صريخها ومقومتها وعدلها على الحيطه وبصلها بأبتسامه جانبيه : ولحسن حظي ان مالك فقد ذاكرته…لا يتذكر أي شيء عن ماضيه…لا يتذكر والدته البشريه…ولا يتذكر أنه نصف بشري…ولا يتذكر أنكى زوجته…

همس بصه لأكمين برعب….حاسه أن قلبها هيخرج من مكانه من رعبها منه…مش فاهمه من كلامه أي حاجه…ولاكن شايفه في عيونه….. الشر…. والحقد…. والغيره….
أبين دخل جناح مالك بغيظ : هل ما ذالت تلك الأنسيه على قيد الحياه….هل أنت جننت…
أكمين بص وراه بأبتسامه جانبيه : لا تقلق عمااه..سأنتهي منها سريعهآ…
أبين بقلق : هيا سريعآ مالك لا يزال على أرض البشر…فأن الحارس يراقبه….،،اذا هبط للمملكه …الحرس سيخبرني
همس بصت لأبين بعياط وبصدمه…..الراجل ده أبو مالك…وهو بيتكلم مع أكمين عادي…معنى كده انه عارف هو عايز يعمل أي…
ده كان تفكير همس…
أكمين بص لهمس بشر..
همس بتشد نفسها من أكمين بعياط وصريخ : مااااااااالك…
أكمين عوج رقبت همس تحت عياطها وصريخها ومقومتها…وقرب من رقبتها…وفاجئه غرز أنيابه فيها…وفضل يمص في دمها….
ثانيتين وحس بألم في بطنه…حاول يطنشه ولاكن الالم ذاد بطريقه هو مش قادر يتحملها…
فتح عيونه وبعد أنيابه..أتصدم لما لقا مالك في وشه…وكانت أنيابه مغروزه في دراع مالك….
مالك حط أيده بقوه على بوء أكمين…وبصله بشر…
أكمين حط أيده على بطنه بألم…أكن سكاكين مغروزه في بطنه…وكل ما يحاول يرجع الدم…أيد مالك اللى على بوئه بتمنعه…
مالك بص لأكمين بشر : هل تتذكر عندما قولت لك..أن دمائي بمسابة سم لك….
أكمين بيقاوم مالك بكل قوته…وبيصرخ بعلو صوته بسبب الالم اللى في بطنه….ولاكن صوته مش بيخرج بسبب أيد مالك…
أكمين وشه أحمر جامد…وعيونه بدمع لوحدها وأحمرت جامد…

مالك عيونه أتحولت للأسود بغضب مميت….وفاجئه رزع جسم أكمين في الحيطه بكل قوته…
أكمين وقع على الارض ودماغه بتنزف جامد..وفضل يرجع الدم اللى مصه من مالك….
همس ماسكه في ضهر مالك وبداري وشها في ضهره بعياط…
مالك لف لهمس…
همس أتصدمت برعب من عيون مالك المسودة….
مالك أعدها على السرير براحه….وقطع حته من طرحتها وربط بيها عيونها….
همس بلعت رقها برعب وقبضه أديها في لبسها برعب…ومحولتش تشيل الربطه اللى على عيونها……..
مالك لف لأكمين وراحله بخطوات بطيئه..
أبين بلع رقه بخوف وبتوتر : مالك..
مالك بص لأبوه بعيونه المتحوله
أبين سكت بخوف من منظر مالك المفزع…
مالك نزل لمستوا أكمين اللى بيتألم في الارض..وماسك بطنه…ودماغه بتنزف بغزاره…وباصص لمالك برعب…وأقسم ان دي هتكون نهايته…

مالك مسك دراع أكمين بقوه : لقد حاولت القضاء علي..وحاولت القضاء على زوجتي…
مالك ضغط على دراع أكمين اللى صرخ من الالم…
مالك دايس على سنانه بغضب : وقاتلت أهيب……بيدك تلك…
مالك ضغط على دراعه أكتر وخلعه في أيده….
أكمين صرخ بصوته كله : اااااااااااااااااااااااااااااااه…..
مالك عيونه متحوله للأسود..ومسك دراع أكمين التاني وضغط عليه : لقد قاتلت صديقي…وأبن عمااه المخلص لدي….انت قتلته…والان حاولت قتل زوجتي…
مالك ضغط أكتر على دراع أكمين اللى بيصرخ بصوته كله…وفاجئه خلعه في أيده…..
أكمين صريخه هز المكان كله….والدم مغرق جناح مالك…
همس مش شايفه حاجه بسبب الربطه..ولاكن كل ما تسمع صريخ أكمين جسمها يتنفض برعب…
مالك مسك رقبة أكمين : أنت كنت مقبل على قتل زوجتي…على قتل معشوقتي…
مالك ضغط على رقبة أكمين وفصل راسه عن جسمه….
همس أتنفضت برعب…صوت صريخ أكمين وقف…ساعتها عرفت ان مالك قتله…..

مالك أتعدل وبص لأبين بعيون متحوله للأسود وبيقرب من أبوه : أتفقت مع أكمين على قتل زوجتي…علمت أنه قتل أهيب ولم تفعل شيء….أنك تعلم أنه حاول تكرارآ قتلي…وأخرجته من الحبس…
أبين بيرجع لورا بخوف : مالك ماذا ستفعل….انا والدك…لا تفعل شيء..
أبين بعلو صوته : أيها الحراس…أيها الحراس…
الحراس كلهم وقفو على باب جناح مالك…وشافو أكمين المتفرق على الارض…وشافو مالك وهو عيونه متحوله وشكله مفزع…
أبين بخوف : أقبضو على مالك…
الكل بلع ريقه بخوف…وبصو لمالك برعب…
أبين خبط في الحيطه وباصص لمالك برعب…
مالك وقف قصاد أبوه : لقد خسرتني يا والدي….الان انت توفيت بنسبة لي….وانا توفيت بنسبة لك….
مالك ساب أبين وراح لهمس ومسك أديها….
همس بعياط : مالك….
مالك بهدوء : لا تقلقي انا مالك…
مالك خد همس ووقف قدام باب جناحه وبص للحراس…

الحراس بعدو عن الباب بخوف وفتحو الطريق لمالك…..
مالك خرج بهمس من جناحه…
همس بخوف : مالك..انا مش شايفه حاجه…
همس بتهوش بأديها الاتنين بخوف
مالك وقف وشال الربطه من على عيونها…
همس بصت لمالك بخوف لبسه كله غرقان دم…وعيونه لسه مسوده…
مالك حط أيده على خد همس : لا تخافي…انا لن أئذيكي….
بهدوء السواد اللى في عيونه أتركز في نن عينه…..وعيونه رجعت لطبيعتها تاني….
همس دموعها نزلو بخوف وحضنت مالك….
مالك حضنها وعيونه لمعو بدموع : لقد خسرت أبي…..اليوم أبي مات….
مالك بعد همس عنه بهدوء : هيا فلنذهب لأرضكم…
همس مش فاهمه مالك..
مالك خد همس وخرج بره القصر…وفضل ماشي في شوارع المملكه…تحت تهامس مصاصي الدماء…
لغايط مادخل السرداب وخرج من المملكه كلها…ووقف على ارض البشر…

مالك ماشي في الغابه بهمس…وكل شويه يفتكر حاجه من ماضيه…هو مش قادر يجمع…
كل ما يفتكر حاجه…ينسي حاجه تانيه…
مالك وقف وحط أيده على راسه بألم…
همس وقفت بقلق وبدموع ومسكت أيد مالك : مالك…
مالك بص لهمس ونزل على ركبته ودموعه نزلو……
همس قربت من مالك بدموع وحطت أديها الاتنين على خدوده وبتمسح دموعه
مالك بدموع : لقد خسرت كل شيء…كل شيء…خسرت أبي…وخسرت أمي البشريه التى لا أتذكرها….خسرت أبن عمااه المخلص….خسرت مملكتي….لقد خسرت كل شيء….حتى ذاكرتي..لا أستطيع أن أتذكر….كنت أعلم أن هناك مخطط…قررت ان أقنع الجميع اننى خارج المملكه…وقاتل أهيب هيحاول..القضاء عليكي…ورقبت الجميع..ورأيت أكمين متجه لجناحي…وأستمعت لجميع حديثه…….وتأكدت أنكي زوجتي يا همس..وأننى ابن بشريه
همس حضنت مالك بدموع : أهدي يامالك…أرجوك أهدي…
فاجئه قطعهم : مستر مالك…
همس بعدت عن مالك وبصت وراها بستغراب….وبعدها أتصدمت : وائل…
مالك بص لوائل بستغراب…..
وائل جري عليهم وبص لهمس بفرحه : مدام همس انت.. عايشه…
وائل بص لمالك بفرحه : مستر مالك….انا مش مصدق…
مالك داس على سنانه بألم…وحط أيده على راسه….والالم بقا فوق المحتمل…فاجئه الدنيا لفت بمالك ووقع على الارض…ويا مرحبا مظلام…وأخر حاجه سمعها….صريخ همس بأسمه…
وائل وهمس جريو على مالك بخوف
همس بخوف وعياط : ماالك..ماالك..
وائل بقلق : أي اللى حصل…ماله مستر مالك…ولي لبسه متبهدل بدم كده…

همس بصت حوليها بخوف : لازم نخرج من الغابه دي بسرعه..يلا يا وائل ساعدني نشيل مالك ونخرج بيه من الغابه دي…
وائل بستغراب : يعنى فعلآ الغابه دي مسكونه….
همس بقلق : بسرعه يا وائل مش واقته….
وائل وهمس سندو مالك بصعوبه…وحاولو بكل قوتهم يخرجو من الغابه…
همس مرعوبه لحد من مصاصي الدماء يخرجو من المملكه…
لغايط ما خرجو من الغابه بسلام…..وركبو مالك العربيه…
وائل ركب عربيته..
وهمس ركبت على الكنبه ورا وجابت مالك في حضنها…
وائل بصلها في المرايه : هنروح المستشفي….
همس بسرعه : لااء…
همس فكرت شويه ودموعها نزلو وبعدها قالت : هنروح على شقة مالك…يلا يا وائل بسرعه…
وائل هز راسه…وأتجه لشقة مالك….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني)